رواية ظلم بلا حدود الفصل الحادي عشر والثاني عشر


 رواية ظلم بلا حدود 

الفصل الحادي عشر و الثاني عشر

بقلم ريناد 


مديره المدرسه مسكت التليفون    هتتصل بالبوليص لكن مريم 

استعطفتها انها تسمعها الاول 

المديره :عاوزه تقولى ايه على     فكره الاعيبك مش هتخيل عليا 

مريم :تليفونك معاكى وانا تحت ايدك اسمعينى مقتنعتيش 

بلغى عنى 

المديره متردده 

لكن مع اصرار مريم وافقت     تسمعها خلتهم دخلوها جوه 

وهما ماسكينها  ودخلوها مكتب المديره عدد من المدرسين 

كان موجود


مريم :لو سمحتى عاوزه اكلمك على انفراد 

المدرسين رفضو 

لكن المديره شاورتلهم بدماغها يعنى اطلعو 


المدرسين :على العموم احنا قدام المكتب قاعدين 


وفعلا الكل خرج وفضلت مريم والمديره 


هاه اتكلمى 

مريم :فى الاول استحملى المنظر اللى هتشوفيه ورفعت 

النقاب 

المديره صرخت وغطت وشها بأديها المدرسين فتحو الباب 

ودخلو مريم غطت وشها بسرعه 


المدرسين فيه ايه ايه حصل لحضرتك 

مريم شاورتلها بترجى انها متقولش حاجه وفعلا المديره فهمت 


مريم ابتدت تحكى حكايتها      للمديره من البدايه والمديره 

ظاهر عليها التأثر والاهتمام لدرجه ان دموعها نزلت بغزاره


واتعاطفت معاها وخصوصا لما حكتلها اللى حصل مع ابنها 


المديره :بس اللى بتعمليه ده فيه خطوره عليكى يعنى 

وقوفك قدام المدرسه هيثير حواليكى الشبهات 

خصوصا انك معاكيش اى اثبات شخصيه 

يعنى لو دخلتى قسم هتلبسى تهمه فورا ومحدش يعرفك 

عشان يضمنك 


مريم بعياط :طيب اعمل ايه معنديش حل غير كده اشوف 

ابنى بيه واطمن عليه 


المديره اتنهدت بغيظ وسكتت شويه  

طب بقولك انا عندى حل ايه رأيك تشتغلى هنا داده فى المدرسه واهو تبقى جمب ابنك ومنها مفيش خطر عليكى 

بس شغلك هيبقا بمرتب رمزى يعنى دى مدرسه حكومى 

وميزانيتها على ادها فأنا هلملك من اولياء الامور 

مبلغ شهرى تقدرى تعيشى منه 


مريم فرحت اوى وضحكت وقامت بتلقائيه باست المديره 

بس حست انها غلطت واتأسفت بسرعه وبعدت عن المديره 

بسرعه 

المديره بتتأسفى ليه 

مريم سكتت 


المديره :اه عشان قربتى منى     وبوستينى يعنى يامريم انتى 


برغم شكلك لكن قلبك ابيض  وجميل بعكس ناس كتير 

بيبقا وشوشهم جميله بس قلبهم اسود 


وقربت منها وحضنتها وباستها انا ابقا مس هناء واختك 

الكبيره 


مس هناء ندهت المدرسين ومريم غطت وشها بسرعه 


مس هناء 

دى تبقا :

مريم ردت بسرعه ام احمد 


مس هناء :ام احمد ياجماعه وهتشتغل داده هنا فى المدرسه 

للاولاد الصغيرين وكان فيه سوء تفاهم بس اتوضح 

ام احمد كانت جايه تدور على شغل ولقيت الولد اصحابه 

بيضربوه بس هى دافعت عنه وبعدتهم 


وهتبدا معانا من بكره على فكره هى ملتزمه جدا ومش بتقلع 

نقابها لاى ظرف فياريت محدش يطلب منها ده ودا طلب 

خاص منها ودلوقتى اتفضلو على الفصول 


مريم فرحت جدا وكانت الدنيا مش سايعاها 

خرجت مريم من عند المديره راحت ناحيه على اللى كان 

واقف على جمب لوحده لاكن اول ماشافها جايه خاف وجرى


مريم زعلت جدا لكن مديره المدرسه طبطبت عليها 


متزعليش لما تشتغلى هنا هيتعود عليكى  عشان هيشوفك 

كل يوم 


مريم :شاورت بدماغها ومشيت 


مريم رتبت امورها مع مدير     المستشفى انها هتشتغل بعد الضهر ومش هتبقا  موجوده الصبح عشان اشتغلت 

شغل تانى 


وعشان هى انسانه محبوبه ومراعيه شغلها المدير وافق 

واتمنالها التوفيق 


مريم صحيت الصبح وقامت بنشاط لبست وراحت المدرسه 

المديره عرفت الكل عليها فى الطابور وابتدت مريم شغلها 

تودى الاطفال الحمام وتاخد بالها منهم وتسكتهم وتشتريلهم 

اللى عاوزينه 


جرس الفسحه ضرب والولاد كلها خرجت الحوش بتاع 

المدرسه دورت بعنيها لغايه ملقيت على خارج 

قعد على جمب وهيفتح الشنطه 

جم الولاد اللى ضربوه قبل كده مسكو الشنطه واخدو منها 

السندوتشات 

وضربوه واولاد عمه بيتفرجو ويضحكو 


مريم جريت عليه وخدته     فحضنها واخدته معاها فى فصل 

فاضى واخدت معاه الولدين اللى كانو بيضربوه 


مريم :انتو بتضربوه ليه وتاخدو اكله 


الولاد عيال عمه قالولنا نعمل كده وقالولنا انه جبان ومش 

بيعمل حاجه وخواف وهو كده فعلا 


مريم :طب بصو انا عندى عرض ليكم 


مريم فتحت شنطتها وطلعت منها حلاوه طحينيه وجبنه 

مثلثات وعيش فينو وبيض وزبادى من اكل العيانين اللى 

كانو بيرفضو ياخدوه 


الولاد بصو للحجات دى وبرقو 

مريم :ايه رأيكم كل ده ليكم     انتو وعلى وهجبلكم كده كل 

يوم بس بشرط 


الولاد :ايه هو 

مريم :تبطلو تضربو على وملكمش دعوه بيه ولو حد ضربه 

تدافعو عنه هاه ايه رأيكم 


الولاد :موافقين 

قعدو ياكلو وهما مبسوطين ومريم اخدت على على رجلها 

وفضلت تأكله باديها وهى فى قمه السعاده وكل شويه 

تبوس فيه وعلى مبسوط اوى لانه مفيش حد حنين عليه 

كده 

الجرس ضرب والولاد راحو الفصول بس على مش عاوز 

يسيب مريم ولا مريم هاين عليها تسيبه 


وفى الاخر :يلا يالولو عشان تروح     الفصل وانا هجيلك 

ابص عليك كل شويه 


على سابها وراح وفعلا كل شويه تبص على علي من بره 

وعلى يضحك وهى تشاورله 


الولاد بقو اصحاب على وبقو يدافعو عنه وحتى لما ولاد عمه 

يدايقوه كان يقولهم وهما يضربهوملو 


مريم كانت احيانا تستأذن لعلى وتاخده وتزاكرله فى فصل فاضى وتعمل معاه الواجب وتفهمه 


على بقا اشطر ولد فى فصله     وكمان صحته اتحسنت 

ووزنه زاد زياده ملحوظه من اهتمام مريم بيه وباكله 


ولاد عمه مبقوش يدايقوه حتى فى البيت وبقو يخافو منه 


ويسمعو كلامه ودا كان مجنن سالى ومحيرها 

لغايه مايوم حازم اشترى لعبه جديده وروح اداها لولاده 


علي :الله حلوه اللعبه دى ياعمو 

سالى :يلعبو بيها عيال عمك وبعدين يدوهالك شويه 


الولاد بخوف لاعلى يلعب بيها الاول احسن يزعل مننا 


سالى :لا بقا افهم انتو بقيتو بنخافو من الواد ده ليه عملكم 

ايه 


الولاد حكولها على الولاد اللى اتحولو فجأه وبقيو يحبو على 

ويضربوهم 

وعلى الست اللى لابسه اسود اللى    مش بتسيب على 


سالى استغربت وقررت انها تروح وتشوف مين الست دى 

وايه حكايتها 


وبالفعل تانى يوم سالى راحت المدرسه ومريم اول ماشافتها 

من بعيد قامت من جمب على ومشيت بصت وراها لقت 


سالى جايه وراها مدت سالى مدت وراها جريت سالى جريت 

لغايه ممسكتها من دراعها 


ولفتها ومسكت النقاب عشان تشيله وتشوف هى مين 


رواية ظلم بلا حدود الحلقه ١٢


سالى لفت مريم ليها ومسكت النقاب هتشيله 

مريم قلبها دق قوى 


استنى عندك بتعملى ايه سيبيها     سالى سابت النقاب ولفت 


كان صوت المديره 

مريم غمضت عنيها واخدت نفسها 


المديره :ايه اللى بيحصل ده 

سالى :ابدا بس عاوزه اشوفها 


المديره :ليه 

سالى :اصل اصل ولادى هنا وكانو بيشتكو منها 

المديره بحده 


بيشتكو منها يقولو ايه ولادك اسمهم ايه وفسنه كام  ياعم عبده تعالى هاتلى ولادها من الفصل 


سالى :لا لا استنى بس دول بيقولو انها بتهتم بأبن عمهم اوى 

وهما لا 


المديره :ابن عمهم اسمه ايه 


سالى :على حسن عبداله فى كجى ون 

المديره :اه مش ده الولد     اللى امه متوفيه صح 


سالى :ايوه هو 


المديره : الولد ده انا اللى موصياها عليه ومش بس هو لا 

دا فيه كام ولد تانى ايتام كمان موصيه كل المدرسين عليهم 


لكن غريبه مكنتش اعرف ان الموضوع ده هيزعلك كده 

دا المفروض انتو كأهله حاجه تفرحكم 


وبالنسبه لتصرفك الغير مقبول تجاه الداده ده غلط. جدا 

انتى ازاى تتهجمى عليها كده 


سالى :لا ابدا بس انا كنت عايزه اشوف وشها مش اكتر


المديره :ليه وتشوفى وشها ليه 

سالى :عادى يعنى مفهاش حاجه 


المديره :ام احمد تبقا قريبتى من بعيد وساكنه معايا 

وهى بتتحرج من الشغلانه     دى عشان ولادها كبار وفى المدرسه ومش عاوزاهم يعرفو انها بتشتغل داده 

والولاد نفسيتهم تتعب وحضرتك جايه بكل بساطه ترفعى 

النقاب وتكشفيها 


سالى :انا اسفه فعلا مكنتش اعرف انا اسفه يام احمد 


مريم هزت راسها ودا دايق سالى اللى كان نفسها حتى تسمع 

صوتها 


المديره :عشان التسرع وحش وانتى شكلك متسرعه جدا 


اه وابقى فهمى ولادك انك انتى جمبهم وعلى معندهوش 

ام عشان كده بنهتم بيه 


حاجه تانيه سيادتك ؟؟

سالى :لا يافندم بعد ازنك واسفه     على تصرفى مره تانيه 


سالى مشيت وهى شايطه   من الغيظ 


بعد ماطلعت سالى من باب المدرسه مريم اخدت نفسها 

وقعدت على كرسى كان وراها رفعت دماغها للمديره 


مس :هناء طبطبت عليها متخافيش انا معاكى 


وهما مروحين مريم خارجه ومره وحده مس هناء مسكت ايدها 

مريم استغربت 


المديره :امشى عادى ومتتلفتيش حواليكى 

خرجو من باب المدرسه مس هناء 


بصى يامريم ورا الشجره هناك بس متخليش حد ياخد باله 


بصت مريم لقت سالى مستخبيه ومطلعه وشها تبص عليهم 


مريم :يانهار اسود 

مس هناء :الشخصيه بتاعت سالى اللى انتى حكتيلى عليها 


مش هتصدق بسهوله وتقتنع بكلامى     واكيد كانت هتحاول 

تتأكد من كلامى وتعرف انتى مين ودلوقتى امشى معايا 

على بيتى عشان هتمشى ورانا 


وفعلا زى ماتوقعت سالى مشيت معاهم 


وصلت مس هناء على باب العماره وندهت البواب وفهمته 

ان فيه وحده هتسأل على الست المنقبه دى وانه يقولها 

انها قريبتها وعايشه معاه وبتصرف على عيالها الايتام 


البواب :حاضر ياست هانم 


مس هناء :هبقا اشوفك بس مش دلوقتى 

البواب :خيرك سابق ياست هانم  


وفعلا بعد ماطلعو سالى عملت كده وهو قال زى مافهمته 


سالى :طب وكانو بيقولولك ايه دلوقتى 

البواب :لا ده مش شغلك سعادتك 


سالى كرمشت خمسين جنيه     وادتهاله شغلى ايه بس وشغلك 

ايه دحنا بنتساير بس 


البواب :ابدا كانت سمعت ان ابنها الكبير بيشرب سجاير 

وكانت طالبه منى اراقبه واقولها هاه حاجه تانيه 


سالى :لا ابدا الف شكر سلام يابلدينا 


سالى اطمنت واتأكدت من كلام المديره وروحت ومس هناء 

كانت بتبص عليها من الشباك واتأكدت انها مشيت خلاص 


مشيت يامريم 

مريم :طيب الحمد لله استاذن انا 


مس هناء :لا طبعا تستاذنى ايه احنا هنتغدى سوا العيال فى 

الكليات وجوزى مش بيجى دلوقتى من شغله وانا باكل لوحدى  هنتغدا سوا النهارده 


مريم :مس هناء انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه جميلك هيفضل مطوق رقابتى طول العمر 


مس هناء :مفيش جمايل ياحبيبتى ولا حاجه انتى اختى 

وانا بحبك جدا وربنا يعلم 


هاقوم اجيب اكل بس بوصى     احنا بناكل نواشف بس عشان 

انا ضهرى بيوجعنى ومش بقدر اقف اعمل اكل 

لما بنعوز طبيخ بنطلب من بره 


مريم :سلامتك الف سلامه طب ايه رأيك اعملك اكله حلوه 

ليكى وللولاد بما انى قاعده بس هستأذنك اكلم زميلتى 

تمسك مكانى النهرده 


مس هناء :والله عرض مغرى مقدرش ارفضه ابدا وخصوصا 

ان بطنى وجعتنى من النواشف 


مريم شمرت اديها ودخلت المطبخ وفتحت التلاجه ولقت 

كل حاجه 

سمت بأسم الله وبدأت عملت محشى ورق عنب وعملت 

طاجن باميه باللحمه الضانى 

ومكرونه بشاميل وصينيه بطاطس باللحمه ورز بالخلطه 

وعملت حمام محشى ولازانيا     ورقاق باللحمه المفرومه 

وشوربه خضار  وبسبوسه وكيك وعملت اصناف كتيير اووى 


وساعدتها ان كل حاجه كانت موجوده مريم كانت بتطبخ بحب وريحه الاكل مفحفحه فى الشقه كلها 


مس هناء دخلت المطبخ واتفاجات بكميه الاكل اللى عملته 

مريم فى وقت قصير وجمال ريحته والاحلى طعمه 


الباب اتفتح وسمعو صوت بيزعق 

الله الله الله الله الروايح دى جايه منين ارحمونا ياناس 

احنا مبنطبخش 

خرجت هناء :ايه يامسعود الهليله دى 

مسعود :دا مش صوتى دا صوت بطنى هى اللى بتتكلم 


الباب اتفتح ودخل شاب طويل عريض وسيم ودخل من 

باب الشقه بيشم 

ومتكلمش وفضل يشم ورمى     المزكرات ومش يشم لغايه 

ماوصل المطبخ مريم لمحته جاى نزلت النقاب بسرعه 


دخل الولد شاف منظر الاكل وخرج يجرى اترمى على الكنبه 

وعمل مغمى عليه 


بباه عماد يعماد هوانتا  عماد بيهز دماغه ايوه 


لقيت .... عماد يهز دماغه ايوه   بباه طبيييخ .....عماد 

هز دماغه كتيير بباه عمل مغمى عليه جمبه 

دخلت بنت من الباب لقتهم كده ومامتهم بتضحك 


ايه هو فيه ايه ...عماد صحى عندنا طبيييييخ ونام تانى 


هى بقا راحت وقعت فوقيهم وفضلو يضحكو كلهم 

مريم شايفاهم وبتضحك معاهم من جوه ومبسوطه بيهم 

ومبسوطه عشان فرحتهم 


مريم خرجت تحضر السفره وترص الاطباق والاصناف والكل 

دخل يجيب معاها الاكل 


مس هناء :ام احمد شغاله معانا فى المدرسه وصحبتى 


مسعود وبعد الاكل ده بقيتى صحبتى انا كمان 

والولاد وصحبتنا احنا كمان     وضحكو كلهم كانو عيله جميله 

جدا جو العيله ده خلى مريم حنت لاخوها ابراهيم وهزارها 

معاه وعنيها دمعت 


السفره كملت والكل وقف بيتفرج ومش مصدق 


الولاد طلعو الموبيلات وقعدو يتصورو سيلفى مع الاكل 

ومريم تضحك.


ابتدو يقعدو على السفره ومريم بعدت هناء رايحه فين 

يام احمد تعالى اقعدى 


مريم بصت للارض وهناء     فهمت قصدها وقامت انا هاكل 

معاكى فى المطبخ نسيت انك منقبه 


الكل بصلها وهى لا يا مس هناء انا مش هاكل انا مليش نفس 

اكلت فى المدرسه 

مس هناء :مش هينفع يام احمد 


مريم : لا هينفع اقعدى انتى اتغدى مع البيه والولاد مع بعض


وانا بعد ازنكم هاجى كل فتره اعملكم كام اكله زى دى 


الولاد :دى محتاجه ازن والنبى ابقى تعالى 


هناء :بس الاكل ده هيكفينا اسبوع بحالو انتى عملتى اكل 

كتيير اووى تسلم ايدك ياحبيبتى 


مريم بالهنا والشفا 

بس مش تدوقو ممكن الطعم ميعجبكمش 


الكل ابتدا يدوق اممممم يالهههوى الله  واااو 

مريم مبقتش سامعه غير الكلام ده كل مايدوقو حاجه ومبسوطه 


مس هناء :طيب استنى خدى اكل معاكى الاكل كتيير 


مريم :لا يامس والله عندى اكل كتير فى التلاجه 

هناء :متشكره اووى 

مريم :لا انا اللى متشكره اووى 


مريم روحت وهى مبسوطه جدا 

عدت الايام وكل حاجه ماشيه     تمام ومريم قرب ابنها منها 

منسيها وشها والتشوه ومنسيها الدنيا كلها 


لكن فيه حاجه نغصت عليها الفرحه دى ان اجازه اخر 

السنه جت وانها مش هتقدر تشوف على تانى 


مريم بقت تقضى كل وقتها فى المستشفى وتشتغل ليل نهار 

وتحط القرش عالقرش عشان تقدر تاخد مطرح تسكن فيه 


ويمكن تقدر تاخد ابنها عندها امل ده يحصل 


وبصت لدكتور آدم :وبس وادينى هنا سمعتكم وادينى حكيت 

حكايتى كلها ايه رأيك 


دكتور آدم مسح دموعه ولسه هيتكلم الباب اتفتح 


جاسر بصدمه لا متقولوش انكم من امبارح بالليل قاعدين كده 

وانتبه آدم ومريم ان النور نور فعلا وهما مكنوش حاسين 

بالوقت 


مريم :بصت لآدم اللى لبس نضارته وقام مشى من غير 

ما ينطق ولا كلمه 

مريم بصت لجاسر اللى رفع     اديه يعنى مش عارف حاجه 


آدم دخل اوضه فاضيه ورزع الباب وراه 


                          الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×