رواية عذاب الحب الفصل الثامن والتاسع


 رواية عذاب الحب 

بقلم لمياء يوسف

البارت الثامن والتاسع 

__________________

أغار عليكي 


أصابك عشق أم رميت بأسهم

 فما هذه إلا سجيّة مغرمِ 

ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي

بذكرى سليمى والكمان ونغمي 


أيا داعيا بذكر العامرية إنني 

أغار عليها من فمي المتكلمِ 

أغار عليها من أبيها وأمها

 إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ

أغار عليها من ثيابها 

إذا لبستها فوق جسم منعّم 

وأحسد كاسات تقبل ثغرها

إذا وضعتها موضع اللثم في الفم

ليل ياليل اااااه ياليل 


أيا داعيا بذكر العامرية أنني

أغار عليها من فم المتكلم

أغار عليها من ثيابها

إذا لبستها فوق جسم منعم

ليل ياليل ليل الليل يااا ليل يا ليل يا ليل..


أغار عليها من أبيها وأمها

إذا حدثاها بالكلام المغمغم

وأحسد كاسات  تقبل ثغرها

إذا وضعتها موضع اللثم في الفم

ليل ياااااا ليل يااااااااا ليل يااااااااا ليل..

(اصابك عشقا) 

_________________


-ايييييي مين الي عايز يتجوز مرااااتي..... 

وبداء مره اخر يكسر ويكسر     ولكن هذا المره بجنون كل ما تطله يده والاخر (حور)  تتراجع للخلف بخوف وزعر وهي تنظر لاخها بصدمه وعيون متسعه لا تصدق ما يفعله ايحبها لهذه الدرجه اذا لماذا يريد     ان يتزوج بنڤين هي تكذب عندما اخبرته ان شخص ما تقدم ل عشق هي كانت تريد ان يفوق لنفسه ليس اكثر من ذلك. ؟

تقدمة منه بحزر وهي تهمس له 

-خالد اهدى انا...  انا.. كنت بكدب عليك عشق مفيش حد اتقدم لها. ..

ادار راسه اليها بغضب وهو يهتف

-باا ايه....!  بتكدبي عليه ؟

-اهااا بكدب عليك عشان تفوق      لنفسك كفايه ضحك على نفسك بئى انت عارف انك بتحب عشق بس بتعاند في نفسك! عارف انت عامل زي الطفل الاناني      الي اهله يقلولو خد اللعبه دي وهو يعاند وياخد لعبه هو اصلا مش عايزها بس هو عنيد ومبيحبش حد يقولو على مصلحته

-خلاص كفااايه 

قالها بألم وحزن وهم. 

لترد عليه الاخر بانفعال 

-هو اي الي خلاص طب اقسم    بالله يا خالد إن مصلحتش غلطتك ورجعت عشق ورجعتلها ضحكتها تاني. ؟ انا بنفسي الي هدورلها على عريس وانا الي هطلقها منك 

ليردف بهمس 

-طب اعمل ايه... ؟!

لتقول الاخر وهي تغمز له 

-رن عليها وقولها متقولهمش حاجه دلوقتي غير بعد فرح مصطفي و ورد وانت بقا في المده دي تعرف تخليها ترجعلك 

-تمام 

-طب ياالا رن وانا واقفه  

-حاضر حاضر اصبري ....

_______________________

وعلي الجهه الاخر كانت عشق تجر    حقائبها بعد ما ترجلت من سيارة الاجره فكان الطريق اليوم مزدحم كثيرا وقبل ان ترن جرس  بيت والدها سمع     ت هاتفها يرن لتقف و تخرجه من حقيبتها وتري اسم (خالد)  وهنا بدأ قلبها يقفز وتعلو نبضاته و تتوسع عينها لتجلي حنجرتها وترد 

-السلام عليكم 

- وعليكم السلام 

وصمت هل يتصل بها لكي يصمت وهنا تنفعل وترد 

-في ايه يا خالد بترن ليه.. ؟! 

و يرد الاخر بصوت يحاول أن يكون طبيعياً 

-احم عشق هو انتي وصلتي ولا لسه 

-لاء لسه على الباب هو في حاجه.. !

يهتف واخته تحسه على متابعت الحديث 

-طب انا عايز اطلب منك طلب 

-اتفضل 

-"عشقي" هو ينفع نأجل الطلاق لبعد العيد. احم يعني بعد جواز ورد ومصطفي! ممكن ؟

والاخر لاتسمع شيئا مم يقوله غير "عشقي" هل هو مجنون ام ماذا! 

-عشق انتي لسه معايه 

و  تتنحنح الاخر وترد 

-اهاا معاك 

-طب قولتي اي 

- تمام وانا هقولهم انك مسافر في شهر رمضان 

ليرد الاخر بعصبيه 

-بس انا مش هسافر في اول رمضان انا هسافر في نصه كده 

-طب تمام ربنا معاك وكل سنه وانت طيب! 

-كل سنه  وانتي معايا ياا مراتي 

لترفع الاخري الهاتف عن اذنيها وتتأكد من الرقم هل هذا خالد هي لا تفهم شئ منذ ساعه واحده ك        ان يتكلم معاها ببرود و لامبالاة لتنهي المكالمه سريعا وهي تتغاض عن كلمه "معايا "

-طب يا خالد سلام بقا 

-مع السلامه 

وانتهت المكالمه اخيرا على خير وبفضل هذه المكالمه شع بعض الامل بعين خالد وبعض الفرح عند عشق 

وتدخل عشق المنزل وترتسم البسمه على وجهها المحمر لترى امها تجلس بغرفة المعيشه تشاهد التلفاز واخاها يخرج من غرفته الابتسامه لا تغادر شفتيه لتصيح بطفوليه 

-ماااااااماااااا وحشتيييني 

تفزع الام من مكانها بخضه وهي تضع يديها على قلبها وتقول 

-حرام عليكي يا بنتي خضتيني 

-داخله تصوتي كده ليه.! 

هتف بها مصطفى وهو يمر بجانبها ويجلس جانب امه 

- وانت مالك هو انا بصوت     في ودانك -استغفر الله العظيم هو انتي يابنتي مش اتجوزتي جايه عندنا ليه دلوقتي! 

قال ذلك وهو يرفع كفه ويخبطه     على كفه الاخر 

-خلاص خلاص ايه اطفال..!  وانت يا مصطفي ملكش دعوه بأختك وانتي يا عشق تعالي هنا جنبي 

لتذهب الأخرى بجانب امها وهي تخرج لسانها لأخاها وتجلس علي الجها الأخرى لتردف الام 

-اخبارك ايه يا حببتي وجوزك عامل اي..! 

-الحمد لله يا ماما كويسين     انا اصلا جايه اقعد عندكم الشهر ده اصل خالد مسافر وانا واخده اجازه من الشغل 

-تنوري يا حببتي...  بس     جوزك مش هيجي يفطر معانا اول يوم رمضان عشان اول يوم كتب كتاب اخوكي لسه الحج مكلمني وقالي 

-لاء يا ماما هيسافر في نص     رمضان بس انا جيت عشان هو اصلا مشغول 

-ماشي يا حببتي 

لتنظر عشق الى اخاها وتقول بحنو 

-الف مبروك يا صاصا عقبال ما اشوف عيالك يااارب 

ليرد اخها بأبتسامه و رقه 

-الله يبارك فيكي يا حبيبت اخوكي ربنا يرزقك زريه الصالحه

وتتنحن الاخر وتقول 

- ماما امال ندي فين 

-ندي مع صحابها بره 

-طب انا هدخل اريح شويه 

-ماشي يا حبيبتي ومتنسيش     تتصلي بجوزك تقوليلو على العزومه 

-حاضر


يتبع


البارت التاسع 

عذاب الحب 

-------------------------


اليوم الاول من شهر رمضان 

كانت العائله بأكملها تتجمع عند     منزل ابا عشق "فريد" ليفطرو اول ايام من الشهر الكريم مع بعضهما كان الجميع يجلسون حاول سفرة الطعام يستمعونا الي قران ما قبل اذان المغرب عشق تجلس بجانب خالد وابا خالد على راس السفره وبجانبه من اليمين ابا عشق وزوجته وحور وبجانبه يوسف من اليسار خالد و عشق وندي ويجلس مصطفي وقبلته ورد 

تجلس حور والبسمه لا تغادر وجهها وبين كل حين تسترق النظر الي حبيبها "يوسف"      وهو يجلس بجانبها بعد ما تمت خطبتهم اتسعت ابتسامتها عندما تذكرت ذلك اليوم 

"فلاش باك"

يجلس يوسف بجانب والديه    وهم يتحدثو عن كل مايخص الخطوبه واتفق على ان تاتم الخطوبه يوم عقد قران ورد ومصطفى وعقد قرنه على ح     وريته يوم زفاف ورد ومصطفي وهكذا تم الامر بوجود ابا خالد وخالد ليسال خالد علي غفله 

-انا سمعت انك عندك شركه     يا يوسف ليرد عليه يوسف 

-ايوه انا استاذ في الجامعه وفي نفس الوقت بدير شركة والدي 

ليردف خالد 

-ربنا معاك 

-يارب 

وهنا يتكلم ابا يوسف ويقول 

-طب نقراء الفتحه دلوقتي ونلبس دبل اول يوم رمضان بقا 

-تمام يا أبو يوسف.... روح يا خالد هات اختك 

هتف بها ابا خالد ليذهب خالد الي حور ويدخلها معه غرفة المعيشه  دخلت حور وهي ت     رتدي فستان بلون البرتقال بفصوص فضيه عند الصدر وحجاب فضي وتدخل وراها ورد 

اطلقت ام يوسف زغروطه كأي ا     م مصريه وهي تستقبل حور باحضانها وتقول 

-الله أكبر.. الله أكبر قمر ربنا يحفظك... تعالي اقعدي جنب عريسك 

لتبتسم حور بحياء وتجلس بجانب يوسف ويقول ابا يوسف 

-نقرا الفتحه بقا 

ليرفع الجميع ايديهم استعدادا لقرأت الفاتحه وهكذا مرت الخطبه 

"انتهي الفلاش باك"

واذن المغرب ويبداء الجميع بشرب الماء ويأكلون الطعام 

انهو طعامهم وقام الرجال      والنساء تنظف مكان الطعام وبعد وقت جالسوا جميعا وقال مصطفي 

-بابا هو كتب الكتاب امتا..! 

ليرد عليه والده 

-بعد صلاة العشا انشاء الله هنكتبه في الجامع 

ويتكلم يوسف الاخر ويقول 

-واحنا طبعا هنلبس دبل بعدهم.. ؟

-إنشاء الله 

-طب كويس عشان والدي     ووالدتي يلحقو يجو انت عارف رفضو يفطرو بره البيت! 

-ربنا معاهم يا ابني.. 

كل هذا الكلام و خالد لا يسمع     شيئا فقط ينظر إلى تلك التي تكاد تموت خجلا من نظرته اليها هي لا تعلم ماحدث له اصبح يهتم بها ولايفعل شئ سوى      النظر اليها ليقطع افكارها صوته وهو يقول..!

-طب يا جماعه انا مسافر بعد يومين إنشاء الله وهاجي قبل العيد بيوم على الواقفه كده 

لترد عليه ام عشق 

-ربنا معاك ياحبيبي ويرجعك بالسلامه 

-تسلميلي يا امي 

وهنا يصدح اذان العشاء ليقوم الرجال لكي تأدي الصلاه ويقول ابا خالد 

-طب هنقوم احنا بقا عشان نصلي     العشا...  وانتي ياا ورد اجهزي عشان خالد هيجيلك تمضي عشان كتب الكتاب 

لترد الاخري بحياء 

-حاضر يا بابا 

-ياالا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. 

ليهتف الجميع 

-وعليكم السلام 

-----------------------------

بعد صلاة العشاء وعقد قرن الحبيباين.! وتلبيس دبل حور و يوسف اقتراح خالد ان يذهبو جميعا لتنزه احتفالاً ليجيب عليه والده 

-لاء يا خالد روح انت وعشق     ومصطفي وورد وحور ويوسف انتو ومتتاخروش و خدو ندي معاكم.. ؟

-تمام يا حج...  يالا يا بنات اجهزوا      انتو واحنا هنستناكم 

ليهتف هنا ابا يوسف 

-طب احنا هنستأذن بقا يدوبك نلحق نروح 

لتقول ام عشق 

-ليه كده لسه بدري والله ..؟

-معلش بقا زي بعضه ؟

-ربنا معاكم توصلو بالسلامه 

لتأمن على كلامها ام يوسف و يذهبو 

ويقف الرجال في انتظار كل احد حبيبته 

بعد مده لا تقل عن ساعه كانو يجلسون في حديقة ما وكل منهما يجلس بعيد عن الاخر مع حبيبته 

ويمسك مصطفي بيدي ورد وهو شبه ملتصق بها ويقول

-مبروك عليه انتي يا وردتي 

لترد الاخر بحياء 

-الله يبارك فيك 

ويهتف بهمس ونبره خبيثه 

-كده حاف مفيش اي حاجه     معاها انتي بخيله اوي 

لتضحك الاخر برقه وتقول 

-طب عايز معاها اي سلطه ولا عيش..! 

-لاء عايز بوسه 

(استغفر الله 😂🙈)

لتنظر اليه الاخر بذهول ووجهها باكمله يحمر وتقول 

-بطل قلة أدب! 

لينفجر الاخر ضاحكاً ويقول بنبره ماكره

-انتي الي نبيتك مش صافيه انا قصدي قبله بريئه على ايدك 

وصاحب كلمته وهو يسحب يديها ويقبل باطن كفها ويقول

-بحبك يا وردتي 

وتسبل هي اهدابها وعلي     وجهها ابتسامه جميله وتقول 

-خلاص بقا بتكسف 

-طب على فكره انتي نصابه 

-ليه..؟

-يبقي بقولك بحبك وتقوليلي بكسف طب مفيش وانا كمان  انتي نصابه كبيره اوووي..! 

وتضحك الاخر مليئ شدقها وتقول 

-طب وانا كمان 

-وانتي كمان ايه 

-بحبك 

(نسيبهم بقا عشان مرارتي اتفقعت     وانا معنديش غيرها 😒)

-حور 

-نعم 

-بصيلي 

لترفع عينها إليه وتراه ينظر     اليها بعشق خالص ويقول 

-مبروك يا قلبي 

-الله يبارك فيك 

ليقول وهو يحاول أن يفتح معاها حديث 

-طب ايه رايك نتعرف دلوقتي على بعض اكتر.  !

لترد الاخر بحماس 

-ماشي .... ابداء انت! 

-احم... انا اسمي يوسف عندي      30 سنه وحيد معنديش اخوات دكتور في الجامعه وبدير شركة والدي وخاطب بنوته اسمها حور بحبها جدا. ..! دورك انتي 

وتبتسم حور و وجهها يحمر وتبداء الحديث 

-انا حور من الصعيد بس     عايشه في المدينه عندي 19 سنه ماما متوفيه وبابا مش متجوز وعندي اخ اسمه خالد متجوز واخت اسمها ورد مكتوب كتابه     على ابن عمي وانا مخطوبه لدكتور بتاعي في الجامعه وبس...؟

ليردف بخبث 

-طب ايه مبتحبهوش مخطوبه كده.!

-احم... لا طبعا 

-لاء ايه...!

وترد عليه بغيظ 

-مخلاص بقا الله 

وتنادي على أبنت عمها "ندي "      لتجلس معاهم بدلأ أن تجلس بمرفدها وينظر الآخر اليها بغيظ ويتواعد لها.! 

وعلي الجها الاخر بعيد عنهم     جميعاً يجلس خالد ملتصقآ بعشق ويمسك يديها ويقول 

-عشق عايز اتكلم معاكي     في موضوع -اتفضل في ايه..!

ويقول و يحاول أن تكون نبرته صوته طبيعياً

-انا سيبت نڤين لاني عرفت     اني مبحبهاش.! ومش عايز نطلق لاني بحبك انتي.... 

لتنظر اليه وكانه مجنون لتنفجر ضاحكا بهستريه وهو ينظر اليها بذهول لتقول فجأه 

-هو حد قالك عليه عبيطه      ولا لعبه في ايدك تقول نطلق يبقي نطلق مش هنطلق يبقى     مش هنطلق...  لاء يا خالد انت كسرتني و حسستني كأني بشحت منك الحب.....

ليقطعها ويقول بيأس 

-غلطة ياعشق ومفيش بني آدم      مبيغلطش كنت غبي وعرفت غلطي..! لترد عليه بقسوه وشراسه جديد عليه تماماً 

-وانا مش بديل لحد يا خالد انا      مش الخدامه بتاعتك يا خالد تقولي روحي وتعالي على مزاجك ورقتي توصلي بعد فرح مصطفي! 

ليهتف الاخر بغضب وشراسه      ليث يدافع عن امرأته..! ويمسك خلف عنقها ويقربها منه كثيرا حتي لم يعد يفصل بين وجههم سوى سنتيمترات. .

-وانا مش هسيبك لغيري يا عشق     غصباً عنك ليه ومش هتبقي لغيري انتي مراتي وهتفضلي مراتي غصبآ عنك ساااااامعه...؟

 

                              الفصل العاشر  من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×