رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثاني 2 بقلم ماجد محمود

 


رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثاني 

( زائر الفجر)
فيصل الدم اتجمد ف عروقه لما شاف النسخه دى من وش بسمه واترعب اكتر اما سمع جملة( سيبنا لوحدنا) .. و مسافة ما استوعب ... شاف بسمه بوشها الطبيعى البرىء جداً بتقول ( مالك يافيصل .. وشك مخطوف ليه )
فيصل بلع ريقه بصعوبه و بصوت مرتعد قال : للللا أبداً .. هو انتى ققققولتى حاجه دلوقتى ....؟؟
بسمه اندهشت بابتسامه وقالت : قولت اول مره نبقى لوحدنا .... (وكملت) ... فيصل لو مرهق او تعبان ياحبيبى ممكن ترتاح و تنام .... انا حاسه فعلا انك مش مظبوط


فيصل بالفعل حاسس ان الدنيا كلها بتلف حواليه و لكنه حاول يتصنع الهدوء وقال : ابدا بس حاسس بصداع شديد ف دماغى ... بصى انا ... انا هقوم اشغل قرآن عشان كان المفروض نعمل كده اول مادخلنا
جه يقوم ... ايد بسمه مسكته ... بس مسكته بقوه غريبه .. لدرجة انه اتثبت وحس انه مربوط ف حاجه .... بص لبسمه باستغراب من قوة تمسكها بيه ... و بسمه ابتسمت له وقالت : قرآن ؟!؟ هتشغل قرآن فين يافيصل ؟!؟
فيصل بارتياب : هشغله على الموبايل ... لحظه هشوف الموبايل فين؟

بسمه مسكت موبايله اللى كان على الكومودينو .. وطبقت عليه بإيديها لدرجة ان سكرينة الموبايل طقطقت و بابتسامة غيظ قالت : هو انت .... شايفنى ايه قدامك ؟!؟
فيصل اندهش جدا من رد فعلها وقال بصوت مهزوز : يعععنى ايه شششايفك ايه .... شايفك جميله يابس......
بسمه قامت بسرعه غريبه ف وش فيصل وقالت : انت مرعوش ليه كده ... ومالك خايف اوى .. هو انا هاكلك ( وحدفت الموبايل على السرير وقعدت )
فيصل حاول يقنع نفسه ان ده زعل زوجه متوتره ليلة زفافها ... قعد جنبها وقال : هخاف منك انتى يابسمه ... من حبيبتى .... ليه هخاف ؟
بسمه وهى موديه وشها الناحيه التانيه قالت : مانت لازم تخاف ..... (ودورت وشها اللى كان وش دميم و عيون زى جمر النار وقالت) ...: عشان هى ... ليا 👹😳


فيصل اترمى على الارض من فرط الرعب واتخبط ف التسريحه و وقع على وشه .....وفضل يقول وهو مرعوووب : سلام قولا من رب رحيم ... سلام قول من رب رحيييم .......
وقام بسرعه و بص على السرير ...... لقى بسمه ..... نايمه ..... نايمه نوم عميق ... زى ماسابها اول مره خالص ... فى نفس الوضعيه
فيصل مسح وشه من العرق برعب ... ورجع خطوه لورا وسند على باب الاوضه وحاطط ايده على وشه من فرط الرعب .... بيسند على الكومودينو .... ايده جت على الموبايل بتاعه ... اللى زى ماهو .... مفيش حاجه فى الاسكرين ... محطوط زى ماكان ... بص للموبايل باندهاش ... وفتح باب الاوضه ... و وقف و هو ماسك الاكره مش مستوعب اى حاجه من اللى بتحصل ... وباصص على بسمه اللى فعلا ... فعلا نايمه نوم عميق ..... وهو باصص لبسمه ... وفجأه .... سمع حاجه بتتهبد ف الارض مصاحبها صوت تكسير شديد جدا .... فيصل خرج مفزوع على الصوت .... لقى كل اللى كان حطه و ملموم فى الكرتونه ... مترمى فى الارض ... والكرتونه مقلوبه على وشها ... و المُفزع اكتر ... انه لقى ... باب النيش ...... مفتوح 😮
فيصل شبك ايده على دماغه من ورا ... وهو بيردد ويقول : اعععوووذ بكككلمممااات الله التتتاممممااات من شر ممما خلللق


وهو واقف بيبص برعب على محتويات الكرتونه .... و موطى بيتمعن فى الحاجات اللى متهشمه تماما ... وهو موطى ... حس بنفس جنبه ... بيبص جنبه .... لقى بسمه موطيه على وشه وقالت بصوت خافت : ارميهم ☠
فيصل اتنفض لفوق وقال برعب : انننتى ايه اللى صحاكى
بسمه قامت و بصت لفيصل وقالت : كنت داخله الحمام ...... بلاش؟!؟
فيصل استغرب من طريقتها جدا وقال : لا يابسمه ... ادخلى


بسمه مشيت ... بس مشيت بضهرها .... لحد ما وصلت لباب الحمام اللى اتفتح لوحده مجرد مابسمه لمسته بضهرها ... ودخلت جوا الحمام ... وفيصل باصصلها بمنتهى الارتياب و الخوف ..... وبسمه على وشها ابتسامه مفزعه ... شاورت بصباعها باتجاه اوضة النوم .. اللى ف نفس اللحظه اتفتح ... فيصل بص بسرعه على باب الاوضه .. لقى بسمه خارجه وعلامات النعاس كله على وشها .... فيصل بمنتهى الرعب ... بص على باب الحمام .... اللى ف نفس اللحظه .... اترزع ف وشه 👹
بسمه خرجت للصاله على صوت رزع باب الحمام ... وجريت على فيصل ... وقالت .. : ايه ... ايه اللى اترزع ده .....؟!؟!
فيصل بمنتهى التوتر و الارتعاش قال : مش عععاااارف ... تتتقريبا بره ... بره يابسمه
بسمه قالت بصوت يغلب عليه النوم : انت ايه اللى قومك من جنبى بس يا فيصل
فيصل بيحاول يلملم افكاره و قال : هاه ... للا ... اه ده انا صحيت على صوت التكسير اصل ال.......
و بيشاور على الكرتونه ..... لقاها ف مكانها ثابته ... زى ماهى .... جواها باقى الجهاز المهشم ..... و مفيش حاجه مرميه ف الارض


بسمه قربت من فيصل وقالت : ايه يا فيصل ... مالك بس ياحبيبى فيك ايه
فيصل مسح وشه بايد مهزوزه وقال : مممفيش .... ممفيش يابببسمه ... انا بس عشان مطبق من امبارح تقريبا حاسس ان تركيزى رايح
بسمه طبطبت على خده وقالت : طب ياللا ياحبيبى .... ياللا ندخل ننام ... ونصحى براحتنا ... ورانا سفر بُكره بدرى ... ولا رجعت ف كلامك
فيصل بيحاول يهدى وقال : لا .. لا ياحبيبى مارجعتش ... انا حاجز تذاكر القطر من الصبح ... ان شاء الله هنركب قطر اتنين الضهر


بسمه علقت ايدها ف رقبته وقالت : اسكندريه هايبقى ليها طعم تانى معاك يا حبيبى ... حلم واتحقق انى اكون معاك هناك وانت جوزى
فيصل بيحاول يبتسم ... وطبطب على ايدين بسمه ... وهما واقفين ... سمع صوت المايك ف المسجد بيعملولو تيست عشان اذان الفجر ... فيصل قال : طيب ... هدخل اتوضى عشان اصلى الفجر ... وبعدها ننام .... وياريت تصلى معايا يابسمه ممكن ؟
بسمه بتأكيد : طبعا ياحبيبى ... ده اكيد

فيصل اطمأن الى حد ما .. و طبع قُبله على جبينها ... واتحرك ببطء لباب الحمام ... وهو منتظر برعب مع كل خطوه ... اللى هايشوفه ورا الباب
فيصل فتح باب الحمام .. و فتح النور .... مفيش حاجه ... الحمام فاضى ... وقف ف وسط الحمام .... وبص حواليه .... مفيش حاجه .... قعد على طرف البانيو وحط ايده على شعره و وطى راسه ف الارض ... وسمع صوت المايك ف المسجد و المؤذن على استعداد اطلاق الآذان .... فيصل حس بشيء م الامان ... وفرك عينيه اللى كانت مزغلله من الارهاق .. ورفع وشه ... شاف ف المرايه وش بسمه بملامح مُفزعه وعيون من نار ... و بصوت مبحوح ف ودنه وقالت : أشوفك هناااااك

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×