رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثالث 3 بقلم ماجد محمود


 

رواية طلاسم كيوبيد الفصل الثالث

( فزع لا يتوقف )
فيصل وقع على ارض الحمام مع صيحة ألم من ارتطامه بالسيراميك الصلب ... مع رعب شديد جراء اللى اللى شافه ف المرايه .... بسمه خبطت على الباب بتوتر : فيصل فيه ايه مالك ايه اللى حصل ؟
فيصل بيتحامل على نفسه من الالم الجسدى والرعب المتملك منو : مممفييييش يابببسمه .. اتزحلقت بس ع الارض .. مممتقلقيش انا كويس
فيصل قام ... حاول يتوضى ... مقدرش من الالم .... فتح الباب وخرج م الحمام ... لقى بسمه قدامه والقلق على وشها .. سندته لحد الاوضه ... ف نفس وقت كلمة الحق ( الله أكبر ) تُعلن بكل طمأنينه و سكينه عن ... صلاة الفجر
مرت الليله بعد محاولات صعبه للنوم من فيصل و بسمه ... صحي فيصل قبل اذان الضهر ... لقى بسمه بملابس منزليه جميله و مجهزه كل حاجه للسفر وقالت : صباح الفل يا عريس .. ياللا يادوب تغير وننزل
فيصل قام من نومه وحاسس بذنب تجاه بسمه .. وطبع قبله على جبينها وقال : معلش على اللى حصل بالليل .... حقك عليا

بسمه بأنوثه : حبيبى متقولش كده ... انت كان واضح عليك الارهاق والتعب ( وبابتسامه ومداعبه) .. ادينا رايحين اسكندريه اهو ملكش حجه بقى 😉فيصل ابتسم وطبطب عليها .. واتجه للحمام .... واما دخل ... لقى الحمام دافى جدا كإن حد لسه واخد دُش ... حاول يتجنب التفكير ... وهو جوا ... سمع صوت بسمه الطبيعى من برا بيقول : ايه نسيت حاجه ولا ايه ؟!
فيصل استغرب ... غسل وشه ... وطلع ... لقى بسمه لابسه هدوم خروج وسانده على النيش وبتربط الكوتشى و وشها ف الارض ... فيصل قاللها : ايه ده لحقتى تلبسى ( ومسافة م مسح وشه بالفوطه وهو بيقول : كنتى بتقوليلى حاجه وانا جوا ؟؟! ... نزل الفوطه .... ملقاهاش )
فيصل بص باستغراب .... ودخل الاوضه على بسمه ... لقاها لسه بنفس لبس البيت !!!!!!!!!!
فيصل وقف ثابت قدام بسمه اللى قالتله بعتاب لطيف : يا عم انا عارفه انك بتبقى صاحى مش طايق نفسك ... بس ابقى رد عليا
فيصل هنا ايقن ان اللى حصل معاه .. حصل معاها ... حاول يغير الموضوع وقال : جهزى نفسك عقبال ما اعمل تليفون يابسمه


و خرج م الاوضه .. وطلع تليفونه وكلم (صفوت) صاحبه ف الشغل وعشرة عمر و عارف ان صفوت يعرف ناس ف استخراج الجن و الامور دى .. وفهمه انه يقابل اخوه و ييجو الشقه وهو مسافر عشان بسمه متخافش ... و يجيب حد من معارفه يحصنو البيت ... وقاللو ان فيخ نسخة مفتاح مع امه مكانش لسه اخدهه منها ... صفوت وافق بشده لانه صديق مقرب جدا لفيصل و أكتر من اخ ليه
قفل فيصل المكالمه .... لقى بسمه من وراه حضنته من ضهره و قالتله : بتكلم مين
فيصل ابتسم و مسك ايد بسمه اللى حاضناه وقال : ده صفوت بيصبح علينا و ....
وفجاه حس بايد بسمه بيخرج منها حراره شديده .... مسكت ف جسمه كله وهو متكتف و الايد خارج منها دخان شديد و سمع صوت ف ودنه بيقول : افعل كما تفعل ... فهى بحوزززتى .. ولن تنوووول 👹فيصل صرخ بكل قوه واترمى على كرسى الانتريه ... بص مطرح ماكان واقف ... لقى الدخان متجسد على ازاز النيش فى هيئة كيان مظلم بقرون صغيره حمرا و اختفى داخل النيش .. مع خروج بسمه بسرعه على فيصل مرعوبه على صوته العالى .... اخدته ف حضنها وحاولت تهديه من غير ماتسأل فيه ايه ..... فيصل بعد دقايق ... قال : ياللا ... ياللا يابسمه نلبس و ننزل ياللا


بسمه بدون فهم قالت : يافيصل قوللى مالك فيه ايه
هنا فيصل خرج عن شعوره وبعصبيه قال: مش كل شوياااا تقوليلى فيه ايه ..... ياللا نلبس ونغور من هنا
بسمه اتصدمت من اسلوب فيصل و قامت بحرج شديد و دخلت الاوضه و راسها ف الارض
فيصل خبط على رجله و قال بصوت متكوم غير مسموع بمنتهى الغيظ : ففففيييييه إيييييه .... إيييه اللى بييييحححصصصصل
و سكت شويه .. ودخل لبسمه لقاها قاعده قدام المرايه و بتسرح شعرها ... وقف وراها ومتكلمش وهو بيبصلها ف المرايه بإحراج .. مش لاقى كلام يقوله ... بسمه بصتله ف المرايه بابتسامه و هى بتسرح واتحركت ومشيت من جنبه ... لكن ....... لكن انعكاسها ف المرايه ...... لسه موجود ..... قاعده بتسرح شعرها ..... وشعرها بينزل ف المشط بغزاره لدرجة ان اجزاء من راسها بدأت تظهر .... وابتسمت اكثر كشفت عن انياب بارزه شكلها مفزع .... وقتها سمع صوت بسمه من وراه بيقول : كمان داخل مش طايق تبصلى ... عموما انا اسفه ..........!!!!
فيصل لف بمنتهى الفزع لقى بسمه قاعده بمظهرها الطبيعى حزينه على السرير ... وجنبها ع الحيطه ظل اسود له ايدين طويله و بيدخل من الجدار ببطء لجسمها بدون ماهى تشعر .... فيصل عاوز ينطق ... مش قادر ... سمع صوت طقطقه ف المرايه من وراه ... بص للمرايه .... لقى وش مفزع دميم بحجم المرايه الكامل وصرخ ف وشه وقال : لعناااات بلاااا نهااااايه 😈فيصل فقد الوعى تماما ... ومحسش بأى شيء غير بعد وقت ... اما شاف بسمه قاعده جنبه وبتبكى و بتقول : قوم ياحبيبى .... قوم مالك بس مترعبنيش عليك ابوس ايدك


فيصل باستفاقه بطيئه قام بصعوبه وحاول يهديها .... وهى بتحاول تهون عليه .... وجابتله مياه وشربته ... و بعد وقت فيصل استعاد حالته بصعوبه الى ان دقت الواحده ظهرا ... و كانو على استعداد انهم يغادرو الشقه ... للسفر
فيصل خد الشنط وحطها بره الشقه ... وبسمه جهزت وخرجت ... فيصل قالها : هقفل بس مفتاح الكهربا من جوا ... واقفل الشقه و ننزل ...... دخل فيصل ونزل مفاتيح الكهربا .... و مجرد ماقفل علبة المفاتيح ... بص جنبه ... لقى فى الضلمه ... وش بسمه بشعر مجعد و عيون من جمر نار قالت بصوت متحجر : بانتظارك ف المنتصف 😮👹واختفت من قدامه .... اتنفض فيصل من مكانه .... وسمع صوت بسمه بتقول : ياللا يافيصل هنتأخر
فيصل استجمع اعصابه وهو مشفق على نفسه من اللى بيشوفه .. وقفل الباب ..... ونزلو ... و اتجهو لمحطة القطر ... ومنها لشقة الاسكندريه ... شقة العائله .. بمنطقة العصافره
وصلو الشقه ... ودخلو والاجهاد متمكن منهم من السفر ..... بسمه قالت : انا مش قادره ... هدخل اخد شاور حاسه ان جسمى كله متكسر


فيصل بارهاق: ماشى ياحبيبى .. انا مستنيكى
بسمه طلعت هدوم من شنطتها ... ودخلت الحمام و ملت البانيو مياه دافيه ... ونزلت استقرت فيه و بدأت تستمتع باحساس دفء المياه على جسمها المرهق من السفر ... غمضت عينيها .... وفجأه .. بدأت تحس ان سخونة المياه بتزيد ... وحست ان فيه ايد بتتحرك على جسمها ... فتحت عينيها .. و قامت وقفت بمنتهى السرعه من الرعب ... مشافتش حاجه .. ومش حاسه بحاجه ... بصت بعينيها حواليها بخوف ... لقت ايدين بتلف حواليها و بتعتصرها بمنتهى العنف من ضهرها ... و صوت همس ف ودنها بيقول ......(عُذراً ... لا اطيق الانتظار)

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×