رواية طلاسم كيوبيد الفصل الرابع
(أيادى خفيه)
بسمه صرخت واستفاقت من غفوتها ... لقت نفسها قاعده جوا البانيو ... مفيش اى حاجه .... وباب الحمام عمال يخبط وفيصل بيقول : فيه ايييييه .... ماااالك يابسمه ؟؟؟
بسمه قامت وهى مرتعشه وقالت : ممفيش مممفيش يافيصل .... دقيقه وخارجه
لبست وخرجت لفيصل اللى كان قلقان جدا عليها ... ضمها ليه وقال : ايه اللى حصل صرختى ليه كده ؟؟؟
بسمه بمحاولة ثبات : لللا ددده المياه سخنت مره واحده وحسيت انى هتحرق .... انا كككويسه متقلقش
فيصل قالها ... طب تعالى ... تعالى خشى جوا معايا
بسمه ردت : متقلقش يافيصل انا كويسه ... غير انت هدومك وادخل خد دش وانا هستناك
فيصل طبطب عليها و بعدها فتح شنطته واخد هدوم ودخل الحمام .... اما بسمه ... فدخلت اوضتها ... وقعدت على السرير .. وحاولت تقول لنفسها ان ده كان مجرد حلم شافته وان ده اجهاد من تعب المشوار
جابت هدوم نوم من الشنطه وحطتها على السرير ... وبدأت تغير .. ف اللحظه دى .. دخل فيصل كان لابس تيشيرت اسود .... بس كان مكرمش جدا .... و وقف سند على الباب ... وكان بيتفحص جمال بسمه ... بسمه بصتله بشيء من الريبه وقالت : ايه ... نسيت حاجه ولا ايه ...؟
فيصل ابتسم وبص ف الارض و قالها : مكنتش اعرف ان مراتى حلوه اوى كده ( وقرب منها و مسح بإيده على شعرها المبتل و عينه منتشره ف كل مفاتن بسمه ) هو .... هو فيه جمال كده
بسمه بخجل رجعت خطوه لورا و واديته ضهرها قالت : و ووو وانت هتشوف فين يعنى ... مانت كككنت ف دنيا تانيه امببااارح
فيصل حضنها من ضهرها ... وقال: امبارح ... انا اللى كنت موجود ... عشان تفضلى ليا .... مهما حصل ( واعتصرها بشده) .... مهما حصل ... انتى ليا
بسمه بتحاول تفك نفسها لكن باعصاب مهزوزه وقالت : خخخلااااص ... خخخلااااص يافففيصل خش خد حمامك و انننا مممستتتننياااك
فيصل فك ايده بهدوء من عليها .... و بسمه كملت وهى لسه مدياله ضهرها : ممتزززعلش يافيصل .. بس بهدوء عليا شويه .... مانت عارفنى وحكيتلك انى خايفه ... ( ولفت تكمل كلامها ... ملقيتوش ) !!!!!!
بسمه وقفت شارده ... وقالت : ده زعل ولا ايه .... ؟
و بعد دقايق سمعت صوت باب الحمام بيتفتح .... و فيصل جاى عليها لابس روب ابيض ... وبيبتسم ليها ..... بسمه بصتله بخجل وقالت : حمام الهنا ياسيدى .... يا عم العنيف انت
فيصل بعدم فهم ابتسم وقال : انا عنيف ... هى الحنفيه اشتكتلك ولا ايه ... هى اللى مكانتش عاوزه تفتح ( وضحك وهو ماسك المشط وبيسرح شعره قدام المرايه)
بسمه جت من وراه وحضنته وقالت : بجد متزعلش منى ... بس انا مش واخده منك على كده .... عارفه انك دايما رقيق معايا ... متزعلش ... ادينى دقيقه اجيب حاجه من الشنطه و راجعه
فيصل سامع الكلام وحاسس بشيء غريب جدا جواه ... وبيحاول يكدب احساسه .... لكنه مش عاوز يخوفها ... فيصل قعد على السرير و هو بيفكر ... ياترى هى شافت ايه ؟!
تليفون فيصل رن ... كان ( صفوت) .... قاللو انه لسه خارج من شقته هو واخوه .. وجاب شيخ صاحبه قرى قرآن ف البيت .... وملقاش حاجه غريبه
فيصل قفل المكالمه وهو باصص للتليفون .... سمع صوت بسمه بتقوله ... بتكلم مين ؟!؟
رفع وشه ... شاف بسمه ... واقفه بمنتهى الجمال اللى ممكن حد يشوفه ... بملابس جذابه و عطر خلاب ممتزج بانوثتها المُفرطه ... قربت منو وقعدت جنبه .... و فيصل بيتمعن جمالها بإعجاب شديد .... بسمه قالت بخجل واضح : ايه .... مالك ؟!؟
فيصل بمنتهى الاعجاب رد : ايه الجمال ده .... هو فيه كده
بسمه بانوثه رجعت سندت ع المخده وقالت : ايه طيب ... هو مش كان فيه ماذون وفرح ولا انت ناسى
فيصل قرب منها وحط ايده على كتفها وبدأ يداعب انوثتها .... وبسمه بدات تندمج معاه .... و فجأه .. فيصل شاف على كتف و رقبة بسمه ... آثار اصابع ... طويله وسايبه سايبه علامه حمرا ... بسمه مش حاسه بحاجه غير بإيدين فيصل .... فيصل ثابت مبيتحركش ف الوقت اللى بسمه بتتلوى و ماسكه فى رقبة فيصل بشده و رجليها زى مايكون بتتشد بهدوء شديد وهى بتحركها بلا وعى و بتقول : ففيصل ... فففيصل ادينى فففرصه ااا........
فيصل بيبص لبسمه باندهاش كبير جدا وهو ثابت مطرحه ولسه هايتكلم ...سمع صوت حاجه بتطقطق ف المرايه اللى قدام السرير .... بص للمرايه .... شاف انعكاس لوش مظلم بقرون من نار و لسان طويل زى التعبان نازل على جسم بسمه بطريقه شهوانيه و ماسك رجليها .... رفع وشه اللى كشف عن عيون مشقوقه بالعرض ف وش فيصل وقال بصوت جُهنمى : ستشهد ... ما لن تراه عيناك
فيصل اتجمد مطرحه .. وحس بايدين بسمه على رقبته بتحرقه بشده ... بص لبسمه .. لقى مكان الصوابع ف رقبتها فيه اثار حرق وبيطلع دخان .. وبسمه مازالت بلا وعى من فرط احساسها .... و ف اقل من ثانيه ... بصت لفيصل بعيون مُفزعه وصرخت ف وشه وقاااالت : إطلع بررررراااااااااا