رواية طلاسم كيوبيد الفصل السابع
(دواير الشك)
فيصل جرى على بسمه اللى بتنزف من بؤها بغزاره ... بس دم اسود .... جاب فوطه ومسح الدم من على وشها و بيفوقها بكل قوه لكن دون جدوى .... اخدها ف حضنه وفضل يهز جسمه و راسه بحرقه ويقول : ياااارب ..... ياااااارب
و استمر ف الكلمه مع ترديد بعض ايات الذكر الحكيم .... بسمه نوعياً بدات تفوق بالتدريج .... فيصل ابتسم ببكاء وقال : بسمه بببسمه فوقى ... قومى ياحبيبتى قومى ربنا يبعد عنك الشر
بسمه قالت بضعف شديد : انا ..... انا حاسه انى بموت
فيصل حضنها بقوه وقال : لا ياحببتى متخافيش ..... انا جنبك انتى كويسه
وفضل جنبها فعلا لحد مانامت فى مشهد اتكرر كذا يوم ... جحيم مستمر
تانى يوم الصبح .... فيصل صحى على صوت خبط الباب .... كانت ام بسمه اللى عنفت فيصل بشده لانها بتكلم بسمه و بتكلمه باستمرار لكن محدش بيرد ... وازداد جنونها اما شافت بسمه بالمنظر اللى كانت فيه .... لكن بسمه حكيتلها كل حاجه و اعترفت ان فيصل ملوش يد .....ام بسمه صممت انها تاخدها البيت عندها و مهمهاش اى شيء الا صحة بنتها .... فيصل ملقاش اى حل غير انه يوافق ...وفعلا بسمه روحت مع والدتها ..... فيصل قعد لوحده ف الشقه ..... و ف نص اليوم .... باب البيت خبط كان (صفوت) صاحبه ..... اللى لقى فيصل فى حاله يُرثى لها .... و اما سمع اللى حصل مع فيصل مبقاش عارف يرد ..... فيصل طلب منو انه يجيب الشيخ تانى .... وفعلا اتصل صفوت بالشيخ صاحبه .. وجه البيت وفضل يلف جوا الشقه و يقرى و يتمتم بتعاويذ و كلام غريب .. و ف الاخر قال ان البيت مفيهوش حاجه ...... و صفوت أكد على الشيخ انه يحاول تانى .... لكن برضه ... ملقاش حاجه .... و ف آخر اليوم .. جه اتصال من ام بسمه اللى طلبت منو انه ييجى يبات عندهم لما بسمه طلبت كده ... عشان خايفه على فيصل
(ف شقة ام بسمه)
فيصل دخل البيت و والدة بسمه حاولت تتصنع الترحيب .... لكنها مكانتش عارفه تدارى احساسها من ناحية فيصل اللى كله غضب ..... وقالت بمجرد ما دخل : بسمه جوا ... مستنياك ... انا مرضيتش انام غير اما تيجى ... معلش واقفه على رجلى من الصبح ... انا هدخل انام .. و البيت بيتك
ودخلت اوضتها و قفلت الباب بعنف .. فيصل دخل اوضة بسمه اللى لقاها قاعده ولابسه لبس بيتى جميل و مبتسمه ليه وقامت حضنته بمجرد ماشافته ... فيصل مسح على راسها وقال بلطف : انتى تعبتى معايا اوى يابسمه ... حقك عليا
بسمه بمداعبه : يافيصل انت ذنبك ايه ... انت معملتش حاجه .. انا حكيتلك اللى بشوفه وحكيت لماما .... لكن هى رافضه تصدق ... بص احنا نبات هنا النهارده .. و بُكره نروح .... خلاص ( وقربت من فيصل بمداعبه وقالت ) ... تصدق انا نسيت اننا متجوزين
فيصل بابتسامه منكسره : ليكى حق ..... م انا سايس ... مش خيّال
بسمه باندهاش : ايه ده .. قصدك ايه ؟!؟
فيصل افتكر انها كانت تحت تأثير الكيان الغامض و عدل كلامه وقال بلطف : قصدى ... قصدى ليكى حق والله يا ........
بسمه رفعت صباعها وكإنها افتكرت حاجه وقالت : استنى استنى ... انا سمعت الجمله دى .... سمعتها وانا نايمه .... وانا بحلم ....... جملة انتى عاوزه خيّال ( و لفت جسمها واتمشت قدام فيصل وهى بتستعيد ذكرى الكلام و فضلت تردد الجمله ) ... بسمه عاوزه خيّال ... مش سايس ..... بسمه عاوزه ( و سكتت فجأه وقالت وضهرها لفيصل بصوت غريب ساخر) : وانت .... وانت برضه شايف نفسك خيّال .... يا سايس
فيصل باندهاش قال : انتى ... انتى بتقولى ايه ...؟؟؟
بسمه لفت لفيصل .. وعلى وشها نظرات غريبه و بتتكلم بطريقه لعوب : انت ( وشاورت على فيصل بصباعها ) تقدر على بسمه ( واحاطت خصرها بإيديها بإسلوب مثير )
فيصل بصوت مرتعد : أععووذ بالله مممن ........
بسمه قاطعته : تؤتؤتؤ ... وهو ذنبه ايه بس .... هو انت كل حاجه تجيبها فيه .... مانا قدامك اهو ... وكنت قدامك بدل المره اتنين و تلاته ... وانت بتتحجج و بتتلكك .... ليه مش عاوز تعترف يا فيصل
فيصل مسح وشه بخوف وقال : أعععترف ... اععترف بإيه ؟!؟
بسمه بضحكة استهزاء : انك مش بس مش خيّال ..ده انت حتى مش عارف تبقى سايس
فيصل بيحاول يسيطر على اعصابه وقال : انتى مش ف وعيك .. و احنا مش ف بيتنا .... اهدى و اسكتى ( وجه يحط ايده على بسمه اللى زقتها بمنتهى العنف و قالت بنبره مقتضبه) : طلقنى .......
فيصل واقع الكلمه نزل عليه زى الصاعقه .. وبسمه رددت الكلمه تانى بنبره عاليه : طلقنى .... لو راااجل طلللقنى
فيصل بيقرب من بسمه ... لقى حراره شديده خارجه من جسمها .... و آثار إيدين بتتشكل على رقبتها بلون مايل للحُمره مع صرخات شديده لبسمه .... فيصل لسه هايقرى قرآن ... بسمه مسكته من رقبته و ملامحها اتبدلت لشكل مفزع و عينيها اتقلبت للسواد الكاحل وقالت بصوت مزدوج : إن جن جنووونى ... فلن ترى سوى ويلااااااتى ...... اتركهااااا .... اتركهااااااا
فيصل اترمى ع الكنبه ... ف الوقت اللى ام بسمه دخلت الاوضه لقتها ع السرير وجسمها كله عليه أثار جروح ورقبتها مكانها آثار اصابع وبسمه بتقول بدون وعى بصوت مرهق : طلقنى ... طلقنى
فيصل لسه هايقوم ... لكن ام بسمه انطلقت ف وشه و قالت : بتضرب البت ياراجل ياناقص ... و فين ... ف بيتها .... و ليه .... عشان مش راجل .... ذنبها ايه البت عملتلك البدع عشان تحس على دمك لكنك جبلّه .. طوبه مفيش حاجه مأثره فيك .. وبدل ما تتوكس على خيبتك بتطلع عجزك ع البت ... و دينى ماهى بايته على ذمتك ثانيه واحده
فيصل بدفاع : بنتك فيها حاجه ... بنتك عليها عفر.......
ام بسمه بمقاطعه عنيفه : عفريت اما يبقى يشتحك ..... كمان عايز تطلع سُمعه ع البت .... ياراجل يا ناقص ياعاجز يا كسيح ..... غور من هنا ومشوفش وشك غير و الماذون ف إيدك ..... وانا وحياة امك فوزيه ..... لاوديك ف داهيه
هنا بسمه استفاقت بصعوبه و بضعف قالت : ممماما ... مماما اانتى ببتتقووولى إيه .. انتى مممش ففااهممه
امها بتعنيف : تعرفى تخرسى خالص ... انتى مش شايفه عمل فيكى ايه اللى تتقطع إيده .... (و بصت لفيصل بغضب) بقولك غوور ... غوووور من هنا
فيصل بص لبسمه اللى كانت بتبكى و مش قادره تتكلم .... و خرج م الاوضه وهو ف حالة انكسار غير طبيعيه .... و خرج و اتجه لشقته .... ودخل قعد لوحده وهو مش مصدق اللى بيحصل فيه ... ودخل ف نوبة بكاء هيستيرى لاحساسه بالظلم و الاهانه اللى شافه من حماته .... و بعدها ... سند راسه على مسند كرسى الانتريه و سرح لوقت و الدموع ف عينيه ... لا تتوقف ...... وبعد وقت ..... سمع صوت جاى من النيش ..... صوت طقم المعالق ..... بيتهز و يخبط ف بعضه بهدوء شديد ..... فيصل قام من مطرحه ... و اتجه للنيش و وقف قدامه .... و بعد لحظات ... الحركه هديت .... و فجأه .... لقى باب الشقه بيخبط .... فتح الباب ..... كانت بسمه ....... بعيون مبتسمه..... فيصل اول ماشافها ... اخدها ف حضنه و دخلها الشقه و قفل الباب و قال : كنت متأكد ... والله العظيم كنت متأكد انك مش هتسيبينى
بسمه وهى ف حضنه : ماهو يافيصل محدش عارف غيرى ..... مين بس هايعرف الحقيقه .... تعالى .... تعالى ده انت واحشنى اوووى
وشدته و دخلت اوضتهم .... و قعدت على السرير وقالت : فيصل .... ماما مصممه اننا نتطلق .... وانا مش عارفه اعملها ايه ...... انا مش هاسيبك ... ماينفعش اسيبك ... ( و شدت فيصل قعدته على السرير) ..... هى مش هاتسيبك غير اما تطلقنى .... وانا خايفه عليك منها و من اخواتى ..... وانا مش عارفه اعمل ايه
فيصل بانكسار : وانتى ... انتى يابسمه عاوزانى ولا لأ
بسمه قامت وقعدت على رجل فيصل وقالت بدلال : مش الجواز و المأذون هما اللى هايربطونى بيك ..... لو حكمت ..... وطلقتنى ..... ف انا برضه مش هاسيبك وهكون ليك ... ف الحالتين .... انا مش هاسيبك
فيصل بارتياب : بتقولى ايه .... بسهوله كده
بسمه استلقت على السرير و قالت بطريقه مثيره : هى فاكره انك ... انك مش ...... مانت فاهم بقى؟؟
بس انا ... انا عارفه انك تمام ... تمام اوى يافيصل
فيصل بارتياب قام واداها ضهره : اول مره اشوفك بتتكلمى كده
ف اللحظه دى ..... رنة (الواتساب) ف تليفون فيصل .... فتح الرساله .... كان ڤويس نوت .... من ((((بسمه))))) ... بصوت مرتعش و مرعوب : ففففييييصل .... سسسسيب البييييت ...... سسسسسيب البببييييت و تعاااااالى
فيصل بيسمع الڤويس وجسمه كله بيترعش ..... بص على السرير ..... ملقاش حد ..... جه يبص قدامه .... لقى كيان مرعب بوش محروق و قرون صغيره حمرا وسنان مدببه صرخ ف وشه وقاااال: إمااااا ان تتركهاااااا ... و إما الجنووووون .... الجنووووووون
وفجأه نور البيت كله اتقطع مع رنة موبايله ... كانت بسمه اللى قالت : تعالى ... تعاااالى بسرررررعه يااافيصل
فيصل مبقاش عارف يعمل ايه ... قام بسرعه شديده .. ف الضلام بيجرى .... وصل لحد باب الشقه بصعوبه ... من التوتر مش عارف يمسك الاكره ... وفجاه ... سمع صوت النيش من الداخل ... نفس الصوت ... رفع عينه ف النيش ... لقى عيون من نار جوا النيش .... وصوت صااارخ : لن تظفر ... مهما كلفنى الأمر
فيصل فتح الباب بسرعه و نزل ... ومبقاش عارف يروح فين .... لحد م ام بسمه كلمته وقالتله .... : تعالى ... امك هنا
فيصل راح على شقة اهل بسمه ... لقى امه و حماته و بسمه قاعدين ..... بسمه حكت لامه و وامها كل اللى حصل ... و نوعياً بدأو يحسو ان فيه شيء غريب ..... فيصل قال : انا جبت اخويا و صفوت صاحبى البيت و جاب معاه شيخ و فعلا ملقاش حاجه
بسمه بصدمه : صفوت ؟!؟!؟ ...... صفوت هو اللى بيجيبلك الشيوخ يا فيصل ... ومقولتليش ليه ؟؟؟
فيصل بتردد : ييعنى .. قولت مخوفكيش
ام بسمه قالت : هو صفوت ده اللى كان معاكم ف الشغل يابسمه
بسمه ربعت ايديها : اه ... اه يا ماما
ام فيصل قالت : انا كلمت شيخ جارنا م البلد .. وجاى بكره الصبح ..... ده بقى ولا بياخد ابيض ولا اسود ... و ما شاء الله عليه شغله كله بالقرآن و ......
ف نفس اللحظه ... تليفون فيصل رن .... كان ( صفوت) .... فيصل رد : ايوه ياصفوت ... لا انا عند حماتى ..... بُكره هكلمك عشان معايا موضوع كده ..... لالا متجيبش حد ...... انا هتصرف خلاص ....... يا عم انا بقولك هاتصرف
بسمه بدون تردد : اقفل السكه
فيصل بص لبسمه باندهاش اللى كررت الكلمه بتأكيد : اقفل السكككككه
فيصل لسه مش مستوعب وهو سامع صفوت ع التليفون بيقول : ماتجيبش حد دول هاينصبو عليك
بسمه اخدت الموبايل و قفلت الخط ..... وبصت لفيصل وقالت : بُكره .... بُكره ان شاء الله يا فيصل .... كل حاجه هاتتحل
بسمه دخلت مع ام فيصل اللى صممت انها تنام جنب بسمه ... وفيصل اختار انه ينام ف الصاله ..... مرت الساعات الاولى من الليل هاديه ... و الساعه ٣:٣٣ الفجر ... صحى فيصل على صوت صرخات ..... صرخات جايه من اوضة بسمه ... بس مكانتش صرخاتها هى .... كانت صرخة امه ..... دخل جرى على الاوضه ...... لقى امه نايمه ف الارض وفاتحه بؤها مش قادره تتنفس و بسمه قاعده بكل قوتها على صدرها وخانقاها من رقبتها و وشها ازرق و عيونها بيضا تماما و بتقول : الموت لمن اقترررررب .... الهلاااااك لمن اقترب
و بصت لفيصل بمنتهى الشراسه وقالت : لن تنوووووول .... الاستحواااذ للاقوووى
و ف آخر لحظه ... دخلت ام بسمه بمصحف كبير و حطته ف وشها و قااالت : اعووووذ بالله من الشيطاااان الرجيم اعووووذ بالله من الشيطاااان الرچييييييم
بسمه صرخت بجنووون واترمت جنب امه ف الارض ... فيصل جرى عليهم هما الاتنين .... وام بسمه مسكتها وفضلت تقرى قرآن وقالت لفيصل برعب : شوف امك يا فيصل .... شوف امك يابنى
ام فيصل بدأت تفوق و بضعف سحفت على بطنها واخدت بسمه ف حضنها وقالت : حسبى الله ونعم الوكيل ... حسبى الله و نعم الوكيل ( وبصت لام بسمه وقالت ) بنتك ...... بنتك مأذيه يا سناء .... بنتك مأذيه الله يلعن المؤذى
وخرجو كلهم ف الصاله و فضلو قاعدين جنب بعض لحد م النهار طلع ... وبعدها بساعات قليله ...
حضر الشيخ ( شاهين) ... اللى بعد ما سمع منهم كل اللى حصل ... طلب على وجه السرعه انه يروح .... شقة فيصل
وصلو الشقه ... دخلو ...... طلب منهم شاهين يقعدو ملهمش دعوه باى شيء يعمله ... فضل يلف ف الشقه شويه ..... و بعدها وقف قدام النيش ..... و بص جواه ... ساعتها سمع صوت انين بسمه جاى من وراه ..... وهو مديهم ضهره .. الشيخ شاهين قال بثقه : سيبوها .... هى هاتيجى لوحدها
و لف شاهين بابتسامة ثقه و وجه كلامه لبسمه ... بس بصيغة مذكر وقال : تعالى .... تعالى ياضعيف ... تعالى ياملعوووون
بسمه اتحركت ببطء ناحية شاهين ... وبدأت تدعك جسمها زى مدمنين الهيروين .. وشاهين بيقول : تعالى .. انت اللى هتحلها بنفسك يا عدو الله
بسمه بتقرب بمنتهى الانكسار و وشها شاحب جدا وبتمشى بطريقه غريبه و بتبكى بإسلوب مش مفهوم وسط ذهول الجميع .. باستثناء شاهين اللى قال بضحكه : فاكر هايخيل عليا الشغل ده يا (إيلوزاك) ..... تعالى .. تعالى خاضع ذليل
بسمه بتقرب بانكسار .. لحد ماوقفت قدام شاهين .... و بصت و وشها ف الارض
شاهين حط إيده ف جيبه وقال بثقه : (إيلوزاك) ... عاوز إيه من الغلبانه ... انطق يابن ميمون ؟
هنا بسمه جسمها بدأ يترفع عن الارض ..... و رياح ساقعه ضربت البيت كله .... ورفعت وشها اللى كان اسود تماما بعيون بيييضا و مسكت شاااهين من رقبته بمنتهى القوه و صرخت صرخه جنونيه كسرت زجاج النيش ورا شاهين وقالت بنبره متحجره : إيييلوووززززااااااك .... لنننن يرررررحل بدوووووونهاااااا
شاهين بيحاول يخرج ايده من جيبه ... وفيصل وامه وحماته جم يشدوها لكنهم وقعو ف الارض ... شاهين بمنتهى الصعوبه طلع ايده اللى كان فيها السبحه ... و لفها على رقبة بسمه ... اللى اول م السبحه لمست وشها .... طلع دخان شياط زى مايكون حاجه حرقتها ... وصرخت بجنون ... و وقعت ف الارض .... شاهين شل حركتها و هو مش قادر ياخد نفسه ... وبص وراه على النيش ... لقى المعالق بتتهز بجنون ... والعلبه اللى تحتها ... بيخرج منها دخان شديد ... وبص لفيصل وقال بصوت مختنق : العلبه .... العلبه ..... السحر ف العلبه ..... منين جبت العلبه دى؟؟؟
فيصل الكلمه وقعت عليه زى المدفع و فتح عينيه ع الاخر وقال : انت .... انت بتقول ايه ......