رواية شبه قاتل الفصل الخامس 5 بقلم حمزه

 



رواية شبه قاتل الفصل الخامس 

 ( وليد) ما صدق إنه ح يكون في حل لى مشكلة زي دي عشان كدا طوالي قال:

- أي حاجة بعملا، أتصل بى منو


( جوان) قالت:

- إنت لحدي هسة في نظر الجميع ( سامبو) الشرس اللي مابرحم، ولحدي ما تثبت ( مارينا) عكس دا نكون نحنا إستغلينا الموقف صاح، لازم نعمل كدا وإلا نهايتنا ح تكون بشعة


( وليد) خايف يطقطق في أصابعيه:

- طيب ح نستغل الموقف كيف؟


( جوان) شالتها الهاشمية زي مابقولوا.. كانت ماسكة سماعة التلفون ضغطت عليها شديد:

- ح أطربقها فوق روسينهم كلهم، ح أنتقَم من المافيا ومن ( مارينا) ومن ( إدواردو) ومنك إنت كمان


 ( وليد) نطط عيونه:

- مني أنا؟


( جوان) يادوب وِعت وعرفت إنه جلطت في الكلام..  إتنحنحت خايفة:

- أنا قلت منك؟ لا ماقصدي، قصدي منهم


( وليد) بقى يفكر في نفسه:

[ ليه ( جوان) بتكرهم كلهم؟ و الورّطا أصلا" مع ناس زي ديل شنو؟ يارب قصتك شنو يا ( جوان) ]


( جوان) بقت تهز السماعة الفي يدها و تقول لى ( وليد) :

- أها يا ( سامبو)، قرارك النهائى؟ أعمل إتصال ولا لأ؟ وهل ح تزعل مني لو رجعت ليك الذاكرة وعرفت إنه أنا السبب في تدمير قلعتك؟


( وليد) رد سريع:

- مابزعل، أعملي أي حاجة أنا في عرضك، المهم أمرقينا من هنا


( جوان) هزت راسها يعني تمام.. إتصلت بى رقم و وقفت مسااافة حتى رد صوت:

- إنت متصل على ( العمليات الخاصة) عشان تنفيذ ( الخطة ب)، لو كان إتصالك عن طريق الخطأ رجاءا" أقفل الخط، ولو كان إتصالك مقصود، رجاءا" زودنا ب كود تفعيل الخطة. 


( جوان) ردت سريع:

- بى كابيتال، سبعة و تسعين، صفر خمسة و تلاتين، متين و عشرين، إس سمول، إسلاش، صفر تسعة تمانية


صاحب الصوت من سمع الكود من ( جوان) بقى يكورك بى طول حسه:

- يلا يلا يلا، (الخطة ب) قيد التنفيذ


وسمعته يكورك لى واحد ( رو)، ( رو)، تعال كلم بسرعة..​ بعد شوية سمعت ( جوان) واحد نفسه طالع و نازل من شدة وقع المفاجأة من تنفيذ ( الخطة ب) فجأة كدا بدون مؤشرات ملموسة.. بس الكود ال قالته ( جوان) ما بعرفه غير إتنين بس.. ( سامبو) و ( إدواردو).. و بما أنه ( إدواردو) مافي.. فأكيد ( سامبو) هو الأمر بى كدا.. و أكيد مافي واحد بقدر يناقش ( زعيم المافيا) ليه تم طلب تنفيذ ( الخطة ب).. بس كل المفهوم بالنسبة لى قادة المجموعات الكبيرة و المؤثرة في العصابة إنه بتم اللجوء للخطة دي في حالة يكون في ( خيانة).. خيانة ضد واحد من الزعيمين. 


( رو) مسك السماعة:

- ألو؟ 


( جوان) ردت مبسوطة:

- ( رو)؟ 


- أيوا، الحاصل شنو؟ ( سامبو) بخير؟ 






- لحدي هسة بس، ( مارينا) فقدت عقلها و مصممة تكتل ( سامبو)، قالت عاوزة تبقى ( الزعيمة) لحدي ما يرجع ( إدواردو) عشان ( سامبو) ما مؤهل حاليا"، شكله كدا إتعرض لتعذيب شديد لما إتقبض عليه آخر مرة و فقد الذاكرة، بتين يا ( رو) بتحكم ( المافيا) مرا؟ 


( رو) زعل:

- دي **** خاينة، أنا ما ح أنسى فضل ( سامبو) علي لما أنقذني من ( إدواردو) الكان خلااااص قررب يكتلني، وكله بى سبب ******** دي. 


- لازم تتحرك سريع يا ( رو) لأنه ( مارينا) ح تكلم رجالها وهم كتيرين شديد، هي ما ح تتوقع تنفيذ ( الخطة ب) عشان كدا هجومكم ح يربكهم شوية لحدي ما تتنفذ الخطة بالكامل. 


- هسة ( سامبو) معاك؟


- معاااي يسمع في الكلام، بس ( رو) شوف لينا طريقة أول نهرب بيها قبل ما تنفذوا هجومكم عشان بِت الحرام دي ختانا في راسها


- ح تجيكم مروحية هسة بعد ما أنهي المكالمة معاك، إنتي و ( سامبو) أجروا طوالى السطوح عشان الحرس الفي السطوح ح يأخروكم بلأسئلة التقليدية، بعد ما يعرفوا سبب مغادرتكم بالمروحية شنو، ح يخلوكم تمشوا، و حتى لو ماخلوكم ما تخافي، ( الطيّار) فاهم ح يساعدكم، يلا يا ( جوان) أجروا سريع، بدينا تنفيذ الخطة. 


( جوان) كوركت:

- دقيقة دقيقة ما تقفل


- في حاجة تاني؟ 


- أيوا، لو لا سمح الله ماقدرتوا تنفذوا الخطة، عارف وين مكان ( زر التفجير الذاتي)؟ 


- ( جوان)، كلنا عارفين في زِر بفجر القلعة و بنسفها نسف، وعارفين الوحيد ال عارف مكانه هو ( سامبو) بس، و عملوا لو  ح تسقط ( المافيا) في يوم من الأيام، عشان مافي شرطة ولا جيش ولا أي عصابة تانية تستفيد من المعدات و الأسلحة و الدهب و المجوهرات و القروش المخزنة في القلعة تحت الأرض، تفتكري زِر بالخطورة دي ح يكون عارفه أي واحد؟ الزِر دا معناهو ( نهاية المافيا). 


بس جا الرد صادم من (جوان) :

- أنا عارفة مكانه. 


( رو)  إنصدم..​ ( جوان)​ كملت :

- كلمني ( سامبو) بى مكانه قبل كدا، كان سكران لط، أنا قلت يمكن لو عرفت مكانه و الأمور ما مشت تمام تطربقها عليهم، لأنه إنتو يا إما تنجحوا في خطتكم، ولا ح يقطعوكم حِتت و إنت أدرى الناس بيهم





- أكيد ح نحتاج ليهو يا ( جوان) لأنه نحن عارفين ما ح نفوز عليهم في النهاية، مافي مقارنة بينا و بينهم، هم زايدين علينا في أي شي، بس نحن عشان خاطر ( سامبو) مستعدين نضحي بى أرواحنا


- عارفة يا ( رو)، و بتمنى ليكم حظ موفق


- طيب، الزِر مكانه وين


- شفت التمثال ال في الساحة؟ 


- أكيد


- بس، الزِر هو نفسه عينه الشمال


( رو) فتح خشمه مندهش:

- يا بن المجرمة 👈 [ قاصد ( سامبو) طبعا"]..​ ( رو)​ كمل:

- زِر خطير زي دا مافي زول ح يتوقع إنه موجود قدام الناس في مكان واضح ظاااهر


( جوان) قالت:

- شفت ( سامبو) خطير كيف


( رو) قال:

- يلا يا ( جوان) إتحركي بسرعة نحن شايفين من كاميرات المراقبة الهليكوبتر ح تنزل على السطح خلاص


- خلاص تمام، و شكرا" ليك كتييير يا ( رو) 


( جوان) ختت السماعة..​ مسكت ( وليد) من يده:

- يلا سريع، ومهما حصل ما تقيف، أجري بس


( وليد) الكلام ما عجبه لأنه حس الشغلانة  ما ح تكون جري و بس.​

_____________________________________________


( مارينا) كانت لسة قاعدة في الصالة مغمضة عيونها.. بس فجأة فتحت عيونها مندهشة.. الصوت السامعاهو دا فعلا" حاصل ولا بتهيأ ليها؟ بس الرد جاها سريع..​ جو إتنين جاريين لى ( مارينا).. و قبل ما يتكلموا ( مارينا) سألت واحد منهم:

- في شنو يا ( ديف)، دا شنو صوت الرصاص دا؟ 






( ديف) رد:

- دا ( رو)، شكله كدا فقد عقله، هو و رجاله بهاجموا في الناس من طرف، الناس كلها بقت تضرب نار، ماعارفة المعاها من ال ضدها، كل واحد بكتل في أخوهو


( مارينا) صرخت:

- وإنت واقف تتفرج؟ 


- طبعا" لأ، بس كلهم رجالنا، عاوزين نعرف سبب المشكلة شنو و نحلها


- طول عمرك غبي، ( رو) بقتل في رجالنا من طرف و إنت عاوز تعرف السبب؟ 


قامت على حيلها و كملت:

- رسل إشارة لى كل الوحدات و أولها ( الدفاع الجوي)، خليهم يمسحوا المتمردين مسح


( ديف)  ما إتحرك من مكانه.. واقف بعاين ليها مستغرب..​ ( مارينا)​ كوركت فيهو تاني:

- واقف مالك


( ديف) إتردد..​  قال:

- دفاع جوي عشان حبة متمردين؟ كدا ح يموتوا كل الرجال و يمكن ( سامبو) ما.... 


طاخ.. ( ديف)​ جا داقي الواطي و الدم جاري من فتحة في راسه..​ ( مارينا)​ نفخت الدخان الطالع من ماسورة مسدسها.. فتحت خزنة المسدس لقتها فاضية..​ كانت آخر طلقة و ختتا في راس ( ديف).. في اللحظة ديك جات ( جوان) جارية من غرفتها ماسكة ( وليد) من يده جاريين طالعين السلم ال بودي السطوح.. و جروا بى سرعة أكتر لما شافوا العملتو ( مارينا).. ( مارينا) الدم طلع ليها في راسها لما شافت ( جوان) و ( سامبو) عاوزين يهربوا..​ كوركت في المجند الواقف لسة مخلوع بعاين في رئيسه ( ديف) ال كتلته ( مارينا) بى دم بارد:

- جيب مسدسك سريع


المجند أداها المسدس يرجف.. ( مارينا)​ نهرتو :

- سمعت القلتو؟ 






- أيوا أيوا سمعت


- طيب لسة واقف بتعمل في شنو؟ أمشي سريع طلع الوحدت كلها الساحة، ماعاوزة لي واحد من رجال ( رو) أمه تعرفه، قطعوهم حِتت


المجند جرى جري شديد خايف تجيهو رصاصة برضه في نص راسه. 


( مارينا) ماسكة المسدس في يدها نطت السلالم درجتين درجتين جارية ورا ( جوان) و تكلم في نفسها:

- لحدي ما تجاوبي على الإسئلة الروتينية من الحرس يابِت الحرام بكون وصلتك، وساعتها ما ح أرحم أمك. 


( مارينا) وصلت السطح شافت ( جوان) تتكلم مع الحرس بى عصبية شديدة و ( وليد) مدنقر خاتي يديهو على ركبتيه و يلهث من التعب.. الحراس طبعا" بعاينو ليهو مستغربين..​ مفروض هو على درجة عالية من التدريب.. ومفروض حبة سلالم زي دي ما تأثر عليهو.. ( جوان)​ البنت اللي ما محترفة ما تعبت..​ بتعب هو؟


المهم.. ( مارينا)​ وصلت السطح ماسكة مسدسها في يدها.. الحراس لما شافوها مطلعة مسدسها طوالي مسكوا مدافعهم الرساشة في وضعية الإستعداد لما سمعوا ( مارينا) بتقول لى ( جوان) بى شماتة:

- على وين يا حلوة؟

                                                                

          الفصل السادس  من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×