تزوجت اخت زوجتي الفصل الثالث بقلم جنه الفردوس
الفصل الثالث
في المستشفى
رائد كان واقف على جنب كان خايف على بنته أوى وفي نفس الوقت مش طايق يبص في وش لمار بسبب اللى قالتوا
لمار قربت منه وقالت: متقلقش هتبقا كويسه
رائد مردش عليها عشان لمار تاخد خطوه لورا اما رائد قال: انتى قاعده ليه ؟! ما تروحى الجامعه اعتقد وجودك هنا زي عدمه
كلام رائد وجع لمار أوى عشان تتكلم بغضب: ازاى وجودي هنااا زي عدمه اللى جوه تبقا بنت اختى الله يرحمها يعنى زي ما هى مهمه بالنسبه ليك مهمه بالنسبه لياا
رائد: مش واضح الصراحة
لمار راحت قعدت على الكرسي ورفضت تجادل معااا لانها عارفه انه خايف على بنته واي كلمه هتطلع من فمه هتكون غصب عنه
في الوقت ده الدكتور طلع عشان رائد يتكلم بلهفه: بنتى بخير صح ؟!
لمار قامت وانتظرت رد الدكتور اللى قال: في حد عنده السكر
رائد هز رأسه وقال: ايوه مراتى الله يرحمها
الدكتور: بنت حضرتك عندها السكر وده طبعاً وراثه من الوالده الله يرحمها
رائد سند ضهره على الحيطه اما الدكتور قال: هكتبلك على علاج لازم تمشي عليااا ويا ريت تجبها كل أسبوع عشان اتابع حالتها
الدكتور مشي اما رائد غمض عينه بقوه عشان لمار تقرب منه
لمار حضنت رائد من غير ما تتكلم نص كلمه لانها شافت ان الموضوع مش محتاج كلام اكتر ما محتاج مواساه
رائد حط ايده على ضهرها ودمعه فرت من عينه غصب عنه كان حاسس بضعف رهيب
لمار قالت بخشوع:
قـال تعالـى:وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِين
رائد بحزن: ونعمه بالله !!!
لمار بعدت عنه اما رائد قال: هروح اتكلم مع الدكتور خليكى هنااا
لمار هزت رأسها ورائد مشي لمار طلبت من الممرضه تتدخل تشوف سيليا
لمار قربت من سيليا ومسكت ايدها وقالت: سيليا حبيبت خالتو صدقيني هتبقي أحسن من الأول
لمار باست أيدها وقالت: انا جنبك يا حبيبتي وهفضل جنبك طول العمر !!!!
بعد شويه وتحديداً في الطريق
لمار: انت رايح على القصر ليه ؟!
رائد: بنتى محتاجه عنايه واهتمام وده مش هيحصل الا بوجود جدتها
لمار زعلت من كلامه عشان تقول: انا على فكره أقدر اهتم بيهااا كويس انا مش عارفه انت ليه مصر تطلعنى وحشه
رائد: عشان انتى فعلا كده
لمار: انت ليه بتتكلم معايا بالطريقه ده كل ده عشان قولتلك انت بتحبها فعلاً
رائد: يعنى حضرتك شايفه ان السوال عادي لو شيفاه عادي انا مش هفتح بوقي تانى
لمار سكتت وسيليا حطت ايدها على خدها وقالت: بابي بلاش تزعق لمااار
رائد بص في المرايا واتكلم بابتسامة: حاضر يا قلب بابي
لمار بصتلها وابتسمت اما رائد قال: هنروح على الشقه بس عايزك تاخدي بالك منها لان ورايا كام حاجه ضروري اخلصها
لمار اكتفت بالصمت أما رائد وصلهم لحد الشقه وقال: خدي بالك منها والعلاج تاخده على الوقت ولو أي حاجة حصلت رني عليااا
لمار: حاضر
رائد مشي ولمار مسكت ايد سيليا وقالت: أي رأيك ناكل وناخد علاجنا ونلعب انا وانتى ؟!
سيليا: بس انا مش عايزه اخد علاج يا لمار انا بتعب منه
لمار بحزن: معلش يا حبيبتي وبعدين مش عايزين بابا يزعل مننا
سيليا: ماشي
لمار ابتسمت وفتحت الباب ودخلت هى وسيليا وقفلت الباب وراءها
لمار دخلت الاوضه ومسكت التليفون ولقت والدتها رنت عليها اكتر من ٧ مرات عشان ترن عليها عالطول
زينب: أي يا حبيبتي كنتى فين برن عليكى من بدري
لمار قعدت على طرف السرير وقالت: معلش يا ماما طلعت وسبت التليفون المهم في حاجه ولا أي
زينب: لمار انتى كويسه
لمار وقتها انهارت من العياط: لا مش كويسه خالص وكل حاجه هنا مش مظبوطه حتى سيليا طلع عندها السكر طفله عندها اربع سنين جالها السكر يا ماما
زينب كانت مصدومه من كلام لمار اللى قالت: ماما انا لازم اقفل سلام
لمار قفلت التليفون وخدت نفس عميق وقالت: لمار لازم تهدي ده البدايه ومينفعش تكون كده خالص
عند رائد
رائد: وصل مصر ؟! وجاي هنا ليه ازاى السلطات الانجليزيه تسمح بواحد زي ده يخرج من بلدها ؟!
_الاخبار اللى وصلت ان الشخص ده خطير ووجوده هنا خطر على بلدنا
رائد: انا مش فاهم ازاى يطلع من دوله كبيره زي إنجلترا ويجى هنااا
_محدش ليا سلطه عليا من خلال التحريات عرفنا انه هناا عشان يقابل واحد معروف جدا والظاهر أن في بينهم شغل
رائد: ماشي يا احمد روح انت وانا هشوف الملف ده بعدين
أحمد بهدوء: سيليا اخبارها أي وانت اخبارك اي حقك عليا نسيت أسألك
رائد: كلنا بخير !!!
أحمد طلع من المكتب ورائد خد نفس عميق وقال: الظاهر ان الأيام الجايه هتشهد كوارث
في المساء
سيليا نامت ولمار كانت قاعده جنبها كانت بتفكر في كام حاجه شاغلين بالها ومن ضمن الحاجات ده تأخر رائد
لمار سمعت صوت الباب بيتفتح عشان تنام جنب سيليا وتغمض عينها عالطول لانها مكنتش حابه تتكلم مع رائد
رائد حط المفاتيح على الطاوله ووقف قدام اوضه النوم كان عايز يطمن على بنته بس رفض بسبب وجود لمار
رائد راح قعد على الكرسي وفي الوقت ده لمار طلعت من الاوضه عشان رائد يبصلها ويقول: اي اخبارها دلوقتي ؟!
لمار: بخير تحب احضرلك الأكل
رائد: ماليش نفس
لمار: انت ماكلتش النهارده خالص وصدقنى ده مش في مصلحه صحتك
رائد: بلاش تعملى انك خايفه عليااا
لمار: انت ليه مصمم تطلعنى الوحشه في الحكايه وبلاش تقولى عشان انتى كده ؟!
رائد مردش عليها عشان لمار تقرب منه وتقول: مش معنى انى سألتك سوال معجبكش تتعامل معايا كده
رائد وقف وقال: ومش ملاحظه ان سوالك غبي وغبي أوى كمان ازاى تساليني سوال زي ده انا عشت مع أسماء خمس سنين وربنا رزقنى منها سيليا وحده اللى شاهد كنت بحبها ازاى انا ازاى بقولك الكلام ده اللى زيك ميعرفش يعنى أي حب وجودك هنا كان اكبر غلطه حصلت في حياتى
رائد ساب لمار وطلع من الشقه عشان دموع لمار تنزل عالطول
_هو ازاى يتكلم معايا كده يمكن ولا مره حبيت بس اكيدا عندي قلب بيحس
لمار زعلت من نفسها عشان تقول: مكنش ينفع اتكلم معا بالطريقه ده كفايه اللى بيحصل معا هو انا والزمن هنكون عليااا
_بس بردو مكنش ينفع يقولى كده ٠٠٠ما سوالك اللى غريب بردو ازاى تشككى في حبه لاختك الله يرحمها
رائد كان سايق العربيه وحاسس بخنقه مكنش عارف يلاقي حظه منين ولا منين ؟!
رائد: جوازك منها كان غلطه وغلطه كبيره كمان ٠٠٠والدتك موجوده وكانت تقدر تعتنى ببنتك كويس إنما ده متنفعش تكون ام خالص
في صباح يوم جديد
لمار معرفتش تنام خالص وده بسبب رائد اللى مرجعش
لمار رنت عليا كتير أوى لكن تليفونه كان غير متاح عشان تقلق عليا اكتر
قررت ترن على والدته وتسالها إذا كان موجود عندها ولا لا
لمار: عامله أي يا خالتى
_الحمدلله يا حبيبتي في حاجه ولا أي سيليا بخير صح
لمار: كله تمام بس كنت عايزه أسألك على رائد اصل مرجعش من الشغل
_رائد ؟! رائد مجاش هو كويس يا لمار
لمار بكدب: خلاص يا خالتى هو وصل سلام
لمار قفلت التليفون واتكلمت بغضب: هيكون راح فين بس معقول لما اختى كانت بتتخانق معااا بيعمل كده ؟!
لمار كانت داخله الاوضه لكن وقفت مكانها أول ما شافت الباب بيتفتح
رائد دخل ولمار جرت عليا وقالت: للدرجادي عقلك صغير يا حضره الظابط
لمار بتمتمه: أي اللى بقوله ده ٠٠٠٠٠اقصد انا أسفه لو كلامى زعلك بس بلاش تعمل كده تانى عشان بنتك حتى
رائد مردش عليها واتجه نحو الحمام عشان لمار تتكلم بحزن: انا كان مالى باللى بيحصل بس يا ربي
سيليا طلعت من الاوضه وقالت: لمار انا عايزه اشرب
لمار: حاضر يا حبيبتي
لمار راحت جابت مياه ليها وفي الوقت ده رائد طلع من الحمام عشان يبص لسيليا ويقول: صباح الخير يا حبيبت بابا
سيليا جرت عليا وحضنته وقالت: فين الشوكولاته اللى قولتلى عليها وبعدين انت مش قولتلى هنروح عند تيتا
رائد: مممم طب أي رأيك نروح حالا
سيليا هزت راسها ورائد قال: طب روحى غيري هدومك يا فراولتى عشان نروح
بعد شويه
سيليا غيرت هدومها بمساعده لمار اللى لبست بنطلون جينز وعليااا تيشرت أوفر سايز عشان تروح جامعتها
سيليا طلعت هى ولمار من الاوضه عشان سيليا تروح تمسك ايد رائد وتقول: يلا يا بابي
رائد خد سيليا وطلع من غير ما يتكلم مع لمار اللى استغربت من اللى عملوا
سيليا: هى لمار مش جايه معانا ولا أي ؟!
رائد: لمار رايحه الجامعه يا حبيبتي وبعدين انا معاكى اهو
سيليا بحزن: بس كنت عايزاها معايا
رائد: حاضر أول ما تطلع من الجامعه هروح اجيبها أي رأيك
سيليا ابتسمت ورائد فتح الباب وشال سيليا وحطها في العربيه بس من وراء واستنى لمار تنزل عشان يوصلها
رائد سند ضهره على العربيه وبص في الساعه وقال: هى اتاخرت كده ليه معقول مش رايحه بس ازاى وهى لابسه هدوم خروج ؟!
في الوقت ده لمار طلعت من بوابه العماره عشان رأئد يلبس نضارته أول ما يشوفها
لمار راحت عنده ورائد قال: اركبي عشان مستعجل
لمار ركبت وراء مع سيليا اللى قالت: بابا قالى انك رايحه الجامعه وقالى أول ما تطلعى هيجى ياخدك عشان نلعب انا وانتى وتيتا مع بعض
لمار ابتسمت بهدوء ورائد ركب العربيه وعدل المرايا ناحيه بنته لانها كانت متصوبه نحو لمار
بعد شويه
رائد وقف العربيه عشان لمار تقرب من سيليا وتبوسها من خدها وتقول: عايزه حاجه يا سوسو
سيليا هزت راسها ولمار كانت عايزه تتكلم مع رائد لكن منعت نفسها لما نزلت من العربيه
رائد فتح الباب ونزل من العربيه ووقف مكانه وقال: خدي بالك من نفسك
لمار ابتسمت ورائد ركب العربيه بعدها ومشي عالطول