رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثاني عشر بقلم جنه الفردوس

 




تزوجت اخت زوجتي الفصل الثاني عشر بقلم جنه الفردوس 

الفصل الثاني عشر 

رائد قرب منها ومسك ايدها وقال بكل حنيه: روحى عند والدتك يا لمار وخدي سيليا معاكى صدقيني وجودكم هنا خطر عليكم وانا بعد اللى حصل مش هقدر اخدكم اسكندريه لان هبدا احقق في الحادثه 


لون وجهه لمار عاد من تانى بعد ما كان اتبدل أول ما رائد قالها روحى عند والدتك دون توضيح كلامه 


لمار بابتسامة تبث الأمل: انا مقدرش اسيبك في وقت زي ده وبعدين سيبها على ربنا ومحدش بيشوف الا اللى مكتوبله مش ده كلامك بردو ؟! 


رائد أبتسم ابتسامه بسيطه ولمار قالت: هو انا كنت عايزه اقول حاجه بس شايفه ان مش ده الوقت المناسب خالص 


رائد بتركيز: لا قولى قولتلك قبل كده لو عايزه تحكى اي حاجه انا موجود وصدقينى هكون أول شخص في انتظارك عشان يسمعك 


لمار ابتسمت وقالت: سيليا قالتلى ان عيد ميلادها بعد ١٢ يوم وبصراحه كده كنت بفكر اعملها حاجه تفرحها العلاج تعب سيليا أوى وبصراحه عايزه اخفف عليها انا عارفه انك في وقت صعب بس 


رائد بمقاطعة: اللى انتى شيفاه صح اعملى وانا هدعمك في أي حاجة ٠٠٠المهم انا لازم امشي دلوقتي عايزك تاخدي بالك منها وصحيح خليها تاخد العلاج 


لمار: حاضر !!! 

رائد قرب من لمار وباسها على رأسها ومشي عشان لمار تتفاجا من عملته الا انها ابتسمت في الأخير !!!  













في المستشفى 

جابر فتح الباب بهدوء بعد ما الدكتور اخبره ان سلوي فاقت بعد محاولات مكثفه 

جابر قرب منها وحط ايده على ايدها وقال: حمدالله على السلامه تعرفي انى كنت هموت عشانك 


سلوي سحبت ايدها مع دمعه نزلت من عينها اما جابر قال بحزن: انا عارف انك زعلانه منى ٠٠٠انا معترف بغلطى يا سلوي بس مش ذنبي انه مات ده قضاء وقدر 


سلوي مكنتش بترد على جابر خالص ولا حتى بصت ليااا عشان جابر يقول: بلاش تعذبنى كده عشان خاطري ردي عليا 


مصطفي في الوقت ده دخل وأول ما شاف سلوي ابتسم وقال بلهفه: الف حمدالله على السلامه يا سوسو كده تخلينا نقلق عليكى 


الدكتور في الوقت ده دخل وأول ما شاف حاله سلوي بدأت تسوء طلب من جابر ومصطفى يطلعوا 

جابر: في أي يا دكتور ؟! 


الدكتور: نبضات قلبها بدأت تضعف تانى يا ريت تطلعوا بره 

جابر مسك ايد سلوي وقال: سلوي ردي عليا عشان خاطري بلاش توجعى قلبي كده 


الدكتور: يا استاذ لو سمحت كده مينفعش ٠٠٠ممكن تطلع عشان نشوف شغلنا كده غلط على حاله المريضه 

مصطفي راح مسك في دراع جابر وقال: خلاص يا جابر 


دموع جابر نزلت على أيد سلوي اللى مكنتش حاسه باللى حواليها رغم انها سامعه وشايفه كل حاجه الا انها مش مستوعبه اللى بيحصل 


مصطفي خد جابر بالعافيه عشان جابر يزقه ويقول: هى مش راضيه ترد عليا ليه ؟! 

مصطفي: اهدا يا جابر وبعدين لازم تسمع كلام الدكتور بعد كده لان ممكن ميسمحش ليك تشوفها تانى 


جابر قعد على الأرض وقال: ده مكنتش طايقه تبص في وشي شوفت وصلت اختى لفين ؟! معقول انا كنت وحش أوى كده معاها ؟! 


______________________________

في مكتب رائد 

ياسر فتح الباب وقعد على الكرسي وقال بحزن: للأسف ملقناش اي حاجه تساعدنا في موقع الحادثه مفيش اثر أو أي دليل للى عملوا كده 


رائد رغم الحزن اللى جواه الا انه اتكلم بجمود كما اعتاد عليا الجميع 

_في حاجه غلط يا ياسر انا قولت الكلام ده قبل كده وللاسف محدش حاطط الموضوع في باله 


ياسر: حاجه غلط ازاى يا رائد ؟! 

رائد بتفكير: في خاين بينا ومتاكد من الكلام ده في واحد هنا هرب اللى مسكتهم في صفقه تبديل الاسحله الغير مصرح بيها ومش كده وبس ده اللى قال لنفس الناس بتاعت الحادثه على موقع العساكر والظباط واللى حصل كلنا عرفنا 


ياسر: تقصد ان دول نفس دول ؟! يعنى اللى كانوا موجودين في صفقه الاسلحه هما نفسهم اللى موتوا الظباط والعساكر اللى كانت موجودة على الحدود 


رائد: متاكد انهم هما ومش كده وبس متاكد كمان ان في راس كبيره اوى بدير الموضوع بمساعده واحد مننا ولازم اعرف الشخص ده قريب لان هو اللى هيوصلنى للناس ده 


كان بيسمع الكلام كله وهو واقف عند الباب عشان يبلع ريقه بالعافيه ويقول: وجودك هيكون خطر عليااا ومش هتسكت الا لما تعرفنى عشان كده لازم اكلم البيه أدريان يعمل حاجه والا هروح في داهيه 


في المساء 

رائد رجع من الشغل متاخر واتفاجا لما لقي لمار لسه صاحيه عشان يتكلم بقلق: انتى كويسه أي اللى مصحيكى لحد دلوقتي 


لمار: بصراحه معرفتش انام بسبب انك لسه مرجعتش 

رائد قعد على الكرسي وقال وهو بيفك رباط الجزمه: لازم تتعودي على كده وبعدين انا مش عيل صغير عشان تخافي عليا 


رائد قال الجمله الاخيره بغضب نوعا ما عشان لمار تقعد على الكرسي المقابل ليا وتقول: وانا مقولتش انك عيل صغير وبعدين انت ازاى عايز توصل للى عمل كده من خلال يوم واحد هو مش مجنون عشان يسيب اي دليل وراء 


رائد: والمعنى ؟! 

لمار: انا قولت انك مقدرتش توصل لحاجه طالما اتكلمت بالعصبيه ده بس محدش بيوصل لحاجه بالسهوله يا رائد بس انا واثقه فيك انك هتقدر تعرف هما مين 


رائد قام وقال: ان شاء الله !!! 

لمار: هنزل احضرلك العشا ورجاءا متقولش مش عايز لانى جعانه وبصراحه مردتش اكل الا لما تيجى 


لمار بعد ما قالت كده طلعت من الاوضه ومدتش فرصه لرائد عشان يعترض عشان يبتسم على اثرها بكل هدوء 


بعد مده من الوقت 

رائد ولمار كانوا قاعدين على الكراسي الموجوده في الجنينه ورائد كان سرحان وبيفكر في كم حاجه شاغلين باله من ساعه ما دخل البيت 


لمار حطت راسها على كتفه وقالت: ريح دماغك من التفكير شويه 

رائد بصلها وقال: حاضر يا لمار ٠٠٠بس انتى مش هتنامى ولا اي الساعه اتنين وانتى عندك كليه بكره ومينفعش تقعدي 


لمار: هنام بس مش هسيبك لوحدك 

رائد: هو انا بره عشان تخافي علياا انا قاعد هنا شويه روحى انتى نامى 


لمار: وانا مقولتش انى خايفه عليك انا قصدي مينفعش اسيبك لدماغك لوحدك لان بصراحه بيخطر على بالها حاجات ممكن حضرتك تنفذها واشك بصراحه انى أول ما اطلع فوق حضرتك تمشي 


رائد ضحك وقال: يخربيت دماغك ازاى تفكري في كده على العموم هقوم حاضر 

لمار مسكت ايده ورائد قام وحط ايده على كتفها ودخلوا جوه 


في صباح يوم جديد

لمار فتحت عينها وقربت باست سيليا من خدها عشان تقوم من على السرير وتبص على الكنبه متلاقيش رائد عشان قلبها ينبض بقوه وتقول بخوف: رائد 


رائد وقتها دخل الاوضه وقال: صباح الخير ادخلى البسي يلا عشان اخدك في طريقي وانا كلمت ماما لما سيليا تقوم تاخد بالها منها 


لمار: انت كنت فين ؟! 

رائد: روحت مشوار صغير كده وبعدين بلاش نظره الخوف اللى بشوفها في عينك ده لمار انا مش صغير عشان اشوف في عينك النظره ده دايما 


لمار: انا أسفه بس اتخضيت لما صحيت ولقيتك مش موجود في الوقت ده 

رائد: على العموم حصل خير ادخيلى غيري هدومك يلا عشان اخدك في طريقي وصحيح اوعك تطلعى من الجامعه الا لما ترنى عليااا عشان اجى اخدك لانك حاليا تحت المراقبة 


لمار وهى بتطلع حاجه من الدولاب تلبسها: حاضر يا حضره الظابط 

رائد قال وهو طالع: هستناكى تحت اوعك تتاخري


بعد مده من الوقت 

لمار نزلت بعد ما لبست بنطلون جينز وعليا تيشرت أوفر سايز لونه أسود وأول ما شافت ايمان قاعده جنب رائد بدأت تنزل على السلم بهدوء 


لمار حست بغيره كادت ان تحرقها من الداخل وده أول مره تحصل معاها منذو زواجها من رائد 

لمار: يلا يا رائد 


ايمان بصتلها وقالت: متاكده ان رائد مقالش اوعك تقولى لحد انا قاعد معا عامل أي ؟! 

لمار: انا أسفه يا ايمان على العموم عامله ايه اي أخبارك


إيمان: بعد اي بقا على العموم حصل بخير بس صدقيني لو حد مكانى كان فهم غلط اقصد كان قال ان الظابط رائد متجوز بقره مبتفهمش في الأصول 


رائد بصوت جهوري: في أي يا إيمان ممنوع تتكلمى معاها بالطريقه ده وبعدين انتي هنا في بيتها يعنى ضيفه عندها اسلوبك ده مينفعش هنااا ولا ينفع مع مراتى تيجى هنا على عينى وعلى راسي إنما يحصل منك كده أنا اسف هطردك بره 


لمار: رائد اهدااا هى اكيدا متقصدش على العموم حصل خير يا ايمان وبعتذر منك مره تانيه

رائد خد تليفونه وطلع بره اما إيمان حست بإحراج من كلام رائد ليها وحست ان وجودها غير مرحب بيااا عشان تاخد شنطتها وتقوم وتخبط في كتف لمار وهى ماشيه 


في الطريق 

لمار: كان الأفضل متتدخلش ده مهما كان بنت عمك وده مش ضيفه زي ما انت قولت ده بيت عمها يعنى بيتها 


رائد: وانتى مراتى يا لمار ومينفعش اسمع حد بيغلط فيكى واسكت مهما كان مين 

لمار: على فكره انا اللى غلطانه كان لازم اقولها عامله اي وأسلم عليها 


رائد: حتى لو مكنش ينفع تتكلم معاكى بالطريقه ده المهم اقفلى على الموضوع ده خالص 


لمار حطت ايدها على ايد رائد وقالت: بلاش تخسر حد من قرايبك يا رائد انا مش عايزه اكون الزوجه اللى خسرت زوجها اقرب الناس ليااا 


رائد بغضب: حاضر يا لمار هعدي عليهم النهارده وهعتذر منهم مرتاحه كده 

لمار: رائد ممكن تتكلم بهدوء زي ما انا بتكلم معاك 

رائد داس فرامل ووقف العربيه قدام جامعه لمار عشان يقول: طب انزلى يلا عشان مستعجل 


لمار بصتله بغضب وراحت فتحت الباب وقافله بكل عصبيه اما رائد اتنفس بهدوء وراح مشغل العربيه ومشي وده كله ولمار واقفه مكانها بعد ما نزلت من العربيه عشان تقول: لمار استحملى شويه رائد في ظروف وحشه بردو لازم تمتصي غضبه الفتره ده 


بعد عده ساعات لمار خلصت كل محاضراتها وطلعت التليفون من الشنطه ورنت على رائد لكن مردش عليها عشان تتكلم بحزن: معقول زعل منى ؟! بس انا مقولتش حاجه غلط 


لمار مشت بعيد عن الجامعه عشان تطلع على الطريق العام واتفاجات بوجود شابين ماشين وراها عشان قلبها يدق جامد 


لمار في نفسها: معقول يكونوا تبع الناس اللى كان بيتكلم عليهم رائد 


لمار وقفت مكانها والشابين وقفوا هما مكان وبداوا يقولوا كلام جعل لمار تبكى وهى واقفه مكانها 

واحد منهم قرب من لمار وقال بهمس: بتعياطى ليه بس احنا غرضنا شريف والله تعالى معانا وهنبقا نديكى قرشين متخافيش 


وفجاه صعفه نزلت على خد الشاب اللى حط أيده على خده واتكلم بغضب: انت مين يا 

أول ما شاف رائد قدامه قال بخوف: حضره حضره الظابط 


الشابين طلعوا يجروا ورائد بصوت عالى: وربنا لجيبك انت وهو لو استخبتوا تحت الأرض 

رائد راح عند لمار وحط ايده على خدها وقال: مش قولتلك متطلعيش من الجامعه لما اجى انتى ليه مش بتسمعى الكلام 


لمار بصتله والدموع كانت نازله من عينها: رنيت عليك وانت مردتش قولت انك زعلان منى ومش هتيجى عشان كده طلعت 


رائد حط ايده في جيبه وقال: شكلى نسيت التليفون في المكتب 

لمار بصت لتحت ورائد ضمها لصدره وقال: حقك عليا أنا اسف 


لمار دفنت وشها في رقبته ورائد كان بيحاول يمسك اعصابه لان الكلام اللى سمعوا من الشاب طلع الشخص الجبروت اللى مدفون جواه لكنه توعد ليهم ولو راحوا اخر بلاد العالم هيجبهم


بعد شويه 

لمار كانت طول الطريق ساكته ورائد كان حاسس انه السبب في اللى حصل وانه لو مكنش نسي التليفون مكنتش طلعت من الجامعه ومكنتش سمعت الكلام ده 


لمار: عايزه اروح عند ماما 

رائد بصلها وقال: طب وليه ؟! اكيدا زعلتى من كلامى معاكى لمار انا اسف مكنش قصدي اجرحك بكلامى بس صدقيني هى عصبتنى بكلامها ولو حابه اروح أعتذر منها حاضر هروح 


لمار هزت راسها وقالت: لا مش زعلانه من حاجه انا بس عايزه ارتاح يومين 

رائد: طب اوديكى الشقه ؟! 


لمار سكتت ورائد غير اتجاه العربيه ناحيه الطريق اللى يوصله لبيت لمار 

رائد: انا مكنتش عايز اسيبك بالحاله ده بس طالما هتكونى مرتاحه تمام 










رائد وقف العربيه ولمار كانت نازله لكنه مسك ايدها وقال: هما قالوا حاجه غير اللى سمعتها ؟! 

لمار بكدب: اللى انت سمعتوا بس عن اذنك 


لمار فتحت الباب ونزلت اما رائد فضل باصص عليها لحد ما اتاكد انها دخلت البيت عشان يرجع رأسه لورا ويقول: ليه سمعت كلامها مكنش ينفع تسبها بالحاله ده 


رائد بحزن: الظاهر ان فراق صاحبك ماثر عليك أوى يا رائد لدرجه معرفتش تحتوي مراتك في موقف زي ده 

رائد شغل العربيه ومشي وزينب طلعت من البيت عشان تشوفه وتطلب منه يقعد معاها شويه لكن لقيته مشي عشان تهز راسها وتقول: يا تري في أي ؟! رجاء قالتلى ان الأوضاع بينهم اتحسنت بس اي اللى جاب لمار وهى زعلانه كده ورائد حتى مدخلش 


زينب دخلت جوه وقفلت الباب وراحت اوضه لمار وقالت: مالك يا حبيبتي ؟! في حد مزعلك 

لمار حطت راسها على المخده وقالت: لا أبدا بس انا طلبت من رائد اجى عندك اصلك وحشانى أوى 


زينب: ولما انا وحشاكى اوى كده نايمه ليه ده انتى حتى مقولتليش عامله أي لمار متضحكيش عليا متخانقه مع رائد صح ؟! 


لمار بعياط: والله أبدا سبيني لوحدي عشان خاطري 

زينب لما شافتها بتعيط قربت منها وقالت: مالك يا حبيبتي فيكى أي ؟! 


لمار: مخنوقه شويه ممكن تسبنى لوحدي وصدقينى لما افوق هرد على كل اسالتك عشان خاطري يا ماما 


زينب وقتها طلعت وقفلت الباب وراءها عشان تمسك تليفونها وترن على رائد اللى مردش عليها لان طبعا تليفونه في المكتب 

_انا كده اتاكدت انهم متخانقين 


زينب بتفكير: طب ارن على رجاء اسألها ٠٠٠لا لا رجاء قاعده مع ام أحمد في المستشفي واكيدا مش ناقصه لما لمار تهدا هدخل اسألها 


الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×