رواية فداء الفصل الرابع عشر 14 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الرابع عشر 14 بقلم مجهول

 

#قصة_فداء_الجزء_الرابع_عشر

...... تدخل الشرطة وتطلب من المشرف تسليم نفسه

فيمسك بآمنة بسرعة  ويضع السكين علي رقب.تها مهددا أنه سوف يقت.لها ولكنها يغمي عليها من شدة الضغط علي رقبتها فيثقل جسدها فلا يقوي الرجل علي حملها والامساك بها

وتسقط منه علي الأرض وهنا يصوب الشرطي مسدسه علي المشرف قائلا ارم السكين وسلم نفسك والا اطلقت النار عليك






وهنا يرمي المشرف السكين ويرفع يديه لتقبض عليه الشرطة

تجري وعد نحو ندي الملقاة علي الأرض غارقة في دمائها

وتأتي الاسعاف لنقلها الي المشفي ولكنها عندما تصل للمشفي يجدها الطبيب قد فارقت الحياة 

تبكي وعد وراند علي ندي 


ثم تمسح  وعد دموعها  وتخبر راندا  ان ندي قد صارت  في مكان أفضل وتطمئن  راندا  أنها  لن تصاب بمكروه بعد الآن 

فلقد اصبحت قضية الملجأ قضية رأي  عام ولن يستطيع أحد  ان يعبث مع الاطفال  مرة أخري 


واخبرتها وعد أنها قدمت طلبا لتكون هي المشرفة النفسية علي اطفال الملجأ منذ أيام وقد قبل الطلب لذا فعليها أن  تطمئن  أنه  لن يحدث معها شيء من هذا القبيل   بعد الآن 

لأن القائمين علي الملجأ  سيحرصون علي اختيار أحد مؤتمن هذه المرة حتي لا تتكرر الحادثة


يقرر الضابط أحمد السفر إلى بلد عربي أخر للعمل هناك 

فجهز كل الاوراق المطلوبه واخرج جواز لفداء بعد أن غير اسمه لمحمد  واعطاه هو اسم عائلته حتي يكون بعيداً عن الخطر الذي يحيط به

 

وقبل السفر بيوم واحد يأخذ أحمد فداء كي يري أمه

قبل الرحيل وعندما يصل للغرفة يسمع فداء صوت خالته

والعمدة مهران فينظر الضابط أحمد  خلسة من الباب فيراهم 

فيمسك فداء من يده ويطلب منه أن ينظر لأمه من بعيد

 بينما يدخل هو الغرفة  ليشغل العمدة حتي لا يخرج ويراه


ثم يدخل الضابط أحمد قائلا كنت ازور قريب لي فسمعت صوتك فدخلت لاسلم عليك قبل سفري

قال مهران أنه شرف كبير أن التقي بك ولكن لما ستتركنا

قال الضابط لقد عينت مستشار هناك وساسأفر غداً


وهنا تتدخل ليلي في الحديث حضرة الضابط أن ابن اختي مفقود كما تعلم وامه فقدت عقلها من الحزن عليه ولم يتبق له غيري انا والعمدة فهل من الممكن أن تبحث عنه الشرطة

قال مهران الرجل يقول أنه مسافر وينظر للضابط قائلا

 لا تشغل بالك حضرت الضابط فزوجتي لا تعرف شيئاً عن عمل الشرطة وكيف أن لديهم امورا آخري اهم من ابن اختها المخطوف


قال الضابط أبداً دعها تطلب ما تريد فنحن اهل وسوف اوصي بعض زملائي بالبحث عنه وإذا عرفوا شيئاً  عنه سيتصلون بكم فوراً

قالت ليلي شكرا  حضرة الضابط


يخرج الضابط أحمد بعد أن يودع العمدة ليجد فداء امام الباب وقد انهار من البكاء فيأخذه وينصرف بسرعة قبل أن يراه أحد وفي السيارة يحاول الضابط أن يهدئ فداء


قال فداء لقد كانت امي علي بعد خطوات مني ولم استطع أن

اودعها او احتضنها

قال الضابط ستعود يوما ما وقد اصبحت ضابطا كبيراً كما تريد وسوف ترد الحق لاصحابه وتحقق ميزان العدالة 

وعندها تستطيع أن تضم أمك امام الجميع دون خوف

قال فداء معك حق يا أبي سأنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر






في اليوم التالي يسافر أحمد  وفداء تاركين خلفهم ماض مثقل بالاحزان 


بينما سامية في المشفي الخاص وكانت ليلي تذهب كل فترة للاطمئنان  عليها ولكن ذات يوم اتصل المشفي النفسي 

يطالب مهران بالمال لدفع حساب المريضة فيقول لهم 

 أنه دفع كثيراً  من المال ولن يدفع شيء  آخر فيخبرونه انهم  سيطردونها إذا لم يدفع فيقول لهم  مهران افعلوا ما تشائون


ولكن إذا  سأل أحد من أهلها عليها فليقولوا أنها  هربت من المشفي النفسي 

وبالفعل تطرد سامية من المشفى ولكن اثناء خروجها إلى الشارع تشاهدها  الدكتورة وعد فتمسك يدها وتذهب بها نحو مدير المشفي وتستفسر عن تركهم المريضة تمشي في الشارع 

وهي في هذه حالة بمفردها


فيخبرها مدير المشفي أن أهلها رفضوا دفع تكاليف العلاج

فتأخذها وعد  للمصح الحكومي الذي تعمل فيه حيث للأسف الاعداد الكبيرة والرعاية قليلة


بعدها بأيام يخبر مهران ليلي واخوتها أن سامية هربت من المصح وانهم بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها

تبكي ليلي علي أختها وما وصلت إليه من حال

ولكن تمر الايام وتنسي سامية من أهلها شيئاً فشيئا


 هناك في مستشفي الأمراض العصبية تتعافي سامية شيئاً فشيئا من الصدمة بفضل رعاية الدكتورة وعد لها ولكن بسبب بكاؤه المستمر علي اولادها تبيض عيناها من الحزن و يضعف بصرها شيئاً  فشيئا حتي لم تعد تري من أمامها الا كصورة اشباح لا تميز ملامح أحد أو تستطيع التعرف على أحد

وبالرغم  من شفائها 


لم يعرف أحد بالأمر لأنها كانت صامته طوال الوقت لا تحاول  الحديث مع أحد  او حتى الخروج  من المصح العقلي 

فلم يكن لديها الرغبة في العودة للقرية ولا رؤية أحد  فيه وخصوصا بعد أن عرفت من وعد أن أهلها رفضوا دفع تكاليف العلاج في المشفي الخاص


وبعد  أن  أخبرتها ليلي اختها في آخر  لقاء بينهم حين  زارتها في المصح الخاص قبل نقلها للمشفي الحكومي أنه  لم يعد هناك أمل  في ان تجد فداء ابنها لذا استسلمت للواقع وقبلت العيش مع المجانين واعتبرته أنه خير لها من العيش مع اناس عقلاء ولكن مجر.مين وقت.لة كما يحدث في بعض الدول وبعض المناطق والقرى في زمننا هذا

             

            الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×