رواية فداء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثاني_والعشرين

...... في قسم الشرطة حيث يجلس الضابط محمد

علي مكتبه ثم يستدعي آمنة

قال فداءاخبرتني أنك كنت الاولي علي دفعتك وأنك مقاتلة بارعة شجاعة وقد حان الوقت لنزولك للميدان فهل أنت مستعدة لأثبات جدارتك


قالت آمنة طبعا سيدي فأنا انتظر منذ تخرجي الخروج في مهمة وانا متحمسة جدا فلقد وعدت شخصاً عزيزا علي ان نطهر هذه البلد من المجرمين الذين يدمرون الشباب بالمخدرات والسلاح


قال فداء اسف  علي السؤال ولكن من هذا الشخص ياتري

قالت بالرغم أنه امر شخصي ولكني أخبرك أنه ابن خالتي ويدعى فداء 

قال الضابط محمد هذه المرة الثانيه التي تذكرينه فيها امامي 

فأين هو الآن

قالت لا أعلم فهو مفقود منذ صغره وكان السبب الاول في ألتحاقي بالشرطة هو البحث عنه

قال ربما تبحثين في المكان الخطأ ولو بحثت بجهد أكبر فقد تجدينه أمامك ذات يوم ولكن دعينا من هذا الحديث الآن

وهيا  فلدينا مهمة يجب أن ننجزها






قالت امنة الي أين  سنذهب حضرة الضابط محمد

قال فداء لنراقب بعض تجار المخدرات ونقبض علي الجناة من الباعة والمشترين متلبسين بالجريمة ولكن الحملة في أحدي المناطق  النائية علي اطراف المحافظة 

اي بيننا وبينها مئتان كيلو متر وهي منطقة مزروعة بالذرة وسط الصحراء  وبين الجبال وداخل الحقل زرعت اشجار الخشخاش المخدرة فلقد وصلتني معلومات عن حصاد المحصول ووجود شحنة مخدرات قد تم تجهيزها للبيع


قالت أمنه ولكن هذه المنطقة ليست في نطاق عملنا

قال دائما قضايا المخدرات لا تخرج حملاتها من القسم القريب منها لان التجار لهم عيون هناك وستفشل المهمة بالتأكيد

لذا تخرج الحملات من مناطق بعيدة عن نفوذ التجار كي تنجح وسوف نذهب  إلي هناك بعد قليل فاتصلي بأسرتك  واخبريهم بخروجك للمهمة دون أن تخبريهم بأي تفاصيل للمكان او الزمان


تؤدي آمنة التحية العسكرية قائلة تمام يا سيدي علم وينفذ

سأتصل بأمي واخبرها

تتصل آمنة ب ليلي أمها لتخبرها بذهابها لمهمة عمل

قالت آمنة امي لدي مهمة خاصة بالعمل وسوف أسافر 


قالت ليلي إلى أين ستذهبين يابنتي

قالت آمنة هذه اسرار عمل ولا يجب أن نبوح بها

قالت ليلي وكم ستبقين 

قالت آمنة لا أعلم ياامي ولكني سأعود بمجرد أن تنتهي المهمة اخبري ابي بالأمر فأنا لم اتصل به حتي لا يمنعني من الذهاب فقد يستخدم نفوذه حتي لا أذهب  وأنا لا أريده أن يتدخل في عملي و علي فكرة قد تجدون هاتفي مغلقا إذا اتصلتم بي  فلا تقلقوا علي فهذا لدواع امنية


قالت ليلي لا أدري ولكن قلبي غير مرتاح أبداً

قالت آمنة لا تقلقي امي فالضابط محمد معي وكذلك فرق الأمن ولدي سلاحي أيضاً

قالت ليلي بالتوفيق حبيبتي أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه


تغلق أمنة الهاتف وتوجه حديثها للضابط محمد

هيا بنا 

قال فداء  احسنت الرد علي امك هيا تعالي لسيارة الشرطة خاصتي

قالت آمنة ألن  يذهب أحد غيرنا للمهمة

قال فداء الدعم سيلحق بنا لاحقاً  وسيسير من طريق آخر 

فلا نريد جذب الانتباه فلسنا ذاهبين إلي حفلة لتتحرك كل القوات مرة واحدة بل للقبض علي مجرمين خطرين

والسرية مطلوبة لان  المجرمون لهم عيون في كل مكان

ثم يركب الاثنان  السيارة ويقود فداء ويتجه للجهة المستهدفة






بعد فترة يصل فداء للجهة المطلوبة ويتسلل الاثنان خفية وسط حقول الذرة ثم يتوقف في  نهاية الحقل في احد الاماكن المطلة على رمال الصحراء الممتدة حتي الجبل 

ويخبر آمنة بأن تراقب هذا المكان ولا تتحرك الا بأمره

بينما سيراقب هو الجهة الآخري واوصاها ألا تتحرك من مكانها فلن يحدث الهجوم الا بعد أن يعطيها الإشارة عبر اللاسلكي


قالت آمنة ولكننا  كيف سننفذ العملية بمفردنا وليس معنا دعم 

قال فداء أنا  لم اقل أننا  سنقبض عليهم أننا  سنراقبهم فقط 

ولا يلزم ذلك  فرقة كاملة وألا كشف أمرنا وسنهجم فقط بعد أن نضبطهم متلبسين ويكون الدعم قد وصل عندها

هيا راقبي انت هذا  الاتجاه وانا ساذهب لأراقب الاتجاه الآخر 


تجلس امنة في حقل الذرة وتراقب الاتجاه الذي طلب منها الضابط محمد النظر إليه بينما يتجه هو للناحية الآخري من الحقل وبعد دقائق قليلة تشاهد آمنة  احدهم وقد لبس جلابية فضفاضه وعلي رأسه  عمامة ويلف جزء منها علي وجهه  ولا يظهر منه سوي عينيه فتراقب امنة ما يفعله الرجل

فتجده يحفر في الأرض  ثم يدفن شيئاً 


فتقول لنفسها المجرم  يعطيني ظهره ولا يراني وسوف اتسلل خلفه وأوجه المسدس نحو رأسه هذه مهمتي الاولي ويجب أن اثبت للضابط محمد أنني علي قدر المسؤليه فتتوجه نحوه وهي ممسكة بالسلاح  حتي تصبح خلفه تماما وتضع فوهة المسدس علي رأسه 


قائلة سلم نفسك المكان كله  محاصر ولكن في هذه اللحظة يهتز جهاز اللاسلكي الذي في جيبها فتعرف أن الضابط يتصل بها فتنزل احدي يديها التي تمسك بها المسدس لتمسك بالاسلكي حتي تخبر الضابط محمد أنها قبضت علي المجرم


ولكن الرجل  الملثم  يستغل الفرصة ويضرب السلاح  الذي بيدها ويوقعه ارضا بعيدا عنها ثم يلوي ذراعها خلف ظهرها

ويضع منديلا مخدرا علي وجهها فتروح  امنة في ثبات عميق فيحملها  الرجل علي كتفه ويغادر المكان

         

          الفصل الثالث والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×