رواية فداء الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

 

#قصة_فداء_الجزء_العاشر

...... في  السيارة المجهولة كان يرقد فداء بهدوء في صندوق السيارة  لان أمه أخبرته ألا يصدر ضجيجا حين يختفي 

حتي لا يمسك به فنام في صندوق السيارة دون أن يشعر بالوقت ولم يستيقظ إلا علي صوت صندوق السيارة وهو يفتح واحدهم واقف أمامه يسأله من انت يا بني وما الذي ادخلك السيارة


ينزل فداء من السياره ويقص علي الرجل قصته فيأخذه الضابط أحمد إلي بيته ويطلب من الخادم أن يجهز الحمام لفداء ليغتسل من التراب الذي علق به من حقيبة السيارة

ويعطيه شيئاً يلبسه من ثيابه حتي يشتري له ثيابا جديده







 كما طلب  الضابط من الخادم أن يعد الطعام  له ولفداء

بينما نظر الضابط أحمد  لفداء واخبره بأنه سيتصل بالعمدة  مهران ليستفسر منه عما حدث ويخبره أنه عنده

فيترجاه فداء ألا يخبر العمدة بمكانه وإلا تعرض للقتل

لأنه سمع الحوار الذي بين العمدة وبين أخوة عادل قبل أن يدخل الي صندوق السيارة والعمدة يتهم والده بالقتل


بالرغم أن والده لم يكن يحمل سلاحا وأنه كان فوق سطح الدار عند الحادثة وعندها شاهد عمه عادل وابنه يسقطان علي الأرض

بينما كان العمدة مختبئا في الجهة المقابلة وانه يشك أن الرصاص الذي اصاب عمه عادل من بندقية العمدة

لذا  لن يكون في مصلحته أن يعرف العمدة مكانه لأنه قد يخبر اخوة  العم عادل بمكانه وحينها سيقتلونه


قال الضابط قد يكون كلامك صحيح ولكن ليس هناك دليل ضد العمده او شهود وربما يكون كلامك كله مجرد افتراضات

لأن الوقت كان متأخرا والظلام قد حل ولا يوجد شهود علي الواقعة


قال فداء اعرف ذلك وحتي لو شهدت بذلك امام الشرطة فلن يصدقني أحد ولكن ارجو أن تسأل العمدة عن امي واختي حتي اطمئن عليهما

قال أحمد لا تخف فلن اخبره أنك عندي وساخبره فقط أنني قد وصلتني أخبار عن جريمة قتل من مخفر الشرطة الذي لديهم واستفسر عما أريده دون أن يعلم إنك عندي


قال فداء شكرا سيدي يذهب فداء للحمام 

بينما يكلم الضابط أحمد العمدة مهران ويسأله عن الحادثة التي حدثت قبيل رحيله


طبعا مهران لم يكن يعلم بقصة ركوب الفتي فداء في سيارة الضابط ف ليلي زوجته لم تخبره كما طلبت منها اختها سامية 

يتصل الضابط مهران قال الضابط أحمد لقد اتصلت بقسم الشرطة لديكم لاخبرهم ببعض التفاصيل عن الضابط الجديد الذي سيتسلم العمل بعدي فاخبروني بحادثة مروعة حدثت لديكم 







قال مهران بالفعل حضرت الضابط لقد قتل عادل وابنه علي يد صهره سالم فقام اخوة عادل بقتل سالم  لأنه المتهم الاول في قتل اخيهم وهم يبحثون الآن عن ابنه فداء من أجل قتله أيضا ولن يسكتوا حتي يقتلوه فعلاً ولكنهم بحثوا في الكفر كله ولم يعثروا له علي أثر حتي أنهم يأجلون عزاء  اخيهم وابنه حتي يأخذو ثأرهم بالكامل ويقتلون الصبي

وحاولت عقد جلسة صلح عرفي معهم ولكن دون جدوي


قال الضابط أحمد وام الفتي أين  هي 

قال مهران لقد اصيبت بصدمة عصبية  شديده 

بسبب فقد زوجها وابنها وقد نقلناها لمصحة نفسية لتلقي العلاج وهي تقريبا غائبة عن الوعي حتى ابنتها راندا مفقودة ولا يعرف أحد  مكانها

وربما تكون قد ماتت فلقد وجدت ثيابها في الترعة ملوثة بالدماء ويقول بعض القرويون أن تماسيح النيل قد اكلتها


قال الضابط أحمد يال العائلة  المسكينة التي تدمرت بسبب الثأر وهو شيء أساسا ضد الشرع  وليس من الدين في شئ 

فبسبب الثأر يموت إناس ابرياء لا دخل لهم في الأمر

ولو علم الناس لقد تحطمت اسرتان بسبب ذلك الثأر

قال مهران للأسف حضرة الضابط فمازالت العادات والتقاليد السيئة منتشرة هنا


يشكر  الضابط أحمد العمدة مهران ويغلق الخط ثم يقول في نفسه سيكون الطفل في خطر لو عاد الي بلده وخصوصاً أنه اصبح وحيداً لا يعتني به أحد بعد موت ابيه ومرض أمه واختفاء اخته

لذا يجب أن يظل معي حتي تحل مشكلته وخصوصاً أنه ليس لي أبناء وقد ماتت زوجتي واصبحت وحيداً

واعتقد أن الله قد ارسله لي من أجل أن يؤنس وحدتي


 هناك في القرية تدخل ليلي الغرفة فتجد مهران يتحدث علي الهاتف فتقول لمهران مع من تتحدث

قال مهران مع المأمور السابق 

قالت ليلي لما لم تسأله فربما رأي  فداء عند مغادرته القرية 

فربما  يكون المأمور شاهد فداء عند رحيله

قال مهران لا اظن ذلك


لقد كلمته للتو  واخبرته بالقصة كاملة ولم يخبرني بشيء  من هذا ولو كان قد رأه أخبرني وخصوصا أنني قد ذكرت أمامه أنه مفقود ونبحث عنه

قالت ليلي في نفسها ولكن سامية أخبرتني أنه ركب سيارة الأمور إذا اين ذهب فداء هل نزل من السيارة قبل انطلاقها دون أن تراه أختي وان كان هذا قد حدث إلى اين ذهب ياتري


              الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×