رواية فداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثاني_عشر

...... بمجرد عبور راندا الشارع تسقط سها على الأرض في الجهة المقابلة بعد أن اصابها من شدة الجوع فيحملها أحد المارة لينقلها الي المشفي وعندما تراها راندا قد سقطت علي الأرض تجري نحوها بسرعة دون أن تنظر للسيارات المسرعة في الطريق واثناء مرورها لتقطع الشارع  وهي شاردة  الذهن جاءت سيارة مسرعة صدمتها والقت بها علي جانب الطريق


فاجتمع الناس حولها وفي ذلك الوقت كانت وعد وخطيبها يمران في الشارع ورأوا الفتاة وقد صدمتها السيارة ثم هربت مسرعة فذهبا لياخذا الفتاة للمشفي وعندما نظرت إليها وعد

قالت خطيبها انها  نفس الفتاة التي اعطتها المنديل في ذلك اليوم عندما كانت تبكي






فجرت بسرعة نحو الفتاة  الملاقاة علي جانب الطريق  وادركت أنها  مصابة اصابة خطرة فلقد كان رأسها ينزف بشدة فطلبت من خطيبها أن يحملها ليضعها في سيارتها حتي يذهبوا بها الي المشفي


هناك وبعد أن عالج الطبيب رأسها الذي ينزف اخبرهم أن الفتاة حدث لها ارتجاج في المخ بسبب الحادث وانه يجب ابلاغ الشرطة لتأتي وتحقق في الأمر وخصوصاً أن

هناك فتاة اخري تدعي سها في غرفة مجاورة

تدعي أنها مخطوفة وسيتم التحقيق في أمر الفتاتان


عندما تأتي الشرطة تذهب لغرفة سها أولا ويجدون أن الفتاة من ضمن المفقودات  فعلاً ولقد قدم أهلها بلاغا للبحث عنها

فيتصل رجل الشرطة بأسرتها كي تأتي لاخذها ثم تخبرهم سها بمكان نرجس المرأة التي اختطفتها وما تفعله مع الاطفال من ضرب وتعذيب


فيأمر الضابط بخروج  حملة للقبض علي نرجس ولكن سها

 لم تخبر الشرطة عن راندا خوفا أن يمسكوا بها ويسلموها لأهلها كما فعلوا معها وستكون بذلك قد عرضتها للخطر

وسها لا تعلم أن راندا في الغرفة المجاورة في المشفي

وبعد بضع ساعات  حضر اهل سها واخذوها وعادوا من حيث اتوا


في الغرفة المجاورة تجلس وعد و خطيبها ورجال الشرطة والطبيب بجانب الفتاة وعندما تستيقظ راندا تسألها الشرطة عن اسمها فلا تعرف فلقد فقدت ذاكرتها وعندما تسال وعد الطبيب لما لا تعرف الفتاة اسمها اخبرها  الطبيب ان الفتاة حدث لها ارتجاج في المخ وربما فقدت الذاكرة بسبب ذلك 

ولكن وعد تنظر لرندا قائلة لا تخافي حبيبتي لن ادعك هنا  

سوف اخذك لتعيشي معي في بيتي


بالفعل تقوم وعد بإ جراءات الخروج ل نور كما اطلقت عليها 

واخذتها معها إلي بيتها وهناك كانت أمها واخوتها الذكور في البيت وعندما رأتها الأم نادت علي ابنتها وعد وقالت لها

هل جننتي تحضرين فتاة غريبة لمنزلنا وانت تعرفين أن اخوتك في سن الشباب والفتاة جميلة وسوف تلفت انتباههم 


قالت وعد ولكنها وحيدة ويتيمة فأين تذهب

قالت الام تذهب لاي دور رعاية للأيتام ولكن لن ابقيها بين ابنائي وهذا ليس حرصا عليهم فقط بل حرصا عليها أيضاً

فلن اضع النار بجوار البنزين واجلس لاشاهدها وهي تشتعل






قالت وعد حاضر يا امي فلن استطيع مخالفة قرارك ثم تنادي وعد نور نور تعالي ثم تاخذها  وعد الي دار رعاية الايتام وتخبرها  أنها ستأتي لزيارتها كل فترة


هناك في القرية تجلس ليلي في دوار العمدة والي جوارها ابنتها الصغري أمنة يتحدثان

قالت امنه هل هناك اخبار عن ابن خالتي ياامي

قالت ليلي للأسف يا إبنتي فلم  نتوصل لشيء و ابوك بحث  عنه في كل مكان  نعرفه


تبكي أمنة قائلة لقد غرقت راندا في المصرف وضاع فداء للأبد ولن أراه مرة أخري

قالت ليلى لا تبكي يا إبنتي 

قالت أمنة ولكني أبكي لأنني لن ارى فداء مرة أخري فهو صديقي الوحيد هو وراند والآن فقدت كلاهما ولن اراهم أبداً


تحتضن ليلي ابنتها وتقول في نفسها عندما كنتم تلعبون مع بعض  كانت سامية أختي تخبرني أننا ح نزوجكم أنت وفداء لبعض ولان الله وحده يعلم هو حي ولا مات  ولن نراه مرة

 تانية


في ملجأ  الايتام تجلس راندا وحيدة علي سريرها بينما تأتى  فتاة أخري  وتجلس الي جوارها قالت لها أنا  اسمي ندى 

وصديقاتي ينادونني دودي ما اسمك أنت 

قالت راندا لا أعرف 

قالت ندى  هل هناك أحد  لا يعرف اسمه


قالت لا أتذكر شيئاً أبداً لقد افقت ووجدت نفسي في المشفي ولا اذكر حتي اسمي

قالت ندي وهل اطلقوا عليك اسما 

قالت راندا نعم اخبروني أنهم سيطلقون علي اسم نور  حتي اتذكر اسمي الحقيقي


قالت ندي نور اسم جميل مثلك أنا هنا منذ وقت ولم ار فتاة أجمل منك في الميتم عيونك لونها يميل إلى الرمادي وشعرك ناعم وشديد السواد وبشرتك بيضاء 

قالت راندا شكراً علي المديح ولكنك جميلة أيضاً واتمني أن نكون صديقتين 


قال ندي لقد أصبحنا اصدقاء بالفعل بعد قليل تأتي المشرفة وتطلب منهم الخلود الي النوم فتنام كلا منهم على سريرها

               

               الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×