رواية فداء الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_التاسع_عشر 

...... يذهب فداء للمخزن ويفتح الباب ليفاجئ بان آمنة تجلس فوق المكتب وهي تبكي فيشعر بالحزن و أن قلبه يتألم من أجلها فيقترب منها قائلا لما تبكين أيتها القوية فتنظر إليه وتصفعه علي وجهه قائلة أنت مديري ولكن لا يعطيك  هذا الحق في ان تفعل بي هذا لماذا اغلقت الباب من الخارج لقد كانت الفئران في كل مكان من حولي وعندما حاولت الخروج وجدت الباب مغلق من الخارج






وعندما اردت استخدام الهاتف تذكرت أنك قد اخذت هاتفي أيضاً لقد تعمدت أن تفعل ذلك  هذا لتثبت لنفسك أنني ضعيفة أليس كذلك مبارك عل النجاح الباهر الذي حققته حضرة الضابط


قال فداء. أنا لم اقصد أن اغلق الباب ولكن هو شيء بحكم العادة فقط فلقد اعتدت علي قفل باب الارشيف عند خروجي منه ونسيت أنك بالداخل ولقد ظللت اعمل منذ أن غادرت من هنا فنسيتك و ولكن عندما تذكرت حضرت فوراً  كي اخرجك

أنا  آسف لما حدث هيا بنا ويكفي بحثك لهذا اليوم


قالت آمنة ولكني  لم انتهي من الملفات  بعد ويجب أن اعيدها لاماكنها

قال أتركيها مكانها علي المكتب وسأخبر  أحد الموظفين غداً بأن يجمعها ويعيدها أماكنها ثم يحملها  بين يديه وينزلها من علي المكتب وبمجرد أن  تمشي خطوتين يأتي  فأر  مسرع فيصطدم بقدمها فتصرخ وترتمي في حضنه فينتهز فداء الفرصة ويحملها بين يديه ويضمها لصدره


قالت ماذا تفعل انزلني فوراً

قال أنا أحملك فقط  حتي اخرجك من الغرفة  

وبعدها سأنزلك فوراً الا إذا احببتي أن تصطدم الفئران بك مرة أخري


قالت حسنا فتمسك برقبته بينما تنظر إليه وتتأمل في وجهه الغاضب وهي تقول لنفسها يالك من فتي وسيم ولولا أن قلبي متعلق بفداء لكنت أحببتك فأنت مع انك قاسي القلب يظهر الحزن في عينيك ولكن وجهك يبدو عليه علامات الغضب شئ ما هل قلبك قاس كملامحك أو ربما لا الحقيقة أنت شخص غامض ولا أستطيع فهمك






وعندما يصل فداء لباب الغرفة ينزلها علي الارض ويغلق باب الارشيف

قالت آمنة شكراً  ولكن ارجو الا يتكرر هذا مرة أخري فلو رأك ابي وانت تحملني لقتلك

قال فداء في نفسه لقد قتلني ابوك  بالفعل منذ زمن بعيد حين حرمني من كل أسرتي ثم ينظر لها قائلا أنا مستعد للموت من أجل هذه العيون الجميلة


تنظر للأرض في خجل لو سمحت لا أريد أن تتغزل في هكذا 

نحن هنا في قرية صغيرة وأنا أخاف علي سمعتي

فينظر إليها فداء قائلا طبعاً طبعا وأنا أيضاً اهتم لسمعتي

ثم يبتسم ابتسامة ماكرة ويبتعد قائلا تستطعين الرجوع لمنزلك فلقد انتهي العمل


قالت ولكني لا استطيع الرجوع مشيا في هذا الوقت المتأخر

فلقد اصبحت الساعة الواحدة صباحا

قال إذا هيا ساوصلك بسيارة الشرطة خاصتي فأنت في طريقي

يركب الاثنان سيارة الشرطة وينطلق فداء بآمنه نحو منزلها

قالت اين ستذهب واستراحتك لم تنتهي بعد

قال سوف أذهب لاستريح قليلا ًفي أحد البيوت القريبة  

حتي يتم تجهيز الاستراحة


قالت سمعت في القسم انك ستبقي في بيت خالتي سامية

ولكني لم صدق لانه مهجور منذ زمن بعيد حتي ان الناس تسميه بيت الاشباح

قال ولكني لا اخاف الاشباح لأني واحد منهم كما أن بقائي  هناك سيكون مؤقتا

قالت أعتقد من خلال الفترة القصيرة التي قضيتها معك 

أنك لا تخاف فعلاً ولكن البيت مهجور منذ زمن وملئ بالتراب


قال لا تقلقي لقد ارسلت في الصباح من قام بتنظيفه

قالت حسنا اتمني أن ترتاح هناك علي كلا لقد وصلنا للبيت

شكراً علي توصيلي هيا نلتقي غداً


تنزل آمنة  ثم يكمل فداء طريقه ويصل  لمنزله القديم وهو يقدم قدما ويؤخر الأخرى وعندما يفتح الباب ويدخل

يشعر بكل ركن في البيت ينادي عليه وعلي من كانوا يسكنون معه في البيت ويسمع صدي صوته وهو ينادي علي أمه فيغلق الباب ويتجه نحو سرير أمه


ويجلس عليه ويبكي بأعلي صوته قائلا أين أنت يا أمي 

اين أجدك لقد ذهبت الي المصح الخاص وبحثت عنك

واخبروني انهم لا يعلمون عنك شئ منذ  أكثر  من عشرة أعوام أين اختفيت  وهل لا زلت علي قيد الحياة  أم تركتني وحيداً في هذا العالم الموحش


ثم يذهب لسرير أخته راندا ويجد عروستها مازالت في احدي اركان الغرفة وقد غطاها التراب فينفضها ويحتضنها وانت ياصغيرتي هل صحيح أنك اصبحت طعاما للتماسيح كم يزعم اهل القرية ام نجوت ثم يضرب يده في قوائم السرير قائلاً 

ولكني  اقسم أنني سانتقم من كل شخص تسبب في اذيتكم وسوف اعاقبهم جميعاً حتي يتمنوا الموت ولا يجدونه

وسوف ابحث في كل مكان حتي أجدك يا امي


 هناك في الميتم تجلس وعد مع راندا

قالت وعد مابك نور عندما لم تحضري المشفي قلقت عليك

وجئت الملجأ حتي أطمئن عليك وعلي باقي الفتيات

قالت راندا لقد أكملت  إثنين وعشرين عاما وادارة الملجأ سوف تعطيني تصريح بالخروج نهائيا ولا ادري أين أذهب






قالت وعد هل هذا فقط ما يزعجك بسيطة ستأتي لتسكني معي

قالت راندا لا لن ازعجك فزوجك لن يعجبه الأمر

قالت وعد زوجي تركني منذ فترة وتزوج من أخري لأني لا انجب

قالت راندا كيف هذا أبعد زواج استمر عشر سنوات يتخلي عنك بهذه البساطة

قالت وعد للأسف  لقد كشفنا عن اطباء  كثر واتضح أن العيب مني ثم اخبرني أنه سيتزوج فلم اعترض لان من حقه أن يكون لديه طفل بل رشحت له احدي صديقاتي وكانت قد تزوجت وانجبت طفلاً واحداً ثم انفصلت عن زوجها

وعندما خطبها زوجي  اشترطت عليه العروس الجديدة  أن  يطلقني حتي تقبل به 


وللأسف استجاب لها علي الفور مع انني كنت سأقبل أن  اعيش كزوجة ثانيه ولكن للاسف فجأني وطلقني غيابيا

 وارسل لي قسيمة الطلاق علي يد محضر المهم لقد حدث ما حدث وانفصلنا


فهيا اجمعي أشيائك وتعالي لتعيشي معي فأنا وحيدة في هذا العالم بعد وفاة امي ولا احد من أخوتي يسأل عني الا  نادرا فكل منهم مشغول بعمله واسرته


قالت راندا شكراً لك وعد لقد ازحت هما كان علي قلبي 

ولقد اعددت حقيبتي بالفعل فهيا بنا


هناك  في القرية يذهب فداء  للقسم في الصباح ويجلس علي  مكتبه ثم ياتي أحد  أفراد  الشرطة ويخبرها أن  المتهم مجد قد انهي مدة حبسه وقد اتي للقسم من أجل  اخلاء السبيل والمراقبة الدورية


يتسمر فداء  في مكانه فها هو قات.ل أبيه سيقف أمامه بعد دقائق فهل يخرج مسدسه الميري ويرديه قتي.لا لينتقم من موت والده فيضع يده علي المسدس الذي في جيبه


بينما يدخل مجد ويقف أمامه مباشرة لينظر فداء في عيني قات.ل أبيه ويضع يده علي السلاح الذي في جيبه فهو يسمع صوتا من اعماقه يقول له خذ بثأرك فداء من قات.ل أبيك

             

             الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×