رواية شقة البخاري الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسي


 رواية شقة البخاري الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسي


#شقة_البخارى


              ١٤


منذ احضاره الكتاب إلى الشقه تغيرت طباع الهره، أصبحت أكثر عصبيه وتحفز

على السعدى لم يعد يظهر لا صباح ولا مساء

الصوره المعلقه على الجدار توقفت عن المزاح ولم تتغير انماطها بل بدت ثابته وعاديه

نقوش الباب المغلق بدت أكثر بريق ولمعان، سماح أكثر توترا

واحمد غارق فى الصمت والتردد

لم يمضى سوى اسبوع وبدأت تنمحى صفحات كامله من الكتاب الأول






أصبحت أوراق بيضاء كأن كلامتها رحلت بينما الكتاب الآخر بدت كلماته أكثر لمعان وقوه تلك العلاقه التبادليه لم تمر على سماح مرور الكرام فقد لاحظت كل ذلك وطلبت من أحمد ان يبحث عن البخارى هذا لانها تشعر ان هناك شيء تغير داخل الشقه.

احمد الذى لم يصدقها كان مأخوذ بالكتاب الجديد يقراء فيه ليل ونهار الغريب انه يقراء والكلمات لا تنتهى، يقراء والكلمات تجدد نفسها

الجمل يعاد صياغتها بطريقه مختلفه فى كل مره يقراء فيها الكتاب

حتى جأت الليله التى قراء فيها احمد رموز غريبه داخل الكتاب

وفى نفس الليله عندما استيقظت سماح لشرب الماء صدفه وجدت الكتاب مفتوح على صفحات معينه

الكلمات لامعه ورموز الباب لها بريق مختلف تشعر كأنها تدافع

تصد هجوم غير مرئى كان هناك تواصل مريب بين الكتاب والباب وعندما ظهرت سماح أغلق الكتاب نفسه وخبت رموز الباب.

لم تتمالك سماح نفسها من الرعب وصرخت احمد الذى ركض مثل المجنون نحو سماح المصدومة التى تشير تجاه الباب والكتاب

فيه حاجه مرعبه فى الكتاب ده يا احمد

والغرفه إلى هناك والشقه كلها صدقنى احنا لازم نعزل ونشوف شقه تانيه


ولما احمد سألها حصل ايه؟

قالت للكتاب بيفتح نفسه ويقفل نفسه، فيه حاجه عايشه جوه الكتاب نفسه

والباب إلى هناك مش مجرد باب، دا حاجز او درع بيقاوم حاجه مش قادره افهمها ولا اعرفها


احمد اخدها فى حضنه ووعدها بكره الصبح يروح يقابل البخارى ويدور على شقه جديده

شعرت هاله بالغرابه والدهشه احمد توقف عن قول لازم نفتح الغرفه بل بدا متفهم لمخاوف سماح كأن فضوله اختفى فجأه

فى رحلته للبحث عن البخارى لم يجد احمد البخارى

لكنه وجد الرجل الآخر الذى ارسل له تحيات وسلامات البخارى ووعده ان يوصل مطالبه للبخارى  لأن البخارى فى سفر طويل وقد لا يعود الا بعد مده وأكد الرجل على جمله كررها أكثر من مره

انه لا يعلم مكان البخارى ولا موعد عودته وان البخارى رغم كل المبررات قد يظهر فى اى لحظه

قال الرجل كى اكون صادق معك لا أحد يعرف موعد عودة البخارى وقد تجده امامك فى اى لحظه

اقول لك ذلك حتى لا تتهمنى بالكذب لأن رجل مثلى لا يمكنه الكذب

ثم وعد احمد ان يبحث له عن شقه أخرى مكان تلك الشقه التى يدعى احمد انها مسكونه بالاشباح

الأشباح والأرواح والعفاريت قصص خياليه يا استاذ احمد مش ناقص غير تشتكيلى من كتاب مسحور بيتحرك من تلقاء نفسه

             

           الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×