رواية الشيخ مرجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم محمد يوسف

رواية الشيخ مرجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم محمد يوسف

 

#البارت39 🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


فضلت ماشي وهو ماشي جنبي بيبصلي بس وساكت وانا 


مستغربه ومش عارف اقول ايه وبحاول اشغل تفكيري 


بحاجات كتير ومختلفة علشان يتوه مني وميعرفش أنا 


بفكر في ايه ..عمال افكر في الدساسة وارجع افكر في 


خالتي وفي مطرش ومحمود ومرات عم مدبولي 


وعم عمر اللي المفروض انزله بكره اخد الفلوس منه 


قطع أفكاري وقالي حيلك حيلك يابني ..كل دا  كده عقلك 


يتعب ..اطلع نام ومتقلقش كل حاجه هتخلص وهتتحل 


قولتله هو انت عايز ايه مني 


قالي انت اللي عايز مش انا ..اطلع نام وارتاح انت تعبان 


ومرهق ..بكرة عندنا مشاوير وحكايات كتير يلا احلام سعيدة واختفي 


مبقتش عارف دا مشي وبعد عني ولا اختفي ولسه 


موجود معايا ...أنا كنت حاسس ان الارض بتلف بيا 


وساعتها قولت تغور الأرض والفلوس وارجع لمرجان 


الاولاني ..كان مالي انا ومال خالتي وجوزها والدساسة 


والجثة ولستاذ ابراهيم والتاجر وزين ...مين مطرش دا 


كمان وعايز مني اي ...معقول الدساسه كانت بتشتغلني 


انا كنت حاسس بحبها ليا ..مهمتها خلصت ودورها انتهي 


ازاي ..يعني كل دا كان كدب وتمثيل ..هي كانت قاصدة


انها تظهر بصورة خالتي علشان تغويني بيها والحب البرئ 


اللي جوايا يتحول لحب شهواني .


. انا مهما كنت اتحايل عليها واطلب منها أنها متظهرش 


بصورتها .مكنتش بتوافق وبتغضب وأوقات تمنعني من الكلام اوتغير الموضوع


 ...معقول الدساسه محبتنيش ..خوفها عليا كان تمثيل 


🥹 زعلها عليا وانتقامها ليا من استاذ ابراهيم كان تمثيل 


.. أنا لازم اروح اشوفها واتاكد منها ..مش مصدق 


انها كانت بتضحك عليا وأنه كان دور ومهمة 


وخلصت ..وأنها كانت بتنفيذ اؤامر مطلوبة منها .


.طب مين مطرش دا ..وعايز مني اي 


طلعت البيت ودخلت اوضتيى رغم أن كنت مرهق وتعبان 


جدا بس مجليش نوم من كتر القلق والرعب والخوف 


والتوهه..تايه ومتلغبط لدرجة أن كنت عايز اصحي 


صبحي واحكيله يمكن يفيدني ولا يساعدني ..اول مره 


من فترة احس اني ضعيف وجبان وقليل الحيلة كده 


..انا من ساعات كنت حاسس اني مفيش في الكون كله 


حد زي وفي قوتي وجبروتي واني اذكي مخلوق ع وجه 


الارض في لحظة كل دا يتغير واوصل للحالة دي 


جسمي بقي يتنفض وبترعش من الخوف وقعدت ع 


حرف السرير خايف وهموت من الخوف والقلق من اللي 


جاي ..افتكرت قعدتي زمان وانا مستني امي ترجع 


ومرجعتش نفس الشعور بالظبط مفرقش عنه كتير


قولت لنفسي خوف بخوف وقلق بقلق روح للدساسة 


مش جايز مطرش دا هو اللي بيحور وبيكدب ومتعرفش 


حاجه عنه ويطلع خادم من الخدام وتحرقع ولا تربيه بطريقتها 






واندفعت وقمت فتحت الباب ونزلت براحة وفضلت 


ماشي وانا تايه ..اللي هو لو في نهاية ليا عجلوا بيها 


ارحم من انتظارها ..مقدرتش الصراحة اكمل واعيش في 


القلق والخوف دا ..احساس بشع كنت حاسس اني في 


حاجه بتاكل فيا وبتموتني بالبطئ وبتعذبني ..كتر القلق 


والتفكير هالكني ....فجأة ظهرلي علاء وقالي


..دا الموضوع بجد ومش تمثيل ..أنا مش قادر 


اصدق ..بقي انت تخاف ..ويضرب كف ع كف


انا برقتله جامد وقولتله أنا رايح للدساسة وانت لو عايز 


تاذيني أو تقدر اعمل ياعم وخلصني 


أتصدم وانزعج من كلامي وقال 


..أنا ائاذيك يامرجان ..أنا لسه بقولك انت اخويا ..أنا أقدر 


ائذي اي حد إنما اخويا ..مقدرش مستحيل ..نفس 


تعبيرات الحب والخوف عليا اللي كنت بشوفها وبحسها 


مع الدساسه..بس المره دي مش قادر اصدق ..بعد ما قالي 


واني الدساسه مهمتها خلصت ودورها انتهي ..


قولتله وانت مهمتك ودورك هيخلصوا امتي يامطرش


ابتسم بسخرية وقال بتريقة مطرش ...وكمل وقال ..أنا 


علاء اخوك يامرجان ...ولو حابب اختفي من حياتك للابد 


ومظهرش ليك تقدر في اي وقت تنهي العلاقة ..اتفضل 


روح للدساسه علشان تتأكد من صدق كلامي .. اتفضل 


اختفي وانا كملت للمقابر وقبل ما اوصل للبوبة ببص 


ملقتش الصبارة وفضلت واقف متنح قدامها سمعت 


صوت صراخ بس بطريقة غريبة ومزعجة جدا وكل ما 


اتحرك خطوة الصوت يزيد ويعلي اكتر ..تحس ان قطط 


بتتخانق مع بعض ..مش قطة ولا اتنين دا ولا الف قطة 


انا دخلت صباعي في ودني ووقفت علشان الصوت 


ميعلاش اكتر ويزيد لحد ما ظهر مطرش بس المره دي 


كان لابس وفي تاااج ع رأسه وبمجرد ما شاور ب أيده 


وكلمهم بلغة غريبة الصوت بدأ يقل يقل يقل لحد ما اختفي خالص 


كان بيبص ليهم بنظرة كلها فخر وشموخ ولا اكنه رئيس 


دولة وبيحيي شعبه ..وهنا أيقنت اني كلامة بنسبة كبيرة 


صح 🥹..أنا حاسس اني في حاجه غلط من اول ما 






قربت من ناحية المقابر ..اتغيرت اتعدلت في حاجه مش مظبوطة


قالي اتاكدت من كلامي يامرجان 


قولت في سري أنا كنت بعد ما ادبح القطة تظهرلي


ابتسملي وقالي وماله ادبح قطة وشاورلي ع مكانها 


ورحت جبتها الغربب أن القطة محاولتش تهرب ولا حتي 


تعافر معايا بعد ما مسكتها وشلتها ورحتله كان في أيده 


خنجر صغير ومزخرف وقال خد علشان تتأكد 


لسه هقوله لا ادبحها في المقبرة 


قالي برضو فكرة كويسة يلا بينا نزلنا أنا وهو ودبحهتا 


وفضلت واقف حوالي ٣ دقائق ومظهرتش


قالي وماله نستنا كمان شوية 


معرفش اي الي قعدني مكاني .. اكيد حالة اليأس 


والإحباط والاستسلام اللي كنت فيها 


..كان نفسي تظهرلي وتخلصني منه أو ع الأقل خالص تفهمني 


اي اللي بيحصل دا ..كنت حاسس اني هصعب عليها 


ومش ههون عليها انها تسبني في الحيرة والقلق دا

يتبع

           

             الفصل الاربعون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×