رواية الشيخ مرجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم محمد يوسف


 رواية الشيخ مرجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم محمد يوسف


#البارت37🖊️ Mohamed Youssef Sultan 


فضلت قاعد مع محمود ابن خالتي اسمع الحكايات اللي 


كلها كدب وحورات بيخترع تقريبا حاجات من خياله 


حكايات وكلام ميدخلش عقل عيل صغير 


ولما لف وشرب كمان سيجارة أنا مرضتش اشرب علشان 


اعرف اروح ومقعدش اكلم نفسي طول الطريق والناس 


تقعد تبص عليا زي ما رجعت من بيت عم مدبولي اول 


مره رحت فيها ..المهم واحنا نزلين خدنا ولفينا من ورا 


القهوة ولما سألته مش هترجع تكمل شغل قالي شغل اي 


بس


 ..أنا لما بتسلطن مش بتطلب معايا شغل 


قولتله طب خلاص عيش انت وانا هروح ولسه بلف وشي 


وهرجع ...مسكني من ايدي وكان خربان خالص 


وقالي ..ما انت لو مشيت من قدام القهوة عمي هيشوفك 


وهيسالك عليا وهيعرف من عينك أننا كنا بنشرب 


وهيطين عيشتي تعالي وصلني ياابن خالتي 


اتاكدت ساعتها أنه اونطجي وراضع الكدب رضع وأنه اول 


مره يشرب وكان بيعرضها بس قدامي واهي جت فوق 


دماغه ..مش قادر لا يكمل شغل ولا حتي قادر يروح 


البيت من كتر ما هو مسطول


مشينا وطول الطريق عمال يقولي مش هتشغلني معاك 


في الرخام ياصاحبي أنا عايز يبقي معايا فلوس زيك 


قولتله هتعمل بيها ايه الفلوس يامحمود


قالي هجيب ساعة ومحفظة زي اللي معاك وانزل البلد 


اجيب وكمان 


قولتله وكمان اي


قالي ياجدع وكمان وكمان


قولتله أيوة يامحمود ساعة ومحفظة وكمان اي تاني يعني


ضحك وقالي وكمان يا مرجان


قولتله انت بتحور صح في ايه ياض مالك


قالي ياعم وكمان ..تسجيل صغير بيتحط في الجيب 


شفته مع زبون في القهوة وقالي ع اسم المحل اللي 


بيبيعوا بس جامد يامرجان ..خيال ..خيال ياابن خالتي 


عايز اخده واطلع ع السطح وتعيش اللحظة مع حالك وخيالك بقي


قولتله خلاص ياعم وقلعت الساعة وفضيت المحفظة 


وقولتله خد يامحمود ميغلوش عليك وليك كمان عندي 


وكمان يومين ويكون عندك مبسوط ياعم


قالي انت بتتكلم بجد ..طب احلف


قولتله والله هجبلك الوكمان 


قالي ومعاه كام شريط حلوين ع ذوق 

قولتله انت تأمر 


قالي بس الحشيش دا جامد دا البانجو دا زبالة ياراجل 


قولتله انت شربت بانجو قبل كده يامحمود


قالي يووووه كتير ..دا انا شارب حوالي غيط 


بانجو ..ياجدع كنت معزوم في فرح كبير ..في الغرب ..ما 


انت عارف حبايبي كتير هناك 


قولت في سري أنا مش عارف حاجه ..انت هترجع تاني 


تعرضها وتعظم في نفسك ..تمام كمل


كمل كلامه وقال ..شربت صندوق بيرة لوحدي وطلبت 


معايا بمشاكل وكنت هبوظ الفرح ولولا ناس دخلوا في 


الحوار وانا قدرتهم وسكت علشان الفرح ميبوظش


قولتله جدع يامحمود معلم ابن معلم


وصلنا قبل البيت وقولتله أنا هرجع بقي ..قالي والله ابدا 


اقسم بالله لتقعد معايا ..وبات كمان ..هو احنا مش 


اخوات ..وقدم ناحية البيت وقال ل خالتي مرجان برا ياما ومش عايز يدخل 






خالتي طلعت ونفسي لهفة وفرحة رابحة امي بيا لما كنت 


برجعلها من المدرسة أو اتاخر عليها وقالتلي انت واقف بعيد ليه ياواد تعالي


هي الوحيدة اللي بحب منها كلمة ياواد ..ويعتبرها دلع 


وعادي ..إنما لو اي مخلوق تاني قالها كنت بتعصب 


وبتجنن وببقي عايز اشقه نصين 


قربت منها وقربت مني وحضنتها كانت وحشاني اوووي 


يمكن محستش بالحضن دا ب اي إثارة علشان كنا برا 


البيت يعتبر في الشارع وكمان محمود واقف بس بمجرد 


ما لفت وشها ومشيت وراها بدأت اخطف نظرات من


تحت لتحت ع جسمها من ورا قعدنا أنا وهي ومحمود 


دخل يغسل وشه ويحاول يفوق من اللي هو فيه 


قالتلي الحمد لله انكم اتصالحتوا وربنا هداكم ع بعض 


قولتلها يعني انتي مش زعلانه مني 


قالتلي أنا ازعل منك يامرجان يواد ما انت زيك زيه عندي 


لو هزعل يبقي هزعل منكم انتوا الاتنين ..ربنا ما يدخل 


بينكم الشيطان تاني وبحميكم من كل شر وسوء 


اصبر اجهزلكم تتعشو سوء 


لسه هقولها لا متتعبيش نفسك ..طلع من الحمام وسمعها 


وقالها أيوة ياما جهزلنا عنشا علشان جعان 


وخدني ودخلنا اوضته وجاب تسجيل وقعد يشغل اغاني 


ويسمعني وانا اصلا عمال افكر في ام الهام اللي هقابلها 


بكرا وبقول لنفسي يارترا هتطلع تستاهل كل التعب دا ولا اونطة زي ام سامح 


اتعشينا وخالتي عملت شاي وقالت إنها هتدخل تنام وتسبنا ع رحتنا 


وهو قفل باب الاوضه وقالي ما تلف لينا سيجارتين حشيش ياابن خالتي 


قولتله دا انت لسه مفوقتش عايز تشرب تاني 


قالي ياجدع عيب عليك دا انا لو شربت المحيط ..دماغ 


اخوك متتاثرش ولا يحصلي حاجه ..يقولي لسه مفوقتش 


طلعت حتة ولفتها ٣ سجائر وعلشان كنت شايل هم 


الرجعه لوحدي متقلتش في الشرب وشرب وقعد يغني 


مع الاغاني وتاني سيجارة طفت في أيده ولسعت صباعه


وفرد جسمه ع الكنبه وقالي دا الحشيش دا 


جااامد ..جااامد ..جاامد  لحد ما غمض عينه 


انا افتكرته بيسرح أو غفل دقيقية ولا اتنين وهيفوق 


بس لما ندهت عليه اخد وقت كبير علي ما رد وقالي 

انا تمام 


كنت عايز اقوم وأخلع واسيبه ينام بس خفت عليه يقع 


من ع الكنبة لما يتقلب وكمان يشيل السيجارة الباقية 


ويلم مطرح ما كنا قاعدين وقام بالعافية وسند عليا لحد 


ما راح ع السرير واترمي عليه ونام ع طول رجعت لميت 


الدنيا أنا وحطيت السيجارة الباقية تحت المخده وقعدت 


اصحي فيه علشان أقوله ع مكانها وقالي وهو مدروخ 


خلاص ماشي ..وانا متاكد انه مسمعنيش ولا فهم حاجه من اللي كنت بقولها 


..اخدت السيجارة والشيطان قالي خدها اشربها وانت 


مروح كده كده هتروح هتلاقي ابوك في سابع نومه 


ولا اقولك اشربها هنا ..وامشي طول الطريق متلسطن 


ومزاجك رايق ع الأقل متحسش ب طول الطريق 


مش هتلاقي حد صاحي كله نام متخفش


فتحت الشباك وولعتها وقعدت اشرب فيها وانا بفكر في 


ام الهام مرات عم مدبولي وعايز الوقت يعدي بسرعة 


مش صابر لحد بكرا من كتر الهيجان اللي انا فيه 


وقبل السيجارة ما تخلص جاتلي فكرة اني افتح الباب 


براحة وأشوف خالتي وهي نايمه بس ..مش هقرب منها


ولا حتي هلمسها ..من بعيد بصه وحده وهقفل الباب 


واروح ولا من شاف ولا من دري 


السيجارة خصلت وقفلت الشباك ومعرفش ايه اللي 


خلاني انده ع محمود كذا مره ..مع اني مكنتش عايز حد 


يحس بيا اصلا ..بس دا اكدلي أن محمود في سابع نومه 


وشجعني اكتر اني انفذ اللي في دماغي 






وفتحت عليها الباب ...كانت لابسه قميص بيتي خفيف 


لونه ابيض ونايمه ع بطنها وحضنه مخده ورفعه رجليها 


عليها ..أنا من كتر الهيجان خوفت بنتها تصحي وتشوفني 


وانا ببص ع امها دخلت جوه اوضتها وقفلت الباب 


وفضلت واقف ورا الباب ابص عليها وع جمال جسمها 


المرسوم رسم ...واقول لنفسي انت مش قولت بصه من 


بعيد لبعيد ..وخايف لحد يشوفك وانت بتبص عليها من 


برا ومش خايف حد يفتح الباب عليك ويشوفك وانت معاها جوه 


قولت ..لو صحيت وحست بيك  هعمل نفسي اني دخلت 


اصحيها واعرفها اني هروح عادي ومش هتشك في حاجه 


اتعدلت ونامت ع ضهرها وانا اتخطفت لثواني ..خوفت 


تفوق..وافوق أنا من اللحظة الحلوة اللي عيشها ..هو دا  


الجسم اللي بتظهر بيه الدساسه ..يابخت ابو محمود 


بيكي..بقي حد يكون معاه الجثة دي ويضربها ولا ينكد 


عليها ..حلال في امك اللي عملته فيك ..امال دي من 


10سنين كانت عاملة ازاي ..اكيد كانت ملكة جمال 


رجليها اتفتحت ورجعت لمتها تاني وبمجرد ما شفت 


المنظر دا انا جسمي بقي نااار وقربت منها وقعدت اتأمل 


فيها وفي تفاصيل جسمها عن قرب ..رفعت القميص من 


تحت براحة واول لما شفت جسمها من تحت شبه عريان 


أيدي خلاص كانت رايحة تلمس جسمها من تحت لا 


إرادية بس منعت نفسي ع آخر لحظة ورجعتها


قلبي بقي يدق جامد ..احساس كان فظيع بجد


خوف ع قلق ع توتر ولغبطة في دماغي بس قولت 


لنفسي مش هتلاقي فرصة احسن من دي ..مش يمكن 


ياض هي نفسها في كده وعايزة دا ..بس مستنياك تاخد 


انت الخطوة دي..هيحصل اي يعني ..دا انت اللي بقالك 


اسبوع هتتجنن مابالك هي بقي اللي بقالها سنين 


انا قلعت البنطلون وصوت الحديد اللي في الحزام هو 


اللي قلقها وصحها ..عقبال ما فتحت عينها كنت راكب 


فوقيها ...اتخضت وقالت مرجان ..انت بتعمل اي 


بتعمل اي .اوعي انت اتجننت ..مكنتش قادرة تعلي 


صوتها ..فاكرة أن محمود صاحي وأنه ع السطح أو 


بيسمع اغاني في اوضته ..كانت بتضربني جامد ع وشي 






وبتحاول تمنعني بكل قوتها بس انا كنت عامل زي الطور 


الهايج وبرغم جسمها الجامد بس انا مكنتش متمتع 


بسبب المعافرة والضرب والمقاومة بتاعتها ليا مكملتش ٥ 


دقايق بالظبط وقرفت برا لما افتكرت كلام الدساسه 


وبمجرد ما قمت من عليها خالتي غطت نفسها وانهارت 


في البكاء وقعدت تلطم ومش قادرة تصوت ولا تفرج 


عليا أمة لا اله الا الله ...مصبرتش لما البس البنطلون 


وقامت وقعدت تضرب فيا جامد وقالتلي متورنيش وشك 


تاني ومش مسمحاك ليوم الدين خرجت وطلعت برا 


البيت خالص وانا في حالة زهول ..والله أنا كنت ساعتها 


بجد مش فاهم ولا عارف اللي انا عملته دا عملته ازاي 


الحشيش ..ولا الشيطان ..كنت عايز اصرخ وانا اللي الم 


الناس عليا ..بلغت اليوم اللي اتولدت فيه ..اقول لنفسي 


ارتحت كده ..دا كلها ساعات وتقابل ام الهام ..ولو مش ام 


الهام ..ام سامح ..سامية ..محبكتش يعني ..كنت رحت لدساسه 


..هي الدساسه بنت الحرام السبب في اللي حصل دا .

.

قولتلها متظهرش بصورة خالتي 👊🏻 هي اللي عملت كده ..أنا هرحلها ..


رجعت وفوقت وقولت لنفسي لتكون فاكرها ام سامح ولا 


سامية هتقدر عليها ..دي تسخطك قرد ولا تسلط حد من 


خدامها يجيب اجلك ..فوق يامرجان ..مش كل الطير اللي يتاكل لحمه 

يتبع 

   

          الفصل الثامن والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×