رواية واحة الخراب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي
رجعت على الوحده الصحيه، الجو كان حر خانق وكنت هموت وانام، بس قلت امر على غرفة المخلوقة ابص عليها
لما وصلت الباب كان مفتوح والمخلوقه مش موجوده
فكرت انها مشيت او قررت الرحيل لكن لما ركزت اكتر
تذكرت ازاى دافعت عنى وانا مصاب ومرضتش تتخلى عنى
واكيد انها فى مكان قريب وهترجع
رحت على غرفتى ورميت نفسى على السرير وغرقت فى نوم عميق لحد قبل منتصف الليل
الموضوع مبقاش غريب، يمكن فى الأول كنت لازم ابقى مستيقظ قبل غروب الشمس لكن بمرور الوقت
والتعود بقت كل حاجه فى وقتها، كنت لسه حاسس بألم فظيع فى كتفى، سحبت البندقيه وثبتها فى الشباك
عشان اوفر الحركه، المخلوقات متأخرتش والرصاص انطلق من بندقيتى فى نفس اللحظه الى سمعت فيها صوت رصاص
فى المناره، قعدت اضحك، المخلوقات بتظهر فى كل مكان فى موعد واحد
انتظرت لحد الوضع ما سكن شويه وأطلقت تلت رصاصات ورا بعض
وبعد دقيقه انطلقت من بعيد تلت رصاصات
بسرعه أطلقت خمس رصاصات واترد عليه بخمس رصاصات من المنارة وقعدنا الليل كله على هذا الحال
نطلق رصاص ونرد على بعض، مجرد شعور ان فيه شخص حى يشاركك معاناتك منحنى امل ورغبه فى الحياه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات