رواية فداء الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثاني_والثلاثين

...... تخرج راند متجهة لبيت هند فيدلها على البيت وينصرف

فتذهب راندا وتدق باب البيت فيخرج شاب طويل ويسأل راندا  من انت

قالت راندا أنا نور وجئت لمقابلة الخالة هند

قال حماد هل أنت فتاة النت التي كانت تكلمني عن القرية

قالت راندا نعم إذا انت حماد الصحفي


قال نعم انا هو بالفعل تفضلي بالدخول فهند هي أمي  

ولكن لماذا لم تتصلي بي لانتظرك في موقف السيارات

كما اتفقنا

قالت كنت سأفعل ولكن للأسف نفذت بطارية تليفوني


قال تفضلي اجلسي في وهات الهاتف  حتي أضعه لك علي الشاحن ربما تحتاجينه تفضلي استريحي  أنسة نور وانا سأنادي علي أمي 


قالت شكراً لك

تدخل راندا وتجلس في ثم تقبل عليها من بعيد سيدة مسنة

 وتقترب منها فتسلم عليها راندا وتسالها العمة هند عما تريده منها فهي لا تعرفها ولم ترها من قبل


فتخبرها  راندا أنها قابلت الخالة سامية في المصح وهي تبحث لها عن ولديها المفقودين فداء وراند

قالت هند ياه من زمن طويل لم اسمع شيئاً عن زوجة أخي او ابناء أخي ولم اكن استطيع السؤال عنهم  أوحتي التلفظ بأسمائهم بسبب الحادثة فقد كان محظورا علي من اهل زوجي أن افعل ذلك أما الآن بعد أن ماتت حماتي وقسم الميراث وسكن كل ابنائها كلا في بيته الخاص  اصبحت اعيش أنا وابني بمفردنا في هذه  الدار


قالت راندا نور  أخبروني أنك آخر من شاهد راندا وأريد أن أعرف كل شيء بالتفصيل عن آخر لقاء بينكم

قالت هند في الماضي دفنت هذا السر في قلبي حتي لا يعلم أحد ماحدث والآن بعد كل هذه السنوات استطيع ان اخبرك ما حدث بالتفصيل لعلك تعثرين عليها







ثم تقص عليها  هند قصة العاملة التي اخذت راندا حتي لا يؤذيها اخوة زوجها وقامت بتهريبها فتطلب منها راند عنوان العاملة فتخبرها هند  أن المرأة تسكن في قرية مجاورة ولكن لا تعلم مكان سكنها بالضبط وانها لم تحضر للبلدة أبداً بعد الحادثة ولا تعلم أن كانت علي قيد الحياة ام ماتت

قالت راندا إذا سأذهب للبحث عنها


قالت هند ابني حماد يستطيع مساعدتك في البحث

فيخبرها  حماد أنه سيذهب معها لتلك القرية  للبحث عن العاملة  ولن يتركها تبحث وحدها فهي في النهاية تبحث عن ابنة خاله المفقودة متى تريدين الذهاب


قالت راند الان حالا 

قال حماد إذا توكلنا على الله هيا بنا فياخذ حماده راند معه ويركبا سيارة اجرة للقرية التي تسكن فيها العاملة نعيمه

وبالفعل يذهب الشابان في جولة للقرية المجاورة

و يسيران مسافة كبيرة علي اقدامهما


يسئلان عن بيت  العاملة نعيمة فيخبرهم أحد المارة أنها تسكن في الجانب الآخر للترعة وأثناء الطريق يصلان للترعة المطلوبة و يمران علي جزع نخلة يستخدمها الناس في العبور للضفة الآخري فيمسك حماده يدها ويمر بها للجانب الآخر


حيث كان  الشبان يتحدثان طوال الطريق فاخبرته راندا بقصتها في الملجأ وانها لا تعرف اسمها الحقيقي لأنها فقدت الذاكرة 

بينما يحدثها هو عن نفسه وأنه خريج صحافة واعلام وأنه يعمل معلما للحاسب في إحدى المدارس الخاصة مؤقتا  بالإضافة للصحيفة الالكترونية التي يصدرها علي النت يوميا 

وعندما يقتربان من المكان الذي تسكن فيه نعيمة

يجدانها جالسة امام دارها تبرم ليف النخيل حتى تصنع منه الحبال من أجل بيعها لكسب الرزق فيلقي عليها الشابان السلام ويجلسان جانبها


ويسألها حماد  عن راندا ابنة خاله المرحوم سالم

قالت نعيمة قد حصل ذالك من وقت قديم ونا زلت أشعر بالذنب لأن الفتاة ضاعت مني

قالت راندا اخبريني بما حدث بالتفصيل فتخبرها العاملة بالقصة كاملة من وقت خروجها من عند العمة هند حتي اختطاف راندا عند موقف السيارات


فيسألها حمادة عن قصه الملابس الملوثة بالدماء

فتخبره العاملة نعيمة بأنها هي من فعلت ذلك ولوثت الثياب بالدماء لأنها رأت اخوة القت.يل يقتربون منهم فاخذت ثياب راندا ووضعتها في دم.اء ذبي.حة ثم ألقته في  الترعة حتي لا يقوم أخوة عادل بقت.لها


يشكرها حماد ورانا ويبتعدان وهم سعيدان فعلى الأقل يعرفون الآن أن راندا لم تغرق في المصرف كما قال اهل القرية وانها مازالت علي قيد الحياة ثم يعود حماد مع نور لقريتهم مرة أخري


قال حماد ها قد وصلنا للفندق الذي ستنامين فيه

ساتركك الآن فالوقت قد تأخر ونلتقي غداً

قالت راندا شكرا على الغداء اولا وشكراً لك لبحثك معي فلولاك لما استطعت الوصول لنعيمة


قال حماد لا شكر علي واجب فرندا إبنة خالي ومن واجبي البحث عنها بل أنت من تستحقين الشكر وليس أنا

قالت راندا الخالة سامية عزيزة علي قلبي وأريد أن اساعدها

قال حماد إذا سنلتقي غدا ونذهب لموقف السيارات لعلنا نجد شيئا يوصلنا لطرف الخيط

قالت راندا وأنا سأخذ حقيبتي معي حتي أسافر من هناك مباشرة هيا الي اللقاء






وفي اليوم التالي  تأخذ راندا حقيبتها لتقابل حمادة حيث يعودان لموقف السيارات ويسألان كبار السن من السائقين  عن حادثة اختطاف حدثت منذ عشر سنوات فلا يجيبهم أحد عن سؤالهم لان الوقت طويل ومعظم السائقين حديثي السن ولم يعاصروا ما حدث واخيرا  يعثرون علي سائق من قدامي سائقي الموقف ويخبرهم  أن هناك شحاذة اسمها نرجس اشتهرت بخطف الاطفال وقد تكون هي من اختطفت الفتاة التي يبحثون عنها وقد قبض عليها منذ فترة وهي في السجن الآن منذ سنوات


وهنا تودع راندا الصحفي حماد بعد أن يخبرها أنه سيلحق بها في المدينة ليبحث معها عن راندا ولكن بعد أن يخبر أمه

ويطلب منها حماده رقم هاتفها حتي يتواصل معها

 

 ليذهب معها لقسم الشرطة  ويبحثا سوياً عن نرجس التي اختطفت ابنة خاله ربما يستطيع الوصول إليها بعد هذه المدة

فتسلم عليه راندا  وتودعه وتحمل حقيبتها وتسافر من حيث اتت


تركب راندا  السيارة  متجهة نحو المدينة وبعد أن تصل هناك تذهب لمنزل وعد لتضع حقيبتها وبمجرد أن  تدخل غرفتها و تضع الحقيبة تسمع صوت جرس الباب يدق فتقول لنفسها لعلها وعد قد انهت دوامها في المشفي


عندما تفتح الباب تظهر عليها اثر الصدمة ممن يقف امام الباب فتقول أنت كيف جئت إلى هنا        

        

            الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×