رواية فداء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الثالث_والثلاثين

....... تركب راندا  السيارة  متجهة نحو المحافظة 

وبعد أن تصل هناك تذهب لمنزل وعد لتضع حقيبتها

وبمجرد أن  تدخل غرفتها و تضع الحقيبة تسمع صوت جرس الباب فتقول في نفسها يبدو أن  وعد قد عادت من الدوام

ولكنها عندما تفتح الباب تجد شخصاً لم تتوقع قدومه

فتقول له أنت كيف جئت الي هنا  


قال حسين لم تودعيني قبل سفرك لذا جئت كي أودعك أنا 

قالت راندا هل أنت مجنون ام ماذا لما تفعل هذا معي ولما تطاردني في كل مكان اذهب إليه 

قال أبداً اشتقت إليك فجئت كي أراك 


قالت أذهب  وإلا  سأطلب لك الشرطة  

قال أليس  لديك قلب مثل باقي البشر لما لا تشعرين بحبي لك يا نور الحلوة


 تنظر من الباب المفتوح  للخارج

قال حسين ماذا تفعلين

قالت أنظر  لاعرف من احضرت معك هذه المرة لتكسب الرهان

قال لم احضر أحد  صديقيني ولقد ندمت على  مافعلته بك المرة الماضية 

قالت ندمت او  لا فلقد تعلمت الدرس جيداً  ولن اثق بشخص وضيع مثلك 

قال ولكني احبك  وسوف اكلم أهلي كي يأتوا لخطبتك 

قالت لن اقبل بك ولو كنت الوحيد في هذا  العالم  أنت شخص اناني لا يهتم سوي لنفسه






قال ولكني اصبحت اهتم لشخص آخر وهو انت وسوف اتزوجك

قالت ستتزوج من هل أنت اصم ام ماذا مستحيل أن اقبل بك ألا تفهم

قال إذا  ساتزوجك  رغما عنك فأنا لا أرفض  

قالت هذه هي حقيقتك ولن تستطيع أن تخفيها لوقت طويل

ثم تدفعه لخارج الشقة بكلتا يديها

قائلة أخرج حالا والا سأطلب لك الشرطة لتقبض عليك بتهمة التهجم علي شقتي

يقترب منها أكثر وأكثر فتتقهقر راندا للخلف 

قال هيا افعلي ذلك وطلبي الشرطة  وسأخبرهم أنك  خطيبتي وعلي خلاف معي وحاولي  أن  تثبتي غير ذلك 

ثم يجذبها إليه ويحاول أن يضمها


قالت أنت  فعلاً  مجنون ابتعد عني ثم تفلت منه وتاخذ حقيبة يدها وتجري خارج الشقة ثم تغلق الباب بينما حسين في الداخل ولكنه يرفع صوته قائلا لن اتركك أبداً  اتفهمين

وسوف اتزوجك برضاك او رغما عنك 


بينما راندا  في خارج الشقة تضع يدها علي وجهها قائلة 

كيف اتخلص من هذه المصيبة التي وقعت فيها

ان هذا  الشاب  مجنون  حقاً وسوف يسبب لي المشاكل  

لذا يجب أن  يكون هناك حلا لهذه المشكله قبل أن  يسوء الوضع أكثر ثم تدخل للمصعد وهي تقول لنفسها

سأذهب للمشفي عند وعد حتي ينصرف هذا المجنون

ولكن هل ستتركيه داخل شقتك وتنصرفي يامجنونة

نعم وماذا أفعل أنه شاب طائش ولا اعرف ماذا أفعل معه

و قد أكون في خطر لو بقيت هنا


ثم تنزل من العمارة وتختبئ وراء أحد الاكشاك وتراقب باب العمارة فتراه يخرج من العقار متجها نحو سيارته فتتنفس الصعداء  ثم تقرر الرجوع لشقتها لتطمئن إن كان حسين اغلقها ام لا وبعد أن تطمئن 

 تنزل مرة أخري وتأخذ سيارة أجرة متوجهة نحو المشفي


في الليلة  السابقة هناك في القرية بعد أن تترك آمنة قسم الشرطة في نهاية الدوام وبعد أن قابلت راندا واخبرتها عن مكان خالتها سامية تعود آمنة للبيت وتخبر أمها عن مكان خالتها سامية فتفرح ليلي كثيراً وتخبرها أنها ستخبر العمدة بذلك كي يذهب ويحضرها


ولكن آمنة تطلب منها ألا تخبره حتي تذهب هي وزوجها محمد للمشفي لتتأكد أن كانت السيدة التي تحدثت عنها الفتاة خالتها سامية  فعلاً او لا وبعدها أن كانت هي فعلاً ستحضرها معها بالتأكيد


قالت ليلي خدني معاكي ارى أختي

قالت آمنة لا يأمي فربما تكون المعلومة خطأ وتتعبين من المشوار دون فائدة سوف اذهب أنا ومحمد بمفردنا 

بالاذن منك ساذهب لشقتي لأكون في استقبال زوجي عندما يعود ثم تنصرف وهي تقول لنفسها لا يجب أن يكون أحد معنا عند لقاء فداء بأمه حتي لا يكتشف أمره


ثم تدخل شقتها في الطابق الثاني وتنتظر حتي يحضر فداء  كي تخبره فهو في مداهمة لاحدي اوكار المخدرات وهاتفه مغلق وطبعا رفض أن تذهب آمنة معه في تلك المهمة

خوفا عليها بعدما حدث في المرة السابقة من تهورها وعدم تنفيذها الأوامر






تنتظر آمنة علي اعصابها حيث تمضي الساعات بطيئة فهي تريد أن تخبر فداء بمكان أمه بعدما اخذت العنوان من نور

وبعد ساعات من الانتظار وقد اقترب الليل من الانتصاف يأتي فداء ويدخل الشقة فتحتضنه آمنة قائلة له لدي خبر رائع لك

 ولن تتخيله ولو في أحلامك


يدفعها فداء بعيدا عنه ثم  يجلس علي الاريكة وهو يحاول خلع بدلة الشرطة قائلا اتركيني الآن يا آمنة فأنا متعب جداً

والخبر الوحيد الجيد الذي يمكن أن اسمعه أن تكوني حامل

وهذا مستحيل لأننا تزوجنا منذ اسبوعين فقط


قالت آمنة بل وجدت شيئاً آخر أفضل بكثير

فيرمي  فداء ظهره علي الكرسي إذا هيا اخبريني وكفاك ممطالة فأنا متعب فعلاً


قالت آمنة لقد عرفت مكان خالتي سامية 

فيقف فداء علي قدميه ويمسكها من ذراعيها قائلاً 

ماذا تقولين يا آمنة كيف ذلك استحلفك بالله هل تقولين الحقيقة هل هذا صحيح فعلا


قالت آمنة نعم هذا حقيقى تماما

قال فداء كيف عرفتي 

قالت نعم هذا حقيقى تماما لقد جاءت فتاة للقسم اليوم 

 وسألتني عنك وعن راندا واخبرتني أنها تبحث عنكما

وحين سألتها عن السبب أخبرتني أنها تعمل في المشفي الذي توجد فيه أمك فأخذت منها العنوان بالتفصيل

كما أخذت رقم هاتف الفتاة  أيضاً من باب الاحتياط

قال فداء إذا هيا بنا الي هناك فلن استطيع الصبر حتى الصباح

            

           الفصل الرابع والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×