رواية ديجور الشاهين الفصل السادس عشر 16 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم
#ديجور_الشاهين ★ 16
اتسعت عينيها بصدمه عندما قام بخلع حزامه وقام بطويه وقبل أن ينهال عليها بالضربات قبل أن يقول لها عاوزك تسمعي الكلام .. ياعلاا مش عايز اتعصب عليكي لكن انتي مصره توصلني للحال ده .
لتصرخ مردده ببكاء وهي تجذب الغطاء إلى جسدها قبل أن ينهال عليها بالضرب خلاص. خلاص والله شم هشتم تاني .. بلاش الحزم .. بالله عليك بلااش الحزام..
ابتسم برضى ليقترب منها وهي تتراجع إلى الخلف بخوف .. ليقول وهو يربت على شعرها شاطره انا عاوزك تفضلي كده تسمعي الكلام من غير ماتتعبيبني وعشان كده هكافأك النهارده وهتنامي بحضني . اتسعت عينها بغضب وقبل أن تعترض رفع حاجبه بتسأل ايه في حاجه ياقلبي .
هزت رأسها بالنفي ليستلقي بجانبها ويجذبها إلى حضنه .. مرددا وهو يربت على شعرها وكتفها نامي .. نامي ياروحي عشان ترتاحي.. الايام الجايه هتكون طويله اوووي علينا..
على غير المتوقع منه لم يحاول التحرش بها او الأقتراب منها ابدا . ليهمس لها بود لابسه اسود ليه مش المفروض العروسه تلبس ابيض..
لكنها لم تجيب على سؤاله لتغمض عينيها تريد الهرب مما هي عليه الآن .. تكره قربه منها تمقته بشده...
*******
معرفناش ننقذ الطفل للأسف يا شاهين بيه
شاهين اتصدم من اللي سمعه كان مخطط لحجات كتتير اول ما يجي ابنه ... لكنه فجأه خسره كده بسهوله ..
الطبيب حظرتك لسا شباب ومدامتك صغيره أن شاء الله هتخلفوا وتفرحوا بعيالكم.. ان شاء الله
شاهين بقلق وسندس عامله ايه .
المدام لسا تعبانه ونايمه دلوقتي... الست في الفتره دي بتبقى محتاجه عنايه خاصه عشان النفسيه باتاعتهها هتبقى وحشه اوووي ..
شاهين اقدر ادخلها..
هننقلها غرفه عاديه وهتعرف تشوفها برحتك هناك بعد اذنك..
جلس شاهين في الممر يحاول تقبل ماحدث ويفكر في ما ينتظره في الأيام القادمه.
*****
صباحا فتحت عينيها بنعاس لتتذكر بأنها عروس نظرت حولها لم يكن موجودا في المكان ..
علاا ده شكله مش هنا احسن ابو تقل الدم ..
بتتكلمي مع روحك.. كان صوت ناصر وهو يدخل الغرفه يضع منشفه مبلله على كتفه وبيده قنينه ماء صغيره..
علاا بتوتر انا كنت كنت..
بلاش تهتها وامشي حضرليلي الفطار ..
فطار ايه الوقت لسا بدري. وبعدين الشغاله فين..
لا هو انا مقولتش ليكي..
علاا بصت ليه .
ناصر بابتسامه مفيش شغالين هنا. في مراتي هتهتم بيا وتاخد بالها مني .
وليه هو انت عيل صغير .
ناصر بضحك ايوووا مش مراتي وعايزك تدلعيني زي البيبي بالضبط..
لا والله انت بيبي بعضلاتك وطولك ده
بغمزه ايه مش عاجبك جسمي والا ايه على فكره البنات بتموت عالمعضل كده
بصت ليه بقرف ولسا هتداخل الحمام بتجاهل مسكها وحاوط خصرها لتصرخ به انت بتعمل ايه ابعد.
ناصر هتروحي فين ياروحي..
علاا وهي تحاول أبعاده هاخد شور..
طب بالذمه جوزك راجل من الرياضه تعبان وعاوز يستحم تقومي تدخلي قبل الحمام لا كده مايصحش
طب ابعد ماسك فيا كده ليه..
تصدقي ريحتك حلووه اوووي..
علاا مممكن تسيبني وتدخل تاخد شور عشان ادخل بعدك.
ناصر وهو بيبعد شعرها عن وشدها تصدقي بالله اول مره الاحظ الحسنه اللي فوشك دي..
لتضع يديها على خدها لكنها فاجأها بقبلة ناعمه مكان الشامة لتنظر إليه بصدمه ومشاعر مختلطه ... التقت عيناهما ليقول بهمس مش هتأخر وانتي حضري الفطار .. ليدخل الحمام ويتركها تنظر في أثره .
جلست إلى السرير تضع يديها مكان قبلته لم تعتاد على هذا... دائما ماكان ذاك الحي*وان يغ*تص*بها بأبشع الطرق .. كيف يكون لقبله هذا التأثير .. شعرت بان جسدها يرتعش.. لكنه ارتعاشه جميله لم تعهدها من قبل ماسر هذه القبله.... ما هو هذا السحر الغريب الموجود في هذه القبله الذي أثار مشاعر جديده في صدرها...
******
بعد مرور شهرين.
سندس بدأت تبتعد عن شاهين بسبب الاكتئاب الذي أصابها بعد الاجهاض . للتدخل ريه وتقوم بشحنه بكلمات سامه. ... كان شاهين يحاول جاهدا اصلاح العلاقه بينهما لكنها تصده .. بسبب الاكتئاب .. حاول جاهدا احتوائها لكنها تقابله بالتجاهل... لذلك بدأ يقت
شهد كفايه اللي بتعمليه في نفسك ده ياسندس انتي لسا صغيره وهتخلفي بدل العيل عشره .. بصي لنفسك ولحوزك هتطفشيه لو فضلتي عالحال ده كتتير.
سندس وانا عملت ايه يعني..
جوزك مستحمل عشان باقي عليكي إنما انتي لو فضلتي عالحال ده مفيش راجل هيتحمل .. انتي مش على طبيعتك.. هتموتي ورى عيل لسا ماشافش الدنيا يعني.
سندس عايزاني اعمل ايه.. يعني أنا تعبانه حاسه بخنقه جوايا .. انا خسرت ابني انتو مش حاسين بيا ليه ..
شهد سندس انت كده بتضيعي نفسك .. وجوزك
. هو خلاص باين جاب آخره معاكي ..اتهدي كده وارجعي لطبيعتك مع جوزك ..
سندس دارت وشها بغيظ وسكتت ..
في هذه الأثناء دخل شاهين وشعر بالانزعاج عندما رأى شهد.. لتستأذن شهد وتغادر..
نظر إليها شاهين بانزعاج شهد بتعمل ايه هنا ياسندس..
سندس بتعمل ايه يعني جايه تزورني .
انا مليون مره بقولك البنت دي مش برتاح ليها .. انتي هتفضلي مصحباها .
دي مرات اخويا وصاحبتي الوحيده ..
نفخ شاهين بنفاذ صبري ليقول ماشي ياسندس برحتك.. ليصعد غرفته .. ودخل الحمام والآخرى تنظر بأثره .. وعندما خرج وجدها في غرفة النوم .
ألقى بالمنشفه أرضا وأحاطها من الخلف ليهمس عند أذنها بحب وحشتيني .
سندس شاهين بقى سيبني .
ماشي هسيبك بس هقولك كلمه كده .
حاولت تبعده لكنه باغتها وهو يديرها اليها ليقبلها بشوق ولهفة لقد اشتاق اليها كثيرا فهي تبعده عنها منذ مده ليغيب معها في عالمهما الخاص غير مدرك لما يمر بعقلها ..
بعد مرور مده قبل جبينها وجذبها إلى أحضانه بحب سرحانه بأيه...
سندس هزت رأسها يمينا ويسارا بمعني لاشيء..
احتضن وجهها بكفه وهمس لها بتودد سندس حبيبتي ..
حبيبتي قالتها بسخريه..
ايوا حبيبته ومراته وان شاء الله هتكوني ام عيالي..
بصت ليه بصمت.. درات وشها وهي بتشد الملايه..
شاهين ايه ياحبيبتي هتنامي..
تعبانه..
بقلق تحبي اوديكي الدكتور .. نطمن ..
لا مفيش داعي..
طب تعالي نامي فحضني متبعديش عني كده .
سندس..
شاهين سندس حبيبتي تعالي قالها وهو يجذبها الىحضنه مرة أخرى ويربت على كتفها ليقول ايه رأيك..
ايه .
نزور دكتور نفسي ..
ليه
انا شايف انك بعد ما اجهظتي .. نفسيتك تعبت شويه ولازم.
بمقاطعه وغضب شايفني مجنونه.. هما كل الناس اللي حوليك تعبانين الا انت ..
اهدي ياسندس انا مقولتش حاجه لكل ده .
رايحه فين..
ارتدت ثيابها لتقول بانزعاج هنزل اشرب قهوه ..
سندس استنى .
لكنها غادرت .. دون أن تجيبه.. واتجهت إلى المطبخ..
شاهين تبعها وهو يحاول احتوائها . كانت تصنع القهوه ...
شاهين اعملي معاكي..
هزت راسها بايجاب .
شاهين ايه جوى.
بصت ناحيته واتكلمت مش حابه أخرج من البيت..
لتحمل كوب القهوه وتعطيه كوبه وتخرج إلى الصاله .
ليتبعها ويجلس بجانبها امسك كفها لاحتواء.. ليقول سندس. حبيبتي الوضع اللي انتي فيه ده مش كويس انتي لازم ترجعي زي الاول بقالك شهرين قافله على نفسك وبتبعدي عني... انا بقالي كتتتير مخدتكيش في حضني الا النهارده..
سندس هو ده اللي همك.
انتي اللي هماني... ياسندس انا خايف عليكي.
بجد انت خايف عليا.
سندس انا بحبك انتي مراتي .. اه انا مكنتش حاسس بالحب ده .. لكن الفتره ده بعد ما تعبتي. وحسيت بتعبك... عرفت قد ايه انا بحبك..
سندس بصت ليه بصمت. وبعد شويه قالت انت مش هتخوني مش كده ..
انا اخونك .. ليه.. انا ولا مره شفت ولا هشوف ست بالدنيا دي غيرك..
بصت ناحيته وسكتت..
وشاهين شدها لحضنه وبأس جبينها وهو بيقول انا بحبك والا يحب بجد عمره ماهيخون.. ولا هيبص لحد تاني..
بصت ناحيته وابتسمت ..
شاهين فرح لما شاف بسمتها وشالها وهو بيقول. بعد الضحكه دي. . انا هعمل حاجه هتحبيها. اوووي..
شاهين نزلني بقولك.. هقع
تؤ تؤ متخفيش وانتي بحضني ..ليصعد بها ووووو
********
بعد مرور أسبوع
شاهين يقف ينتظر أمام أحد المباني السكنيه وملامحه متوتره يحاول أن يكذب ما رآه منذ ايام والرسائل التي كانت تصله. وقف بصدمه عندما رأى سندس تنزل من إحدى السيارة ومعها شاب في مقتبل العمر... ويصعدان إلى أحد الشقق كان شاهين يصعد الدرج بسرعه ويراقب المصعد وداخله يدعو الله أن مايراه كذب وقف أمام الشقه اللتي يعرفها جيدا فرقمها بعث له في رساله ليختبئ في غرفة
الدرج صدم عندما دخلت سندس وهي تفتح الباب بسرعه ومن خلفها ذلك الشباب ترتسم على وجهه ابتسامة خبيثه ...وهو يقوم بفك قميصه .. وقبل أن يغلق الباب دخل شاهين خلفه ... بسرعه ليرى الشاب فتح قميصه بالكامل استدارت سندس لتجد شاهين يقف خلفها وعيناه تنذرانها بالشر .. وهي تقول انت بتعمل ايه هنا مش المفروض تكون.. وقبل أن تكمل كلامها .. دفع الشاب شاهين وهو يركض .. ليركض خلفه شاهين وسندس تتبعه و و
يتبع ..