رواية ديجور الشاهين الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم


 رواية ديجور الشاهين الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم ايلا ابراهيم


ديجور_الشاهين ★ 17

شششاهين همست من بين شفتيها عندما رأته يعود إليها ثائرا 

لم ينتظر أن تتكلم ثانيه ليصفعه صفعة قوية لم تشعر بشيء سوى صوت طنين يتكرر في أذنها .. لتصرخ بألم عندما قبض على شعرها وجذبها إلى السياره ..

سندس تشعر بالدورا لا تستطيع رؤيه اي شيء أمامها والآخر يرردد عليها الشتائم والسباب .. 

شاهين عذرك ايه دلوقتي ... حجتك ايه ... انا اتحملت اللي مفيش راجل يتحمله منك.. فضل ايه معملتهوش ليكي ..  هاا فضل ايه..

حاولت التحدث وشفتيها ترتعش.. وقبل أن تخرج الكلمه من فهمها ردد بجنون ااششششش  مش عايز اسمع صوتك.. خلص خلاص وقت الأعذار وقت الكذب وانا اصدقك... المره دي مفيش الا انك تتتربي ياسندس... خرجت اربيكي من تاني .. وعلى ايدي 

لم تنطق بكلمه لكن جسدها يرتجف ..





اوقف السياره أمام منزلهما وقبل نزل قبل حتى أن تستوعب بأنها أمام منزلها ليمسك شعرها ويجذبها خلفه..

سندس سيبني ياشاهين سيبني ..

شاهين لم يجبها حتى القاها في الصاله ..

رفعت نظرها إليه وقبل أن يقترب منها مرة أخرى حاولت الابتعاد وهي تقول انا معملتش حاجه. 

وفور أقترابه منها هربت لتصعد الدرج لكنه امسك ساقها لتسقط أرضا وهو يعتليها يثبت ذارعيها بركبتيه أدار وجهها المحمر إليه ليقول عملتي كده. ليه.. كان ناقصك ايه... سامحتك كتتير.. خسرت بسببك حجات كتير بنت عمي جوزتها غصب عنها عشان زنك. وغيرتك..اللي طلعت كلها كدب..

نزلت دموعها الساخنه وقبل أن تتكلم صفعها بهستريا بكلتا يديه ليقول ويكرر ليه..تخونيين ليه.  يا**** يا***** 

صرخت بألم اههه سيبني لم يكتفي بما فعله منظرها وهي تركض أمام ذاك الرجل الغريب لتسبقه إلى الشقه يتكرر في مخيلته.. لينهض وانفاسها تتصاعد.. مستعجله عشان تكوني فحضنه مش كده انا بقا مش هخليكي نافعة لا ليا ولا لغيري...

زحفت إلى الوراء لتقول بتلعثم ششاههين .. ههههتعمل ااايه ..

اقترب منها بخطواه سريعه تسحب انفاس الأخرى ليجذبها من شعرها ويصعد بها الدرج.. وهي يقول شفتي حنان شاهين وشفتي دلاله  وعيشك طول منتي معاه في الامان والنور .. إنما دلوقتي .. هتجربي تعيشي في الظلمه في ظل شاهين.. .. دي الحاجه الوحيده اللي الناس تدعي متجربهاش.. بس انتي هتعيشيها..

سيبني.. انت اتجننت سيبني..

هسيبك... لكن مش قبل ما تندمي. عاوزه تركبييلي قروون يا فاج*** 

حاولت افلات شعرها دون استطاعه..

ادخلها غرفة النوم الخاصه بهما .. 

ليرميها على السرير.... 

هتعمل ايه...

غيرتك حبك .. اهتمامك كله كدب .. كدب فكدب..

شاهين انا

استدار إلى الخزانه لتسرع الى الباب تريد الهرب لكنه اسرع وامسكها ليلتصق جسدها على الباب والآخر يضغطها حتى كادت أن تفقد أنفاسها ليقول بجنون لم تعهده منه هتروحي لحبيب القلب . متخفيش . هجمعكم مع بعض . لكن أوصله انا بس وهتموتو مع بعض..

انت بتتكلم عن اختفى صوتها بصراخ منها عندما جذبها من ذراعها وفور أن استدارت إليها اتبعها بصفعه قويه...

سندس بدموع تحاول فهم مايحدث لكنه ضربها مرة أخرى ليجذبها من شعرها ويدفعها إلى المرأه التي .. انتثرت الى قطع صغيره 

مازالت تلك النيران تشتعل بصدره يضربها دون وعي منه حتى سقطت أرضا مغشيا عليها ليجلس أرضا يناظرها بخيبه بانكسار لاول مره يشعر به.. نهض من جانبها التقط هاتفها  وتركها .. مرمية كجثة هامده...


*********

عاد ناصر الى منزله بعد أن تشاجر مع علاا وغادر وهو غاضبا.. ليصدم عندما وجدها مرميه على سريرها وبجانبها علبة من المنوم وقد تناولتها كلها..

ليسرع بحملها يدعو الله بأنها لم تأخذ الدواء من زمن لأن فرصه إنقاذها ستكون ضئيلة.. وأخذها إلى أقرب مستشفى واتصل بشاهين.. لكنه لم يجيب..

جلس في الممر ينتظر أن يخرج أحد الأطباء ليطمئنه لكن...


*********






في الليل عاد شاهين إلى منزله ليجد سندس مازالت مرميه على الأرض كما تركها .. اقترب منها ببرود يتأكد بأنها مازالت على قيد الحياة .. وعند وجد أنفاسها منتظمه دخل ليحظر الماء ويرشه عليها .. نهضت بفزع عندما وجدته يقف عند رأسها ويقول ادخلي تضفي نفسك  من القرف ده..

سندس بقيت واقفه مكانها لم تتفوه بكلمه.. عندما صرخ بها شاهين انجري اعملي اللي قلتهولك 

سندس بصوت يكاد لا يخرج طلقني..

ضحك بسخريه عندما اقترب منها حتى أنفاسه الملوئه برائحة الدخان اختلطت مع أنفاسها المنهكه..ليقول هطلقك وقت أما اعوز .. مش لما تطلبي .. يلااا بقى نضفي نفسك من القرف ده عشان عايزك.. عايز ابسطك مش انتي رايحه شقت راجل غريب عشان تتبسطي.. انا بقى هخليكي تكرهي الحاجه دي لآخر عمرك..

ابتعد وهي تهز رأسها يمينا ويسارا... 

لكنه جذبها من شعرها وهو يقول بصوته الخشنه هو بمزاجك يابنت ال**** ليدخله الحمام ويشغل صنبور الماء ويمزق ثيابها ويضع الصابون عليها مرددا أما بحبه الصابون ده ريحة حلوه اوووي متتأخريش عشان انا مش عايز اكرر الللي عملته الصبح..

سندس اخذ جسدها يرتعش ووو


*******

ناصر عملتي كده ليه

علا بكرهك.. بكرهك ياناصر.. 

ناصر وانا مش بحبك ياعلاا 

طلقني. ابوس ايدك طلقني انا تعبت منك.

ناصر هطلقك لما...

يتبع


       الفصل الثامن عشر الجزء الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×