رواية فداء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مجهول

 

#قصة_فداء_الجزء_السابع_والعشرين

...... يسمع العمدة صوت ابنه فيأتي مسرعا وهو يقول

الحمدا لله على سلامتك يا إبني الغالي ثم يحتضنه قائلا

يبدو انك تعرفت علي زوج أختك ياحسين يابني

قال حسين ماذا تقول يا أبي هذا الضابط  الوقح متي اصبح زوج اختي  بالضبط

قال العمدة احترم نفسك ياولدي هذا دا ضيفنا وهو سوف يتزوج  من آمنة بعد يومين


يمد فداء يده لحسين كأن شيئا لم يحدث ثم يقول ببرود شديد تشرفت بمعرفتك سيد حسين أنا اسمي محمد 

واعمل ضابطا في قسم القرية وقريبا جدا سأنظف هذه البلدة من المجرمين بإذن الله


يسلم عليه حسين وهو يبدي الاشمئزاز

قال فداء بالاذن منك حضرة العمدة وينصرف مسرعا

والابتسامة تعلو وجهه

يدخل حسين  الدار ويسلم علي امه ويحتضنها وبعد أن ترحب به يسأل عن اخته آمنة فهي الوحيدة التي لاتزال في البيت بعد أن تزوجت الفتيات الثلاثة الأكبر سنا فهو يريد أن يسلم عليها ويعرف منها موضوع عريس الغفلة هذا والذي لا يطيقه من النظرة الأولي فتخبره أمه أنها في غرفتها 


وعندما يدخل حسين  عندها في الغرفة يجدها تجلس علي سريرها وشعرها مقصوصا وعلي رقبتها علامات زرقاء

فيسلم عليها ثم يقول حسين لأخته ما هذا ياآمنة لماذا قصصت شعرك الاصفر الجميل ليصبح قصيرا لهذه الدرجه صحيح ان القصة تليق بك ولكن لم يعجبني الأمر ثم يزيح شعرها للخلف فيرى رقبتها المصابة وما تلك العلامات  الزرقاء علي جسدك يافتاة ولكن آمنة تكتفي بالبكاء ولا ترد






فتقوم ليلي متجهة نحو أبنها الذي اتي من الجامعة للتو

ثم تشده من يده وتأخذه إلى خارج الغرفة وتخبره بما حدث مع آمنة وانها اختطفت وتم الاعتداء عليها


تظهر على الحسين علامات الغضب ويصرخ قائلا اين اجد هذا الحقير الذي فعل بها  هذا اخبروني بمكان هذا الوضيع  وسأقتله فورا

قال العمدة لا تتعب نفسك لقد تخلص منه  الضابط محمد وقت.له وقت المداهمة وتم دفنه لو كنا نعرف مكان قبره قد كنا أخرجنا جثثه وإنتقمنا منه أكثر لي حصل حصل الأن والضابط محمد كتر خيره من كرم أخلاقه قال أنه سوف يتزوج أختك لكي يستر عرضها ولا تنفضح أمام الناس


قال حسين أنا لا استريح لهذا الشاب أبداً

قال العمدة  تستريح  ولا تستريح أصلا فليس لديك أي دخل هو  سوف يتزوج أختك ولا أحد سوف يتكلم في هذا الموضوع لا انت ولا غيرك أنا حسمت الأمر وإنتهى والزفاف سوف يتم بعد يومين قبل ما يتسرب الخبر لاهل القرية

وأنا اعرف سكان القرية لا يحبونني لأنهم يتمنون أن يتخلصو مني بأي طريقة لأني أشتري أراضيهم غصبا عنهم بعد ما يغرقون في الديون 


وأنا اعتبر أن الضابط محمد  هدية من الله  لانه وافق يتزوج اختك في وضعها هذا وسترها بدل ما كنا سوف ننفضح أمام الكل وتصبح سيرتنا على كل لسان القرية


قال حسين وأين ستسكن أختي

أجاب بما أنك رفضت الزواج في الشقة لي كنت جهزتها لك 

فاختك أولي بيها فسوف تعيش  فيها هي وزوجها

قال حسين طبعا هنيئا للضابط الزواج وطبعا لن يدفع مهرا ولا غيره


قال مهران سوف يستر  عرض أختك  ياولدي فهذا يكفي

ولو كنت انت وقع لك نفس المشكل لا أظن سوف تفعل ذالك

وأنا أيضا لم أكن أوافق

قالت ليلى حسنا يكفي الحديث في الموضوع نحن تمنينا الحل ووجدنا الحل الان والله سترنا من الفضيحة 

قال مهران  فعلا كلامك صحيح إبدأي الاستعداد لحفل الزواج من اليوم


قالت ليلي لي حسين أنت قلت لأبيك انك محضر لنا مفاجأة أين هي

قال حسين أعجبتني احدي الفتيات في الجامعة واريد خطبتها

قالت ليلي أخيرا سوف نفرح بك يا إبني عندما ننتهي من زواج أختك سوف نرى مع بعض موضوعك وانا الفتاة هل سوف تناسبك أم لا 

قال حسين  حسنا سأنتظر


وبعد يومين قال العمدة للحسين إذهب وأتى العريس من بيت خالتك سامية وبعد ذالك اتي المأذون من بيته وتعالوا لكي نعقد  عقد الزواج قبل ما نبدأ الغد من حفل زواج لأختك 

قال حسين ألا يوجد احد غيري يحضر هذا الاحمق فأنا لا أطيقه

قال العمده أنت اخ العروسة الوحيد  ولازم تقوم بدورك دون أي كلام ليس لديه اي معنى 

قال حسين واين يسكن المأذون

قال العمدة في الناحية الغربية للمصرف على الترعة 

وتسأل احد من يدلك عليه وايضا  العروس معاك

 





قال حسين مهمتين اصعب من بعضهم وخصوصاً جلب هذا الوغد المدعو زوج اختي

يركب حسين سيارته ويذهب لأحضار فداء من بيت خالته سامية فيجده قد استعد ولبس ثياب الشرطة 


قال فداء اهلا حسين

قال حسين اهلا هيا بنا لجلب المأذون هل تعرف مكان بيته

قال فداء طبعا سنمر فوق المعدية اولا ثم ادلك علي الطريق


وعندما يصل للمعدية قال فداء تفضل انت اولا سيد حسين فأنت الآن صهري ويجب ان تمشي أمامي

قال حسين كنت سأمشي اولا سواء طلبت ذلك ام لا

قال فداء  تفضل

وبعد ان يصل الاثنان لنصف المعدية يرمي فداء بضع خرزات كانت في يده  لتسقط أمام حسين  دون أن  يره فيتعثر حسين  بسببها و يسقط في المصرف الممتلئ بالماء 

ولكن قبل أن يسقط يمسك فداء بيده قائلاً تمسك ياصهري  جيدا حتي لا تسقط في المصرف


قال حسين اسحبني فأنا لا أجيد السباحة

قال فداء في نفسه وانا لم أكن أجيد السباحة عندما دفعتني بحديدة في ظهري واسقطني في نفس المكان ولكني لست وغدا مثلك حتي اتركك تغرق لذا سأسحبك للأعلي أيها الوقح المدلل

قال حسين هيا ارفعني بسرعة ماذا تنتظر

يشده فداء من ذراعه بقوة  ويرفعه قائلا إنك محظوظ سيد حسين إنك معي وإلا غرقت الآن في المصرف فحتي إذا لم استطع سحبك فأنا سباح ماهر وكنت سأنقذك من الغرق في الوقت المناسب


قال حسين شكرا لك أعتقد أنني ساغير وجهة نظري فيك قليلا حضرة الضابط

قال فداء على الرحب والسعة ياصهري ولكن هيا بنا لنجلب المأذون فلقد تأخرنا على العمدة

           

          الفصل الثامن والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×