رواية فداء الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم مجهول

رواية فداء الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم مجهول

 

#قصة_فداء_الجزء_الرابع_والخمسين
..... تضع راندا كلتا يديها علي وجهها وتقول أنه  حسين
قالت وعد هل جننت أم ماذا لقد كنت تشكين منه مر الشكوي ولا تطيقينه والآن  تقولين أنك  تحبينه وبعد أن تزوجت بشخص آخر
قالت راندا أنا مازلت بكرا فلدي عذر شرعي يمنعه من الاقتراب مني وأنا لا اود الاستمرار معه
قالت وعد مالذي تقولينه هذا مستحيل أنت في صعيد مصر والرجل هنا كرامته غالية عليه ماذا ستقولين له عذراً طلقني لأني احب شخصا آخر قد يطلق عليك النار فورا








قالت راندا لا أعتقد فحماد شخص عاقل
قالت وعد العقل في كل شئ ماعدا هذا الأمر 
قالت رانداإذا ساقول له أنني خدعته وانني لا انجب  فيطلقني

قالت وعد لقد أخبرتك قبل سفري للمؤتمر الذي ذهبت اليه في اوربا أن تؤجلي الزواج لبعد رمضان ليكون أيام العيد كباقي البشر حتي أكون قد رجعت من السفر لاحضر معك الفرح 
ولكنك اصريت علي الزواج في هذا الوقت  الغريب 
وقمت بالزواج في رمضان في سابقة لا تحدث الا نادرا

قالت راندا كنت أريد أن افرح أمي من ناحية واتخلص من مطاردة حسين لي من ناحية أخرى 
قالت وعد يا لك من غبية كيف تحبينه وتريدين التخلص منه في نفس الوقت
قالت راندا سأخبرك امرا لا يعرفه أحد غيري حتي٣ أمي لم اخبرها

لقد خطفني حسين مساء يوم الحنة واراد أن يتزوجني
ولكن عندما صرخت فيه واخبرته أنني لا اطيقه ولن احبه اعادني الي بيت أمي
قالت وعد وهل حدث منه شئ اعتدي عليك مثلاً
قالت راندا على العكس تماما لم يلمسني واعادني كما اخذني
بالرغم أنه كان قد احضر المأذون والشهود من أجل أن يتزوجني ومن ساعتها وأنا أشعر أنه تغير من أجلي وشعرت أنني تسرعت في رفضه بل وأنني احبه

قالت وعد الحقيقة لا أدري ماذا اقول لك فأنت مجنونة فعلاً
لو أنه تزوجك  وقتها كانت المشكله  قد حلت الآن ولكن الأمر  اصبح أكثر تعقيدا

قالت راندا اخبرتك أنني  سأكذب علي حماده وعمتي هند واخبرهم انني  لا انجب وهنا في الصعيد انجاب الأطفال  من أولوياتهم وبذلك  انفصل عنه
قالت وعد ولما تفولين علي نفسك بشئ بشع مثل هذا  
ثم أنك لوتزوجت من حسين وانجبت سيعرف الجميع الحقيقة 
قالت راندا لو تزوجت حسين فلن نبقي هنا فهو لا يحب الكفر وسنذهب لمكان آخر  

قالت وعد غداً  قد يكون العيد وسوف احضر مع الخالة سامية وربما نتوصل لحل لهذه المشكلة
هيا بالاذن منك سأغادر الآن فلقد جعلت الدنيا  تدور بي

تخرج وعد وراندا من غرفة النوم فتجدان حماد يقف امام الغرفة
قالت راندا منذ متي وانت هنا
قال حماد لقد وصلت للتو أهلا دكتورة وعد مرحباً بك في عش الزوجية لماذا تستعجلين ابقي معنا حتي موعد الإفطار









قالت وعد شكراً لك ولكن خالتي سامية عزمتني أولا ويجب أن انصرف الآن حتي اساعدها في اعداد الطعام بالاذن منكم
تنصرف وعد وتحتضنها  راندا عند الباب وهي تهمس  في اذنها قائلة يبدو أنه لم يسمع شيئاً

فتبتسم لها وعد  وتودعها ثم تغلق  راندا الباب خلفها
قال حماد استعدي اليوم مساء لقضاء اول ليلة لنا في شهر العسل
قالت راندا ولكن ثم تصمت
قال حماد ولكن ماذا لقد مضي ثمانيه أيام علي زواجنا واعتقد أن عذرك قد انتهي
قالت راندا لا بقي يومان 
قالغريب فلقد رأيتك هذه الليلة تصلين الفجر عندما كنت راجعا من المسجد
قالت راندا هل من الممكن ان تعطيني فرصة حتي أعتاد عليك

قال لقد اعطيتك فرصة بالفعل ولكن سوف أمهلك ليوم آخر
ولكن ستكون هذه هي الفرصة الأخيرة لان زواجنا سيكون حقيقيا مساء يوم العيد
قالت راندا ولكن حماد هل لي ان أضمك ولو مرة واحدة قبل شهر العسل 

قالت راندا أنا أنا
قال حماد لماذا أنت مترددة أعتقد أن هذا من حقي فأنا زوجك وعندما أخبرتني يوم الزفاف أنك غير مستعدة ابتعدت عنك فوراً ودون تردد وقلت لك ان الحياة مازلت طويلة امامنا
والان اشتاق اليك كثيرا
قالت راندا نحن في نهار رمضان ولا يصح
قال حماد إذا سانتظر حتي الإفطار وهيا اذهبي حتي تساعدي أمي في اعداد الطعام بالاذن  منك سأذهب لغرفتي ل 

تذهب راندا لمساعدة عمتها في الطابق الاول بينما يدخل حماد غرفة النوم ويغلق الباب  لقد سمعت كل كلمة قالتها  راندا لوعد هي تحب شخصا غيري بل تريد أن تدعي أنها لا تنجب حتي تتخلص مني لما تفعل ذلك معي أنا لم اجبرها علي الزواج مني وعندما اعطيتها الخاتم طلبت منها أن تفكر جيداً قبل أن تقبل بي 

لكنها كانت تفعل ذلك للتخلص من حسين وليس حبا في 
حتي أنها اخفت عني أنه خطفها ليلة الحنة وكان يريد الزواج منها ياتري هل قالت الحقيقة لوعد في كونه لم يلمسها أم أنها تخفي شيئاً الشك يقتلني ماذا افعل ولو طلقتها ماذا سأقول للناس ولو اجبرتها علي أن تظل معي  فهل ستحبني أم تظل تفكر في شخص آخر

         

        الفصل الخامس والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×