رواية فداء الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم مجهول

 

رواية فداء الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الخامس_والخمسين
...... في المسجد قال الامام  لاحد  الجالسين معه انظر لهذا الشاب الذي هناك قال الرجل أتقصد  حسين  أنا أعرفه
ما به
قال الإمام منذ أن  اعتكف معنا فهو لا يفعل سوي شيئينً  الصلاة  او قراءه  القرآن حتي أنه لا  يتكلم مع أحد  إلا نادرا 
بل أنه  يخرج من المسجد فقط ليحضر المال ويعطيه لطباخ المسجد ليطهوا الطعام لكل المعتكفين









قال الرجل ما شاء الله سبحان  مغير الاحوال اتعرف ياشيخنا
 أنا  اعرف هذا الشاب منذ زمن ولو رأيته  قبل رمضان كانت قلت أنك تري شخص آخر لقد كان حاد الطباع كثير المشاكل  مع طوب الأرض وعندما رأيته  هنا تعجبت كثيراً 
وذهبت لاخبر العمدة مهران والده فقد كان يبحث عنه 
وعندما اخبرته أنه هنا لم يصدق حتي جاء ورأي بنفسه

قال الإمام أنك لا  تهدي من أحببت  والله  يهدي من يشاء  
قال الرجل ونعم بالله  ولعله يتوب توبة نصوحة وادعو بأن يثبته الله  علي الهدايه 
قال الإمام آمين يارب العالمين 
قال أحد المعتكفين ابشروا ياجماعة اعلنت دار الافتاء  أن العيد غداً 
قال الإمام ما شاءالله إذا  أعطني الميكرفون  لاكبر تكبيرات العيد ولتكبروا خلفي

في بيت سامية قالت وعد مبارك ياجماعة غدا العيد
قال فداء مبارك ياأمي تغمز سامية  بعينيها لفداء مبارك يامحمد يابن
تضم  آمنة خالتها مبارك  خالتي
قال فداء وأنا  أيضاً  أريد أن  أضمك  
فيقبلها  فداء في جبينها قائلا كل رمضان وانت بخير يا امي

قالت وعد وأنا  ايضا سوف اضمك ياماما سامية 
قالت سامية تعالي يا إبنتي 
قالت وعدزشكراً  خالتي أنا أرى فيك  المرحومة أمي 

في بيت العمدة قالت ليلي هل ذهبت إطمئنت على حسين في المسجد 

قال العمدة نعم كل يوم أذهب أطمئن عليه لو رايته الأن كيف رجع لن تعرفيه أبدا واضح أن دعواتك إستجابت
قالت ليلي يا رب أرجعه لي بسلامة 

بعد وقت  قليل يدخل حسين قائلا السلام عليكم
قالت ليلي الحمدلله على سلامتك ياقلب امك
 يحتضن حسين  أمه 
قالت له ليلي واضح أنك تغيرت كثيرا يا ولدي  أول  مرة تحتضني 
قال حسين اسف يا  أمي أريدك  أن  تسامحيني  علي كل شيء  فعلته معك
قالت ليلي في حياتي كلها ولو يوم غضبت منك يا بني 

قال العمدة وانا ليس لدي  نصيب من الاحضان ولا ماذا
يتجه حسين نحو والده ويحتضنه 
قال العمدة الله يبارك فيك ياولدي ويطول في عمرك
قال حسين بالاذن  منك ابي أريد  أن  اغتسل 
قال العمده ماذا يوجد  في الكيس لي موجود  في يديك
قال حسين أنه ثوب جديد سألبسه يوم العيد 

قال العمدة اريه لي 
قال حسين قد لا يعجبك وتنتقده لذا ستراني به غداً 
في صلاة العيد
قال العمد حسنا  كما ياولدي

ينصرف حسين متجها نحو غرفته ويغلق الباب ثم يخرج جلابة بيضاء من الكيس ثم ثياب الكفن التي اشتراها
ليضعها علي يده بعد الصلاة عندما يجلس الناس لخطبة العيد فقد قرر أن يتقدم نحو حماد ليقتص منه لانه قت.ل والده وأخيه التوأم عندما كان صغيرا 
ثم يجلس علي السرير قائلا اسف يا امي ولكن يجب أن ينتهي الثأر في هذه القرية  ولن يحدث هذا الا إذا ضحيت بنفسي وأخذت جزائي على مافعلت

في اليوم التالي يوم العيد 
يذهب فداء  وآمنة ليصطحبا سامية ووعد لمصلي العيد
تهمس سامية في اذن فداء راندا أختك  اتصلت وتريد أن تذهب تصلي معنا 
قال فداء طبعا يا امي سناخذها معنا 
يذهب الجميع بالسيارة نحو بيت العمة هند 
ويطرق فداء الباب فيخرج حمادة مرحبا اهلاً بك حضرت الضابط شكراً أنك حضرت لتاخذ راندا لتصلي مع أمها








تخرج راندا وتجلس بجوار وعد بعد أن تسلم علي سامية وآمنة التي كانت تركب بجوار زوجها في المقعد الامامي
ثم ينطلق الجميع لمصلي العيد  بينما حمادة خلفهم  الدراجة النارية وعندما يصلون الي مصلي العيد في العراء و الذي قسم بالشادر لقسمين قسم امامي للرجال
وخلفي للنساء تجلس آمنة وراندا  في الصفوف الاولي
 التي لا تفصلها عن الرجال الا قماش  من الأقمشة لي تفصل ما بين الرجال والنساء 

تبدأ الصلاة ويصلي المصلون خلف الإمام صلاة العيد 
وبمجرد أن ينهي الإمام الخطبة يقف حسين مصفقا
أريد أن أخبركم شيئاً
قال العمدة ماذا تريد يا بني 

يتوجه حسيين نحو ابيه ويحتضنه قائلا سامحني يا أبي
ثم يبتعد عنه ويتوجه نحو حمادة وعمه خليل ومجد ويفتح الكيس الذي معه ويخرج  الكفن الذي احضره ويضعه علي يديه ثم يقول أنا القات.ل الحقيقي الذي قت.ل والدك واخيك

قال العمدة هل أنت شارب شيء ولا ماذا ياحسين هذا الكلام الفارغ 
يقف مجد وخليل وحماد امام  حسين ويقولون هل هذا الكلام صحيح  
قال حسين  أقسم بالله  أنه  صحيح 
كانتا آمنة  وراندا في الطرف الاخر  يشاهدن الموقف
قالت سامية ماذا يحصل في احد يرفع سلاحه على حسين ويريد يقت.له

قالت راندا تعالوا ندخل قسم الرجال حالا 
ثم تنظر  لامنة  قائلة انظري يا آمنة زوجك محمد يرفع السلاح في وجه أخيك حسين 
قالت آمنة هيا ندخل بسرعة

قال العمدة هل انت على صواب يا محمد ترفع السلاح في وجه ولدي هو لا يعرف ماذا يقول أظنه سكران وليس في وعيه
قال فداء أنا لست محمد أنا فداء ابن المرحوم سالم الذي قتل والده ظلما يحدث هرج ومرج في المكان والجميع يردد فداء لا يمكن مستحيل

        

        الفصل السادس والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا       

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×