رواية فداء الفصل السادس والخمسون 56 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل السادس والخمسون 56 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_السادس_والخمسين
...... قال فداء أنا لست محمد أنا فداء ابن المرحوم سالم الذي قتل والده ظلما يحدث هرج ومرج في المكان والجميع يردد فداء لا يمكن مستحيل
قال العمدة وحتي لو كلامك صحيح وانت فداء فإبني ليس لديه أي ذنب في قت. ل أبيك ما قت.ل ابيك مجد 
وهو واقف أمامك لماذا تريد  أن تقت.ل إبني 

قال فداء لانه هو السبب في كل القت.ل الذي حدث وسأقت.له الآن
قال العمدة حسنا أتركه هو لم يفعل أي شيء  أنا لي قت. لت عادل وإبنه 
قال فداء اخيرا اعترفت ياعمده لقد رأيتك  يوم الحادثة وانت تمسك المسدس وتصطاد الحمام فلقد كنت فوق سطح بيتنا وكنت اشك فيك منذ البداية اتشاهد علي روحك ياعمدة








تجري آمنة وتقف امام أبيها قائلة إذا كنت تريد قت.ل ابي فاقت.لني أنا وابنك الذي في بطني اولا
يصرخ فداء ابتعدي يا آمنة
قال حسين أبي لا يقول الحقيقة أنا القات.ل الحقيقي
 لقد كنت احاول صيد الحمام ولكن الطلقات اصابت عمي عادل وابنه بالخطأ أقسم بالله اني اقول الحقيقة أنا القات.ل الحقيقي لقد كنت طفلا وقتها ولم اكن اعلم مايجري ولكني  فهمت الآن وأنا نادم علي حماقتي وقد احضرت كفني معي
ابي ليس له دخل صدقني اقت.لني أنا

قال العمدة لا تصدقه هو طوال عمره وهو يدخن الممنوعات
ولا يعيي ماذا يقول 
قال حسين لم ادخن جراما واحداً ولم اكن بكامل وعي  يوما مثل  الآن ومن عنده ثأر فهو معي أنا

تمسك سامية بيد فداء وقالت له هذا يكفي  عاد ياولدي  
أنا سامحت في حقي ياولدي أنظر سوف تضيع منك زوجتك وإبنك لو كنت تريد أن اموت وأنا راضية عنك أترك المسدس من يدك والا سوف أموت وأنا غاضبة عليك

يضع فداء السلاح في جيبه فيجري مجد بسرعة نحو فداء ويسحب السلاح من جيبه  قائل أنا لن أسامح في حق أخي وولده ثم يصوب المسدس نحو حسين فتنطلق الرصاصة نحوه ولكن شخصاً يقف حائلا بينه وبين الرصاصة
ويسقط ارضا

 وبينما يمسك حماد والمصلون مجد وياخذون منه السلاح يجري الجميع نحو راندا التي سقطت علي الأرض غارقة في الدماء

قال حسين ابتعدوا ثم يحملها ويجري بها هو وفداء الي سيارة الشرطة الخاصة بفداء ويتجهان للمشفي
 وبينما فداء يقود يضغط حسين على الجرح قائلا اصمدي حبيبتي قد اوشكنا علي الوصول لا تغلقي عينيك ابقي معي أرجوك لما فعلت ذلك أليس من المفترض أنك تكرهينني

قالت راندا كنت اكذب عليك
قال حسين وقد غلبه البكاء أنا آسف لكل ما فعلته معك سامحيني أبقى فقط علي قيد الحياة وأنا سأبتعد عنك ولن تري وجهي أبداً
قالت راندا لا لا تتركني 
قال حسين إذا اطمئني فلن اتركك أبداً  ثم ينظر لفداء قائلا 
هيا فداء أسرع ياويلي لقد فقدت أختك الكثير من الدماء 
قال فداء ها قد وصلنا دعني احملها فأنا اخوها

قال حسين لا وقت لهذا الآن ابتعد عن طريقي ثم يحملها ويدخل للمشفي ويصرخ بأعلي صوته  اين الطبيب الذي هنا 
ينظر الطبيب اليها ويقول للمرضات ادخلوها غرفة العمليات بسرعة وخذوا عينة من دمها لأنها ستحتاج لنقل دم

قال حسين انا فصيلة o ويمكنني أن اعطيها مهما كانت فصيلة دمها 
قال فداء وأنا AB  
قالت الممرضة إذا ستنتظر أنت قليلا حضرت الضابط حتي نكشف عن نوع دمها وانت ياسيد تعال لتتبرع  فكما قلت تستطيع أن تعطي كل الفصائل

قال حسين هيا بنا بسرعة ثم يدخل الطبيب غرفة العمليات ليجري لها العملية
وبعدها بدقائق يصل العمدة وباقي النساء فلقد ركبوا  في سيارة  العمدة وانطلقوا خلف فداء للمشفي بينما حماد خلفهم بدراجته النارية فلقد كان يخلص المسدس من يد عمه عندما اخذ حسين وفداء زوجته للمشفي
يدخل الجميع للمشفي وتتوجه سامية نحو فداء
كيف حال ابنتي
قال فداء في غرفة العمليات ادعي لها يا امي فقد فقدت دما كثيراً

تدعى لها سامية وتقول  لازم نصبر ونحتسب ليس عندنا حل أخر وهو الكريم وعالم بحالي ثم تدمع عيناها فتحتضنها آمنة قائلة لا تخافي خالتي أن شاء الله يحفظ راندا وينجيها








قال العمدة أين حسين ابني
قال فداء راح يتبرع بدمه لان فصيلتي لم تنفع معها 
قال العمدة سوف أذهب ثم يقول في نفسه هذا ممكن يتبرع بدمه كله من أجلها إنها مجنون فعلها

يدخل العمدة عند حسين قائلا لقد قالت لي الممرضة أنك تبرعت بالكثير من الدم وإن كان  على الدم أنا كنت سوف أتي بكل القرية لي عندنا يتبرعوا
قال حسين لولاها لكنت أنا الموجود بالداخل الآن
قال العمدة ولولا غبائك لم يكن أي شيء يحدث والمسدس لي وجدوه لم يكن موجود فيه أي بصمات لأنني مسحت كل شيء ولا أحد لديه أي دليل ضدي 

قال حسين وإلى متي سأظل اتفرج علي موت أناس ابرياء بسببي وكيف اقابل الله وأنا قات.ل لنفسين
قال العمدة كنت تتوب وتصمت
قال حسين لا يأبي لا تصح التوبة الا إذا اعدنا الحقوق لأصحابها وبعد أن اطمئن على راندا سأذهب مرة أخري لبيت اسرة عادل واحمل كفني مرة أخرى وأما أن يعفو  عني او يقت.لني

قال العمدة ولماذا تريد أن تفعل ذالك التهمة سقطت
وليس عليك أي دليل 
قال حسين اسف ابي لقد قررت

وبعد ثلاث ساعات تخرج راندا من العمليات وتتوجه لغرفة العناية الفائقة فيذهب حسين وينظر اليها من بعيد فيتجه حماد نحوه ويمسك حسين من يده قائلا الامر لم ينتهي بعد

قال حسين أنا اعرف ما تريده مني لذا أريدك أن تجتمع أنت  واعمامك الان في بيتك  لاني سأتي  بنفسي حاملا كفني ولبيتكم هذه المرة واما أن تعفوا عني او تقتلني
بالاذن  منك ساقابلك بعد  ساعة  أريد  أن  يحدث كل شيء  قبل أن  تستفيق راندا 

قال حماد وأنا  في انتظارك  في بيتي ولا تنسى إحضار سكين حامي فوق الكفن
قال حسين  سأفعل        

        

         الفصل السابع والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×