رواية فداء الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_الثامن_والأربعين
...... يفتح فداء التقرير ثم يبتسم للعمدة اطمئن حضرة العمدة فنتيجة الفحص لصالح حسين ابنك
قال العمدة الحمد لله متى سيخرج إبني
قال فداء لا تقلق سنجهز له اوراق خروجه وسيغادر معك الان
ينصرف العمدة وابنه حسين من القسم بعد انتهاء اجراءات الخروج
وبعد دقائق يأتي مجد وخليل للقسم قال خليل ماذا هناك ياحضرة الضابط لماذا طلبتنا
قال فداء لقد ظهرت نتائج الفحص للجثتين
قال مجد وماهي النتيجة
قال فداء النتيجة تقول ان الرصاص قد خرج من بندقية الصيد التي وجدناها ولكنها ليست لسالم وانما مرخص بسم
احد تجار السلاح ولكنه قت.ل في احدي مداهمات الشرطة
قال مجد يعني سالم لم يقت.ل اخي وابنه
قال فداء فعلاً وللأسف انت قتلت شخصاً بريئا ودمرت اسرته
قال مجد أين وجدت السلاح
قال فداء وجدته في احدي المداهمات لتجار السلاح
قال مجد أنا لا أعرف ماذا سأقول لي انكسر ما عاد يتصلح
ولازم الواحد يستسمح فالحاجة سامية وأولادها على لي عمله و سوف اقول لها تطلب الدية التي ترضيها
قال فداء لا يوجد دية ولاغيره تستطيع تعويض سالم واسرته عما حدث معهم ولكن يجب أن تتعلم من اخطاء الماضي ونحاول تصحيحها
قال مجد بالاذن منك ياحضرة الضابط
في بيت سامية قالت اهلا يا آمنة يا إبنتي منورة في حنة راندا إبنة خالتك
قالت آمنة
الف مبروووووك ياخالتي الله يكمل علي خير
قالت سامية الفرحة كانت سوف تكتمل لو فداء ابني موجود
قالت آمنة أن شاءالله سنصل اليه قريباً جدآ فأنا ومحمد زوجي نبحث عنه في كل مكان ولا تقلقي خالتي فكل الأدلة تقول انه بخير بالإضافة أنك ستجعليني أحزن لأننا جميعاً بجوارك ولا تتذكرين سوي فداء
قالت سامية لا تغضبي ينور عيني والله كلكم مثل ابني فداء تمام وأنا أتمنى أن أرى إبني فداء قبل ماموت
قال فداء بعد الشر عنك يا أمي أريد أن تعتبريني فداء إلى ان نجده
قالت سامية مرحب بك يا محمد ياولدي والله انت مثل فداء وملامحك قريبه منه
قالت آمنة إذا اردت اي شيء يخص الفرح أخبريني وسوف احضره أنا ومحمد زوجي
قالت سامية تسلمي ياقلبي كل حاجة موجودة حماد أتى بكل طلبات العرس
قال فداء تمام ساترككم لان السيدات حضرن للاحتفال بحنة العروسة بالاذن منكم
في بيت حمادة يجلس مع والدته هند قالت له سوف اذهب عند العروسة
قال حماد على الأقل سأتي نهاية السهرة لاسلم عليها
تخرج هند وبعد دقائق معدودة يدق الباب يفتح حماد
كان مجد وخليل كيف حالك يا إبن أخي
قال حماد تفضلوا الدار داركم
قال خليل نحن قلنا أنه لا ينفع أن نتركك وحدك في يوم مثل هذا
قال مجد يا إبن أخي انا من ساعة خروج تقرير المعمل الجنائي طلع وقال أن المسدس لي كان مع الضابط هو سلاح الجريمة وان البصمات لي عليه ليست بصمات سالم
و بعد ماعرفت أن سالم ليس هو الذي قت.ل أخي عادل
ومن ثم أفكاري تشتت ولم أستطيع النوم أبدا يعني كان إنسان بريئ راح هو وأسرته
قال حماد لقد اخذت عقابك ياعمي وانتهي الأمر الحمد لله ان الحقيقة ظهرت وان شاءالله لن يكون فيه دم مرة أخرى
قال خليل سوف نكن معك في الفرح غدا وسوف نستقبل الناس ولن نتركك وحدك ونستطيع نعوض راندا إبنة سالم عن الذي حصل معها
فيقف حمادة ويحتضن اعمامه ثم ينصرفوا تاركين حماده ينتظر على احر من الجمر رؤية عروسه بفستان الحنة الأحمر الذي اشتراه لها
وبعد ساعتين يذهب حمادة لبيت عروسه بعد أن انصرف المعازيم الذين حضروا من أجل الحنة ثم يسلم عليها ويجلس معها قليلا وبعدها وبحسب التقاليد يتناول الطعام معها هو وباقي الاسرة آمنة وليلي وسامية وهند
وبعد طعام العشاء تستأذن ليلي وآمنة لتغادرا لبيتهم فتخبرهم هند أن يؤخذوها في طريقهم لان حماد ابنها سيبقي مع عروسه بعض الوقت ليناقشا بعض ترتيبات الزفاف ثم ينصرف الجميع ويبقي العريس والعروسه وسامية
بعد ساعة تدخل سامية غرفتها بينما يغادر حماد وعندما يصل للباب ينظر إلى راندا يرمي لها قبلة في الهواء وينصرف
بينما هي تراقبه وهو يبتعد وعندما يختفي تدخل لتغلق الباب
ولكن الباب يدفع نحوها بقوة و يفتح فجأة وتجد شخصا قد وضع يده علي فمها وقد امسكها وسحبها لخارج الدار واغلق الباب قائلا لن تكوني لأحد غيري أبدا
تنظر راندا امامها لتجد حسين هو من يتكلم وقبل أن تصدر اي ردة فعل يرش عليها حسين مخدرا ويحملها على كتفه وينصرف