رواية فداء الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_الثالث_والخمسين
......في بيت سامية يطرق فداء الباب طرقات خفيفة وعندما لا يفتح يعرف ان أمه قد نامت فقد تعبت من اعدادت الفرح
فيفتح الباب بالنسخة التي معه ويتسلل داخلا حتي يجلس بجوار سرير أمه وهي نائمة وينظر إليها ويبكي ولكن فجأة يرن هاتفه
قال فداء اللعنة نسيت ان اغلقه
وفي هذه اللحظه تستيقظ سامية ثم تجلس فزعة
وتقول من أتى بك يا محمد يا إبني الوقت المتأخر هذا
قال فداء أنا لست محمد بل أنا فداء يا امي أنا إبنك فداء
ضميني لصدرك فأنا احتاج إليك يا أمي
تضمه سامية وهي تبكي قائلة كان قلبي حساس من الأول لكن كنت أكذب نفسي وكنت اقول لو انت فداء كنت سوف تقول لي الحقيقه ولا تترك أمك فيها النار لفراقك
قال فداء وهو يبكي سامحيني يا أمي لم استطع أن اخبرك لأنني كنت مهددا بالقت.ل
قالت سامية لو كنت أخبرتني لو تركت السر في قلبي لغاية تقوله أنت بنفسك في الوقت لي كان يناسبك
قال فداء شكراً يا امي
وبعد ساعة كاملة من البكاء للم الشمل قالت سامية لم تقول لي لماذا أتيت في هذا الوقت المتأخر ربما تكون تشاجرت مع أمنة زوجتك إنها تحبك
قال فداء لا أبداً أنا جئت فقط لاطمئن عليك فقد تأثرت من زفاف أختي وإني لم استطع أن ابارك لها او امسك بيدها لاسلمها لزوجها
قالت سامية أنت تضحك علي أمك ياولدي من خلال عيونك واضح أنك غاضب من شيئ
قال فداء الحقيقة ما تقولينه صحيح أنا فعلاً علي خلاف مع آمنة لذا تركت البيت انا اشك أن والدها هو من قت.ل عادل وابنه
قالت سامية أنت راجل قانون و تتهم الناس من غير دليل من حقها تغضب
قال لقد وجدت المسدس الذي قت.ل عادل في خزنة العمدة
قالت سامي ياولدي الثأر والدم نهاية الدمار والخراب
واي موضوع لديه حل
قال فداء أنت بالتحديد لم اتوقع منك هذا الكلام بعد ما حدث معك لقد فقدت زوجك واولادك وعشت في مصح عقلي ألا تريدين تحقيق العدالة
قالت سامية الله هو الذي يحقق العدالة لوحده أما أنا عندما رجعت إلي راندا وهي دكتورة في الجامعة وانت ظابط شعرت اني نسيت الماضي كله بحلوه ومره
وعندما أراك أمامي أنت وزوجتك وأولادك سوف اكون في قمة السعادة لي راح راح ياولدي أتركنا نفكر في الغد ونعيش الأيام لي باقين في العمر ونحن مرتاحين
قال فداء وثأرنا وعمرنا الذي ضاع يا امي
قالت سامية ماذا تركت للناس الجاهلة عندما تقول ذالك
قال فداء لم اتصور يوما أنك ستقولين هذا الكلام لقد قالته آمنة لي منذ قليل ورفضت أن اسمعه بل وصرخت في وجهها
قالت سامية هي معها الحق لأنها خائفة عليك وعلي ولدك لي موجود في بطنها إذهب الأن صالحها وكفك كره وحقد علي الناس لي حصل حصل وإنتهى ولا نستطيع نغيره لكن يمكننا أن نغير المستقبل لو تصرفنا صح
يقبل فداء رأس أمه قائلا شكراً يا امي لقد اعمي الحقد والغضب بصيرتي وتعلمت منك درسا حتي كبار اساتذة الجامعات لن يستطيعوا فعله إذا ساذهب ولكن بعد تناول طعام السحور معك
في بيت العمدة يعود فداء ويفتح باب شقته ويدخل
فتجري آمنة نحوه وتضمه الحمد لله أنك بخير لقد خفت عليك كثيراً
قال فداء اسف يا عمري لم اقصد أن ازعجك
قالت آمنة أين كنت
قال فداء عند أمي ثم يقص عليها أنه قد أخبر أمه بالحقيقة
قالت آمنة هذا أفضل لكما حتى تستطيع رؤيتها في اي وقت
قال فداء فعلاً صدقتي حبيبتي
بعد أسبوع من زواج راندا في بيت الزوجية يطرق الباب
تفتح هند
قالت وعد السلام عليكم
قالت هند وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من انت ياإبنتي فلم ارك قبل ذلك
قالت وعد أنا دكتورة وعد جئت لاسلم على راندا وابارك لها
قالت هند اسفه يابنيتي ادخلي
تطرق هند على شقة راندا وبعدها بثوان يفتح باب الشقة
قالت راندا تفضلي ياعمتي
قالت هند لا لست انا لدينا ضيفة تريد أن تراك
قالت راندا ومن هي
تظهر وعد امام الباب قائلة أنا هنا
تحتضنها راندة قائلة اهلا وعد لقد اشتقت إليك كثيراً
قالت هند بالاذن أن عندي بعض الأشغال
قالت وعد شكراً خالتي
قالت هند استاذن منكم
قالت رانداسلام عمتي تفضلي وعد تعالي لتري شقتي
تجلس الفتاتان في غرفة النوم قالت وعد كيف حالك راندا
قالت راندا بخير الحمدلله على كل شيء
قالت وعد مابك راندا فملامحك لا تدل علي الفرحة التي تكون ظاهرة علي اي عروس جديده
قالت راندا أنت الوحيدة وعد التي أستطيع أن اصارحها بالأمر
قالت وعد تكلمي حبيبتي ما بك
قالت راندا أشعر أنني تسرعت في الزواج من حماد
فقلبي مع شخص آخر ولا ادري ماذا افعل
قالت وعد هل أنت حمقاء ام ماذا أبعد الزواج تقولين هذا لقد كانت أمامك فرصة لتدرسي الأمر جيداً قبل الزواج أما الآن فقد نفذ السهم وتزوجت ثم من هذا الشخص الذي ظهر أنك تحبينه فجأة
قالت راندا سأقول ولكن لا تنفعلي علي
قالت وعد هيا أخبريني بسرعة
تضع راندا كلتا يديها علي وجهها وتقول أنه حسين
قالت وعد هل جننت أم ماذا لقد كنت تشكين منه مر الشكوي ولا تطيقينه والآن تقولين أنك تحبينه وبعد أن تزوجت بشخص آخر
قالت راندا أنا مازلت بكرا فلدي عذر شرعي يمنعه من الاقتراب مني وأنا لا أود الإستمرار معه