رواية فداء الفصل السادس والاربعون 46 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_السادس_والأربعين
..... يتسلل فداء لغرفة حسين ويضع كيسا من الممنوعات في ملابسه ثم يذهب للقسم ويطلب من أحد رجال الشرطة الذين يعملون بالقسم الذهاب لبيت العمدة وتفتيشه لأنه يشك في وجود ممنوعات مع حسين ابن العمدة وان موقفه حرج لانه صهره ولا يجب أن يكون في المداهمة
يذهب رجال الشرطة لبيت العمدة قال لهم العمدة ماذا تريدون
قال الشرطي لدينا بلاغ بوجود ممنوعات فى بيتك حضرة العمدة
قال أنا هو العمدة وانا الذي أمنع مثل هذه الحاجات تدخل البلد وهل تظن اني سوف ادخلها داري
الشرطي اسف ياعمدة ولكن يجب أن نفتش الدار
تفتش الشرطة غرفة العمدة وبعدها غرفة حسين فيجدون كيس من الممنوعات قال الشرطي لقد عثرنا عليها حض العمدة لذا سنرسلها للمعمل الجنائي لتحليلها ويؤسفني أن أخبرك بأننا سنقوم بالقبض علي حسين ابنك
قال العمدة لا مستحيل ابني لم يفعل ذالك
وهنا يدخل حسين قال له الضابط مطلوب القبض عليك ياحسين بتهمة حيازة الممنوعات
قال حسين عن اي شئ تتكلم ياهذا
قال الضابط ستعرف بعد أن تذهب معنا للقسم
قال العمدة لا تخاف يابني لا أنا ولا صهري سوف ناكك تدخل إلى السجن
قال حسين أبي أنا لم افعل شيئا صدقني ولا اعرف كيف وصلت تلك الأشياء إلى غرفتي
يدخل فداء وقال لا تقلق ياصهري سأجد حلا وانقذك
يأخذ رجال الشرطة حسين للسجن بينما يبتسم فداء في نفسه قائلا ولان ستبقي في السجن قليلا حتي يتم زفاف اختي بسلام ثم يتجه نحو العمدة قائلاً لا تقلق ياعمده سنجد حلا لهذا بالتأكيد هناك سوء تفاهم
تري ليلي وآمنة ما حدث مع حسين فتبكيان
وتقول ليلى يا محمد ياولدي أتمنى تلقى الحل
قال فداء للأسف لن أستطيع فعل شئ حتي تظهر نتيجة المعمل الجنائي سنرسل العينة لمعمل في العاصمة
وقد يستغرق الأمر وقتا فلا تقلقي ثم يقول لنفسه سأحرص لن تتأخر أكبر وقت ممكن
ثم يوجه حديثه لي ليلى ولكن ساهتم به في الحجز وادخل له كل ما يحتاجه من ملابس وطعام وسوف اجعله يكلمك أيضاً حتي تطمئني عليه فلا تقلقي خالتي
قالا ليلي العمدة نشكرك يا ولدي
قال فداء لا شكر علي واجب
في بيت سامية يدق الباب فتفتح راندا لتجد حماد قد حضر مع هند واحضروا هديا العرس ترحب بهم ليدخلوا
ثم تحتضن هند راندا اهلا بعروسة إبني بسم الله ما شاء الله
تصدقي لو قلت لك عندما رأيتك المرة الأولى ارتحتلك وحسيت في حاجة تربطكم ببعض ثم تضحك لكن اتضح أن فيه حاجات كثيرة وليست حاجة واحدة
قالت راندا شكراً ياعمتي ولكن اعذريني فأنا فاقدة للذاكرة لذا لم استطع التعرف عليك ثم تتوجه هند نحو سامية وتحتضنها قائلة كيف حالك يا زوجة أخي كل هذه السنين أخيرا عدتي
بحلوها وبمرها وفي الاخير إلتقينا مرة أخرى
قالت سامية مرحب بك في بيتي ياهند الأيام فرقتنا لكن الأولاد جمعونا ثانية
قالت هند سوف نجلس اليوم ونتفق مع بعض ونتفق علي كل شيئ وخير البر عاجله وحماد مصمم يفعل العرس
بعد عشر ايام او اسبوعين صحيح سوف يبقي العرس في رمضان لأنه خائف من حسين يفعل شيء سيئ لهذا ومستعجل
قالت سامية إفعل كل ما تحبونه وإختارو الميعاد المناسب لكم وأنا سوف أعمل عملية عيوني بعد أسبوع إن كتب الله سوف أرى إينتي وهي عروسة
قال حماد علي بركة الله اتفقنا هيا إذا لنقرأ الفاتحة
وبعد العملية سأجهز الترتيبات من أجل الزفاف
قالت سامية طبعا أنا متأكدة أن عمامك لن يكونو موجدين
قال حماد للاسف هم غير راضين ولكن الايام ستداوي الجراح
وأنا ظني بالله انهم سوف يعرفون خطأهم ثم سوف يتصالحون معي
في اليوم التالي يذهب الجميع مع سامية لأجراء العملية في المدينة فداء وامنة وراندا وحماد وبعد نصف ساعه تدخل سامية غرفة العمليات لازالة المياه البيضاء وينتظرون هم خارج الغرفة
ليخرج الطبيب ويخبرهم بعد ساعتين أن العملية قد نجحت وانها ستفك الرباط عن عينيها بعد اربع وعشرين ساعه
يفرح الجميع بالخبر السعيد ثم يجتمعون بعد أن تستفيق من البنج في غرفة سامية وقت الإفطار وياكلون معا
وساميه متمدده علي السرير ثم تطلب منهم سامية أن يذهبوا ويرتاحوا في فندق قريب حتي الغد بينما تبقي راندا مع أمها
وفي اليوم التالي في الوقت المحدد يرفع الطبيب الشاش عن عيون سامية وتري الجميع يقفون أمامها فتنادي عليهم وتحتضنهم واحد واحد فقد اصبحت ترى مرة أخرى بعد كل تلك السنوات وتنظر بتمعن لراند ابنتها التي اصبحت شابة جميلة وكذلك إبنة اختها آمنة وتنزل منها دمعة
فيخبرها الطبيب أن تحاول أن تتماسك ولا تبكي حتي لا يأثر ذلك علي العملية فقد اجريت حديثا وانها ستلبس نظارة شمسية طبية حتي لا يؤثر ضوء الشمس علي عينيها
إلى ان تشفي تماما
يينما تغلب فداء دمعة تسقط من عينيه لان امه تراه
لاول مرة بعد كل تلك السنوات
قالت سامية من فيكم الضابط محمد ومن حماد زوج إبنتي
فيعرفها كل منهم على نفسه
قالت سامية تعرف يا محمد ياولدي أنت تشبه ابني فداء
قال فداء هذا شرف لي اتمني أن تجتمعي بابنك قريباً ان شاء الله