رواية فداء الفصل السابع والاربعون 47 بقلم مجهول
#قصة_فداء_الجزء_السابع_والأربعين
...... يعود الجميع الي القرية فيوصل فداء سامية وراندا لبيتهم ثم يوصل حمادة الي بيته بعد أن يطلب منه ان يلقاه في الغد لأمر مهم ثم يعود هو وآمنة الي دوار العمدة
عندما يعود فداء للبيت يستقبله العمدة فقال له هل هناك أي خبر جديد عن حسين
قال فداء في نفسه لا تقلق ياعمدة فلقد وضعت له ممنوعات وسوف يثبت المعمل الجنائي ذلك ولكن سأحاول ألا يخرج إبنك الا وقت فرح اختي حتي لا يزعجها
ثم يقول للعمدة لا تقلق ياعمدة فإن شاء لله تكون التحليل سلبية ولكن نحن ننتظر تقرير المعمل الجنائي سننتظر النتيجة وبعدها سيعرض علي النيابة وان شاء الله تكون النتيجة لصالحنا
في اليوم التالي يحضر حماد لمقابلة فداء في قسم الشرطة كما اتفق معه قال حماد خير ياحضرة الضابط
قال فداء خيراً ان شاء الله هل تريد معرفة الجاني الحقيقي في قضية والدك
قال حماد طبعاً
قال فداء إذا فهناك سلاح وجد في مكان الحادث ونريد أن
نطابق الرصاص الذي فيه بالذي في جثة والدك
قال حماد تريد مني أن أخرج جثة والدي
قال فداء لن نستطيع كشف غموض القضية الا إذا اخرجت الرصاصات من جثة ابيك و اخيك
قال حماد هذا الكلام صعب علي ولا أعرف هل أتقبل أم لا أعطيني أفكر وأتشاور مع نفسي وأرد عليك
قال فداء إذا سترد علي في المساء لأننا سنفعل ذلك بالليل حتي لا يعلم أحد من اهل القرية المعمل الجنائي له طرقه الخاصة وسيكتشف كل شيء
قال حماد أرد عليك بعد صلاة العشاء والترويح
تمام مع السلامه
في مكان آخر كان حسين يجلس مع أحدهم في الزنزانة
قال له حسين هل ستبقي وقتا طويلا هنا
قال السجين لا أعتقد ذلك فحبسي لمدة شهر وسأخرج غدا
قال حسين أنا أريد منك ان تساعدني في خطف فتاة في يوم عرسها
قال الرجل ولكن الخطف عقوبته قد تصل للاعدام
قال حسين لن يحدث شيء فأنا أريد الزواج منها وحتي لو كشف الأمر فلن تدخل زوجها السجن
قال الرجل إذا ساجهز لك المكان والترتيبات و لنتفق علي المبلغ والتفاصيل
قال حسين بعد خروجي من هنا سأعطيك ما تريد وان لم اخرج بسرعة فسوف أهرب من السجن في اقرب وقت ممكن
في المساء يحضر حماد لمقابلة فداء ويخبره أنه موافق علي آخراج جثة والده واخيه من القبر ويذهبون مع أفراد الامن للمقبرة حيث يقومون بالحفر ثم استخراج الجثتين
ولكن قبل أن يتحرك أحد من المقبرة ينادي أحدهم ويقول لن يتحرك أحدا من مكانه وجثة اخي لا تذهب إلى المشرحة أبداً
ثم يوجه مجد سلاحه نحوهم أنت لماذا تخرح جثة أخي من قبره وانت ياحماد واقف تتفرج وهم يخرجون في جثة أبيك
قال حماد لو سمحت ياعمي أنا أفعل ذالك مصلحة أبي
قال فداء انزل سلاحك سيد مجد والا قبضت عليك بتهمة التعدي علي رجال الشرطة اثناء عملهم
قال مجد هذا الكلام يجب أن تقوله لأحد يخاف منكم أما أنا لا أخاف ياحضرة الضابط لأني قضيت ثلت عمري في السجن
وليس لدي أي مانع أن أقضي الباقي من عمري
قال حماد وأنا أفعل ذلك لنصل لقات.ل ابي الحقيقي حتي يعاقب
قال مجد قات.ل من الذي تريد أن تصل إليه القات. ل الحقيقي توفي ووعندما ألتقي بإبنه سوف يلتحق به
قال فداء لو سمحت أنا احترم سنك فقط ولكن لن اسمح أن تنصب نفسك قاض وتحكم على الناس الابرياء وتعاقبهم علي جرائم لم يرتكبوها او ان تهين شخصا ميتا امامي لأنك تشك فيه
يتجه حماد الي عمه قائلا ها أنا أمامك اطلق علي النار كما تحب ولكن لن ادعك تقتل شخصاً بريئا مرة أخري
قال فداء انظر إلي سيد مجد لقد عثرت علي سلاح واعتقد انه سلاح الجريمة ولقد اخرجنا الجثة حتى نطابق الرصاصة التي في جسد المرحوم عادل وابنه مع المسدس وهو لا يخص سالم لذا لو كنت تريد أن تعرف قات.ل أخيك فعليك الا تقف في وجه تحقيق العدالة
قال مجد هل هذا الكلام لي تقوله صحيح
قال فداء طبعا فلا مجال للمزاح في عملنا وسوف ناخذ بقايا الرفات ونحلل الترية تحتها لمعرفة الحقيقة
قال مجد يعني ممكن ان سالم يكون ليس هو لي قت. ل عادل أخي الله يرحمه
قال فداء هذا أكيد ولكن يجب أن نتأكد من خلال المعمل الجنائي ولا يمكن ذلك الا بفحص الجثة
قال حماد يجب أن توافق ياعمي فيجب أن تظهر الحقيقة
قال مجد أنا موافق طبعاً لكي اعرف الحقيقة مثلكم وأنتقم من هذا الذي قت.ل أخي
قال فداء اذا توكلنا علي الله ثم يكملون استخراج ما تبقي من الرفات وغربلة رمال القبر للوصول للمقذوفات
بعدها بخمسة أيام في قسم الشرطة يجلس فداء ومعه العمدة الذي جاء ليطمئن علي حسين ابنه
قال العمدة أخبار عن نتيجة الممنوعات
قال فداء في نفسه لقد اخبرتهم أن يتاخروا قدر الامكان في استخراج النتيجة والحمد لله غدا عرس راندا ولن يزعجها حسين بعدها
يدخل أحد الضباط ويقول لقد وصلت نتيجة الفحص من المختبر سيدي
قال فداء في نفسه تبا كنت أريد أن تتأخر يوما واحدا فقط
قال العمدة الحمدلله افتح التقرير واريني يا محمد يابني