رواية فداء الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم مجهول


#قصة_فداء_الجزء_الواحد_والثلاثين

...... تنهي راندا اطروحتها وتعين معيدة في الجامعة

ولكنها تقرر أن تذهب للقرية من أجل أن تبحث عن معلومات

عن أولاد سامية ابنها فداء وابنتها راندا ولكن قبل أن تذهب قررت أن تتعرف علي أحد يعيش هناك من خلال النت ليساعدها في البحث من ناحية ويستأجر لها مكانا تنزل فيه من ناحيه أخرى فتبحث على الحاسوب  لعلها تجد أحدا من سكان القرية 


ولم يطل بحثها طويلا فتجد شخصا يعمل صحفيا وقد قام بعمل صحيفة يومية علي النت ينشر فيها أخبار  القرية والمناطق المجاورة لها واسمه محمد عادل الشهير بحماد الصحفي فتراسله علي صفحته لتستفسر عن بعض الأمور 

التي تخص القرية وسكانها وهي لم يخطر في بالها ان هذا الشخص هو ابن عمتها هند وأنا ابوها اتهم بقت.ل أبيه ظلما

فيحدد لها الفتي الوسيلة التي ستأتي بها ويخبرها أنه

سيستأجر لها غرفة في فندق بجوار القسم حتي تنزل عليه لتكون في آمان ويطلب منها أن تبلغه بموعد حضورها حتي يستقبلها في موقف السيارات






ولكن عندما تصل الي موقف سيارات  القرية تجد أن بطارية الهاتف قد نفذت فتسأل عن مكان السكن فيخبرها المارة أنه بعيد بعض الشئ ويجب أن تأخذ عربة لتقلها الي هناك 

وبالفعل تاخذها وتخبره أنها ستسكن في الفندق المجاور للقسم  فيخبرها أنه يعرف المكان وسيوصلها


وقبل الوصول لمحل السكن بقليل يشير لها  السائق  علي الفندق ويخبرها أنه لا يستطيع الدخول هناك  بسبب أن  الفندق امام قسم الشرطة وهو ليس لديه رخصة قيادة 

فتحمل راندا حقيبتها الصغيرة وتسير نحو الفندق المتواضع

وقبل دخولها العقار بخطوات


 تأتي سيارة  فخمة وتصدمها فتقع  راندا أرضا هى وحقيبتها علي الأرض قالت أنت مرة أخري هل انت اعمي


فتنظر راندا لصاحب السيا وتقول أنت مرة أخري

في المرة السابقة تلطخني بالماء المتسخ وانت مسرع بسيارتك وتوسخ ثيابي وهذه المرة  تسقطني علي الأرض الموحلة بالطين هل انت اعمي 


قال حسين اوهاولا اهلاً بك في قريتنا المتواضعة أيتها السندريلا ويبدو أنك اشتقت إلي وجئت للبحث عني

قالت راندا أنت ملك السخافة بحق سيد حسين توقعني أرضا ثم تمزح مزاحا ثقيلا ولو كنت اعرف أنك تعيش هنا في هذه القرية ما حضرت إليها أبداً


قال الذنب ليس ذنبي هذه المرة و أنت من كنت تمشين وسط الطريق  انسة نور

قالت أنا السبب إذا يال وقاحتك  أنت من يمشي مسرعا دون  حتي أن تنظر للطريق أمامك لولا أن السيارة اصطدمت بالحقيبه لكنت قدمي قد كسرت الآن


قال صدقيني لم أفعلها عن قصد هذه المرة علي العكس لو كنت أعرف انه انت لما ضايقتك ابدا فأنت تعجبينني كثيرا

حتي أنني سأكلم اسرتي عنك ثم يقترب منها قليلاً فأنا معجب بك


قالت راندا لم أعد مغفلة مثل السابق لاصدقك هيا  ابتعد عني وتركني في حال سبيلي

 تخرج آمنة من القسم بالصدفه فتري  فتاة تتشاجر مع  أخوها حسين وهو يقف صامتا علي غير العادة فتقول ماذا يحدث هنا


قالت راندا الحمد لله انك حضرت في الوقت المناسب

 حضرة الشرطية فأنا أريد تقديم شكوي ضد هذا الشاب

فهذا الغبي لطخني بالوحل بسيارته منذ فترة ثم بعدها تراهن مع اصحابه علي حتي يحرجني أمامهم و يسخر مني 

واليوم صدمني واوقعني ارضا في الطين وفوق هذا كله يلقي اللوم علي


قال حسين هذا الغبي  الذي تتكلمين عنه هو اخوها ولو تكلمتي كلمة أخري قد تلقي بك في السجن

قالت آمنة مالذي تقوله حسين اصمت والا ألقيت بك أنت في السجن بتهمة التحرش


قال ما شاءالله تدخلين اخاك السجن وتبيعينه في أول موقف يااختي الحنونه

قالت آمنة لو سمحت حسين ارجع للبيت وسنتكلم لاحقاً

وانت يافتاة تعالي معي سنتحدث سوياً داخل القسم

ينظر حسين لأخته قائلا هكذا إذا سأنصرف ولي معك لقاء في البيت ياأختي المهذب لاعلمك كيف  تتكلمين بإحترام مع أخيك الأكبر وانت ياانسة نور لن يكون هذا آخر لقاء بيننا أعدك بذلك ثم يركب السيارة و ينصرف مسرعا مصدرا صوت ازيز عال بالسياره






فتنظر آمنة لرندا ثم تسألها ما اسمك 

اسمي نور وانا معيدة في كلية علم النفس 

قالت آمنة تفضلي معي لمكتبي أنا الضابط آمنة

قالت راندا تشرفت بمعرفتك وسأتي  بالتأكيد  لأني أريد أن اسألك عن بعض الأشخاص المفقودين  ولكن بعد أن  اضع ثيابي في الفندق واغير ملابسي التي تلطخت بالوحل عندما سقطت علي الأرض بسبب هذا  الغبي اسفة اقصد  اخوك حسين 


قالت آمنة  وأنا  في انتظارك في اي وقت آنسة نور

تذهب راندا لغرفتها بالفندق وتضع حقيبتها

 وتبدل ملابسها ثم تنزل للقاء الشرطية آمنة في قسم الشرطة

وعندما تجلس معها في المكتب  تسألها  راندا  هل تعرف السيدة سامية  التي قت.ل زوجها وضاع ولديها


قالت آمنة طبعا اعرفها وهل تعرفينها أنت أنسة نور

قالت راندا نعم هي في المصح النفسي الذي اتدرب فيه

قالت آمنة  في فرح لوسمحت اعطني العنوان بالتفصيل 


قالت راندا لما تريدنه حضرة الشرطية هل هي مطلوبة لديكم

قالت آمنة أبداً بالعكس فهي خالتي الوحيدة ونحن نبحث عنها  أنا  وكل عائلتها منذ وقت طويل ولقد أسعدني جداً أنك تعرفين مكانها


تعطيها راندا العنوان ورقم الهاتف الخاص بها ثم تسألها  آمنة  عن سبب حضورها للقرية فتخبرها راندا أنها  تتحري عن ابن الخالة سامية فداء وابنتها راندا 


قالت آمنة الأفضل  أن  تبدئي  بالبحث عن راندا  اولا وتركي أمر البحث  عن فداء لي أنا فقد بدأت في الموضوع بالفعل

اما راندا فيمكنك البدأ  عن البحث عنها من بيت عمتها هند 

فهو آخر  مكان شوهدت فيه قبل أن تختفي


قالت راندا شكراً  لك بالاذن منك 

قالت آمنة انتظري سأرسل معك من يدلك علي البيت حتي لا تضلي الطريق

قالت راند شكراً لك

          

        الفصل الثاني والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×