رواية فداء الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مجهول


 رواية فداء الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مجهول


قالت آمنة قبل أن يجيب فداء محمد عنده ثلاثون عاماً اي أكبر من فداء بحوالي بثلاث  سنوات ثم نظرت آمنه لفداء ففهم ماتقصده فهي تريد أبعاد الشك عن قلب خالتها سامية

وعندما وصل الجميع لدوار العمدة قام فداء بحمل سامية

قال في نفسه ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع  أن  اضمك بها  الي صدري دون أن ألفت الانتباه ياامي الحبيبة

ثم يقول لها  بصوت مرتفع خالتي سامية  أنت  مثل أمي  ولن استطيع  رؤية أمي  تعاني وهي تمشي فالمسافة من باب الدوار طويلة عليك


قالت سامية والله يا ولدي لن أكذب عليك أنا كنت غاضبة 

 أنك  تزوجت آمنة لأني كنت أريد أن أزوجها لولدي فداء لكن أنت أيضا تستهل لانك إبن الناس

 

يغمز فداء بعينه لآمنة سيعوضه الله  فداء بفتاة  أحسن  من آمنة وأفضل منها ان شاءالله

تنظر له آمنة  نظرة ماكرة وهي  تقولرأعتقد  أن  فداء المسكين قد خسرني ولن يجد أفضل  مني حتي لو بحث في مصر كلها


تضحك سامية وتقول ان أرى إبنة اختي متواضعه زيادة عن اللازم

قال فداء وهو يبتسم فعلا خالتي ً ولكن الحقيقة من حقها أن تغتر بنفسها فهي فعلاً حسناء ولا يوجد من يشبهها


قالت آمنه وهي تبتسم شكرا زوجي الغالي كنت اعرف أنني غالية عندك

قالت سامية الله يخليكم لبعضكم 

قال فداء قد دخلنا للقرية سأجلسك خالتي على هذا  المقعد المريح


تدخل ليلي  إلى غرفة الضيوف وهي تزغرد وتقول الحمد لله على سلامتك ياقلبي يا إبنة أمي وأبي ثم تحتضن أختها  وتقبلها

         

          


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×