رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثامن 8 بقلم فريدة احمد
في ليلة دخلـته اتبعت له فيديو لـ عروسته وهي في السرير ومعاها اكتر من شاب وبيفعلو الرذيلة
وواضح جدا في الفيديو انها مبسوطة واللي بيحصل بمزاجها
كان بيشوف الفيديو بجنون وهو مش قادر يستوعب ان اللي في الفيديو دي مرام حبيته و اللي المفروض دخلته عليها الليلة
ليلة دخلته واللي المفروض تكون اجمل ليلة في حياة اي شاب لكن الليلة اتقلبت سواد باللي زين شافه
خرجت مرام من الحمام وقربت عليه
استغربت شكله، كانت ملامحة متحولة، واضح جدا عليها الغضب، كانت عيونه مشتعلة حرفيا بتطلع نار
مكانتش عارفة ايه علي الفون محول ملامحه كده
سألته بتردد... مالك يازين، في ايه في التليفون
رفع الفون في وشها لتنصدم
بلعت ريقها برعب وهو بصلها وقال بهدوء مميت... مش دي انتي
الصدمة كانت ملجماها.. مكانتش قادرة تتمالك نفسها. بقت واقفة علي رجليها بالعافيه
ليقول بنفس هدوءه المريب ..... ردي
كانت بتحاول تنطق مش عارفة وكإن لسانها اتشل لحد ما طلع صوتها بالعافية وقالت بتقطيع ... ز.. زين. ا انا. ووالله
ليقاطعها بنفس هدوءه المريب ويقول .... معقول تكون واحدة شبهك.. بس ازاي
بصلها بنظرة تخوف وقال... اصل كمان معقول اللي معاكي ده واحد شبه ايهاب ولا معقولة التاني شبه حسام. اما صدفة غريبة
بقلم فريدة احمد
كانت بتبلع ريقها برعب بعد ما ايقنت خلاص ان دي نهايتها.. ف مكانش في مجال للانكار
قالت بصعوبة وهي بترتجف.... انا. ايوا.. انا اللي في الفيديو. يازين
بصتله بدموع وهي بتترجاه بعنيها يسمعها وقالت.... بس انا
مش كده وعمري ماسمحت لحد يلمس مني شعره.. بس اللي حصل و
بس قاطعها لما قال... وياتري سايبة الطبق مكسور ولا روحتي صلحتيه بالعملية اياها، قبل ما اكشفك يا فاجرة
هنا مستمحتلش مرام ردت بغضب وقالت... ااخررس يا زبالة
وبمجرد ما انهت جملتها اتفاجأت ب كف شديد علي وشها اوقعها ارضا
: انا اللي زبالة يا بنت الكلب
قالها بغضب شديد وعيونه مشتعلة نـا،ر
نزل جابها من شعرها وقال بزعيق وجنون.... بتستغفليني يا بنت الـ****"**.. شايفاني مفغل يااابت
بقت مرام تصرخ في ايده وتقول... زين. عشان خاطري اسمعني
ليقول بغضب وملامح الاجرام علي وشه .... اسمع ايه يابت.. اسمع ايه ياروح امك... دانتي حفرتي قبرك بإيدك.. بقي بتستغفليني انا.. دانا ادفنك حيه.
كانت بتترجاه وتقول ببكا.. يا زين اسمعني عشان خاطري
لكن هو.... اسمع ايه يا بنت الكلب بعد اللي شوفته
ونزل علي وشها بكف تاني
لتصرخ مرام بألم من شدته وتقول ببكاء... عشان خاطري اسمعني. هشرحلك والله
بس هو مكانش سامعها بقا ماسك شعرها وبيشدد عليه جامد واللي كان حرفيا هيتقلع في ايده وهو بيقول...يعني كنتي مقضايها معاهم يا فاجرة وجاية تستغفليني انا
كمل بشر وتوعد جحيمي.....بس اقسم بالله..وعد
لتشوفي كل انواع العذاب علي ايدي..وبعدها هدفنك حية
وبقي ينزل عليها بكف ورا كف بغضب اعمي
بقت مرام تصرخ وتتوسله انه يسمعها،، بس هو مكانش سامعها وهو بيضرب فيها بغضب اعمي،، وهي تصرخ وتصرخ
بصوت يهز اركان البيت
كلهم خرجو من اوضهم بخضة علي صوت صراخ مرام وهما مش فاهمين حاجة ولا ايه اللي بيحصل،، وليه زين بيضر، ب فيها كده في ليلة دخلته عليها!!
بقو الكل مستغربين وبيجرو علي اوضة زين وهما مش فاهمين حاجة
سميحة بقت تخبط علي دماغها وتقول... يادي الجرس يادي الفضايح. هي البت طلعت معيوبة ولا ايه
ليقول العمدة... ااخرسي يا سميحة
لتقول سميحة..... انت مش سامع..دا هيمو، تها في ايده..اقطع دراعي ان مكانت الغندورة طلعت مش بت بنوت
ليقول العمدة بزعيق....قولت اخرسي لما نفهو ايه اللي حصل
وبقي يخبط علي الباب وكلهم بقو يخبطو علي باب الاوضة
بس مفيش فايده، زين جوة مش سامع ولا شايف قدامه غير الفيديو اللي شافه واللي كان كل ميتخيل مرام بين احضان الشباب جنونه يزيد ويطلع غضبه فيها ويضرب فيها بكل قسوة
بقلم فريدة احمد
حلا هي كمان كانت خرجت من اوضتها وقربت عليهم وهي مرعوبة وبتقول بخوف... ه هو فيه ايه
وهي بتتنفض من صريخ مرام اللي بيرن في ودانها وبقت تقول برعب... هو بيعمل فيها ايه.. هي عملت ايه عشان يضربها كده
سميحة بسخرية ... اكيد لقي الطبق مكسور
وهي من جواها شمتانه ومبسوطة جدا
لتقول حلا بدون فهم .... يعني ايه..
وبعدين قالت لما بقي صوت مرام يعلي ويرتفع، بقت تتنفض صوت الصريخ .. حد يلحقها ارجوكم.
اما زين جوه كان غير مبالي للخبط الكتيىر
ابوه بقا يزعق ويقول.... افتح يازين.. افتح بقولك
لكن زين كان متجاهل كل ده، غضبه كان عاميه ولسه مكمل، لحد ما اتفاجأ ان مرام مبتتحركش في ايده، حدفها علي الارض بعنف،
وهو بيتنفس بغضب وخد مفاتيخة واتحرك ناحية الباب اللي كان لسه الخبط شغال عليه
واللي لما لقوه مفيش فايده ومش هيفتح، بص العمدة لـ عاصي وقال بأمر.... اكسر الباب يا عاصي
عاصي بتردد قال : بس ياعمي
لكن عمه قال بحده وزعيق.... قولت اكسر الزفت
وفعلا مكانش قدامو غير انه يكسر الباب، لسه هيكسره،، في اللحظة دي
كان زين فتح وقفل علطول الباب وراه علي مرام قبل ما حد يدخل والغريب انه كان واضح جدا عليه الهدوء عكس الشخص اللي كان جوا،
بقو يبصولو ويقولو باستفهام وقلق... في ايه.. ايه اللي حصل
ابوه بزعيق...ما تنتطق انت عملت ايه في البت.
لكن زين مردش وراح ينزل، ابوه وقفه وقال بغضب... انطق ايه اللي حصل
لترد سميحة بسرعة وتقول بسخرية..... اللي حصل واضح زي الشمس.. واحد ليلة دخلته مسك عروسته ضربها وعدمها العافية، هيكون ايه غير انه اكتشف انها مش بت بنوت
بصلها زين بنظرة حارقة وهي قالت بسرعة.... ايه هي مش دي الحقيقه بردو يابن بطني
لكن زين فاجأهم لما طلع من جيبه قماشة بيضة عليها بعض القطرات من الدم ورماها لـ امه وقال وهو نازل... مش زين الهواري اللي يتجوز واحدة مستعملة ياما
هنا ابوه اتنهد براحة واطمئنان هو وكل الللي كانو واقفين
ما عدا سميحة اللي مصدقتش، ومسكت القماشه وبقت تفحصها بشك
.....
نزل زين خد عربيته ومشي بيها،، مشي بلا وجهة وهو من الغضب مش شايف قدامه لدرجة كان هيعمل حادثة اكتر من مرة ، لحد ما وقف العربية مرة واحدة وهو بيمسح علي وشه بغضب وهو منظرها في الفيديو مش مفارق خياله. نا، ر بتحرق فيه. مش قادر يتخيل ان الانسانه الوحيدة اللي حبها وصدقها تطلع بالقذا، رة دي وتستغفله، لكن بقا يتوعدلها بشر ويقول...حفرتي قبرك بإيدك يامرام
وشغل العربية مرة تانية وطلع بيها علي مكان معين
بعد وقت وصل ووقف قدام شقة في مكان راقي، ضغط علي جرس الباب لتفتح له بنت في اواخر العشرينات واللي بمجرد ما شافته قدامها نطت في حضه بفرحة وهي مش مصدقه عنيها، وهي بتقول...كده يا خاين تسيبني وتتجوز..انا زعلانه منك.
لكن بعدت وهي بتقول بشك..هو ايه اللي حصل عشان تسيب السنيورة وتجيلي
دخل وقال .... انا جاي اتبسط. هتعرفي ولا ارجع
غمزت وقالت بعـ، هر .....دا الا اعرف..ما انت مجرربني وعارف. لو عاوز انسيك اسمك كمان
لكن كملت بسخرية وقالت .... بس هي العروسة معرفتش تكيفك ولا ايه
قال زين..... ما انا جايلك تكيفيني انتي
جريت عليه وقالت...... كنت عارفة انك مش ممكن تستغني عني
قربت عليه وهو قاعد علي الكنبه وقعدت علي ركبتها قدامه
بقت تفتح زراير قميصه وهي بتبوسه مكان كل زرار بتفتحه
وهي بتقول....وحشتني.وحشتني اووي.
ليجذبها زين من شعرها بعنف ويحدفها علي الكنبه ويقرب منها و
.....
تاني يوم في بيت اهل مرام
واللي كانو بيحضرو نفسهم عشان يروحولها يطمنو عليها ويباركولها في الصباحية
نزلت مامت مرام من علي السلم وقربت علي جوزها اللي قال بضيق ما كنا كلمناهم علي التليفون.حبكت لازم نسافرلهم دلوقتي..دول عرسان وانتي انسانة متحضرة وعارفة ياصافي
لتقول صافي بقلق... يارفعت بكلم مرام مش بترد وزين كمان وانت نفسك كلمتهم مش بيردو.... انا قلقانة بصراحة
ليقول رفعت باستغراب... قلقانه من ايه... دول عرسان. دا شئ طبيعي.. المفروض نسيبهم علي راحتهم
لكن صافي اعترضت وقالت بإصرار .... انا مش هارتاح غير لما اتطمن علي بنتي يارفعت. وبعدين فيها ايه يعني ما كل الاهالي بيروحو يتطمنو علي ولادهم
ابتسمت بحزن وكملت...كمان مرام وحشتني. مش عارفة ازاي هستحمل تعيش في الصعيد بعيد عني. لما من اول يوم وحشتني كده
رفعت قال.... وحشتني انا كمان بنت الايه. تصدقي البيت وحش من غيرها.. بس دي سنة الحياة
اتنهدت وقالت... عارفة.. بس كنت ممكن تشرط علي زين يسكنو جمبنا هنا
رد وقال... مينفعش. انا مش هسكنهم بمزاجي. وبعدين مادام مبسوطة معاه خلاص.وهي موافقة تعيش معاه في اي مكان يكون فيه
ابتسمت صافي وقالت... هي بتحبه.
كملت وقالت... وواثقة كمان في حب زين ليها.. ربنا يسعدهم
وخرجو الاتنين ركبو العربية واتجهو للصعيد
...
اما عند زين كان رجع وطلع اوضته وبمجرد ما فتح الباب اتصدم لما اتفاجأ ب د، م سايح علي الارض و مرام مش موجوده و
يتبع.......
#جمعتهم_الأقدار
#البارت_الثامن
#بقلم_فريدة_احمد