رواية حاملة الندبة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي
#حاملة_الندبة
٤
ارتديت ملابسى للخروج للعمل وكنت الفتاه الوحيده بين مجموعه من الصبيان السمجين، كان الصبيان يسخرون منى ويقسمون اننى غير قادره على قطع شجره واحده طوال النهار، وأن السيد للعين مارك هنري سيركنلى على مؤخرتى لتضييع وقته.
كنت لا أعرف انواع الشجر لذلك عندما بداء الصبيان بقطعون الأشجار ابتعدت عنهم غير مباليه بتحذيراتهم ان الغابه خطر وان على ان اظل قريبه منهم
تعمقت داخل الغابه واخترت شجره من سؤء حظى انها كانت صلده جدا، تورمت يدى قبل الظهر ولم استطع من خدش جذع الشجره، كنت محبطه جدا وعلى وشك البكاء
يدى تؤلمنى وأشعر بالعار، واصلت العمل حتى العصر بلا فائده
أيقنت اننى احتاج عشرة أيام لاقطع تلك الشجره اللعينه.
تركت الفأس ومشيت داخل الغابه اخذتنى أقدامى نحو النهر
جمعت بعض الفاكهه وشربت الماء
الشمس كانت على وشك الغروب وحان وقت العوده للسيد مارك هنري لتلقى نصيبى من التوبيخ ورفدى من العمل..
عندما وصلت مكان الشجره وجدتها مقطوعه ساقطه على الأرض ومقطعه
قعدت التقط أنفاسى مصدومه، مين الى عمل كده؟
قعدت ابص فى كل مكان مكنش فيه اى شخص
كان الصبيان رحلو نحو القريه وكان على ان ألحق لهم
وضعت بعض الأخشاب فوق العربه وربطت الحبل فى كتفى وجررتها نحو القريه
استقبلني السيد مارك بوجه متبرم، لكن عندما رأى كمية الحطب التى أجرها خلفى ابتسم
فتاه جيده قال بفمه اللعين
قلت هناك كميه ضخمه أخرى داخل الغابه تنتظر العربات
نظر السيد مارك تجاه الشمس
وهمس ليس الآن علينا أن نغلق الدكان ونقصد بيوتنا
داخل البيت بيدى المتورمه صنعت كمادات واستخدمت مرهم للقرح كانت يدى تغلى من الوجع، منهكه حد الموت
نمت كا كلب ولم أشعر بأى شيء
هناك قبيل منتصف الليل ارتفع عواء الذئاب، دب الرعب داخل صدرى ثم سمعت خطواتهم فى الطريق
رفعت الغطاء فوق رأسى كى لا اسمع شيء
ثم سمعت صوت فوق سقف منزلى، خطوات ثقيله، أدركت الهلاك، خمدت أنفاسى وسحبت قطعة خشب
لن أموت بلا مقاومه، قفزه واحده جعلت المخلوق داخل بيتى حتى اننى سمعت صوت انفاسه القذره
فجأه دوم دوم دوم
صوت ضربه قويه وتحطم الاثاث قبل أن ينفتح باب المنزل ويلقى منه شيء للخارج
نظرت من تحت الغطاء ولمحت ظهر شاب يغادر المنزل ويغلق الباب خلفه
فى الخارج سمعت صوت عواء مرعب أصوات مختلطه
غاضبه قبل أن يرتفع صوت بشرى واضح، الحقو به لابد أن نقتله