رواية حياتي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم منال كريم
#حياتي"بقلم منال كريم
#الفصل_العاشر_والاخير
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
: و دلوقتي تحكي أصعب حاجة، تحكي عن يوم الجريمة، مش أسألك منين كل القدرة انك تعملي كده، و لا أسألك كنت في وعيك ، لأنك كنتي مش في وعيك، و لا أسألك عن اللي حصل ليلتها، دلوقتي يا حياة لو بين خيارين تسامحي أو تعملي اللي عملتي ، ايه اختيارك.
أخذت نفس عميق و قالت و عيونها ممتلئة بالكراهية و الحقد: لو الزمان عاد نفسه أعمل اللي عملتوا ، و أتمني يحصل اسوء ما حصل ليهم، محمد و نور و علي و سامر أحقر ناس على وجه الارض.
تصدقي بعد كل ده قلبي لسه مليان غضب، و حاسة بنار و نفسي أنتقم اكتر من كده، أنا مش مستسلمة أو جبانة و ضعيفة بمزاجي كانت تربيتي كده ، هما السبب محمد و نور السبب اني اكون ضعيفة و جبانة.
ملخص حياتي يا دكتورة فهذه المقولة:
لم أكن مذنبة، ذنبي الوحيد أني ولدت في منزل لا يحب الإناث.
أحببت جبانًا، تزوجت مريضًا، فقررت أن أنهي حياتهم في ليلة واحدة، لتحرير نفسي.
و بدأت رحلتي الشائكة في البحث عن حياتي المسلوبة.
عادت رأسها إلى الخلف و قالت: أنا عارفة دي اني اخر جلسة لي، و عارفة أنك متأكدة اني جروحي تنزف، لكن تعملي كده علشان اعرف أعيش حياتي من تأتي.
كانت ليلة صعبة جداً ، كان نفسي فيها و ارتاح من الدنيا.
لحد الان اشوف كابوس الليلة دي.
جاء موعد الحفلة ومعها موعد أنتقام حياة لأجل حياتها..
كان الجميع مشغول بتحضير الحفلة، و سامر لم يكن في المنزل.
كانت تقف أمام الباب الخلفي للمنزل، جاء عامل من المنزل، أعطها زجاجة و دلف إلى الداخل.
و هي ذهبت الى منزل عائلتها..
دلفت إلى المنزل بالمفتاح الخاص بها،ذهبت إلى جراج السيارات و جلبت بنزين، و سكبت في كل ركن من أركان المنزل لم ترك مكان بدون بنزين.
و صعدت إلى غرفه محمد و نور.
دفعت الباب بقوة و كانت تحمل في يديها عصا من الحديد.
كانت نور كالعادة أمام المرآة تضع مساحيق التجميل، و محمد جالس على الفراش يعبث في هاتفه.
كانت الصدمة مسيطرة عليهم و خصوصاً ، بسبب رويت حياة بهذا المظهر.
خصلات شعرها متنثرة و مبعثرة، دون حجاب و ترتدي فستان باللون الابيض طويل و بدون اكمام ، و تضع مساحيق التجميل بشكل مخيف و غير منظم ، لذا مظهرها مخيف.
: تعملي ايه هنا يا حياة، دلوقتي مش المفروض في حفلة بليل.
كان هذا سؤال نور.
أجابت بابتسامة بصوت عالى جداً: اه أنا جايه أحتفل معاكم هنا.
سأل محمد و هو ينظر لها بتعجب : أنتِ شكلك عامل كده ليه.
ذهبت و جلست أمامه و قالت بصوت واطي : أصل أنا مجنونة.
قالت نور بفزع : في رائحه بنزين في البيت.
ابتسمت ابتسامة بصوت عالى جدا و مخيفة و قالت : أصل أنا قررت احرق البيت وانتوا في.
نهض من مقعده بغضب وصرخ : أنتِ مجنونة.
نهضت من مقعدها ونظرت له بحقد و غضب، و رفعت العصا في وجهه و قالت : اوعي تعملي صوتك تاني ، أنت فاهم.
و خبطت العصا على رأسه بقوة ، سقط على الارض و نزف من رأسه ، و قال : حياة ايه اللي أنتِ عملتي ده.
شعرت نور بالخوف، و قالت بهدوء، لم تتحدث بي من قبل، حبيبتي مالك.
سارت إليها بعض الخطوات و قالت: بجد يا ماما أنا حبيبتك..
أومأت رأسها بالموافقة و هي ترتعش من الخوف.
أبتسمت حياة و قالت: لو فعلا حبيبتك ، عمرك ما كنتي عملتي كده، ليه.
كان محمد على الأرض و ينزف قال بألم : أحنا كنا عايزين مصلحتك.
التفتت له و صرخت بصوت عالى جداً: كدب، كدب مصلحتي أتكلم معكم ، تسجلوا الكلام و تقولوا لسامر و هو مجنون و مريض نفسي.
أنتم عار على الآباء والأمهات
مفيش أم وأب يعملوا كده، أنتم قتلوني وأنا عايشه أنا بكرهك يا بابا و بكرهك يا ماما بس دلوقتي لازم تموتوا علشان أنا ارتاح.
صرخت نور بخوف : لا يا حياة.
اقتربت عليها و مررت يديها على وجهها و تحدثت بجنون:
: بلاش تخافي، بس أنتِ لازم تموتي، علشان ارتاح ،
وشك الجميل لازم يتحرق.
مجرد أن انتهت من حديثها ، ألقت مادة حارقة على وجهها ( مياة نار)
وضعت يدها على وجهها و ظلت تصرخ ، تصرخ و سقطت على الأرض و هي تتالم.
كان ينظر بصدمة لما يحدث ، لم يصدق أن هذه حياة البريئة.
أما هي كانت تنظر إلى نور و تبتسم بهستريا و جنون.
ذهبت إلى محمد و جلست بجانبه على الأرض
و قالت : شايف يا بابا لو كنت سمعت كلامي ومش تجوزني سامر كان كل ده مش حصل شايف ماما الجميلة بقت مش حلوة خالص.
نهضت وقفت خلف الباب و لوحت بيدها و قالت: مع السلامة.
غادرت الغرفة و أغلقت الباب بإحكام.
كانت تسمع صرخاتهم و تشعر بالسعادة، اشعلت النار في الطابق العلوى و كانت تهبط على الدرج ، و تهمس بكلمات ليست مفهومة.
أشعلت النار في الطابق الارضي و أغلقت الباب بإحكام و غادرت المنزل و تقف أمام الباب
و أصبح المنزل عبارة عن كتلة من النار.
كانت تنظر إلى المنزل و عيونها تلمع بسعادة، و هي ترى ثمنها ينهار أمامها.
تجمع الناس و تم طلب النجدة و الإطفاء.
و هي كانت تبتسم بسعادة
ظن أن الجميع أنها مصدومة
بعدما لم يتبقي شيء من المنزل، عادت إلى منزل سامر..
____________________
تقف أمام المرآة
و تضع مساحيق تجميل بشكل مبالغ في.
ومازلت ترتدي الفستان الابيض.
التي كانت تحلم أن تكون حياتها باللون الابيض.
كانت تفكر في شيء ما، و تسأل نفسها: ده سامر و ده علي.
ثم أومأت رأسها اعتراضاً و قالت: لا لا ده سامر و ده علي.
ظلت محتارة ثم استقرت على ما تريد فعله
____________________
في الحديقة
يوجد شخصيات عامة
و صحافة و إعلام.
كانت تنظر من شرفة المطبخ، عندما رأت علي ابتسمت و دلفت إلى المطبخ، أخذت كوب عصير وضعت في سم طعام.
و أرسلت الكوب مع النادل، ظلت تراقب الوضع حتي رأت أن علي تناول الكوب.
التقطت سكين من المطبخ و اتجهت إلى جراج السيارات
، و أخذت بنزين، و ألقت على نفسها، و ذهبت الى مكان الحفلة.
تدلف الحفلة بمظهر مريب و مخيف للجميع، التفتت الجميع عليها و نظروا لها بتعجب
اقترب سامر منها و ضغط علي يديها بعنف و قال بغضب: ايه منظرك ده، و أزاي تنزلي كده قدم الناس وايه ريحة البنزين دي.
دفعته بقوة مهزوزة مع الابتسامة التي لم تفارق وجهها، لكن للاسف ليست ابتسامة سعادة، بل ابتسامة تدل على الجرح و الألم و فقدان العقل ، لتردف : جيت علشان أقتلك يا سامر
ضغط علي يديها أكثر و قال بغضب شديد: اطلعي اوضتك يا حياه دلوقتي.
كانت لا تشعر بالالم رغم أنه كان يفرغ غضبه فيها و قالت بدون واعي: أقتلك وبعدين اطلع.
شعر بالاحراج من مظهرها ، لذا أمر الحراس بخروج الجميع.
ظل سامر و علي و حياة.
وحان وقت الحساب
كان يشاهد بحزن و ذهول من حالتها، لكن لا يستطيع الاقتراب منها، الآن واضح الأمر أنها عانت كثير سأل بخوف: مالك يا حياة.
التفتت له و ذرفت دموعها ، لم تجيب حتي سأل مرة أخرى: مالك يا حياتي.
رغم قوتها الضعيفة المهزوز، لكن كان هذا السؤال بمثابة انفجار بداخلها، صفعة قوية أخرجت بها كل الحزن و الالم الذي يعصر قلبها..
تنهدت بحزن و قالت : مالي بعد ايه يا علي .
جذبها من يديها بعنف كالمعتاد و صرخ في وجهها : حياة اطلعي اوضتك دلوقتي أنتِ شكلك تعبانه.
أكمل الآخر على حديثه : صح يا حياة اطلعي.
وقفت في المنتصف كانوا الثلاث مثل المثلث، و تحول نظرتها بينهما الاثنين و قالت:
معقول دلوقتي اتفقت أنت وسامر.
عارف انتوا اتفقت على حاجه واحدة بس وكمان معكم أبوي وأمي أنكم تنهوا حياتي.
أنهت جملتها بصرخة مكتومة.
سأل بهدوء و كأنه لم يلاحظ تغيرها في الفترة الماضية: حياة مالك.
وضعت يدها الاثنين على اذانها و قالت بهدوء شديد: كفاية السؤال ده ، مالك ، مالك ، دلوقتي تسألوني مالك.
نظرت إلى سامر بكل معاني الكراهية و الغضب : يشهد ربنا أن كان نفسي أعيش معك حياة طبيعية، حاولت كتير تكون أفضل ، لكن أنت زي ما أنت مجنون و مريض نفسي و غيورة بدرجة الشك.
رفع يديه حتي يصفعها ليرد هذه الاهانة، لكن لم تسمح له.
طعنت السكينة في بطنه
وضع يده مكان الجرح ونظر بصدمة.
و حدق علي لها بذهول ، و قال: حياة.
لم تجيب عليه، مازلت السكين في بطن سامر ، ضغطت أكثر عليها و قالت بغضب شديد:
قولتك اقتلك يا سامر قولتك خاف مني.
و تعالت أصوات ضحكتها و هي تقول:
عارف أنا حرقت أبوي و أمي وحرقت البيت وكمان حطت لعلي سم في العصير.
لم يتوقف علي عند هذه الجملة، توقف عقله و هو يرى حياة بهذه الحالة.
أكملت بصوت عالي: علشان أنتقم منكم كلكم على حياتي الضايعة مني.
بكرهك يا سامر و بكرهك يا علي
و كرهت أبوي وأمي ، و كرهت نفسي.
و نزعت السكين بعنف.
كان يسقط على الأرض و قال بضعف : أنا بحبك يا حياة.
جلست بمستواه و صددت له لكمات على صدره و هي تصرخ:
: ده مش حب ده جنون ذنبي ايه أن أمك خاينه، ذنبي أني انك مريض، ذنبي ايه أن علي خاين و جبان ، ذنبي ايه أني أبوي كان عايز ولد، ذنبي ايه.
ليه تعمل فيا كده حرام عليك يا سامر،
أنت بتقول أني عمري ما حبيبتك ، فعلا أنا عمري ما حبيبتك أحبك أزاي وأنت طول الوقت ضرب إهانة اغتصاب
حب ايه يا سامر مفيش حب كده.
و نهضت و نظرت إلى علي الذي كان يقف في صدمة و ذهول: وأنت يا علي يا حبيبي في سم في العصير ، وشويه وتموت ونخلص منك يا اللي كنت حبيبي.
ظل صامت فترة، لم يجد ما يقوله، الآن تبيان أنه أخطأ عندما تركها، كانت متزوجة من شخص مريض، إذا هي كانت تعاني، ظل يفكر ماذا يقول؟ تنهد بحزن و قال : آسف يا حبيبتي آسف على كل حاجه عملته.
لتردف بضعف شديد: مبقاش ينفع.
أشعلت النار في نفسها.
حاول سامر النهوض لكن لا يستطيع.
لم يفكر ثانية حملها و قفز في المسبح.
و قال بانهيار و دموع: آسف والله العظيم آسف.
ظلت تصدد له لكمات و هي تصرخ باعلي صوت : ليه يا علي ليه ،حرام عليك أنا من يوم ما تجوزت سامر وأنا في عذاب؛ انتوا السبب أني أكون مجنونة ؛ أنتم دمرت حياتي ليه.
لم يملك أجوبة إلا هذه الكلمة: آسف حقك عليا.
وضعت يديها على فمه حتي تمنعه من الحديث ، لتردف بدموع: أسكت متقولش كده سامر كان بيقول كده ومش يتغير برضو أسكت.
ظلت تصرخ وتبكي بشدة
تبكي ، تبكي ، تبكي والدموع لا تنتهي بل تزيد.
تصرخ تصرخ تصرخ ومازال بداخلها نار لا تخمد بعد.
لماذا صوتها لا يتعب من الصراخ ؟و يصمت إلى الابد
لماذا الدموع لا تنهي من عيونها؟
مر وقت طويل و هي تصرخ وتبكي بشدة..
كان سامر يتألم من أثر الطعنة وينظر لها بحزن.
وابتدأ مفعول السم يسير في جسد علي وأصبح يتألم بشده وينظر لها بحزن شديد.
أما هي نظرت إلى على وسامر وهما يتألمون وتبدلت الدموع الي ابتسامات
والصراخ إلى صوت ضحكات عالية.
كانت سعيدة و هي ترهما هكذا
ثم فقدت الوعي
__________________
استيقظت وجدت نفسها في المستشفى؛ لم تعرف ؛ كم مر من الوقت و هي نائمة؟
أخبرها الأطباء إن مر شهر؛ و هي نائمة كلما استيقظت ، تظل تصرخ ، حتي تغيب عن الوعي مرة أخرى.
________________
تم إسعاف علي و سامر
عاد علي إلى أمريكا مرة أخرى بعد ما أتأكد أنها لا تقبله في حياتها مرة أخرى
________________
تم طلاق سامر و حياة ؛وقرر يستقر في لندن.
و قرر اللجوء إلى علاج نفسي..
___________________
في المصحة النفسية
تجلس حياة في الحديقة تنظر إلى نقطة معينة بلا هدف.
جاءت الدكتورة جلست بجوارها وقال : أزيك يا حياة.
لم تجيب
سألت الدكتورة : مش عايزه تشوفي حد.
لم تجيب أيضا
قالت و هي تنظر إلى تعابير وجهها: عايزه تشوفي بابا.
نظرت حياة نظرة ممتلئة بمشاعر كثيرة ، الخوف و الفزع و الدموع، و قالت: لا لا لا.
سألت بهدوء: ليه لا.
فركت بيدها و قالت : بابا مش يحبني.
: طيب ماما
حركت رأسها يمين ويسار اعتراضا: لا برضو.
تحدثت بهدوء و هي تعلم أثر هذا الاسم عليها : طيب سامر
انتفضت من الخوف ، و ضعت يديها أمام وجهها ، و كانه سوف ينهال عليها بالضرب المبرح كالمعتاد إصابتها رعشة و قالت بخوف : لا علشان سامر يضربني.
الدكتور: وعلي
أجابت بدموع: علي لا علشان هو خائن.
:وشروق.
انهمرت دموعها بشدة و قالت
: اه، لا
: ليه اه وبعدين لا
نظرت إلى الدكتورة و قالت : علشان أنا بحبها، بس هي بعدت عني وأنا كنت لوحدي.
: هي هنا وعايزه تشوفك.
تدلف شروق وهى تبكي بشدة ، و تسير برعشة و خوف، و هي لم تصدق ما حدث.
لم تتحدث جذبت حياة إلى عناق ممتلئ بالحب و الحزن ، و حياة لم تبدي اي ردة فعل ، قالت بندم: اسفة، آسفة.
أصبحت لديها عقدة من هذه الكلمة، وضعت يدها على فمها و قالت : أنا سمعت كلمه آسفه من ناس كتير اوي ظلموني وبعدين يقولوا آسفة أو آسف بكل سهولة.
سألت بدموع: عامله ايه.
انهمرت دموع حياة بشدة و بكت بصوت عالي مثل الطفلة في حضن أمها كانت مشتاقة للحنان و الحب، كانت صرخاتها تبكي كل من يسمعها، ظلت تصرخ مرار و تكرار ، حتي فقدت الوعي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد اربع سنوات
في الغردقة
تقف أمام البحر
وقت الغروب
وتفكر في الذي حدث معها.
غادرت المستشفى منذ شهرين فقط، وجلست مع شروق و زوجها وابنتها حياة.
لأنهم طول السنوات الماضية كانوا بجانبها حتي التعافي، لم تتعافي كلياً، الجرح عميق و لم يشفى بسهولة.
: على فكره اللون الابيض حلو عليكِ.
نظرت له بخوف و ذعر
: متخافيش، أنا زياد ساكن في الشاليه اللي جنبكم، ومن شهرين بشوفك و أنتِ تجي تقعدي هنا في نفس الوقت وكمان ديما ملابسك كله أسمر أول مره تلبسي ابيض، حلو جدا عليكِ..
لم تجيب عليه و كانت تسير ، لكن وقفت عندما قال : أسمك حياة مش كده.
نظرت له بدموع: أسمي حياة لكن أنا بلا حياة
سأل زياد باستغراب: أزاي.
قالت و هي تسير : أبعد عني
وذهبت و تركته....
تسير على البحر بالفستان الابيض الطويل وحجاب طويل حافيه القدمين ،وتتحدث مع نفسها.
::لم أنكر حزني عند معرفة أني علي و سامر على قيد الحياة، لكن من الممكن أن تكون حياتهم أبشع من الموت و يكون الموت راحة لهم.
سوف أتعافى لنفسي و بنفسي.
لن أتعافى بمساعده أحد.
او أتعافى لأجل أحد.
سوف أبحث عن حياتي و أعيش بكل بساطه وسعادة. وأحاول أتعلم من الماضي
هل أنا أخطأت ليفعل أبي و أمي هذا بي؟
هل أنا أخطأت لكي يتخلى عني علي ؟
هل أنا أخطأت ليفعل سامر معي هذا ؟
لايوجد عندي أجابه لهذا
لكن الأكيد لا تستحق أي فتاه أن تعيش هذه الحياه التي بلا حياة..
للأسف مازلنا في مجتمعاتنا عنف ضد النساء بأبشع صور..
نري الابن يكون أفضل من الابنة.
نري الزوجة أقل من الزوج.
نري المرأة دائما في قفص الاتهام ،والقاضي هو المجتمع و الجلاد هو الرجل.
الجميع يعامل النساء معاملة سيئة.
رغم أن الله حذر من أحزان النساء..
و أن النساء وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رفقا با القوارير
أنا سورة النساء والطلاق و مريم..
هل هذا العدل ؟
سوف تظل النساء تحارب حتي تحصل على الحرية ؛ سوف تعاني لتحصل على كامل حريتها ؛ لكن يوما ما تكون النساء حرة.
حتي هذه اللحظة يوجد كثير من الفتيات والنساء يتعرضون للعنف، من كل الاتجاهات المرأه محاطة بالعيون القاتلة ،إذا كان الشارع أو المنزل أو المجتمع أو الأفراد.
الجميع دائما يرى أن المراة المهتمة الأولى و الأخيرة في كل شيء و الرجل لا يخطأ ابدا.
من قال ذلك؟
الله عز وجل عندما يذكر العقاب و الصواب، لا يفرق بين ذكر و أنثي، رسولنا الحبيب أوصانا بالنساء.
و سوف تسعى النساء للبحث عن الحرية مهما طال الزمن.
أما أنا سوف أظل ابحث مهما طال الزمن عن لون السعادة
لحياتي...
و تمت و ليس للحديث بقية
في انتظار رايكم و ايه رايكم في النهاية و اختيار طريقة القتل🔪🔪🔪🔪
و لو قولت ليكم في جزء تاني من الرواية ايه رايكم
#حياتي
#منال_كريم
💞💞💞💞💞💞💞💞
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين و النصر لجميع البلاد العربية والإسلامية
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تمت