رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة

رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة

 

تاني يوم غيث صحي بدري اخد دش و لبس وكان رايح على شغله بس ابل ما يروح فتح الدولاب وطلع بوكس مسكه بتنهديه واخده وراح على غرفة أسر خبط بس مسمعش رد عرف أنهم لسه نايمين فتح الباب براحه لقا وتين نايمه واخده أسر في حضنها نظر لها بحب كبير حط البوكس علي السرير ثم رحل بهدوء 


في فيلا الدمنهوري وبالتحديد في غرفه سليم 


صحيت سليا علي صوت حد في الحمام نظرت جنبها لقت كيان نايمه بعمق و سليم مش جنبها تنهدت بخنقه 






طلع سليم من الحمام وجسمه بينقط ميه كان بينشف شعره عينه وقعت عليها كانت اعقده علي السرير وواضح عليها الغضب 


سليم هو يحط الفوطه علي كتفه ويقف أمام المراه : مالك بتبصيلي كده ليه.....


سليا بغضب وهي تقوم تقف وراه : رايح فين كده 


سليم ببرود : هيكون رايح فين رايح الشغل ، عندك مانع 


سليا بسخرية : وهو في شغل بدري كده


سليا وهو يعدل شعره ولم يرد عليها 


سليا ببعض الغضب : بص يا سليم الطريق الي انت واخوك ماشيين فيه ده اخرتوا وحشه واديك شفت ايه الي حصل في السبع سنين الي فاتوا وانا عايشه معاك علشان بنتي فلو بنتي جرلها اي حاجه بسببك انا هطلع بروح يا سليم انت فاهم 


سليم وهو يلف لها أصبح وشه في وشها : خلصتي كلام.....


سليا بعيون حمراء وهي تنظر لعيناه : انا عارفه انو انت عمرك ما حبتني ولا خوفت عليا بس خاف على بنت يا سليم  

هيا ملهاش حد غيرك اي حد بيبقي محتاج لابوه وبنتك محتاجلك يا سليم 


سليم وهو ينظر لعينها : وانتي 


سليا بستغراب : وانا ايه 


سليم : مش محتجالي 


سليا بعيون حمراء : انا كمان محتجالك........


ابتلع سليم بقي كلامها في قبله عنيفه وحب يبين مدا شوقه وعشقه ليها ابتعد عنها لحتياجها للهواء 


صحيت كيان في هذا الوقت وقالت بصوت ناعس : بابي 


سليا هو يتبعد عنه بحرج 


سليم بابتسامه هو يحضن كيان : حبيبت قلب بابي ايه الي صحاكي دلواقتي لسه بدري 


كيان وهي تفرك في عينها بنوم : عايزه اروح الملاهي


سليم بستغراب : دلواقتي 


كيان هو تهز راسها باه 


سليم وهو يضحك عليها : حاضر يا ستي بس مش دلواقتي و النهارده كمان مش هينفع علشان أحنا ريح خطوبه عمو زين 


سليا وهي تنظر له بستغراب : خطوبه زين هو زين هيخطب 


سليم وهو ينظر لها : اه هيخطب بنت اللواء حضروا نفسكوا النهارده بليل 


اما عند زين كان ماسك التلفون و ينظر لصوره غيث : لزم اديك قرصت ودن يا حضرت الظابط بس مش دلوقتي علشان دلوقتي انا عندي حاجه اهم 


اما عند وتين كانت صحيت من النوم لقت أسر لسه نايم لفت انتباها بوكس على السرير 


بصت له ولاسر ثم فتحته وأخرجت منه فستان سهره طويل منفوش بالون الاسود يلمع لمعان فظيع بحمالات رفيعه وريش من على الصدر 


نظرت له كيان باعجاب واضح وعرفت انوا غيث هو الذي اخضره لها 


حل المساء سريعا في غرفته زين كان واقف امام المراه لابس بدله سوداء يرش من عطره 


أخرج صوره من جيبه كانت صوره كيان نظر للصوره بعيون حمراء مثل الدم : لو انتي كنتي هنا كان زمان في حاجات اختلفت دلوقتي






اما عند وتين كانت وصلت هي وغيث واسر الحفله 


اللواء بابتسامه وهو يسلم على غيث : ليك وحشي والله يا حضرت الظابط 


غيث : انت اكتر والله يا حضرت اللواء


اللواء سعد و هو ينظر لوتين : المدام 


غيث وهو ينظر لها بحب : اه و ده ابني........


قاطع كلامه عندما نظر ولم يجد أسر قال بستغراب : امال فين اسر


وتين وهي لم تنتبه : أسر ماله ويتن وهي تلتفت حوليها ولم تراه قالت بقلقل أسر أسر 


غيث ببعض القلقل : اهدي اكيد هنا ولا هنا 


اللواء سعد : متلقوش يا جماعه اكيد هنا 


وتين بدموع : أسر فين يا غيث ابني فين..... 


اما عند زين كان داخل الحفله وقف عندما سمع صوت ينادي عليه 


زين هو ينظر الي مصدر الصوت وهذا كان أسر 


اسر بغرور طفول هو يشاور عليه : انت 


زين هو ينظر له بتعجب : انا


اسر بطفوله : اه ، خدني معاك جوه علشان أنا توهت هنا و مش عارف ادخل الحفله وبابي مامي جوه 


زين بهدوء : وأنت ايه الي طلعك بره 


اسر وهو يشاور على الورده الي في ايده : كنت بجيب ورده لمامي اكمل كلامه بأمر خدني معاك بقي 


زين بدهشه : انت بتامرني 


اسر بغضب طفولي : اه وخدني معاك بدل ما اقول لبابي عليك ويحطك في السجن 


زين ببرود : لا والله وأنت على كده ابن مين بقي !!!! 


اسر بغرور : انا ابن الظابط غيث الحديدي 


نظر له زين بدهشة ثم تحولت نظراته إلي خبث........


#الجزء_الثاني

#الفصل_الثالث

#روايه_كيان_الزين

بقلم كيان كاتبه

         

         الفصل الرابع الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×