رواية كيان الزين الفصل الرابع 4 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة
اما عند وتين و غيث كانوا بيدورا على أسر في كل حته
وتين بصوت عالي ودموع : اسسسسسر....
كان أسر يقف معا زين وعندما سمع صوت وتين جري عليها : مامي
وتين وهي تنزل علي ركبتها تحتضنه ببكاء : أسر حبيبي انت كنت فين ، انت كويس
اسر بحنان طفولي : انا كويس يا مامي بطلي عياط
احتضنته وتين بشده
كان زين واقف مديها ضهره لف ليها بص لوشها بس مكنش واضح علشان كانت دفنه وشها في حضن ابنها
زين ببرود : ولما انت خايفه عليه اوي كده سبتيه ليه
توقف قلب وتين عن النبض للحظه و تملكها الرعب أنها تعرف صاحب هذا الصوت واتمنت أنه ميكونش هو أول لما رفعت راسها اتصدمت لما لقته هو بصتله بصدمه واضحه علي وشها
نظر لها زين نظره طويله انهو يعرف هذه العيون جيدا
اقترب منها زين قليلا حتي وقف أمامها كان ينظر لعينها بوضوح ارتعش جسدها عندما اقترب منها
جاء غيث في هذا الوقت غيث بقلقل : أسر
اسر وهو يحضن غيث : بابي
غيث بلهفه واضحه : انت كويس
هز أسر راسه باه
كان ما زال زين ينظر لوتين
غيث هو ينظر لهم : في حاجه يا زين باشا
زين وهو يحط يده في جيبه ببرود : ده الباشا شكله يعرفني
غيث ببرود : اعرفك عز المعرفه كمان
زين هو ينظر له بتحدي : وماله يا باشا وأكمل بخبث خاف بقي على الباشا الصغير علشان النهارده تاه واتوا لقتوه مش عارفين بكره لو تاه انتوا هتلقوه ولا لاء
وتين وهي تحتضن أسر بخوف
زين هو ينظر لها : المدام صح
غيث ببعض الغضب هو يلاحظ نظرات زين لوتين : انا مبتهددش يا زين بيه ومش انا الي مفروض اخاف ، خاف انت علي نفسك مني
زين هو يرحل بغرور وينظر لوتين : هنشوف...
وتين بتوتر وخوف : غيث انت تعرف زين الدمنهوري منين واقصده ايه بالكلام الي قال ده......
غيث بهدوء هو يحاول أن يطمنها : متقلقيش ميقدرش يعمل حاجه
اما عند زين كان واقف يفكر بصدمه وغضب : إذا اذا نفس العيون بس الشكل مختلف استحاله أتوه عن عيونها انا متاكد انوا دول عيون كيان اكمل كلامه بغضب وزعيق بس اذا......
كانت وتين تقف في الحفله تنظر لزين وكان زين نفس الشي ينظر لها بتوهان
سليم بستغراب : مالك يا زين!!!
زين و هو يرحل : مفيش
سليا بستغراب : ماله زين ورايح فين
سليم : معرفش
زين هو يقف في نص الحفله قال بصوت عالي : انا يسعدني النهارده اني اطلب ايد الانسه سها اكمل كلامه وهو يركع على ركبه أمامها تقبلي تتجوزيني
هزت سها رسها باه
لبسها زين الخاتم كان زين يتابع تغير ملامح وتين
كانت وتين تقف تنظر له بعيون حمراء و غيره واضحه
كانت ترحل توقفت عندما صمت صوته العالي هو يقول : كيان.......
توقفت وتين وقلبها يدق من شده الخوف ثم لفت له لقيته حاضن طفله صغيره
كان زين يحضن كيان وينظر لرد فعل وتين وهنا تأكد زين مش شكوكه
ويتن ببعض التوتر : غيث انا راحه الحمام
غيث بهدوء : ماشي خلي بالك من نفسك
كان زين يتابعها في صمت
اما عند وتين كانت تقف امام المراه وتنظر لنفسها : اهدي اهدي كده مفيش حاجه معرفنيش اكيد معرفنيش
اتها صوت من الخلف : لو انتي وسط الف انا هعرفك........
#الجزء_الثاني
#الفصل_الرابع
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه
