رواية امنية ضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديانا ماريا


 رواية امنية ضائعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديانا ماريا


فتحت ود تليفونها وشهقت بقوة: بالله اتأخرت لازم أروح حالا.


سلمت على ملك بسرعة: يلا نكمل كلامنا شات لما أروح بإذن الله.


روحت علشان مامتها متزعقش لأنها لسة هتعمل الغدا كمان، زي ما توقعت حصل آمال زعقت لها لأنها اتأخرت وقالت لها كلام يضايقها بس ود مردتش ودخلت أوضتها غيرت هدومها وطلعت تعمل الغدا.


كانت بتطبخ وهي بتفكر في حياتها ومعاملة ووالدتها ليها وأنها مطلوب منها حاجات كتير ومسؤولية أكبر منها، جه على بالها والدها اللي متكلمش في قرار والدتها ومعاملتها معاها خالص وغصب عنها ده بيزود الوجع وخيبة الأمل جواها.


رن موبايلها باسم ملك فابتسمت وحطته على ودنها تكلمها تسليها وهي بتطبخ.


ردت ود بمرح: ها وصلتي البيت ولا لسة محبوسة في المواصلات.


وصلها صوت ملك المعترض: والله حرام اللي بيحصل فيا ده كل يوم ساعة علشان أروح، ده أنا ابات في الكلية أسهل.


ضحكت ود جامد: معلش نصيبك وقدرك يا ملوكة.


سمعت ود صوت والدتها العالي بيقول بغضب: أنتِ بتكلمي مين يا ود؟ أنتِ رجعتي تكلمي صاحبتك دي من ورايا!



            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×