رواية في ساعته واوانه الفصل الثاني عشر 12 بقلم نشوه عادل
فى ساعته وأوانه
البارت الثانى عشر بقلم نشوه عادل
– انت اهبل ياض ولا شار.ب حاجة محمد ابو المكارم ازاى هيكون معاه مبلغ زى ده … ده طول عمره راجل شريف يعنى الا اذا بقى الزمن غيره
رامى: لا متغيرش ولا حاجة وانا مليش دعوة بيه دى فلوس بنته
بدير: بنته لا انا عاوز افهم
بدأ رامى يحكيله كل حاجة من الالف للياء … رامى: خلاصة الحوار انا عاوزك معايا ديكور مش اكتر لانه سأل عنك اول مرة وقولتله هتكون موجود فى الاتفاق
بدير: غريبة يعنى مع انه مش بيطيقنى بس ماشى بس ده مش هيكون من غير مقابل
رامى: يووووه بقى اما امسك الفلوس بايدى وقتها نشوف هنعمل ايه ونتحاسب
بدير: امممم وناوى تروح امتى
رامى: النهاردة طبعا اخر النهار الموضوع لازم يتم ف اسرع وقت
بدير: ماشى يا ابن فريدة ابقى قولى هتروح امتى وانا هقابلك
وبالفعل فى الوقت المحدد وصل رامى ووالدته وكمان ابوه
بدير: ازيك يا فريدة عاملة ايه
فريدة: الحمدلله ف نعمة طول ما انت بعيد عنى
بدير: معليش بقى اضطريت اشوف وشك العكر مرة تانية بسبب البيه ابنك
فريدة بحزن جواها: لا وانا اللى هموت عشان اشوفك اوى ده انا ساعة ما بشوف خلقتك بحس ان ملاك الموت بيقبض روحى
رامى: ابوس ايديكم انتم الاثنين انا مش جايبكم هنا عشان تتخانقوا انا جاى عشان اتجوز
طبعا فريدة متعرفش اى حاجة عن ابنها واعماله القذرة زى ابوه …. طلعوا ع فوق واستقبلهم محمد ويوسف
محمد: اهلا وسهلا
بدير: معقول السنين عدت بسرعة اوى كده واتقابلنا تانى
محمد: الدنيا صغيرة ومسير الحى يتلاقى
بدير: بس انت ايه غير رأيك انا وصلنى انك رفضت الجوازة
محمد: اعمل ايه بنتى بتحب ابنك ومتمسكة بيه وانا متعودتش افرض رأيى عليهم ف حاجة
رامى: وانا ان شاء الله يا عمى مش هخليك تندم ابدا ع قرارك ده وهشيل سما فى عيونى
محمد: يعنى هتوافق ع اى حاجة اطلبها
رامى: اكيد طبعا
ف الوقت ده دخلت سما وهى فى كامل جمالها اول مرة تحط ميك اب كامل سيمبل كان رامى اول ما شافها حس كأنه ميعرفهاش ازاى هى حلوة كده حطت العصير وقعدت جنب ابوها
محمد: زى ما قولتلك انا عمرى ما كنت عائق لبناتى فى حاجة ويهمنى انهم يكونوا مبسوطين وهما اغلى حاجة عندى عشان كده قيمتهم لازم تكون غالية عند شريكهم ولا ايه
رامى: طبعا طلباتك يا عمى
محمد: انا عاوز شبكة تليق ببنتى
رامى: طبعا ننزل اى محل دهب وتنقى اللى هى عاوزاه مهما كان سعره
محمد وهو بيحط رجل ع رجل: تؤ انا مش عاوز دهب انا عاوز الماظ طقم الماظ كامل
رامى بصدمة: ايه الماظ
محمد: ايوة كتير عليها ولا ايه يا باش مهندس
رامى بارتباك: لا طبعا مفيش حاجة تغلى عليها ابدا بس الفكرة ان الاسعار صعبة اوى
محمد: متصعبش عليك انا عارف انك ادها والا مكنتش طلبتها منك وبعدين هى الشبكة هتروح بعيد ولا ايه ما ف الاخر الشبكة صاحبتها هيكونوا معاك
فكر رامى واتنهد وقال: اللى تشوفه
اتصدمت فريدة وكذلك بدير وميل عليه وقاله: انت اتجننت انت بجد هتجيب شبكة الماظ
رامى: ع رأيه مش هتروح بعيد اهدى وهفهمك بعدين
انتهى الاتفاق ع كل حاجة وتانى يوم نزلت سما مع رامى وابتدت تنقى اغلى شبكة الماظ واتكلفت بالظبط مليون و ٣٠٠ الف
رامى: مبسوطة يا قلبى
سما: اوى ربنا يخليك ليا انا مكنتش اعرف انك بتحبنى اوى كده
رامى: طبعا انا عشانك اعمل المستحيل يا حبيبى المهم تكونى معايا وف حضنى
سما: الاهم انك تشطب الشقة ف اسرع وقت عشان نقدم ميعاد الفرح
رامى: ده اكيد
ف نهاية الاسبوع اتعملت الخطوبة ع اد العيلتين ف بيت سما وبعد ما مشيوا بعتت سما صورة لشريف ع الواتس
سما: انت متأكد ان الراجل صاحبك ده هيعرف يعمل نفس الاستايل بتاع الطقم الالماظ ده
شريف: عيب عليكى ده استاذ ورئيس قسم وانتى هتشوفى بنفسك
سما: تمام هيخلصها امتى
شريف: هو قالى خلال اسبوع ان شاء الله
سما: تمام طيب تعرف حد ف السوق السوده عشان نبيعه فيه بتمن اعلى
شريف: اه اطمنى بس طبعا مش هتكونى معايا
سما: ليه يعنى
شريف: من غير ليه يا سما انا مش هعرف اعرضك للخطر بانك تقعدى مع ناس زى دى ولا انتى خايفة منى ولا مش واثقة فيا
سما: عيب والله اللى بتقوله ده خلاص اللى تشوفه بس الاول اشوف الطقم المزيف هيكون زى الاصلى ولا لا
شريف: اوك اشوفك بكرة ان شاء الله ف المكتب
بعد مرور اسبوع كامل نزلت سما مع شريف وراحت ع محل الصايغ صاحبه واسمه مدحت
مدحت: ازيك يا شريف
شريف: الحمدلله يا حبيبى ها الطقم جهز
مدحت: طبعا ثوانى اجيبه
طلع مدحت الطقم من الخزنة واتصدمت سما لانه فعلا كان كوبى من الطقم الاصلى بكل حذافيره
سما: يا خبر ده كأنه هو بجد تسلم ايدك
مدحت: العفو يا مدام انا تحت امر شريف فى اى حاجة
شريف: حبيبى تسلم طب عملت ايه ف الحوار التانى
مدحت: انا كلمت الراجل اللى هيشتريه وهو مستنيك
شريف: طب والسعر
مدحت: اطمن صدقنى ده اعلى سعر ف السوق وانا بتعامل معاه من زمان
شريف: طيب خدلى معاه ميعاد ف اقرب وقت
مدحت: النهاردة بليل كويس
شريف: وماله
مدحت: خلاص هكلمك واعرفك وكمان هكون معاك
شريف: مش عاوز اتعبك معايا
مدحت: مفيش تعب ولا حاجة يا صاحبى
وبالفعل قدر شريف يبيع الطقم ب ٢ مليون جنيه وكلم سما وعرفها
سما: طيب الحمدلله خلى الفلوس معاك وهاتها بكرة الشركة
شريف: تمام
قفلت معاه واتصلت ع ليلى وقالت : ليلى ازيك
ليلى: ازيك يا سما عاملة ايه
سما: الحمدلله بخير بقولك ينفع اشوفك بكرة
ليلى: ليه فيه حاجة
سما: لما تيجى هتعرفى وووووو… يتبع