رواية فلانتيمو الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية فلانتيمو الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

 

في المساء 

قبل خروج تامر من عمله يجد أتصالا من منال .

تامر : أيوه يا منال عملتي ايه ؟؟

منال : عاملة الأكل اللي بتحبه كله .

تامر : أنا بتكلم عملتي ايه مع طارق ؟؟

منال : لما تيجي يا حبيبي نتكلم .

تامر : لأ انا مش هقدر أجي النهاردة .

منال : ليه ؟؟ مش وحشتك ؟!!

تامر : ماما تعبانة شوية ومش هينفع اكون بعيد عنها .

منال : ماما اللي تعبانة ولا العروسة ؟؟ ولا العريس ؟؟

تامر : بطلي يا منال كلامك ده .

منال : أنت اللي مستفز يا تامر وحاسة من كلامك أنك بتتهرب مني !!

تامر : لأ مش بتهرب ، ده بيتهيألك .

منال : عموما يا تامر أنا مش ضر.بتك علي أيدك علشان تتجوزني ، ولو عايز نتطلق أتكلم وقولها بصراحة .

تامر : ايه التغير المفاجئ ده ؟!! واضح أنك بدأتي تفكري في كلام طارق !!

منال : حاسب يا تامر علي كلامك لو سمحت ، انا متجوزاك وعلي ذمتك أزاي أفكر في واحد تاني ؟؟

تامر : الكلام ده تقوليه لنفسك مش ليا .

منال : لأ انت كده مستفز بجد ،سلام .

أنهت منال المكالمة ومازال تامر في قمة غضبه !!

يحاول تامر الاتصال بها مرارا الا انها لم ترد .


يعود تامر يحمل داخله غضبا جم !! ليجد شيماء تجلس أمام التلفاز بملابس نومها .

بمجرد دخوله تنهض شيماء وتذهب لتعد الطعام له كعادتها ، الا ان اليوم كان مختلفا .

تعود شيماء الي  المائدة حاملة بعض اطباق الطعام الا أنها تنثني قدمها " عن عمد " فتطاير الأطباق في الهواء وتسقط هي أرضا .

يقفز تامر ليطمئن عليها ويمسك يدها محاولا مساعدتها علي الوقوف الا أنها لا تسطيع !!!

يرفعها علي ذراعيه " وهو ما أرادته " ، ياله من شعور بالسعادة كانت تتمناه منذ الليلة الأولي !!!

أشتعلت داخله الرغبه خاصة حين أراحها ببطء علي الفراش بينما تساقطت خصلات شعرها عليه و اقترب وجهه منها و داعب وجهه عبير أنفاسها ليضمها اليه ....              

          

            


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×