رواية فرصة لا ترد (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوي خالد

رواية فرصة لا ترد (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوي خالد

 رواية فرصة لا ترد (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوي خالد


- يا بنتى استهدي بالله كدا انتى بيتكتب كتابك فضيحتك هتبقى على الملأ لو نهيتي كل حاجة دلوقتى الناس هتتكلم.


- لا يعنى لا مش والدته الى هتمشي كلامها عليا و هو يقعد يتشرط عليا و على و بابا عشان والدته معجبهاش الموضوع و احنا كنا متفقين. 


باباها قرب منها و هو بيحضنها:

- ي حبيبتى استعدى بالله كدا خلى الجوازه تعدى.


- لا و الف لا مش انا الى اخلى رأيك انزل عشان جوازة و بعدين لان على حقيقته خلااص دا يتأمن عليا؟


بصلها و هو ساكت فكملت:

- اجابتك وصلت ي بابا و انا هطلع بره انهى كل حاجة.


بره*


- يا واد اتقل يا واد هيوافقوا هى لاقيه حد يتجوزها.

 





- يا امى الجوازة هتبوظ و بصراحة انا الى اتفقت معاهم و هما مكتبوش حاجة زيادة فى القايمة الى جايبينه حاطينه و حتى الحاجات الى جايبنها من سنتين و تلاتة كاتبين سعرها ساعتها.


- و لو يا ولا دا هما داخلين على طمع يا أحمد ، أفهم.


- طمع أى بس ي أمى دول معاهم فلوس  و اغنيا عننا و لولا كل ده أبوها ميسر الدنيا حقيقى انا همضى و شاريها بصراحة.


- ي  أهبل هو أنت فى ذيك شوف ابوك الله يرحمه كان دكتور مين ؟ ولا انا البشمهندسة بنت الدكتور و كنا عاملين ازاى؟


- و دلوقتى معناش فلوس بسبب دماغ ابويا الى حط فلوسه كلها فى البورصة و خسرها ي ماما انا بحبها خلااص.


- و هتغضب أمك؟


- ليه مصرة تحطى نفسك فى مقارنة ؟


عيطت بتمثيل:

- ما انت ابنى حبيبى الوحيد الى مخلفتش غيره و هى هتيجى تاخدك علطول كدا منى.


- محدش هيأخدك منى ريم طيبة جدا يا أمى و هتحبيها .


- براحتك ي حبيبى بس  أنا أمك بردوا.


اتنهد و هو مش عارف يعمل أى أو يرضى مين فيهم و الأتنين بالنسبة ليه أغلى حاجة فى حياته ما بين أنه الى ربيته من أول ما اتيتم و هو خمس سنين و ما بين حبيبته الى بقاله سنين مستنى اللحظة دى و مش عارف يعمل اى؟


خرجت ريم من الأوضة و هى بتقول بهدوء:

- لو سمحت ي أحمد محتاجاك خمس دقايق.


مامته وقفت و هى بتقول بطريقة مش مريحة:

- تقدرى تتكلمى معاه هنا ابنى مش هيروح فى حتة؟


مسكت إيدها و هى بتنهد بغضب و قالت:

- لو سمحتى يا طنط أنا علاقتى ب أحمد حاجة و علاقتى بيكى حاجة تانية و انا محتاجاه ثوانى.


بدأت تعيط بإصطناع و هى بتقول بمسكنة :

- شوفت يا أحمد بتعمل أى فى أمك و أنت لسه متجوزتهاش أومال لو اتجوزتها اى الى هيحصل؟


- لو سمحت ي ريم اتكلمت مع والدتى بشكل افضل هى ست كبيرة بردوا.


كانت هتتكلم بس سمعت صوت الماذون و هو بيقول:

- ما تخلصونا بقا ي جماعة فى جواز ولا لا؟

ورانا مصالح خليه يجى يمضى على القايمة و نكتب الكتاب عشان ورايا ناس تانية.


بصيتله ريم و قالت بتحدى:

- كدا يا أحمد أنت أخترت مش أنت مش عايز تدفع القايمة و كدا حقوقى مش هتضمن ؟


- أيوه.


- أنا موافقة.


بصلها الكل بإستغراب و اتكلمت مامت احمد بهمس ليه بمكر:

- مش قولتلك هيوافقوا.






سمعتها ريم فالكلام ببسمة:

- أيوه ي طنط طبعا هنوافق هو احنا فى عندنا عريس زى أحمد معلش ي مولانا بقا ممكن تورينى القايمة؟


كانت مامته باصاله بإنتصار فمسكت ريم القايمة و هى بتقطعها نصين و بتقول بصوت عالى:


- مفيش جواز يا أحمد يا خولى مش أنا الى اتجوز ابن أمه و يفرض رأيه عليا و يفكر بس أنى أكسر أبويا أو أضايقه اتفضل من غير مطرود.


كان باصص هو مامته بصدمة مكانوش متوقعين أن ده يحصل و لو بنسبة واحد فى الميه بس أنا طول عمرى اتعلمت الى ميمشيليش خطوة ميستحقش انى امشيله بلاد و انا قررت انى مش هبقى منكسرة قدامهم و مش هقف معاه و لو مرة طول ما هو مقفوش جمبي طبعا و مامته نازله الوضع مخليش من طوله لسانه ز ان احنا منطول ابنها و بلا بلا بلا بلا


بعد شوية كنت واقفة و انا ببص على كل النور و الديكور الى بيتشال قدام عينى و مش عارفة انا صح ولا غلط؟ ز احساسب فى موضعه ولا لا؟

طب ممكن القرار دة ده صح؟

محسيتش بنفسي غير و انا بشيل الدموع من عينى بصيت و لقيت بابا قدامى و قرب منى حضنى و قالى:

: " لو كان يستاهلك ثانية كان كلامه ك راجل اتنفذ و لكنه استسهل و مشي ورا مامته، انتى يا بنتى تستاهلى راجل تتسندنى عليه لما تتعبى و يكون جمبك علطول "


بصيتله بأمل و أنا بمسح دموعى فقالى:

- انتى تستاهلي تتحبي من راجل و سابنى.


كنت واقفة و انا بحاول استوعب الجملة و ساعتها ىن تليفونى فرديت من غير اهتمام:

- الو.


- كنت عارف انك هتسبيه أنتى ليا


بصيت بصدمة و ........


#يتبع

#فرصة_لا_ترد

#فدوى_خالد


              الفصل الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×