رواية فرصة لا ترد الفصل الثاني 2 بقلم فدوي خالد

رواية فرصة لا ترد الفصل الثاني 2 بقلم فدوي خالد

 رواية فرصة لا ترد الفصل الثاني 2 بقلم فدوي خالد


- يعنى ب بنتى سيبتى كتب الكتاب عشان أمه،دا ي بنتى كان بيحبك و يطلبلك الرضا ترضى ليه بس كدا ي بنتى.


- عشان منفذش الى اتفقنا عليه ي إسراء مش معنى انه بيحبنى و انا بحبه اسيبه يحاول يقلل من بابا و يقلل منى، غير كدا مامته متحكمة بشكل اوفر.


- بس كنتى مشيتو اليوم يعنى.


- دا جواز ي اسراء مش لعب عيال، عايزانى اتجوزوا و اجى بعدها مطلقة؟


- لا يعنى، بس الشركة كلها بتتكلم على الى حصل انتى مشوفتيش شكله و هو داخل يعنى و كله حواليه بيحاولوا يستفسروا عن الى حصل يعنى و كدا.


وقفت ثانية فى مكانى و انا بخبط على الطرابيزة فكله انتبه لصوتى اما على:

- بينشر حاجات عننا و تقوليلى مشي الدنيا امشي الدنيا اى بتستهبلى صح؟ هو فين؟


بصيتلى بخوف و هى بتقول:

- فى المكتب عنده.






طلعت المكتب فوق بغضب و كله بيبصلى بإستغراب من شكلى الى مش علطول كدا و انا داخلة كنت سمعته و هو بيقول:

- دى مش أصيلة خالص تخيلوا لغيت الجوازة عشان امى قالتلها ان القايمة كبيرة و انا لسه شباب هزئتها اووى تخيلوا.

كان حاطط رأسه بأسى مصطنع و هنا بيبصوله بنظرات صعبانية فضحكت بقوة جامد و انا بقوله:

- بجد ي حبيب مامي؟

يعينى مظلوم اووى.


كلهم لفوا ليا فى اللحظة دى وكانوا قايمين فقولت بصوت عالى:

- لا بقا مش فرح هو هتخرجوا قبل ما تعرفوا الحقيقة لا يمكن و خلينا ننشر غسيلنا الوسخ على العموم دا فيديو و الست الوالدة بتهزقنى و تقلل منى و انا اعتمادا على ده رديت ردى.


مسكت التليفون و انا ببعت لحروف الشركة الفيديوهات و قد اى هو السبب فى الى وصلنا فيه و كلهم كانوا بيبقوا ليه بإحتكارو قد أو إنسان مش كويس، بصيتله بعدها و قولت:

- انا مكنتش هقول حاجة ي أحمد و الحوار كان هيعدى بس أحب أقولك ان الى يقرر يخوض فى عرض واحدة ست و يفكر انه هيقدر عليها فالمثل ده ميجيش عليا انا الى يفكر يدوس ليا على طرف امحيه و خلى بالك دى فرصة ودن.


مشيت من قدامه و هى دايخة و تايهة حاسة انها ضيعت نفسها مع شخص غلط بس ربنا نجدها لمًا بعدها عنه، حسيت انها هتقع فحطيت ايدها على راسها و فى ثانية كانت هتقع على الارض لولا الايد الى اتمدت ليها و نجدتها قبل ما تقع، بس حسيت بشخص هو الى نجدها:

- عمر؟

انت الى كلمتنى امبارح صح؟

كانت بتجاهد تكلم الشخص ده و لكنها مقدرتش و استسلمت للنوم، و افتكرت امبارح


Flash Back


تليفونى رن فرديت من غير اهتمام:

- الو.


- كنت عارف انك هتسبيه أنتى ليا


بصيت بصدمة و انا بشوف الرقم الى اتصل و قولت فى سرى:

- اكيد هو اكيد عمر!






فى اللحظة دى خرجت البلكونة و شوفت عربيته و هى بتتحرك من قدام البيت حطيت التليفون قدامى و انا بحضنه و اعيط:

- ليه بس كدا ي عمر لو مسافرتش مكانش ده كله حصل.

لو مسيبتنيش زمان بدون سبب كان زمانا مع بعض؟

ليه ب عمر؟


Back


كنت بعيط بحرقة و انا حاسة بحد بيحاول يصحيحنى صحيت لقيت بابا قدامى و هو بيعط عليا بنته الوحيدة بتتدمر قدامه و هو مش عارف يعملها حاجة حاولت اقوم و انا بحط ايدى على دماغى بصداع و بقول:

- اهه اى الى حصل؟

و مين ي بابا الى جابنى هنا ؟


بابا رجعنى مكانى و هو بيقول بهدوء:

- ارتاحى؟


- مين جابنى هنا ي بابا؟


- صحابك يا بنتى انتى مش فاكرة حاجة؟


- انا فاكرة….. لا مش فاكرة حاجة.


رجعت فى كلامى و مرديتش اقوله حاجة و هو مش محتاج دلوقتى يعرف فالضغط يزيد عليه لازم اخد كل حاجة بنفسي و لا أتأكد دا عمر ولا؟


- ريم امتى شوفتى عمر؟ 


اتوترت و قلت:

- عمر مين جاب سيرته دلوقتى انا ؟


بصيلى بتردد و هو بقول:

- الحالة دى مش بتحصل ليكى غير لما تحسى ان عمر موجود، مش كنا قافلنا الموضوع ده.


- بابا انا ………


قبل ما اتكلم و اكمل كلامى فتح الباب و دخل منه عمر بصيت انا و بابا بصدمة و ………………..


#يتبع

#فرصة_لا_تُرد

#فدوى_خالد


               الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×