رواية هشهش الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف
مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الفصل_الرابع
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
اه يانى، بقى انا جايه احكى لكم الحكايه ، والروايه، وانتوا تعملوا كده ، خلاص معلش اسفين ، احكى بقى ، كملى ايه اللى حصل
___ اه اللى حصل ، بصوا ،ياولاد اللى حصل مع ليلى ، صلوا على النبى ......
■■■■■■■ عند ليلى
قاعده ، فى العيادة ، اول زبون لها ، دخل ( محمود) الإضاءة هاديه ، صوت موسيقى واطى ... .....
ليلى :: اهلا وسهلا ، اتفضل ، استريح ، مدد على الشزلونج هنا .
___ اسمك، سنك ، واحكى ....
محمود :: بيبص ، حوليها ، حلو الجو ده ، زى الأفلام والمسلسلات بالظبط ، طلع الموضوع بجد ؟
ليلى :: ( مستغربة) نعم ، تقصد ، ايه ؟
محمود :: انتبه لكلامه ، لاء فهمتى غلط ، اقصد يعنى ، الشزلونج، الموسيقى ، الجو العام ، الطب النفسي.
ليلى :: انا حاسه ، انى اعرفك ؟
محمود :: تعالى مددى على الشزلونج ههههههه ، وبعدين بص ل( ليلى) لاقها ، مبتسمه ، ومركزه معه .
___ احم احم ، بصوت أهدى، اقصد يعنى .....
ليلى ::: هشهششش ، ريلاكس ، احكى ، انا سامعه .
محمود ::: بجد ، هتسمعى؟
ليلى :: دى وظيفتى .
محمود ::: اه ، صح ، طب انا أسمى( دكتور محمود على عنانى) دكتور علاج طبيعى ، جامعه القاهرة ، استاذ فى الجامعه ، رئيس القسم ، اعزب ، عايش لوحدى حاليا ، السن ، ٤٠ سنه ، شيلت المسؤليه بعد وفاة بابا الله يرحمه ، لى اختين ، كان تعليمهم وجوازهم عندى اهم من جوازى، والحمد لله، تمت الرساله معهم ، وبعدين والدتى ، حاليا عايشه معى ، قعيدة، هى اصلا قعيدة ، من زوى الاحتياجات الخاصة، ( شل اطفال) زمان بقى ماكنش فيه اهتمام ورعايه صحيه ، وحكايه تطعيم الطفل دى ، كانت سياسه غير متبعه ، وهى مش حمل خالص ، بس اى عروسه تعرف ان امى كدة بترفض ، وانا ، خلاص ، مش فارق معى ، موضوع الجواز لحد يوم ....
مرة واحدة سكت ، واعتدل ،
انا بروح الجيم ، انا عندى جم كبير قوى ، وطلع كرت ، ده العنوان والمكان ، تقدرى ، تيجى ، هعملك خصم هايل .
ليلى :: انتبهت ، انه ، بغير الكلام ، وسحب كلامه مرة واحده ( غموض محمود) دى الكلمه ، اللى كتبتها فى دفتر الملحوظات بتاعها ، بصت له ، كمل ....
محمود ::: لاء ، عندى مواعيد ، استأذن انا ، وبكرة فى نفس الميعاد ، اكيد ، تمام .
ليلى :: تمام ، منتظرك
محمود بيقوم يمشى ويقفل الباب وراه ، ليلى بتبص عليه ، فيه ، حاجه ، الراجل دة......
بتيجى لها رساله ، بتفتح الرساله ( فينك ، عنيك حلوه ، قوى ، تعرفى كدة ، فيها دفا غريب ) بتقرا الرساله ، وتكتب ، انت مين ؟
وعايز ايه ؟
ارجوك رد؟
بتتصل بالرقم ، بيدها مغلق ..
بعتت له رساله ، هبلغ عن الرقم ده ، لو مش رديت وقولت مين ؟!
انتظرت ، رد .....
سارة:: دخلت عليها ، ايه يادكتورة ، مش سماعنى ، بنادى من زمان ، حضرتك ، هنتعشى ، ولا نتمشى ، ولا ايه ؟
ليلى ::: هشهشششش ، اسكتى .
سارة :: والله ، اسكت ، طب يالا، موتنا من الجوع ، اومال لما اسافر لجوزى ، ماما بقى ، مافيش حد هياخد باله منها ؟!
ليلى :: تسافروا امتى وليه ؟
سارة :: هههههه ، إمتى، الاسبوع الجاى ، ليه ، علشان نقضى معه شهر رمضان ، كل سنه وانتى طيبه .
ليلى :: اه ، وانتى طيبه ، طب لو انا مكنتش جيت من الدنمارك ؟
سارة ::: كنا مرتبين ، ان ماما هتيجى تقضى معنا شهر رمضان والعيد ، هناك ، رمضان فى الحرم المكي غير ، وكانت هتنزل ، عماد وياسر ، اخواتك بقى البركه فيهم بعد ربنا ، يالا العشا .
بقلم ميادةيوسف الذغندى
♡♡♡♡♡ عند نورا وعماد
نورا طلعت شقتها فوق ، ودخلت اوضتها ، وهى منهارة من الدموع ، قلعت طرحتها ، وارتمت على السرير وبتكلم نفسها، بقى (عماد) متجوز عليا ، ومين ارمله اخوه ، اتريه ، موزعنى ، برة البيت ، لاء البلد كلها ، يقولى ، روحى احضرى فرح اختك ، قبلها بشهر ، بحالوا ، ويحجز لى اروح اعمل عمرة شهرين بحالهم ، وانا اقول ، دا ماكنش يتحمل ، البعد يوم ، اتاريه، بيفضى الجو ، لاء وابوه وأمه يساعدوه ، بعد خدمتى فيهم ، وسنين وانا تحت رجليهم ، وبعملهم زى ابوى وامى ، لاء وكله كوم والحربايه مرات سلفى دى كوم ، مرات سلفى ، ههههه ، بضحك بقهرة ، اقصد ضرتى ، بس وربى حق الخدعه دى ، لاخد حقى تالت ومتلت ، حاضر .
عماد :: دخل ، ايه ياحبيبتي، مالك قومتى جرى كدة ليه ؟
نورا : : مسحت دموعها ، ( بتردد) شوفت مرات اخوك ، بتقول ايه ، وبتعمل ايه ، بتعيب ، على البسبوسه بتعتى ، وتقول ماليش نفس فى عمايل الحاجه ، سمعت !!
عماد :: اخد ، نفس ، فى ( سره) الحمد لله ، مش سمعت حاجه .
___ ياسيتى ، سيبك منها ، هى اللى مش بتعرف تعمل حاجه ، ومالهاش نفس فى الاكل ، ولا فى التقديم ، وكلامها واقف ، سيبك منها ، ده اللى مزعلك يعنى ؟
نورا :: اومال ، ايه يعنى هيكون مزعلني؟
عماد ، حبيبى ، بقولك ، سيبك من كل ده ، انا كنت عايزة اقولك ، جوز اختى ، وانا فى السعوديه ، قالى ، انه ممكن يجيب لك عقد عمل محترم ، هناك ، ونروح انا والولاد ، معك ، ونعيش هناك ، ايه رأيك ، الدنيا هنا ، اتغيرت ، والاسعار بتزيد ، والحال ، اديك شايف ، مافيهاش حاجه لو سفرنا ، وانا كمان ممكن اشتغل هناك ، فى مدرسه خاصه ، ونساعد بعض ، ونسيب مصر خالص ، اقصد يعنى ، نبقى نيجى كل فترة زياره
عماد :: ايه سفر ، انا عمرى مافكرت فى كدة ، اسافر واسيب ، ابوى وامى ، لوحدهم ، بعد موت أخويا، كمان ، مش هينفع ، الوضع اختلف يعنى ....
نورا :: جت وحاوطة رقبته ، وحطه صباعها على شفايفه ، هشهشش ، اسكت ، هنفكر سوا بعدين ، ايه رأيك انا هكلم ( سامى) أخويا ونروح نقضى كام يوم عنده فى العريش ، نغير جو ؟
عماد :: ياريت ، انا نفسى عايز اغير جو ، انا وانتى والولاد وبس .
نورا ::: اخدته بالحضن، بس دماغها فيها حاجات كتير ، هى سمعت كلامه كله بس ، جواها متلخبط ، وصراع بس قررت تلعب معهم بالعقل الاول ...
___ عماد ايه الظرف ده صحيح ؟
عماد:: يووووه، دايما عم محمد ، يجبه غلط عندى ، ده بتاع ( عماد) ابن عمى فاروق ، طول عمرنا وهما يتلخبطوا، فينا ، الصبح، هعديه عليهم
نورا ::: ماهى حاجه تلخبط صحيح ، اسمك واسم ابن عمك شبه بعض !!
عماد:: عمى فاروق ، ابن عم بابا ، ومتسمين على اسم جدنا الكبير ، وانا وعماد على اسم ، عمى الشهيد الله يرحمه ، كانوا بيفرقونا من اسم الأم هههههه
نورا :: الولاد هيناموا تحت برضوا ؟
عماد ::: غمز لها ، اه اكيد ، ايه
نورا :: اممممم ، ايه ؟
عماد ::: راح ناحيه الدولاب، فتحه وطلع منه ، لانجري، وبدله رقص ، ومسكهم فى إيده، هه تحبى تبدأى بنهوا فيهم .....
نورا ::: شدت بدله الرقص ، دى طبعا ، هى اصلا شاطرة فى الرقص ومغريه جدا
اخدت البدله وراحت تلبسها .....
عماد ::: غير الإضاءة ، وشغل موسيقى ، عاليه ، خرجت (نورا ) عماد شافها صفر صفارة عاليه وووووو
الصوت كان واصل للدور اللى تحت ( ايمان) سمعت الصوت ، وراحت ناحيه المنور من هناك بتسمع احسن ، سمعت صوت ضحكتهم، وهزارهم سوا
ايمان ::: حاضر ، من عنيا ، يطلع النهار ، وانا هخليها ، دمار على الكل ..
أم عماد ::: شافتها ، خبطتها على كتفها ، جرا ايه يابت ، ماتتلمى بقى ، بتتصنتى على الراجل ومراته ، اختشى .
ايمان ::: مش شايفه ، خايف عليها ازى ، وبعملها الف حساب ، هو انا مش مراته برضه ؟
أم عماد ::: جوزنا لك بالعافيه ، وانتى عارفه ، ودى أم ولاده وحب عمره ، ومريحاه على الآخر، القلب ومايعشق
ايمان:: هشهشش حرام ، مش كل شويه ، تفكرينى انه متجوزنى غصب ، انا بشر ، لحم ودم ياناس ، انا كنت موت جوزى وانا لسه فى عز شبابى، كنت انا اللى يتمت ولادى ، انا كنت هاروح ارجع بيت بابا ، بس انتى رفضتى ، اعمل ايه يعنى ، الظلم وحش
بس انا مش هسكت ...
أم عماد ::: اياكى، تعملى حاجه كدة ولا كده ، هيطلق، ويروح لها ، ادينى قولت لك اهو
ايمان ::: حاضر ، انا لى تصرف .....
♡♡♡♡♡ عند رضا ومنيرة
رضا :: نايم على السرير ، واخد منيرة فى حضنه ، اسمعى يامنيرة ، مش بتفكرى ، نخلف حته عيل ؟
منيرة ::: قامت مفزوعه ، من حضن رضا ، وبدأت تتعلثم فى الكلام ، اه اه طبعا ، بس ازاى ، انتبهت لكلامها، يووووه يقطعني والله ما قصدى ، انا يعنى بقول ، بقالنا كام سنه وكل مااقولك نروح لدكتور ، ترفض .
رضا ::: هشششش ، يابت مالك زى مايكون ، ادلق عليكى ميه سخنه ، انا بقولك ماشى ، نروح للدكتور ، ونشوف ايه الحكايه ، ونمشى فى العلاج، ربنا مع العبد اللى بيسعى، اعملى حسابك ، بعد يومين رايحين للدكتور
منيرة ::: طبعا ، ومالو ، مافيهاش حاجه ، اروح الحمام
دخلت( منيرة ) الحمام ، وقفلت الباب ، ولطمت خدودها ، يالهووووى، اعمل ايه ، هتفضح ، سرى هيبان وانكشف، يارب حلها من عندك ، انا غلطت انا مجرمه ، خليك جنبى ، حلها من عندك ....
رضا ::: جرا يابت ، هتباتى عندك ولا ايه ؟
منيرة ::: ابدا ، جايه اهو ، ثوانى ، وطلعت منيرة ، من الحمام ، بس فى نيتها انها ....
رضا: (وهو بيعدل مخدته)
تعالي جنبي، مالك لسه وشك متغير كده؟ انتي مش فرحانة إننا أخيرًا قررنا نروح لدكتور؟
منيرة: (بتحاول تبتسم)
فرحانة طبعًا... بس... خايفة.
رضا: خايفة من إيه يا هبلة؟ أنا معاكِ.
منيرة: خايفة نكتشف إن المشكلة مني... وتبعد عني.
رضا: (قرب منها وبص في عينيها)
أنا بعيد؟ طب شوفيني كده... أنا فين؟ أنا جنبك، وهفضل جنبك.
وبعدين، لو في حاجة، نحلها سوا. إحنا اتجوزنا على الحلوة والمرة، مش كده؟
منيرة: (نزلت دمعة من عينها)
أنا عارفة... بس في حاجات لما بتبان، ما بترجعش تتغطى.
رضا: إيه اللي تقصديه؟ في حاجة مضايقاكي غير كده؟
منيرة: (بلعت ريقها وابتسمت بخوف)
لا... أبداً... يمكن بس التوتر، والخوف من نتيجة التحاليل... ما تفهمنيش غلط.
رضا: (حضنها من تاني)
خلاص، ما تشيليش هم، إحنا مع بعض.
وحتى لو طلع أي حاجة، نكمل الرحلة سوا.
بس أوعي تفكري إنك لوحدك، فاهمة؟
منيرة: (بصوت واطي وهي بتحضنه)
ربنا يستر... ويعديها على خير يا رضا.
رضا: هيعديها، بإذن الله، بس تعالي ننام بقى، عندنا دكتور بعد بكرة، ولازم نكون مرتاحين...
(بيضحك بخفة)
وبعدين أنتي محتاجة تنامي، وشك من كتر التفكير بقى شبه ورقة النتيجة اللي في آخر الشهر!
منيرة: (ضحكت بخفة، لكنها من جواها كانت بتنهار... ولسه بتخبي سر كبير)
رضا :: اخدها فى حضنه ، وباس راسها ، وفى سره ، اومال لو عرفتى انى انا المعيوب ، هيبقى الوضع ايه ؟
جاتله رساله على الواتس
جاب ( رضا ) التليفون، وقرا الرساله ،، مختفى ليه اليومين دول ، لازم اقابلك ايه مش واحشتك ،،
___ قفل التليفون، ونفخ ، يووووه، ايه الغم ده ، وفى(سره ) مش كنا انسينا ، وانتهينا من كل ده ، هنرجع تانى ، ربنا سترها وعدت ، اعمل ايه بس ....
♡♡♡♡♡ عند عايدة وإبراهيم
عايدة ::: طلعت ماسكه فى ايدها ، قطعه من ملابس حريمى ، ورمتها فى وش ابراهيم ، مش هتبطل رمرمه ،اللى فيك فيك ، ايه لسه ، عايز ايه ، محروم من إيه، قولى ، بتعت مين
ابراهيم :: بكل ثقه ، هز كتافه، ايه عرفنى ، بتعت مين ؟
مايمكن بتعتك ، وانتى ناسيه ، خلى عندك ثقه فى نفسك ، حريم ايه ونسوان ايه ، هو انا فاضى ، وبعدين اللى معه القمر يبص للنجوم ياقمر ؟
عايدة :: كل بعقلى حلاوة ، وكمان عايز تتطلعنى مجنونه ، مش كدة ، بس على مين ،
قعدت وحطت راسها بين ايدها ، وافتكرت ، الاسبوع اللى فات نفس الحوار بقى يتكرر كتير ...
□■●■□●■□ فلاش باك
عايدة (بنبرة حادة وهي بتشير للقطعة اللي رمتها):
– بتاعت مين دي يا إبراهيم؟ قولي... وشوف هعمل فيك إيه!
إبراهيم (بيرفع حاجبه وبيضحك بسخرية):
– بتاعت مين إيه؟ وانتي كل يوم تنسي حاجاتك في كل ركن في البيت، يمكن بتاعتك وانتي ناسية، ولا يمكن واحدة من صحابك جات شربت معاك قهوة وسابتها!
عايدة (بتتراجع خطوة، صوتها بدأ يهتز):
– لا... لا مش بتاعتي... دي مش بتاعتي... أنا حافظه كل هدومي، وكل قطعة في دولابي!
إبراهيم (قرب منها بصوت واطي بس مليان سيطرة):
– وانتي واثقة في نفسك كده ليه؟ يمكن تكوني نسيت... بتنسي كتير اليومين دول، أنا بقيت أخاف تضيعي وانتِ خارجة أصلاً!
عايدة (بتلمس راسها بتوتر):
– أنا بنسى؟... لأ... لأ، أنا مش بنسى، انت بتحاول تلعب بعقلي؟
إبراهيم (بيهز راسه وبنبرة باردة):
– أنا؟! ده إنتي اللي طول عمرك شكاكة، أي كلمة تفهميها غلط، وأي تصرف تفسريه بطريقتك، تعبانة نفسيًا وإنتي مش واخدة بالك؟
عايدة (عينيها بتلمع بالدموع، بتهمس):
– يعني إيه... أنا المجنونة دلوقتي؟ هو أنا اللي غلطانة إن دمي بيغلي لما بحس إنك بتخوني؟ هو ده الطبيعي يا إبراهيم؟!
إبراهيم (بيهز راسه بأسى كأنه بيتأسف):
– شوفي نفسك في المراية، شوفي حالك، شكلك مبهدل، شعرك منفوش، عنيكي حُمر، وانتي واقفة قدامي بتتخانقي على قماشة... إيه اللي حصلك؟ دي مش عايدة اللي كنت أعرفها!
عايدة (بتتلفت حواليها وبتشد شعرها):
– أنا مش مجنونة... مش مجنونة... انت اللي بتلعب بيا، انت اللي عايز تخليني أشك في نفسي، بس أنا... أنا كنت شايفاك بتضحك في تليفونك امبارح، وبتكلم وحدة... ما تقوليش كنت بكلم أمي!
إبراهيم (بنبرة هادية ومسمومة):
– لا والله؟ وش معنى ما سجلتيش صوتي ولا خدتِ سكرين شوت؟ ولا كمان بتتهيألك حاجات؟ يا عايدة... إحنا محتاجين نروح لدكتور نفسي، أنا خايف عليكِ...
عايدة (نزلت دموعها فجأة، ووقعت على الكنبة وهي بتبكي بانهيار):
– أنا بقيت مش عارفة أنا مين... كل يوم تقول حاجة تهزني... بقيت أخاف أتكلم، أخاف أشك، أخاف حتى أصدق نفسي!
(بصوت مكتوم)
أنا مش مجنونة يا إبراهيم... أنا مش مجنونة...
إبراهيم (قرب منها، ووشه جامد من غير تعاطف):
– بس طول ما انتي على الحال ده... محدش هيصدقك غيري، وأنا بس اللي عارف مصلحتك... فاهمة؟
■■□■■■□■■□ باك
ابراهيم ::: عايدة ، روحتى فين ، انا خارج ، عندى مشوار ، مهم ... نامى واستريحى كدة ، وريحى أعصابك واخد المفاتيح ، والموبيل وفتح الباب وخرج
عايدة ::: ماشى ياابراهيم ان ......يتبع
وهنا ياولاد بيتقفل كل باب على السر اللى فيه .
ليلى والمجهول مين هو ؟
رضاومنيره ، وايه سر رضا هو التانى ؟
نورا وعماد وإيمان ايه اللى هيحصل معه ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا انتظروا البارت القادم من
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى