رواية ملياردير الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم سما احمد


 رواية ملياردير الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم سما احمد


كانت بتجري جوا الأوضة، بتحاول تلاقي الباب...

بس كل ما تفتح باب، تلاقي ورا ضلمة أكتر.

والصوت لسه بيهمس:


– "إنتي دخيلة يا مي...

ودايمًا أول دخيلة... بتدفع أكتر تمن."


الشباك اتفتح فجأة...

وريح جامد دخل، وقع كل حاجة.


وورقة طارت من وسط كتاب قديم...

مي مسكتها، ولقت مكتوب فيها بخط إيد طفلة:


"بابا قال مش لازم أقول على السر...

بس أنا خايفة. خايفة من اللي بيحصل في القبو."


مي قرت الكلمة الأخيرة...

ورجليها خانتها.


"القبو."


في نفس اللحظة...


في أوضة سما، كانت نايمة على السرير، عينيها مقفولة، بس جسدها بدأ يتحرك.


الممرضة اللي كانت قاعده جنبها، قامت تنده على الدكتور، بس لما رجعت تبص...


سما كانت قاعدة.


بس مش وشها اللي الممرضة تعرفه.


كان فيه حاجة غريبة في ملامحها.

عينها الشمال... مافيهاش نور


"اللعنة ما خلصتش...

هي بس كانت مستنيّة الضحية الجاية."




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×