رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نرمين حمدي
يحيي بص علي القهوه وبهزار: تعرفي ان عز مستحيل يشرب قهوه من إيد اي حد كدا...احنا محتاجين نجيبك معانا في الشركه
ملك بضحك: مش للدرجادي... هو بس اتعود
يحيي بضحك: اتعود ايه....دا معذبنا في الشركه كل يوم نجبله واحد شكل يعمله قهوته ومش نافع
ملك ضحكت
ولكن عز حضر وبان علي ملامحه الضيق بعد مسمع صوت ضحك ملك معاه وبنبره حاده: جنابك مدير تنفيذي ولا علاقات عامه؟
يحيي: انا كنت بلطف الجو بس.. أسف لو اضايقت
عز مد ايده بصرامه: انا كنت طالب منك ملفات مش تيجي تلطف الجو
يحيي: أسف... اتفضل الملفات... عن اذنكم
ملك: في ايه ياعز الراجل معملش حاجه؟
عز: في ايه انتي؟.. فاكره نفسك في سوق؟.. توقفي تضحكي مع اي حد... انتي اتجننتي؟
ملك: انا كنت جيبالك القهوه فلقيته فوشي انا...
مكملتش كلامها ولقت عز قلب الصنيه الي في ايديها: قهوه ايه وزفت ايه؟ متنسيش نفسك ومتخليش معاملتي معاكي تنسيكي حدودك...البيت دا مش للمسخر*ه والضحك مع الي رايح والي جاي
ملك واقفه قدامه وباصه في الارض ودموعها بتنزل بغزاره
عز وبداخله بركان مسكها من ايديها بغضب وطلع اوضتهم وقفل الباب
ملك بدموع: عز لية كل العصبيه دي؟.. انت هتخليني اخاف منك
عز: بتضحكيييي معااااه ليه؟ محدش ليه الحق يكلمك ولا حتي يبصلك والي يفكر ودماغه تسوحه انه يعملها هخفيه من علي وش الارض ثم رفع ايديها وشاور علي الاسوره: الي تشيل اسمي متبقاش متاحه للجميع
ملك كانت مرعوبه كانت متعصب لدرجه تخوف، وفي الحاله دي لا كلامها ولا نظراتها هينفعوا يهدوه، في وسط زعيقه وغضبه لقت نفسها بتحضنه هي مش عارفه هي بتهديه ولا بتتخبي فيه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات