رواية اعظم عشق في الوجود الفصل السابع عشر 17 بقلم اسيل باسم
اقتحم غرفتها وهو كله خوف وقلق ....
قاطع كلامه عندما رأى الطبيبة التى قام بإرسالها مع احدى حرسه .. ظلت تنظر له بخوف ودموعها اخذت طريقها الي وجنتيها بغزارة ... قطب على حاجبيه بعدم فهم لنظرات الرعب هذه ....
وقف حمزة أمام الطبيبة يسالها بهدوء " هي مالها فيها اي ي دكتورة .....
الطبيبة بفرح " الف مبروك ي بيه المدام حامل
توقف الزمن حوله وكلمة واحدة تردد داخل إذنيه " حامل ...ماعاد يستمع لثرثرة الطبيبة ولا لمباركة حور له ..
تقدم منها وعينه لا تحيد عن عيناها ينظر لها انسحبت حور والطبيب بهدوء .....
عشق برجاء " صدقني انا معرفش ازاي ده حصل ... انا مستحيل افكر في غيرك او حد غيرك يلمسني ولو فيها مو....تي
انا مستحيل اخونك ي حمزة انا بحبك اوي
جذبها من خصلات شعرها ببعض القوة " اصلا مش مسموحلك تفكر في غيري ... انتي خط أحمر لكل ال يفكر يقربلك اصلا .. انتي بتاعتي وبس ...
همست له بخوف " انت مصدقني مش كده
قبلها قبلة شغوفة بها اودع فيها كل خوفه وغيرته وعشقه وسعادته بها .....ابتعد عنها عنوة قليلا ...
همس بفرحة ودموعه تنزل كاللهب يصيب قلبها العاشق " متتخيلش فرحان ادايه بيكي وبالولد .... مبروك ي قلبي.... وضع يده على بطنها بحب ... انا ياما اتمنيته يكون منك انتي وبس ... واخيرا ربنا كرمني بيه و بيكي ... هخليكي اسعد واحدة في العالم ده كله ومش هينقصك حاجة لا انتي ولا ابني ده انا عمري كله فداءكم وبس
احتضنها وهي تبكي بشدة ... انهارت بين يديه تبكي وتنتهب بشدة ابتعدت عنه " يعنى انت مصدق انه ابنك مش كده ي حمزة
هز راسه بنعم ثم سالته بحيرة وحزر " طب ازاي
حمزة بضيق وهم " لما روحنا الشرم انا روحت عند الدكتور وكشفت وحكيتله مشكلتي بس هو طمني وقالي اني سليم ومفيش حاجه بتمنعني اني اخلف ....
ودخل الشك قلبي ... لما انا بخلف داليا محملتش ليه
روحت عند الدكتورة ال كانت بتابع معها داليا وال انا كشفت وقتها عندها وقالتلي انه داليا كانت مهددها متقوليش انها هي ال مبتخلفش وطلعت العيب فيا انا عشان مسبهاش ...
اتوقع انا اي من أعدائي لما اهل بيتي يعملوا فيا كده ...
تنهد بهم وماكاد يغادر لكنها جذبته من ياقة قميصه بشراسة "انا و ابنك بس ال اهل بيتك .. احنا عيلتك ي حمزة ... انت عندك انا وابنك وعندك صاحب عمرك مراد عنده استعداد يمو..ت بس انت تطلب كده وعندك فؤاد هو اخت داليا بس فرق مابينها فرق السما والارض وهو ال انقذني عشانك وبس .. شوف بقى ال بيحبوك اداي ...اوعى تجيب سيرتها تاني لاني هزعلك مني جامد ي حمزة ...
جذبها من خصرها بتملك " ام..وت انا في الشرس
همست له برقة " بعد الشر عنك ...
منذ ان أتى لأصطحابها وهي صامتةة ... توقف بالسيارة افاقت من شرودها فتح باب سيارته وأتى وفتح لها الباب يطالبها بالنزول ....
حور بحيرة. " احنا وقفنا هنا ليه ي مراد ...
مراد بحب وهو يشير لمحل لبيع الآيس كريم 🍦 ......
مراد بحب " تقبلي اني اعزمك على ايس كريم ...
ابتسمت له وهي تهز راسها نعم اخذ ذراعها بين ذراعيه وهو يشير لها بالتقدم بطريقة جنتل مان ..... وهي سعيدة به للغاية
كان كل شي جميل المكان هادي ولطيف .. والايس كريم جميل وهو الأجمل صحبته جميل أصبح حقا محور حياتها ...
حور لنفسها " اتشجعي ي حور واعترفيله انك خلاص حبيته ومبقتش تقدري تعيشي حياتك من غيره يلا قوليليه...
مراد " مقولتليش عشق كان فيها اي ... حمزة كلمني ابعت الدكتورة على الشقة ....
حور بفرخة " عشق طلعت حامل
توقف مراد من الصدمة واصبح عقله عاجز عن فهم شي " مين الحامل
حور " عشق ي مراد عشق حامل
مراد بتجهم " من مين
ما..تت الابتسامة على وجهها " من مين ازاي يعنى ي مراد .. ماكيد من جوزها حمزة هيكون من مين يعنى
ضرب على سطح الطاولة بغضب لصديقه " لا مش منه ي حور
وانا عارف انا بقول اي كويس فبلاش تخبى على عملت اختك ألفا...جرة وانطقي اختك خانت صاحبي مع مين
حور بصراخ " اختي مش فا..جرة ولا خاينة ي مراد انت فاهم
امسك يدها بغضب " اوعى تعلي صوتك عليا انتي فاهمة ... فوق ماختك ****وانتي بتساعديها وبتخبي عليها .. اختك مرمغت شرف اخويا في التراب وخانته وهو اصلا بيحبها وبيم...وت في التراب لل بتمشي عليه بس هي محسبتها صح انا هخل...ص عليها وعلى ال*** الخانت حمزة معاه
صفعة هي كانت ردها على كلامه هذه ...
حور بدموع " انا اختي اشرف من الشرف ومش هي ال تخون جوزها ي مراد بيه .... طلقني
ورحلت مم امامه امسكها مراد " استنى
ضربته على صدره بغضب لكي يتركها " سبني بقولك
مراد بغضب " مش هسيبك قبل ماتنطقي
نظرت له بصدمه نظرت له بعجز " عشق تربيتي ي مراد ... هي صح بنت بابا بس بس انا عمري ما حسبتها كده انا بعتبرها بنتي قبل ماتكون اختي .. ولما انت ي جوزي ي حبيبي تجي تشك فيها وفي تربيتها يبقى انت كمان بتشك فيا انا وفي أخلاقي ....
مراد بغضب " يعنى اي
حور وهي تريد أن توجعه " يعنى لو عشق خانة جوزها يبقى انا كمان خون..تك وال في بطني مش إبنك
رفع يده عاليا كي يصفعها لكن ظلت يده معلقة في الهوا .. وهي تراجعت للخلف بخوف منه ....
مراد بغضب " اخرسي اخرسي فاهمة اخرسي
ضرب السيارة عدة ضربات غاضبة ثم التفت إليها بغضب ...
انتي ازاي تسمحي لنفسك تقولي كده ... ال في بطنك ده ابني ابني انا انتي فاهمة ...
تراجعت للخلف بخوف منه " مراد اهدي انت كده بتخوفني منك
مراد بغضب " خليكي اد كلمتك ي حور وتعالي هنا احسنلك
وكل ماحدث كان في ظرف ثانية واحدة .....
تبخر كل غضبه و قلبه هوى أرضا عندما اصطدم بها تلك السيارة وقذفتها عاليا لتاتي وتقع أرضا في وسط بركة من الدماء...
وقع على ركبتيه أمامها ودموعه متحجرة بتمنى لو يكون في حلم سيستيقظ منه على صوتها الناعم الرقيق ...... لكن دماؤها تخبره انه في كابوس الواقع ........سيفقدها ويفقد طفله أيضا
صفعة منه على وجهها اوقعتها أرضا.....
جذبها فؤاد من شعرها بقسوة " انتي طينتك اي بس ي داليا
ذنبها اي هي وابنها تعملوا فيها كده ي اليا ذنبها اي
قوليلي حور اذتك في اي حتى تاذيها وهي حامل انطقي قبل مااخ...لص منك وارتاح
داليا بألم. " والله مش انا ي فؤاد
مش انا صدقني ... ده انا من الصبح معاك حتى تلفوني معاك ومش معايا غيره يبقى هاذيها اذي بس
تركها فؤاد بغضب " انتي شيط.ان ي داليا شيطا..ن لو بس اعرف انه ليك ايد في الحصل لحور وابنها صدقني مش هيكفيني رو..حك انتي فاهمة
تركها وخرج يلحق بمراد ويقف بجانبه بتلك التزمة منذ ان اخبره عماد ان احمد قد افلت منهم وهو متوقع الاسواء والاسواء أتى فعلا ....
شهقت داليا برعب عندما دخل عليها أحمد ....
داليا بغضب " انت هنا بتعمل اي أحمد ..... وازاي دخلت هنا
أحمد " انا ادخل مكان مانا عايز ومحدش هيمنعني ... انا عايز فلوس ي داليا
داليا بغضب " فلوس اي وزفت اي ....
مفيش مش معايا فلوس ولو معايا مش هديلك ولا مليمة
كفاية ال خذته مني كفاية عليك كده ... ومن بعد النهارده انت في طريق وانا في طريق
مسك يدها بغضب " بتبعيني تاني ي بنت االك...لب
بس الحق عليا انا ساكت عليكي وانتي بتبعي وتشتري فيا بمزاجك .... بقولك اي انا عايز فلوس ومش همشي من هنا غير لما تديني فلوس فاهمة
داليا بغضب " مش فاهمة وروح اخبط دماغك في اطخن حيطة .. من بعد النهارده معندكش عندي حاجة واطلع برا بيتي احسنلك والا هزعلك ي أحمد فاهم
صفعها بغضب " مش فاهم ي داليا ...
هتديني الفلوس ال انا عايزها ولو على مو...تك هتديني
اخذت داليا احدى الفازت وكسرتها على راسه تاوه بألم وماكاد ينهض لكي ينقض عليها مرة ثانية الا انها خبطت باحدى التحف في راسه بقوة ....
شهقت بفزع عندما وجدته اغمي عليه وحول راسه بركة من الدماء ... اخذت تنظر حولها بفزع بل رعب ... وجدت هاتفها حاولت أكثر من مرة الاتصال بفؤاد الا انه لا يجيب ...
داليا برعب " ارجوك رد عليا ي فؤاد رد .....ااااه
صرخت بألم عندما احست بشي حاد في بطنها .... وقعت أرضا وهي تستشعر قرب نهايتها ...
بصق عليها أحمد وذهب الي غرفتها التى يعلم اين هي ... واخذ ياخذ كل مايحتاجه....يتبع
#الفصل_السابع_عشر
#اعظم_عشق_في_الوجود