رواية اين اشلائي الفصل الثامن 8 بقلم رشا منصور


 رواية اين اشلائي الفصل الثامن 8 بقلم رشا منصور


#الجزءالثامن 


#أين_أشلائي  


سمير…..


اتفاجئت ب عم حسين جايلي الموقع بعد نهايه الشغل وبيطمن عليا وبيقولي ان الدكتور عبدالعال عاوز يقابلني وكمان بيقترح إني ابات في المستشفي مع عم حسين .. 


لآ وايه كمان هيشوف ليا سفريه 😲😲😲 وعم حسين عمال يشكر فيه ويدعي له…!!! 


مكنش يومك يا سمير ده ناويين يقتtلوني. صر'خت في عم حسين وقولت له هو أنا اتجننت. أروح لهم برجلي. لآ وكمان بتدعي له.. يارب يتسخطe قرد. اعمي.. 


وفجأة لقيت روح أحمد وروح أيه ودمحا وهيا ظهروا ليا وواقفين كلهم صف واحد وراء عم حسين !!! 


بصيت لهم وبصيت ل عم حسين خا'يف.  أحسن يسألني عليهم…. 


وهنا ظهر ريمس وقالي محدش شايفنا غيرك… وأسمع منهم هما عاوزين ايه؟؟ 


لقيت دمحأ بيقولي أنت شوفت بنفسك أننا كنا معاك ومحدش سابك. وقدرنا نخرجك. من تحت أيديهم من غير ما حد منهم يلمسك… ودلوقتي هقولها لك تاني طول ما انت بتساعدنا إحنا مش هنسيبك…. 






ولقيت روح أيه حزينه. وبتقولي لازم تكشف. اللي عملوه في أيه هى اتظلمت. وماااااتت. غدرr…  


سكت شويه وقولت لها والله نفسي أعرف مين اللي غدrر بيكي وانارشامنصور اجيبلك حقك… 


ولقيت عم حسين بيقولي مالك يابني أنت اتجننت..  بتكلم نفسك… 


بصيت ل عم حسين وقولت له يلا بسرعة أنا جاى معاك وربنا يقدرني واقدر اعمل المطلوب مني.. 


وروحت مع عم حسين وأنا جوايا شحنه. حزن*. وشكل الطفل الصغير مش مفارق عيني… 


وأول ما وصلنا المستشفي ودخلنا مكتب الدكتور عبدالعال لقيته قام وقف وكأنه بيعاين. جسمي. ووقف بجانبه دمحأ وهيا 


ولقيته بيبصلي وبيقولي… 


ده أنا مكنتش فاكرك لسه شاب صغير ده الدكتور وحيد هيفرح بك أوي. ..


 اقولك أنت من دلوقتي مش هتخرج من هنا 😲 


رديت بصوت عالي وقولت له يعني إيه مش هخرج من هنا..


أنت هتحجز'ني. عندك ولا ايه؟؟؟ 


رد الدكتور عبد العال وقالي أهدي مالك متعصب ليه! !!


أنا قصدي تفضل مع عم حسين وتشتغل هنا و تبات معاه لحد ما الدكتور وحيد ياخدك يشغلك اصل أخوه عنده شركه سياحيه. بالقرب من السلوم..


 وبياخد الشباب اللي زيك يشغلهم.. وبياخدوا مرتبات حلوة أوي وكمان سهل لهم أنهم يسافروا ل ليبياe وتبني مستقبلك.. 


قولت له كل ده كويس بس عيب لما اسيب شغلي فجأة كدا والناس كويسين معايا .. ع الأقل أكمل الشهر ده وبعدها اجيلك بنفسي وبالنسبه ل عم حسين هو بيشكر في حضرتك جدااا وبترحيبك بيا بس مكنش من السهل عليا إني أدخل المستشفي هنا تاني… 


وخصوصا وهى فيها عفا'ريت. وبقترح لو حضرتك تجيب شيخ. يصرف العفا'ريت. دى بدل ما يقف حال المستشفي..


بصلي عم حسين وقالي ما خلاص يا سمير مش فهمتك أنه ماس. كهر'بائي. ومقلب. معمول فينا. 


بصيت ل الدكتور عبدالعال وقولت له مش كل اللي يتقالك تصدقوا يا عم حسين.. 


وبخصوص المقلب. هو فين اللي عمل المقلب. مش المفروض يظهر مجرد ما أنتهي من المقلب. ع الأقل يكمل ضحك علينا وأحنا مر'عوبين… 


الدكتور عبدالعال…. 


كانت مفاجأة ان الشاب طلع صغير هو ده عز الطلب وأكيد اعضا'ىه. لسه سليمه … 


وأول ما اقترحت عليه أنه يفضل في المستشفي رفض. بحجه. إنه لايجوز أنه يترك شغله فجأة ع الأقل لازم يكمل شهر …


 قولت في بالي مافيش مشكله ما كدا كدا هنوقف شغل لحد ما أعرف إيه اللي حصل في المستشفي هنا.. 


ولقيت سمير بيقولي ان في عفا'ريت. هنا في المستشفي. وأنه مش مقتنع. بحكايه المقلب. والماس.الكهر'بائي. .. 


قولت له ليه بتقول كدا ما تعرفني انت شوفت ايه بالضبط. 


لقيته بيقولي ….. 


شوفت أطفال بتصر'خ. وشكلهم ير'عب. وبيجروا ودخلوا جوه الحيطه… وفجأة ظهر شاب ومعاه بنت حلوة أوي وبردو خرجوا من الحيطه… والكهرباء. بتقيد. وتطفي.. 


وصوت صر'يخهم.. خلاني أجري وسمعت الأطفال دول بيقولوا حقنا لازم يرجع… 


واستحالة. يكون كل ده مقلب'. واضح أنها أرواح معذ'به.. 


وعاوزة تاخد حقها.. واللي زى دول مدام ظهروا يبقي مش هيخت'فوا. تاني إلا لما ياخدوا حقهم… 


أنا كنت عايش. جنب المقابر. وياما شوفت وسمعت.. وواثق من كلامي … علشان كدا الأفضل تشوفلك شيخ. 


رديت وأنا من جوايا خا'يف. من كلامه بس عملت نفسي مش مقتنع وقولت له أرواح إيه وعفا'ريت. ايه؟؟ 


شكلك بتتفرج ع أفلام ر'عبr كتير ولسه هكمل تريقه. لقيت الصورة بتاعتي المتعلقه ع الحائط. بتتشال وطايرة ومرة واحده في نص المكتب وقعت اتك/سرت… 


وإضاءة المكتب أصبحت باللون الأحمر القا'تم...


 وقفت مفز'وع. بس مش قادر أجري وعم حسين واقف بيتر'عش.. وسمير فضل يقول بصوت عالي.. 


يا أهل المكان من انس او جانn لكم منا العفو والسماح والغفران. ع كل ما حصل وكان ولنا عندكم الأمان. وكأن اللي حصل ما كان…الواحه. الواحه. الساعه. الساعه.


بعدها الضوء رجع. باللون الأبيض والصورة رجعت متعلقه. ع الحائط. 😲 ومافيش اى أثر للك/سر. حتى الأرض نضيفه.. فضلت متنح ومش قادر أتكلم.. 


ولقيت عم حسين اللي طالع عليه يقول الله أكبر. .. الله أكبر 


اسمالله عليك يا سمير انقذ'تنا. يابني. .


بصيت ل سمير. قولت له أنت عملت إيه وازاى رجعت الصورة تاني.. أنت لك في الألعاب السحرrيه. 


رد عليا سمير وقال…


أنا ماليش في السحرr بس بقدر أحس بالأرواح. واوعي تفتكر الموضوع أنتهي هما سكتوا. بس لاني استئاذنت. منهم وأنا شخص غريب. عن المكان وكمان يتيم.. 


والأرواح. بتكون رحيمه. بالايتام.. لانهم بيقدروا يتواصلوا مع أهالينا…    ع العموم شوفلك شيخ.. 


ولسه بيستأذن. سمير للخروج لقيت دكتور وحيد داخل المكتب ومعاه السكرتيرة الخاصه. 






سمير…. 


كنت بحاول أقنع. الدكتور عبدالعال ان في عفا'ريت. في المستشفي ولقيت دمحأ وبيقولي اسرح بخيالك وأحنا هنساعدك. ولقيته هو وهيا بيرفعوا الصورة من ع الحائط. وفضلوا يلعبوا بها وطبعا محدش شايفهم غيري وعاوز اضحك بس مش هينفع.. 


وروح أيه بتقولي قرر ورايا بصوت عالي الكلام اللي هقولوا دلوقتي.. 


وفعلا عملت زى ما قالت بالظبط. واتفاجئت. ان دمحأ وهيا عندهم القدرة ع تصليح. الصورة بعد كسر'ها… 


وبعد ما الدكتور عبدالعال ما أقتنع إني بفهم في الأرواح وبحس بهم.. سمعت روح أيه بتقول يا سمير الغد'ارةe وصلت أنا مش متحملة. وجودها نارررر جوايا. 


وهنا هيا وقفت عند باب المكتب وقالت لها أنا موجوده يا أيه تقدري تخرجي أنتي من هنا.. 


مكنتش فاهم حاجه ومش قادر ابين إني بكلم حد مش موجود في الواقع. علشان كدا طلبت الاستئذان.. 


وأول ما فتحت باب المكتب لقيت واحد داخل ومعاه بنت وهنا قال الدكتور عبدالعال… 


أهلا وسهلا يا دكتور وحيد. أخبارك إيه يا هويدا.. 


لكم نصيب تشوفوا سمير قريب عم حسين.. وطلع بيفهم في الأرواح.. ولولا إني شوفت بعيني مكنتش صدقت.. 


أول ما سمعت اسم هويدا افتكرت لما روح أيه قالت ان صاحبتها كان أسمها هويدا.. بس لا لآ  دى ما'تت. وأكيد ده تشابه. أسماء. .. 


ردت هيا وقالت لآ يا سمير دى هويدا صديقه أيه من زمان لكن الغد'رr والغيرةr  موجودين في دمها… 


بصيت لها ونفسي اخنقهاe من رقبتهاe.


 دلوقتي بس فهمت روح أيه كانت تقصد إيه ب كلامها. 


واضح ان العقر'به. دى هى السبب. في قtتل. آية.. 


ولقيت الدكتور وحيد بيقولي … 


تشرفنا يا سمير. عم حسين بيشكر فيك. وياريت تعتبر نفسك بين أهلك هنا… 


بس ايه حكايه الأرواح دي.. أنت بتفهم في الكلام ده. 


قولت له أحيانا ع حسب الروح عاوزة تتواصل معايا ولا لآ. 


بس في حاجه عاوز اقولها قبل ما امشي… 


المدام اللى واقفه مع حضرتك دى من لحظه دخولها وفي بنت و أرواح غا'ضبه.لأطفال وواقفين بجوارها. 


خلي بالكم من نفسكم إلا تعملوا تصالح معاهم وإلا مش هيسيبوا. حد عا'يش…. 


وخرجت بمجرد ما نهيت كلامي مكنتش طا'يق. نفسي غدr الأصحاب صعب. جدااا 


وهنا لقيت عم حسين بيجري ورايا وبيقولي😲😲


يتبع…. 


ياتري سمير هيقدر يساعد أيه واحمد ولا لاء


بقلم        #رشامنصور


              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×