رواية بسمه الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول


 رواية بسمه الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول


#قصة_بسمة_الجزء_الثامن_عشر

...... بعد خروج نادر إلى المطار ويركب سيارة أجرة هو ومروة ثم  يطلب من السائق أن يأخذه لاحد الفنادق المعروفة 

ثم ينظر من شباك السيارة التي تنطلق مسرعة قال أخيراً عدت إلى موطني


قالت مروة بغي.ظ وماالمميز هنا بالنسبة لك انظر من حولك الطرق مزدحمة والباعة الجائلين في كل مكان والشح.اذين لا حصر لهم والقما.مة في كل مكان  انظر لم أكمل حديثي وأحدهم أخرج الأكياس من صندوق القما.مة وقط.عها وسكبها خارج الصندوق


قال نهذه سلوكيات بعض الناس وليس الكل وكما نظرت للسلوك السئ لماذا لا تنظرين للحسن انظري لهذا الشاب الذي يساعد العجوز على مرور الشارع وهؤلاء الناس الذين يوزعون أكياسا للمحتاجين وهؤلاء الصغار الذين توجهوا للجامع من أجل الصلاة وحفظ القرآن كل هذه الأشياء لا تستطيعين رؤيتها في البلاد هناك فهناك  كل شخص يهتم بنفسه فقط






قالت مروة لا تقارن بين هنا وهناك لأنك ستخسر 

لقد قلت بعض السلوكيات الإيجابية ولكن السلبيات أكثر بكثير 

قال نادر هناك جزء من السلوكيات نابع من الفرد نفسه ولكن نظام التعليم والتربية الصحيحة قادرة على تحسينه

 لو طبق بطريقة صحيحة المهم أننا عدنا  اليوم سننام في فندق لنستريح من عناء السفر وغداً سنبحث عن مكان مناسب نسكن فيه 


في اليوم التالي يستيقظ نادر باكراً قبل مروة التي عادة تستيقظ قرابة العصر ويذهب للحي الذي كان يسكن فيه مع أمه وعندما يمر من تحت العمارة تمر به كل ذكريات الطفوله والشباب ويتذكر حين حمل بسمة لشقته ويتذكر ومضات من تلك الليلة التي قضاها معها 


عندما يصعد السلم ويقف أمام باب الشقة يجدها مغلقة بقفل قديم قد أكله الصدأ فيمسك به قليلاً ثم ينزل ليسأل عم مسعد البقال عن أمه وبسمة ولماذا شقتهم مغلقة ؟

فيدخل للبقالة ويلقي السلام على عم مسعد الذي ينظر إليه بدهشة من أنت فشكلك ليس غريباً علي 


قال نادر عم مسعد ألا تتذكرني أنا نادر عبدالله الذي اسكن في الطابق الثالث ألا تذكر الحجة ثرية 

قال عم مسعد هل تمزح معي الحي كله يعرف أن نادر توفي وجلسنا في عزائه 

قال نادر انظر لي جيدا أنا لم أمت لقد نجوت من الحاد.ث لأنني ركبت طائرة أخرى

قال عم مسعد آه أنت فعلاً تشبه نادر كثيرا ولماذا لم تعد إذا مادمت لم تمت أو حتى تتصل فلقد حزنت أمك عليك كثيرا

قال نادر لقد لقد  لقد كنت فاقد للذاكرة المهم أين أمي ولماذا بيتنا مغلق ؟


قال عم مسعد لقد انتقلت الحجة ثرية من هنا بعد مو...

أقصد بعد سفرك بعدة أشهر

ومن حوالي أسبوع واحد قرأنا في الصحيفة نعي لها الله يرحمها

يجلس نادر يجلس على كرسي جانبه من الصد.مة

وتتساقط الدموع على وجهه

قال عم مسعد البقاء لله وحده لقد كانت المرحومة تعاني من أمراض كثيرة ولكن الحق يقال بسمة كانت تخدمها كأنها أمها 


يتذكر نادر بسمة فيقول عم مسعد وهل تعرف مكان بسمة ؟

قال عم مسعد لا يابني لقد سافرت مع أمك للعاصمة حتى تتزوج ثم أنقط.عت أخبارها نهائيا

قال نادر لنفسه تزوجت إذا كنت اعتقد انها ستنتظرني 

أنت أنان.ي فعلاً ما فعلته معها لم يكون زواجا بل كان شئ آخر أنت تعرفه ثم ماذا كنت تنتظر هل تريد أن تنتظر بعد أن أوهمتها بمو.تك جيد أنها وجدت شخصاً يؤنس وحدتها وأتمنى أن يكون شخصاً جيداً ويستحقها


ثم يقف ويمسح دموعه شكرا ياعم مسعد بالإذن منك 

ثم يقول لنفسه كنت أود أن أعود للعيش في شقتنا ولكن مروة لن تقبل أبدا بالعيش في حي فقير كهذا ولن تقبل ابدا بالشقة بسبب صغرها لذا علي أن أذهب للسماسرة لاشتري بيتا في مكان راق


ثم يمر على تجار العقارات حيث يعرضون عليه الكثير من البيوت ويذهب لمعاينتها وفي النهاية يشتري بيتاً في منطقة راقية وبعدها يعود للفندق

قالت مروة لماذا تأخرت هكذا وحتى لا ترد على هاتفك 

قال لقد ذهبت لشراء عقار نسكن فيه وفصل شحن هاتفي

قالت وهل وجدت شيء جيدا فأنت تعرف ذوقي ولن أقبل بأي شيء إلا إذا كان ممتازاً 


قال طبعاً لقد وجدت منزلا وبسعر مناسب وسوف يعجبك جداً سواء موقعه او ترتيبه أيضاً وغداً سننتقل لهناك 

ثم يريها صور المنزل فتعجب به جداً 

تحتضنه مروة أنت فعلاً شخص مذهل طبعاً حبيبي

هناك بعض قطع الأثاث ستحتاج لتغير 

قال نادر تحت أمرك حياتي عندما ننتقل إلى هناك لو أردت تغير شئ سأفعل بالتأكيد






بعد مرور شهر كان نادر قد استقر في بيته الجديد 

وقد استأجر مكتباً لشركته الجديدة في مكان راق وجهزه بشكلٍ جميل وبالفعل بدأ مشروعه الذي تقدم بسرعة وغزا سوق العمل 


تمر الأيام ويمضي عام على وفاة ثرية وتقرر بسمة الانتقال للعيش في المدينة لي كانت فيها في منزل خال نادر الذي تركه ميراثا لثرية وقررت فتح فرع لشركة الإعلانات لأن المجال هناك أوسع ومعظم عملائها من هناك وبالفعل تنجح الشركة وتكبر حتى تصبح معروفة خلال فترة قصيرة


كان منزل خال ثرية منزلا أنيقاً له حديقة صغيرة وجدران زجاجية تستطيع أن تتحكم فيها من حيث الرؤية وذلك خلال نظام ضوئي بحيث تجعلها عاكسة إذا أرادت وشفافة لو أحبت أن تراقب ابنها عندما تكون في الحديقة فهي دائما خائفة مما قالته الجدة بشأن ألا يتحط.م الخاتم فقد كانت تظن أنها قصدت بودي ابنها بالخاتم فكان دائما تراقبه حتى لا يحدث له مكروه 


في إحدى الأيام تأخذ بودي وتذهب للتسوق في إحدى المولات الكبرى ثم تمسك بيده وتتمشي معه بين أقسام المول ليتفرج على الملابس والأحذية ويختار منها ما يناسبه 

وفجأة يصطد.مها شخص في كتفها بقوة ثم ينظر إليها الرجل معتذرا 


بينما بسمة تتسمر مكانها عندما ترى من بجوارها 

لقد كان نادر وهو يمسك بيد فتاة جميلة ويمشي معها  

ولم يتعرف عليها وتنظر إليه في ذهول ولا تقول كلمة واحدة

 وكأن لسانها عقد عن الكلام فتومئ برأسها كأنها قبلت الاعتذار ولكنها تشعر أن قلبها يدق بقوة وسيقفز من مكانه


ولكن مروة تسحب نادر من يده وتمشي وتعات.به لأنه كان ينظر للفتاة الحسناء بشكل واضح 

بينما تقف بسمة مكانها و تنظر إليه بينما يبتعد أكثر وأكثر

وهي تسأل نفسها هل يعقل أن يكون أحدهم يشبه نادر بهذا الشكل من المؤكد أنني كنت أتوهم هذا مجرد خيال 

ثم تجد بودي يفلت يدها و يجري وراء نادر عمو عمو انتظر

يقف نادر بسبب الطفل الذي يشده من ثيابه نعم حبيبي

هل تريد شيئا

بينما تقف بسمة في مكانها لا تدري كيف تتصرف

           

            الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×