رواية خادمة الالفي الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي


 رواية خادمة الالفي الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي


💔💔💔🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 7 🦄


دخلت تارا للمكتب بدون ما تخبط بغيره عمياء وقالت بغضب = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ست مراتك اللى كل ما ابص القيها جنب جوزى و دلوقتي خرجه معاه بصفتها ايه ان شاء الله بقا


كمال برفع حاجب = ما تروحى تسألى جوزك احسن منتى جيا تزعقى كدا...صفا محترمه و طيب عشان بتتعامل مع جوزك عادى عشان بس شبه مراته الله يرحمها 


تارا بسخريه = يا سلام...لا حقيقى انت مصدق كلامك ده...هونتا مش شايف ان طيبت قلب ست مراتك زايده ولا انا بس اللى بيدهيقلى يا استاذ كمال 


قام كمال بحده وقال = الزمى حدودك يا مدام تارا احسلك...انتى زوديها اوى ونا مسمحلكيش تتكلمى كدا عن مراتى...طلمه الغيره مجنناكى كدا روحى احسن لجوزك و كلميه مش تيجى تزعقى عليا...اظن كلامى مافهوم يا هانم


تارا بحده = انت مين سمحلك تتكلم مع تارا الحديدى كدا...انت مفكر نفسك مييين 😡


ضرب كمال على المكتب بغضب وقال = انا راجل الاعمال كمال الشيمى...اللى مافيش راجل بشنبات عرف يقف قدامى...فمتجيش واحده تقف تزعق عليا بكل وقاحه كدا...انتى اللى مفكره نفسك مين لتتكلمى معايا انا كدا


تارا بغيظ سندت على المكتب وقتربت بعض الشئ منه وقالت = بقا انت بتعلى صوتك عليا انا...تمام يا استاذ كمال...انا جيت وحزرتك تبعد مراتك عن جوزى و انت عملت كدا...متزعلش بقا على غرتى المجنونه زى ما قولت 


سند كمال مثلها على المكتب وقترب منها بغضب يملأ اعينه وكان وجههم امام بعض وهم ينظرون لبعض بعضب جمهورى... 


فقال = اللى عندك اعمليه...بس خدى بالك ان قبل ما تفكرى تعملى حاجه تأزى بيها مراتى هتقبلينى انا فى النص...فالاحسن تحفظى على الشغل اللى مابينى و مابين جوزك و ابوكى كمان و تقعدى سكته احسلك عشان يا قطه انتى متعلميش ايتها حاجه عن غضب راجل صعيدى يعنى د*مه حر 


تارا برفع حاجب = اعتبر ده تهديد 


ابتسم كمال بخبث وقال = اعتبريه زى منتى عوزه...المهم بس تصدقيه يا تارا الحديدى 


كانت تارا تنظر لكمال بغضب و غيظ يملأون اعينها وهيا هاين عليه تجيبه من شعرها من كم الغضب اللى تشعر به الان و كمال ينظر لها ببرود شديد فتركته تارا بغيظ و خرجت من المكتب وهيا بتسب فيه فى سرها فضحك كمال بسخريه وفجأه تحولت ملامحو للحيره و الضيق و رفع هاتفه و طلب احد الارقام...


وقال = السلام عليكم...اخبارك ايه يا دكتر خيرى..كنت محتاجك فى كلمه ضروريه.... 






.. اما عند تارا .. 


فكانت تارا مشيا بغيظ شديد وهيا ترسم الان سنريهات لسيف مع صفا و البنات و تتخيلهم وهم مشيين مع بعض بضحك و فرحه بغيره عمياء... 


فقالت بغيظ = اما انسان مستفز و بارد و حيوان صحيح...ونا اللى عطيتك قيمه و قولت اجي اقولك لتبعد مراتك عن جوزى لكن طلعت اصلآ ****** و سيبها على حل شعرها و فالح بس تعلى صوتك عليا انا و تتغر كدا قدامى يا بارد 


وجت تارا تطلع من على الدرج بتصميم ترجع القاهره هيا و سيف و زهره انهارده ولكن فجأه توقفت مكنها بصدمه عندما رأت فجأه والدها وهيدى يتحدثون معآ فى الحديقه فقتربت من باب الحديقه لتراهم بماذا يتحدثون تلك الاتين بالظبط ولكن فجأه وقفت مكنها بدهشى عندما سمعت حدثهم... 


اسماعيل بحده = يعنى ايه الكلام ده يابت انتى...انتى اتخبلتى ولا ايه بالظبط؟ 


كيندا بمكر = اتخبلت عشان عاوزه اضمن حقى من كل اللى بيحصل ده يا سونا...دلوقتي انت شغال مع مصطفى فى المخد*ات و السلا*ح و انا كل اللى عوزاه نسبه من كل اللى دخلك من الشغل ده بس...مش من حقى ولا ايه 


اسماعيل بحده = لا مش من حقك...مش كفايه انى مستحمل اخوكى عشان اعرف اكون الثروه اللى تعيشنى انا و علتى ملك الباقى من عمرنا و متحوجش لحد تانى فى يوم


كيندا بسخريه = بكل اللى عندك ده و لسه مكونتش الثروه اللى تعيشك ملك يا سونا هههههههه اما انك طماع بشكل 


اسماعيل بتصحيح = انا مش طماع...انا بس احب أأمن نفسى...محدش عالم باللى مستنينا بعد كدا...و عاوز لما اوقف شغل فى الممنوع اوقفه ونا ملك و معايا فلوس متخلصش فى يوم...وبعدين منتى بردو بيطلعلك من الحب جانب يا قلبى...انتى نسيا ليلينا الحمرا سوا واللى بتطلبيه بتلقيه قبل ما اليوم ما ينتهى 


كيندا حوضت عنقه وقالت بدلع = بس اهم طلب بطلبه منك مش لقياه لحد دلوقتي يا سونا...انت لسه لحد مخلتش مجدى يطلقنى وكل ما اجبلك السيره تقولى معند و مش عاوز يطلقك...طب انا اعمل ايه دلوقتي يا سونا 


اسماعيل شد اديها من حولين عنقه وقال = قولتلك هتصرف بقا و نزلى ايدك دى لحوريه او تارا يشفونا ووقتها مش هيحصل كويس


كيندا بضحك = ههههههههههه اللى يشوفك وانت خايف لمراتك و بنتك يعرفو بعلاقتنا ميشفكش وانت عامل فيها السبع رجال فى بعش كل ليله فى حضنى ونتا بتقولى انا مش بخاف من حد ولا يهمنى حد فى الدنيا دى كلها ههه شكلك هتطلع بق فى الاخر يا سونا...يلا تكير انا بدل ماااا ههه بدل ما مراتك تشفناااا 


وتركته كيندا و دخلت جوا لتتفاجأ بتارا اممها وهيا تنظر لها باحتقار فبزقت تارا على الارض بقرف منها فنظرت كيندا لها من فوق لتحت بلامبلاه وبعدت لها بوسه فى الهواء و تركتها ومشت بمكر فنظرت لها تارا بتقزز و خرجت لوالدها فى الحديقه ووقفت امامه بغضب... 


وقالت = هيا حصلت يا بابا...للدرجاتى معدش بتفرق قدام رغباتك...ملقتش إلا دى تعمل معاها علاقه...مسكه عليك ايه بقا لتخليك خاتم كدا فى صبعها 


اسماعيل بحده = اكتمى و اسمعينى من غير زعيق و كلام كتير...انا كل اللى بعمله ده عشان مصلحتك انتى و امك...انا بكسب البت دى هيا و اخوها عشان اوصل للى عوزه و بعد كدا ارميهم برا حيتنا خالص...وبعدين منتى عارفه بكل البنات اللى يعرفهم ابوكى...اشمعنا بقا دلوقتي اتكلمتى ومتعصبه...ولا عشان صحبتك  


تارا بغضب = البت دى لا صحبتى ولا نيله يا بابا...البت دى مش اكتر من واحده بتحاول تخرب جوازى و تاخد جوزى منى...البت دى اجزر منها مشفتش...لكن للاسف معرفتش وسخـ*ـتها دى غير متأخر اوى...بعد ما شركتنى بجريمه ملييش اي علاقه بيها غير انى سكت و سكت و سكت لحد ما دلوقتي حاسه بالذنب كأن انا اللى عامله العمله مش انتم و عشت انا بعذ*اب الضمير ونا احيانآ مش عارف احط عينى فى عين زهره او سيف من عذ*اب الضمير


اسماعيل = طيب سكتى ضميرك ده احسلك بكام كلمه و فكك من اللى بتقوليع ده لانك مش هتستفيدى منه بحاجه يا قلب ابوكى...لا سيف هيعرف انك السبب فى مو*ت مراته ولا زهره هتعرف انك السبب فى حرمنها من امها الحققيه 


تارا بغضب = زهره بنتى انا يا بابا و ملهاش ام تانيه غيرى...ماشى 😠


ودخلت تارا للقصر بغضب و خلفها اسماعيل بضيق ففجأه خرج عماد من خلف الزرع العالى فى الحديقه و نزل هاتفه اللى كان بيصور بيه كل اللى حصل من البدايه لحد الان... 


فابتسم بخبث وقال = هههه حلاوتكم ونتم زى الكلا*ب بتكلو فى بعضيكم كدا...كلو كمان و كمان و خلو النا*ر تزيد مابنكم لتكون السبب فى دمركم كلكم بأزن الله 😏


.. عند امينه .. 


كانت امينه نائمه فى غرفتها وهيا تنظر للسقف بدموع مليا اعينها بتعب شديد وهيا حاسه ان كل حته فى جسدها تصرخ من شدت الألم من كل شويه يضربها مصطفى كل ما يراها قريبه من ادم او اي حاجه تحصل بدون اصد فنزلت دمعها بوجع وهيا تقول كل شئ يألمها بدون كلام فهيا تقوله بنظرتها المتألمه و الباكيه و المكسوره... 


فقالت بصوت مبحوح = يارب ارجمنى من العذ*اب ده بقا...انا بجد تعبت ومعدش قادره اتحمل كل اللى بيحصل ده ولا متحمله غيرت مصطفى المجنونه دى...انا بجد تعبت و عوزه امو*ت يمكن ارتاح من العذ*اب ده بقا 😭


وحطت امينه اديها على قلبها الذى يألمها بدموع ووجع 

اما فى الاسفل كانت ليان قعده امام البسين بملل بعد ما ذهبت زهره مع منه و نام يزن و زين و بدر كلعاده فى اوضه و تبقت هيا وحدها بجانب شققها مالك و النانى... 


فقامت النانى وقالت = لى لى خدى بالك من اخوكى يا حببتى لما اجيب ليه حاجه يكلها 


ليان = ماشى...روحى انتى ونا جنبه اهو 


ابتسمت النانى ليها ومشت فقامت ليان ووقفت جنب العربه اللى فيها شققها بنظره تمتلأ بالغل و الغيره فأخذت منه اللعب و رمتها بعيد بغضب و فضلت تشد مالك من شعره و تضرب فيه بحقد 

فقترب بدر من الشباك وهوا ينظر للحديقه و عندما رأه ليان بتضرب اخوها وكل شويه تكتم فى صوته الباكى بغل فحضن بدر دبدوبه بخوف وهوا ينظر لها برعب و تذكر والدته اللى كانت بتضرب فيه وهوا مزال طفل عامين و كانت تزعق فيه جامد من ورا ابوه فجرا بدر بسرعه وقعد فى زويد الغرفه يبكى برعب وهوا حاطت اديه على ودانه 

غنظرت ليان حوليها وهيا حطه اديها على فم مالك اللى بيبكى بألم فنظرت ليان بشر للبسين و تذكرت كلام عمتها لها دائمآ... 


Flash Back... 


كيندا بشر = دلوقتي مالك اخد منك كل حاجه وهوا صغير...وبكره بقا لما يكبر هينسوكى خالص...تعرفى ليه...عشان هوا الواد اللى هياخد كلللل ده ونتى مش هيتبقا ليكى اي حاجه خالص...حتا بكره ابوكى و امك هيكرهوكى و يرموكى فى الشارع و يبقا مالك الكل فى الكل ونتى ولا حاجه بنسبلهم 


ليان ببكاء = بجد...طب اعمل ايه دلوقتي يا عمتو عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى و ميرمنيش فى الشارع 


كيندا بخبث = لازم مالك يمو*ت عشان انتى تعرفى تعيشى مرتاحه يا عمرى...انتى عارفه انى بحبك و معنديش اغلا منك عشان كدا قولت كدا...لكن ده طبعاً بأمر الله...بس لو مالك ما*ت كل حاجه هتتحل و هيرجع بابا و ماما يحبوكى اوى و اكتر من الاول 


نظرت ليان اممها بصدمه و تفكير فى كلام عمتها و كيندا تنظر لها بشر يملأ اعينها فمن الصالح لها ان ابن امينه مالك يمو*ت عشان كل شئ تكون ملك ابنها مازن وبس مش ملك ولاد حتة الخدامه دى... 


Back... 


ليان بحقد و غل = انت لازم تمو*ت عشان بابا و ماما يرجعو يحبونى تانى 


وقامت ليان و فضلت تدفع عربيت مالك وهوا يبكى بشده و ألم فنظرت ليان حوليها بتأكيد ان مافيش حد شايفها الان فابتسمت بشر يملأ اعين تلك الطفله الخبيثه الذى تمتلأ بالحقد و الغل 

فقام بدر برعب وهوا بيرتجف بشده وقترب من الشباك و فتحو لينظر لليان وهيا تقترب من البسين بالعربه اللى فيها مالك بشر فنزلت دموعو و هوا بيحرك وجهو يمين و شمال برفض ما يراه الان...





.. اما عند امينه .. 


قامت امينه لتطمن على اطفلها وهيا حاسه بدوخه محتليه رأسها فجاهلتها وهيا تشعر بقبضه غريبه فى قلبها و قلق على اولدها فجأه فخرجت من الغرفه لتذهب لغرفت ولدها وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مش قادره تفتح اعينها من شدت الدوخه اللى حاسه بيها فكان ادم طالع من على الدرج وكان حامل كوب لبن لبدر ليعطى له علاجه ففجأه رأه امينه امامه مشيا نحو الدرج وهيا حطه اديها على رأسها وهيا مشيه ببطء فشعر بالقلق عليها فجأه وهوا يرا وجهها الشاحب و اعينها المحمره و شكلها اللى متغير فترك كوب اللبن و ذهب لها وجواه خوف يملأ قلبه عليها فمهما مرت السنين و مهما حدث مابنهم.. مزال ذلك القلب الاحمق يعشقها بجنون.. مزال ينبض لاجلها.. مزال يشعر بالراحه من رأيتها و ابتسامتها اللى مزالت تحييه و حزنها اللى بيحسيه بأن الدنيا اسودت فجأه فى وجهو 

فقترب منها وهوا ينظر لها بقلق شديد ولكن امينه دوختها زادت ففجأه فقطت توازنها وكانت رح تصقت ارضآ ولكن يد سيف منعتها وهوا يحاوض فجأه خسرها بأيده قبل ما تقع وشدها عليه جامد لدرجت ان اجسدهم لزق فى بعض و اصبحت وجههم قريبه من بعض اوى 

ففتحت امينه اعينها فجأه ببعض من الدوخه لتتفاجأ بوجه ادم اممها و نظراتو اللى كانت تنظر له بقلق و حب كبير حاول السيطر عليه ولكن من شدت خوفه عليها انفضح كل اللى يملأ قلبه لها... 


فقالت بصوت متعب و ضعيف = ادم... 


ادم بقلق = مالك يا امينه...انتى كويسه؟ 


امينه تجمعت الدموع فى اعينها وكل ذكريات الماضى الأليمه اصبحت تراها امام اعينها من نظره فى اعين من تحبه و توقف الزمن عندما توقف الزمن على تلك اللحظه اللى تفرقو فيها وكل واحد منهم اصبح مع غيره وقرهم معدش واحد بعد ما الحياة ضحكت لهم و عوضتهم على كل حاجه فقدوها لترجع الدنيا تاخد منهم كل حاجه حلمو بيها مع بعض فكان ينظر ادم لاعينها كمان باختناق و ألم و ذكريات الماضى كمان تقطحم عقله وقلبه فبدون ما يشعر فضل يقرب وجهو منها وهوا يريد الان تقبلها بقو*ه حتا يعاقبها و ينتقم منها على كل ليله عدت عليهم وهم بعاد عن بعض بسبب لحظت غضب ضيعت كل شئ من اديهم...


فجأه = مااااااااالك...مااااااااالك...امينه هانم الحقى ماااالك


فاقت امينه بصدمه وجرت بسرعه للاسفل و ادم خلفها بصدمه و دخلت امينه الحديقه لتفتح اعينها بزهول عندما لقت عربت طفلها بطفلها غرقانين فى المسبح فصرخت بصدمه فبدون تفكير نط ادم فى المسبح و فضل يعوم لحد ما وصل لمالك وجابو بسرعه و طلع ببه من المسبح و امينه منهاره...


فقالت ببكاء = مالك...ابنى...ابنييييييي...ماااالك


ادم بحده = اهدى يا امينه مالك اكيد ما*متش اكييد 


كانت ليان تقف على جنب تبكى بخوف لحد يعرف انها السبب فدخل الكل للحديقه جرى فجرا عمر عليهم و فضل يدب على صدر مالك جامد وقت طويل و امينه منهاره وقعده جنب ابنها بعييط وهيا ترا ابنها مش بيتحرك ولا بينطق ولا بيتنفس...


فدخل مصطفى للحديقه وقال بصدمه = مااالك...


وجرا مصطفى على ابنه بصدمه و عمر بيحاول ينقذ الطفل بصدمه و الكل متجمع حولين الطفل بدهشى و خوف و امينه منهاره وحاسه ان قلبها هيقف من رعبها لتفقد ابنها فكانت كيندا سنده على الحائط بابتسامه خبيثه وهيا تنظر لليان فنظرت ليان لعمتها بخوف فغمزت كيندا لها بشر فنظر لها كمال برفع حاجب وشك من تلك النظرات الخبيثه... 


فقالت حوريه برعب = انتم مستنيين ايه...لازم تخدو الولد على المستشفى بسرعه 


مكنش عمر سامع لحد وهوا مزال بيحاول ينقذ الطفل مع ان ده مش تخصصه لكن هوا متأكد ان الطفل ده لو اتحرك من مكانو هيمو*ت... 


فقال مصطفى بغضب و خوف = انت بتعمل ايه لسه يا بنى ادم...هات ابنى بسرعه عشان اخده للمستشفى قبل ما اخسره  


لم يسمع عمر لاحد فقتربت امينه منها وقالت بدموع و رجاء = انا واثقه فيك يا عمر...انت اكيد هتنقذلى ابنى صح 😭


بردو عمر مردش عليها و ادم ينظر لحالت امينه بقلب يتمزق ألمآ وهوا مش عارف يأخذها فى حضنه الان و يهديها وفجأه رنت صرخت مالك فى المكان وهوا يبكى بشده فابتسم عمر براحه مابين اخذت امينه ابنها فى حضنها بانهيار وهيا بتشكر ربها لسلامت ابنها وبتشكر عمر ببكاء... 


فقال عمر = مش وقت شكر دلوقتي يا امينه بسرعه خدو الطفل للمستشفى يكشفو عليه بسرعه ليكون الغرق اثر عليه فى حاجه ولا حاجه 


فعلآ قامت امينه بسرعه وهيا مزالت حضنه ابنها بدموع و جرت ورا مصطفى نحو العربيه بخوف من كلام عمر و انتلقو بسرعه نحو المستشفى و معاهم كيندا و تارا و ذهب كمال خلفهم بالعربيه مابين تبقا الكل فى انتظرهم فى القصر و ليان جرت بسرعه على غرفتها تستخبا بخوف لحد يعرف باللى عملته اما ادم فطلع بسرعه لبدر ليتفاجأ بابنه جالس فى ركن الغرفه يبكى بشده فجرا نحوو برعب... 


وقال = بدر مالك يا قلب بابا...انت خايف صح يا حبيبى...متخفش مالك دلوقتي كويس و محصلش له حاجه يا حبيبى...اهدا بالله عليك يا بدر عشان متتعبش 


بدر بدموع و خوف = أأنا شفت ل ليان و وهيا بتضرب مالك ج جامد و وبعدين ز زقته فى البسين...أأنا خ خايف أأوى ي يا ب بابا 😭😭


حضن ادم ابنه بحمايه وهوا مزهول فبدر عمره ما كذب عليه فأكيد يقول الان الحقيقه فليه عملت كدا ليان فى اخوها... 


.. اما عند صفا و سيف ...


فكان سيف و صفا و البنات يستمتعون بأجمل يوم فى حيتهم فاستغل سيف انشغال صفا و راح اغلق هاتفه و هاتف صفا و البنات بدون ما يحسو فكان عاوز يقضى البعض من الوقت مع صفا اللى كانت تشعر بالتوتر من سيف بشده و من نظراتو اللى مش مخلياها على بعضها طول الوقت... 


فقال سيف بحنان = هااا حبين تروحو فين يا بنات الاول؟ 


زهره و منه مع بعض بحماس = الملاهييي 






اومأ سيف لهم وفعلآ اخدهم للملاهى و ركبهم كل الالعاب و كذلك صفا اللى كانت اطفل منهم وهيا مستمتعه باللعب بفرحه لا توصف لدرجت انها نست توترها و ارتبكها من سيف و فضلت تلعب مع البنات بحماس مثلهم و سيف يتابعهم بحنان و نظرات عشق لتلك الحوريه نظرات عشق مش عارف يتحكم فيها من كتر ماهى نسخه مطبقه من روحو اللى راحت و تركته وحده يعانى طول عمره من فرقها 

فكانت تمشى صفا مع البنات وهم يأكلون الأيس كريم بمتعه فكان يوجد فرقه مسقيه ففضلو البنات يرقصو سوا بضحك ففجأه دفعو البنات صفا على سيف فنظرت صفا لسيف بتوتر فمسك سيف يديها وفضلو يتميلون على اصوات المسيقه فكانت صفا فى الاول متوتره لكن فجأه فكت وفضلت ترقص مع سيف بحماس و ابتسامه لا تفارق وجهها الجميل وهم بيرقصو مع بعض و سيف عمال يلف صفا و يتحرك معاها بسعاده لا توصف وهوا يتحرك معاها كأنه شاب فى العشرين من عمره وهوا يسترجع اجمل لحظات عمره مع الانسانه اللى دق قلبه لها بصدق وهوا مش مصدق ان بكل المشاعر اللى جواه دى لصفا و تطلع مش فى الاخر افنان روحه هوا حاسس انها هيا و قلبه يقول له ان دى افنان مش صفا ففجأه و صفا ترقص مع سيف رأت شئ غريب شئ مكنش واضح وكأنها حاسه ان دى مش اول مره ترقص مع سيف وكأن فيه رقصه جمعتهم مع بعض من قبل

فى حدود الساعه الحادى عشر ليلآ توقفت سيارة سيف امام القصر فكانت منه فى سابع نومه من كتر اللعب طول النهار فغلبها النوم و نامت فى العربيه اما زهره فكانت طول الطريق تنظر لوالدها و صفا بابتسامه وهيا تتمنه ان والدها يتزوج صفا لان صفا فيها الحنيه و الطيبه اللى ياما الكل حكا عنها فى والدتها الله يرحمها... 


فقالت فى سرها بتمنى = يارب طنط صفا تطلع ماما...يارب عوض بابا و عوضنى  و رجع لينا ماما افنان...طنط صفا فيها حنان الكون كلو و طيبه ملهاش اخر...ونا محتاجه الحب و الحنان ده و برغم ان ماما تارا مش حرمانى من ده لكن مافيش بردو زى امى...امى افنان وبس...وحشتينى اوى يا ماما...وحشتيني اوى اوى بجد 🥺


نزل سيف من العربيه و كمان صفا فنظرو هم الاتنين لبعض بابتسامه تلقائيه فنزلت زهره و دخل سيف العربيه ليشيل منه بحنان وفى نفس الوقت دخلت صفا ليتقابل وجه صفا امام وجه سيف مباشردآ فكان لا يتبقا مابنهم سوا سنتيمترات و صفا تنظر لاعين سيف بتوتر شديد و بدأ قلبها يدق جامد... 


فقالت بتوتر = س س سبنى انا هشيل منه 


سيف وهوا ينظر لاعينها بصوت دوبها = لا بلاش تتعبى نفسك...انااا هشيل منه 


وفعلآ شال سيف منه على زرعيه و دخل بها للقصر فحوضت صفا بحنان كتف زهره و دخلو خلفهم فكان كمال يقف فى البلكونه ينظر لهم بنظرات غاضبه و كذلك تارا اللى كانت تقف فى الشباك بغيره فنظر كمال حوليه وفجأه جت على تارا فنظرت له تارا بغضب و قفلت الشباك فى وجه كمال بغيظ فابتسم كمال بسخريه و دخل للغرفه

اما عند سيف و صفا فنيم سيف منه على الفراش و قلع ليها الحزاء و كذلك صفا نيمت زهره على الفراش و قلعت لها الحزاء و باست خدها بحنان و تركو البنات و خرجو من الغرفه فنظرت صفا لسيف بتوتر... 


وقالت = طيب...تصبح على خير 


سيف بابتسامت حب = وانتى من اهلو 


وذهب كل واحد فيهم لغرفته وهم كل شويه ينظرو لبعض وفضلو هكذا حتا اختفو عن بعض داخل غرفهم فتنهد سيف براحه وهوا يبتسم بسعاده محسش بيها من زمااان اوى من تلك اللحظه اللى ما*ت قلبو و روحو و ضاع عمرو فيها لحظت مو*ت افنانو و روحه اللى راحت و اخدت معاها كل شئ حتا قلبه اللى كان ملكها اخدته معاها ليتفاجأ سيف بتارا تقف امامه بنظرات غاضبه وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيره تملأ اعينها...


فقالت = للدرجاتى الحنين وخداك للدرجاتى يا سيف و ناسى ان اللى ماشى تتسرمح معاها دى ست متجوزه و مرات الراجل اللى جاي هنا مخصوص للشغل معاه وبس 


سيف ببرود = تارا انا مش فايق ليكى دلوقتي انا تعبان و عاوز انام 


تارا بعصبيه = ونا مخنوقه و عوزه ارجع مصر يا سيف...مبقتش حابه القعده هنا خلاص 


سيف بحده = تحبيها او لا...انا هنا عشان شغل مش عشان لعب و تانى مره و انتى بتكلمينى توضى صوتك ده عشان انا مش طايق كلمه اصلآ من حد...فياريت تسكتى و تنامى يا اما تخدى بعضك بكره و ترجعى مصر لوحدك بكره ومش عندى اعتراض...تمام يا تارا...يلا بقا نامى و سبينى انام لانى تعبان قولت 


وفعلآ تمدت سيف على الفراش و حط اديه فوق رأسه و تارا تنظر له باختناق شديد و تجمعت الدموع فى اعينها وهيا تنظر له بتعب من اللى سيف بيعمله فيها و الكسره اللى كاسرهلها منذ يوم كتب كتبها حتا بخل سيف عليها بأنه يعمل ليها فرح و تلبس الابيض زى كل البنات بس حتا ده مش من حقها لان سيف اخد كل حاجه حقها و جابر عليها تعيش عيشه مش حباها و مش طيقاها لكن عشان زهره مستعده تضحى الباقى من سنين عمرها عشنها وبس...






.. اما فى غرفت كمال .. 


عندما دخلت صفا الغرفه مكنش كمال فيها فظنت انه يعمل فى المكتب فأخذت ملابسها ودخلت اخدت شاور سريع و خرجت وهيا ترتدى برنس على اللحم و عماله تنشف شعرها لتتفاجأ بكمال اممها جالس على المقعد ببرود...


فقالت بتوتر = كمال...احم كنت فين؟ 


كمال ببرود = كنت فى المكتب تحت...بس يعنى شيفك جيا الساعه 11 ونص هه ده بدرى اوى يا روحى...المفرود ترجعى نص الليل يعنى واحده او اتنين على الاقل 


صفا بتوتر = انااا...انااا...انااا


قام كمال وقال = انا مش عاوز اسمع منك تبرير يا صفا...لكن عاوز احزرك من اللى بتعمليه لان اخرته مش كويسه...وتانى مره لما تخرجى مع سيف الالفى تبقى تدينى خبر...مافهوم 


صفا بضيق = مافهوم...بس انت طلمه عرفت انى خرجه مع سيف ليه ممنعتنيش...مش انا مراتك بردو ومن حقك تغير عليا...مش دى اصلآ ردت الفل اللى المفرود تعملها...انت ليه مبقتش تغير عليا يا كمان...انت مبقتش تحبى صححح🥺


كمال ببرود = ليه بتفصريه كدا...هيا الحكايه انى واثق فيكى و عارف انك طيبه و مشفقه على سيف بعد ما عرفتى انك شبه مراتو الله يرحمها


صفا رمت المنشفه على الفراش وقال وهيا تحاوض عنقه = بجد...طب انا عوزاك يا كمال اظن من حقى كازوجه انك تدينى حقوقى اللى حارمنى منها من يوم الحدثه اللى عملتها 


تنحنح كمال و شد يديها من حولين رقبته وقال = انااا عندى شغل مهم لازم يخلص يا صفا...عشان كدا صعب دلوقتي...وانتى لسه تعبانه فخدى علاجك و روحى نامى...تصبحى على خير 


وتركها كمال و خرج من الغرفه و صفا تنظر له بحزن فدى مش اول مره تقوله عوزاك و يرميها ورا ضهرو بأي حجه وووووو...يتبع 🤫🤫🤫


بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀


          الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×