رواية كيان الزين الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة
خرجت سها بعصبية من الفيلا رأت زين يراقب ابنه من بعيد قالت بهدوء عكس ما بداخله : يلا يا زين
زين هو ينظر لأسر ثم نظر لها هز رأسه بهدوء
كان زين يرحل توقف عندما سمع صوت عياط أسر لف له وجري عليه بقلقل واضح : اسرررررر....!!!!
اسر بدموع : اه اه رجلي
زين بقلقل : اهدي وريني رجلك كده
طلعت كيان على صوت عياط أسر نظرت لسها بعصبية قالت بخوف : ايه الي حصل
اسر بعياط : رجلي
كيان بحنان وهي تمسك رجله : وريهالي كده انت وقعت عليها
زين بخوف : لو كده نوديه المستشفى
كيان بهدوء : مش مستهالي يا زين دي حاجه بسيطه
زين بعصبية : بسيطه إذا رجله بتنزل دم
كيان : اهدي يا زين دي بسيطه انا هخده اعقمها بس شيله دخله جوه
حمل زين اسر بحنان كانت سها تتابع الموقف بعصبية شديده قالت بصوت عالي : زين كده هنتاخر
زين هو ماشي و لم يلف لها : روحي انتي يا سها انا مش هعرف اجي معاكي
كيان بابتسامه بعد ما زين دخل قالت ببرود : معلش زي ما انتي شفتي زين مش فاضي اصل مش معقول هيسيب ابنه وجي معاكي اصل انتي متعرفيش زين بيحب أسر اد ايه يلا انتي بقي روحي علشان متتاخريش
سها بعصبية : ماشي يا كيان انتي الي بتجبيه لنفسك وافتكري اني حظرتك ابل كده علشان مترجعيش تعيطي
كيان ببرود : متقلقيش عليا معايا منديل هبقي امسح بيها دموعي يلا انتي روحي علشان متتاخريش
رحلت سها بغيظ من كيان وهي تتوعدلها
اما في شقه عاصم كانت همس اعقده علي السرير بتعب واضح
عصام بقلقل : لو لسه تعبانه تعالي اوديكي المستشفى........
همس بهدوء : لا مش مستهاله شويه وجع في راسي و هيروح
عصام بهدوء راح أعقد خلفها على السرير و رجع جسمها علي صدره العريض وبدا يدعك في راسها بلطف همس روحها بقت بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها رفعت عنيها ليه
عصام ببعض الخوف : لسه بتوجعك
هزت همس راسها بالنفي
اما في فيلا الدمنهوري كان زين أعقد جنب أسر بقلقل
كيان وهي تعقم الجرح لأسر : بتوجعك
هز أسر راسه بطفوله
زين بخوف : براحه يا كيان عليه
ابتسمت كيان من داخلها على خوف زين وقالت بهدوء : معلش يا روحي هي هتوجعك شويه
كان أسر ماذل يبكي
زين بحنان هو يداعب شعره : هي بتوجعك اوي
اسر بطفوله : لا بس بابي وحشني
كيان بهدوء : أسر انا اقولت ايه الصبح.............
زين هو يقاطعها ببرود عكس ما بداخله : تمام انا هوديك تشوفه
نظرت له كيان بستغراب اما أسر حضن زين بفرحه
زين بهدوء : بطل بقي عياط وقوم البس يلا علشان اوديك عنده
في غرفه سليا كانت أعقد بعصبية بتبص على السليم الي شعال على لاب توب ومش مديها اي اهتمام
قامت من مكانها و أقفلت لاب توب
سليم بعصبية : ايه الي انتي عملتيه ده انتي مجنونه
سليا بدموع : مجنونه علشان بحبك يا سليم وأنت ولا معبرني صح
سليم هو يحاول انا يخفف عصبيته : ليه طلبتي مني حاجه وانا معملتهاش
سليا بعياط : مش شرط اطلب حاجه يا سليم عايزك تحبني زي ما بحبك يا اخي ايه كتيره عليا دي
سليم هو يمسك يدها : طب اهدي مين قالك انوا انا مش بحبك
سليا وهي ترفع عيونها الحمراء من العياط ليه : من غير ما تقول يا سليم واضحه أكملت كلامها بتنهيده طلقني يا سليم
اما عند سها كانت تشيط من الغيظ و الغضب قالت بصوت عالي : ماشي يا كيان اما خلصت منك ثم نادت على احد الحرس بصوت عالي
الحرس : نعم يا هانم
سها وهي توريله صوره دواء قالت بخبث : عايزه الدواء ده بسرعه
الحارس بطاعه : حاضر يا هانم
سها بشر : يلا كنت ناويه اطلعك من حياة زين بس انتي الي جبتيه لنفس وهطلعي من الحياه بحالها...........
#الجزء_الثاني
#الفصل_السابع_عشر
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه